ولاية شمال دارفور ومشروعات التنمية
ولاية شمال دارفور ومشروعات التنمية
طرحت ولاية شمال دارفور اكثر من (150) مشروعا تنمويا كاكبر برنامج تنموى فى حزمة متكاملة لمشاريع تشمل جميع محليات الولاية الثمانى عشر محلية ضمن برامج استكمال النهضة الذى اعلنته الدولة فى الفترة الانتخابية الماضية وقد شهد تدشين المشاريع التنموية الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب محافظ البنك المركزى وكان من المفترض ان يكون حاضرا وزير المالية والاقتصاد الوطنى على محمود الا ان الاخير تخلف عن الزيارة لمشغولياته بالاصلاحات الاقتصادية ورفع الدعم عن المحروقات
وياتى تدشين هذه المشروعات فى ظل النجاح الذى حققته الولاية فى مجال النهوض بالايرادات الزاتية وزيادتها زيادة مقدرة مما جعلها تتصدر الولايات فى مجال الايرادات وذلك بفضل الجهود التى بذلتها وزارة المالية عبر برنامج الشراكة التحصيلية التى تهدف لاستغلال موارد الولاية الاستغلال الامثل من خلال توسيع المواعين الايرادية لمعالجة الاخفاقات التي حدثت في عمليات التحصيل العادية والتي زادت من تكاليف التحصيل وصعوبة المتابعة والمراقبة وزيادة الفاقد الايرادي بجانب معالجة الازدواج الضريبى .و توحيد الجهود نحو اكبر تحصيل من الاوعية الايرادية المتاحة وتحقيق مبدأ الشفافية في تداول المعلومات بين الوحدات المركزية والولاية وخلق تجانس وتآلف بينها والاستفادة من الامكانات المتاحة عبر تنسيق الشركاء الامر الذى حدا بالمنظمة العربية للتنمية الادارية باختيار تجربة وزارة المالية والاقتصاد بشمال دارفور في الشراكة التحصيلية كواحدة من الممارسات الادارية الناجحة فى المنطقة العربية
ومما لاشك فيه ان برنامج الشراكة التحصيلية والتمويل الاصغر وبنك الاسرة يعتبر امر تحديثها وتطويرها حتى تبلغ هذه المرحلة واحدا من جهود وزير المالية د/ عبده داوود الذى استطاع ان يمزح بين العلم والخيال ليخرج ببرنامج اقتصادى متكامل يمكن له ان يعبر بالولاية الى بر الامان خاصة ان المشاريع المطروحة تلبى الكثير من احتياجات الانسان العادى والتى تمثلت فى خدمات المياة والصحة على وجه التحديد للانسان والحيوان وقد تكون شملت ولاول مرة انشاء الطرق المسلفتة بحواضر بعض المحليات وانشاء مراكز للخدمات والبحوث الزراعية والبيطرية
وفى الندوة الاقتصادية التى اقيمت بمناسبة تدشين المشاريع اشاد المتحدثون بما تم مشيرين الى هذه المشروعات من شانها تحقيق طفرة تنموية ولما كان الحديث عن الاقتصاد ورفع الدعم عن المحروقات ومالات الاوضاع اشار السيد والى شمال دارفور عثمان كبر الى ان الولاية ستتخذ جملة من الاجراءات فى هذا السياق تشمل مراجعة الرسوم المفروضة على المصانع ووسائل النقل وازالة البوابات العشوائية التى تفرض رسوما غير قانونية على عربات البضائع من والى الفاشر تستفيد منها الحركات والقوات المتفلته فضلا عن توزيع سلة غذائية للعاملين والمواطنين من مخزون الولاية السلعى وضبط حركة السواق عبر الية وفتح مراكز البيع المخفض فضلا عن تبنى مشروع تحويل المجتمع من مستهلك الى منتج
فيما اشار نافع الى ان الاصلاحات امر لابد منه فى ظل هيمنة الدول المعادية للسودان على الاقتصاد العالمى بينما قال على محمود فى مؤتمره الصحفى بالخرطوم الى توقف الاقتصاد او فشل الدولة فى حال لم تقر الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة
