قتل وجرح العشرات.. اشتباكات بين قبيلتي الرزيقات والهبانية بغرب السودان

اقول للوالي اذا كان في دولة قانون كان بالاحري على صاحب الرزق المسروق بابلاغ السلطات التى من واجبها ان تحمى حقوق الافراد و ليس باقالة الوالى لانه لم يحمل سلاحه لفزع المسروقات و ارجاعها
كل هذا يدل على عجز الواللى ه في تحمل المسئولية بل خطابات كلها اوهام و امانى تصب في خانة تضليل المواطن الذى اصلا مضلل بشعرات جوفاء كلما اطلقها مسئول قام المطبلين و اصحاب المصلحة برفع سبابتهم و لا يدرون بأنهم بذلك يسئون لربهم او يتجاهلونه متعمدين مقصدهم لذات الدنيا و ناسين هازم اللذات
و كل عام كل المناضلين من اجلك وطنى بخير

اولا كل سنة وانتم طيبين وانشاء الله الجميع بخير وعيدكم سعيد
ثانيآ هناك حل واحد لحل مشكلة دارفور نهائيا والى الابد وهو تجريد جميع القبائل من الثروة الحيوانية من البقر والجمال والحصين لان هذه الحيوانات هي التى تسببت فى وما زال تسبب فى كوارث دارفور فيجب منع هذا الحيوانات من على يد المواطن العادى ويديرها الحكومة فى مشروعات اسثمارية فى المسقبل كالبلدان المتطورة ويترك للمواطن الضان المعز والحمار فقط والا سيكون دارفور فى دوامة من الحروب الاهلية وغيرها فمن غير المعقول بان يملك المواطن العادى 2000 بقرة او الفى جمل واكثر او عشرة من الحصين واكثر وفى الاخير تلقاه حرامى يسرق كمان فهذا الكلام غير منكن ولن يساعد فى تقدم هذا الاقليم ابدا

ليس تحريضاً ضد أحد
لكن قبيلة الرزيقات اضحت مشكلة كبيرة فى السودان

ليكون الجميع علي اطلاع لم يسرق افراد الهبانية يوما مال احد وكل دارفور تعلم جيدا ان النهب والقتل والسرقةحكرا علي افراد قبيلة الرزيقات ونعود الى الموضوع الاساسي وهو قيام مجموعة من الرزيقات بسرقة مواشي من الهبانية وعند مطاردتهم ودخولهم ديار الرزيقات اخذ الهبانية من ابقار الرزيقات كضمانة على اساس ان الحرامية رزيقات وتحت مسئولية قبيلة الرزيقات وعلى الرزيقات رد ابقار الهبانية ليستردوا اموالهم وتتدخلت حكومة الولاية والتزمت برد ابقار الهبانية وتسليم الحرامية ولكن الرزيقات لايريدون ارجاع مال نهبوه ولايريدون تسليم حراميتهم ويريدون استرجاع ابقارهم —- وهذا هو الواقع حتى لا يحولهم اعلامهم كضحايا فهم الشر الجاسسم في خاسرة دارفور ولن يعم امن وسلام في دارفور الا بقيام حرب شاملة ضد هذة القبيلة ودعوتي الى كل القبائل التي تضررت من اجرام هذه القبيلة التي ليس لها وازع ديني او اخلاقي دعوتي الى قبائل ( المعالية والمسيرية والزغاوة وبني حسين والبرتي والهبانية )اتحدوا وقفوا يدا واحدة لكسر شوكة هذه القبيلة ليعيش ابناؤكم واحفادكم في سلام

رزيقات ناظرهم داعية حرب لذلك سيموتون ما دام هذا الناظر الدموي في سدة ادارتهم الأهلية. …..لا يعرفون حتى الأشهر الحرم. …غاراتهم ضد المعاليا في المجيلد قبل سنتين كانت في أواخر رمضان وبدايات العيد. …غاراتهم ضد البرقد قبل عشرين يوماً كانت في رمضان. …اشتباكات مع الهبانية قبل أسبوعين كانت في رمضان. …تجدد الاشتباكات الحالية بينهم وبين الهبانية في رمضان.

المشكلة كلها انو الكيزان نجحوا في إيهام الرزيقات بأنهم اكثر عروبة من غيرهم من قبائل الغرب رغم انو المحاميد زعماء الرزيقات اصلهم من النيجر وهم في الأصل خليط فلاتة و قبائل عربية مغربية

قائل تحركها الأنانية والجشع والجهل ، لا يعرفون سوى النهب والسرقة ليعيشوا ، تتحمل قبيلة الرزيقات والهبانية معا المسؤولية عما حدث ، إذا كان هم أبناء عمومة ولا يستطيعون حل مشاكلهم فيما بينهم ، فما فائدة إداراتها الأهلية
همسة في أذن الرزيقات ، لقد أصبحتم خميرة عكننة في دارفور كلها ، كُنتُم في طليعة حريق دارفور الكبير وساهمتم في ذلك أكثر مما ساهمت فيه أي قبيلة في دارفور ، والآن تساهمون في مزيد من القتل والدمار عبر أبنائكم في قوات الدعم السريع ، وعبر قوات هلال ، كثر ظلمكم للعباد فاحذروا غضب رب العباد ، دخلتم في حرب مع المعاليا والهبانية والمسيرية والزغاوة ، وبني حسين ولم تدعوا قبيلة في دارفور لم تنازعوها العداء ، من أبقيتم من القبائل حتى تعيشوا بأمان؟ وإلى متى تقفون فوق أي جثة تقع في أرض دارفور وإلى متى تظل أياديكم ملطخة بدماء الأبرياء

القبائل دي ابناء عمومة وبينهم انصهار وترابط شي مؤسف حقيقة ان تصتعصي السيطرة علي التفلتات حليلك ياشيخ العرب علي الغالي

أبناء الرزيقات صاروا عبيد لجلابة المؤتمر الوطنى وجايين وراء المناصب وتاركين أهلهم يموتوا موت النمل ويبيدوا القبائل الأخرى فما نفع هؤلاء وهم في قمة الجهاز التنفيذى وأين هم من قضايا أهلهم:

حسبو عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية
عبدالحميد موسى كاشا والى النيل الأبيض
آدم جماع والى ولاية كسلا
الصادق منو كدة وزير دولة

بجانب العديد من أبناء العرب إحتلوا مناصب سامية في الدولة وولاة ولايات ولكنهم كلهم مرتزقة وأصفار كبيرة.

أما تجانى سيسى وسلطته المضروبة فقد أصبح دارفور آخر همه ويبدو أن هناك بقية من أموال الدوحة بحاجة لتنظيف.