عموما المشروعات التنموية التى تم تدشينها بالفاشرتشكل بشارة خير للمواطن بان الغد ربما يكون افضل من اليوم وبالتالى التحية لوزارة المالية ووزيرها عبده داوود على هذا المجهود والتحية لكل من ساهم وخطط وعمل على ان ترى هذه المشاريع النور
ادم منان
[email][email protected][/email]
ان الذي نشهد اليوم في ولايات دارفور عامة وشمال دارفور علي وجة الخصوص هي الامل الرجو من الحكومة الولائية والمحلية والاقليمة هذه بادرة طيبة في استكمال النهضة لذلك نطلب المذيد من الخدمات وتامين الطرق وتوفير المياه والصحة والتعليم ونقول لواليها سير وعين الله ترعاك وما عملته هو خير رد علي عداءك وحساد والمتامرين دمت زخرا للبلاد والله اكبر
استكمال لبرامج النهضة التي اعلنتها الدولة في الانتخابات الماضية ؟؟؟؟؟؟؟ تبدأ البرا مج التنموية بعد ما تبقي الانتخابات عام واحد ، هذا ضحك علي الناس ودعاية رخيصة وتجارة خاسرة
افتتاح الطرق الرابطة بين محليات دارفور المحررة
كبكابية من شادية على ابوسخلة
اعلن عبدالله حماد البشارى منسق العمليات بقوات الشرطة الظاعنة لمحليات شمال دارفور المحررة ان كافة الطرق الرابطة بين المحليات قد تم فتحها وهى طريق سرف عمرة الجنينة وسرف عمرة السريف والسريف كبكابية والسريق جبل عامر قندليات ابوقمرة وكبكابية كتم وكبكابية زالتجى وكبكابية كوجا نيالا وسرف عمرة وادى بارى زالنجى وطريق سرف عمرة جبل مون كلبس تشاد المعروف بطريق الهواء وبشر عبدالله المواطنيين بفتح طريق كبكابية طويلة الفاشر عبر جبال كاورا المغلق منذ سبع سنوات محزرا من اقامة نقاط الجباية والضرائب فى الطريق من قبل مليشيات الوالى كير وقوات مايسمى بالحركات الموقعة على الاتفاقيات الوهمية على حد تعبيره مثمنا جهود الشيخ موسى هلال والناظر عبدالباقى عبدالرحمن عبدالباقى ناظر عموم الزبلات والشرتاى ابكورة شرتاى الفور ووكيل ناظر البنى حسين محمد اسماعيل الجدى وقيادات القبائل المشاركة فى صناعة السلام والاشتقرار بالمحليات المحررة وكذلك معتمد كبكابية المنحاز لارادة الجماهير مؤكدا وقوف قوات الشرطة الظاعنة الى جانب اطروحات الشيخ موسى هلال الاصلاحية وتمسكها باقالة الةالى كبر طوعا او كرها وكشف البشارى عن مرافقة قواتهم لمتحركات الشيخ موسى هلال المتجهة الى كتم والكومة ومليط عبر كتيبة الشهيد مكاوى اضافة للمحليات الشرقية لبناء ورتق النسيج الاجتماعى وتوفير الامن واقامة مؤتمر الرعاة والمزارعين الذى جاء بطلب من الطرفين وطالب البشارى الحركات المسلحة وابناء القبائل وحكومة المركز بدعم الصلح والوقوف الى جانب المواطن والتخلى عن الاجندات القبلية والمصالح الذاتية والانية والتكتيكات المرحلية
الأخ منان لقد شبعنا إعلاما من القائمين بأمر الولايةوأظنك منهم. قل لنا بربك ما المعنى لاحتفالات التدشين واجتماعات توقيع العقود لمشاريع يقول وزير المالية الذي تثني عليه أن التمويل لتلك المشاريع غير مكتمل في الوقت الحاضر. نحن غير متفائلون بأن ترى هذه المشاريع النور وما وعود الوالى بشأن سوق المواسير إبان الإنتخابات ببعيد.
كبر ورباطته اي بلطجيته ادخلوا الولاية في فخ عميق وفتنوا القبائل كبر اصبح عنده المال والجاه والسلطان لذلك عاث وجال في الولاية ولكن الحمد لله الناس قطعت امامه الطريق واصبحت القبائل في تصحوا علي مؤتمرات الصلح والتآخي .. مما فوت الفرصة للمدعو نافع علي نافع .. لقد اصبح كالثعبان الرأسه مقطوع