انتبهوا !!!

فوجئ مجتمع ولاية شمال كرد فان والعاملين في الحقل الصحي بان هناك قرارات سوف تصدر في الأيام المقبلة بنقل المساعدين الطبيين الموجودين بعاصمة الولاية إلي خارج مدينة الأبيض ليعملوا في المحليات والأرياف . ريثما يتسنى لوزير الصحة إن ينفذ مخططه الذي خطط له منذ تعينه في الوزارة هو تعين مساعدين طبيين جدد ليس لهم علاقة بالولاية لأمن قريب أو بعيد وايلولة الصيدليات بالقطاع الحكومي إلى آخرين لهم صلة قرابة بة هذه من ناحية. إما الناحية الأخرى تنفيذ مخطط تغيير التركيبة السكانية للولاية التي أصبحت واقع معاش كما حدثني احد قيادات الحزب الحاكم قبل أيام بحسرة شديدة قال لي يااخى لو حضرت للولاية تكاد إن لاتجد شخص تعرفه خاصة في الوظائف الحكومية ومرافق الدولة والأسواق كلها يجلسون عليها أناس من خارج الولاية وشهد شاهد من أهلهم .
هذا ما نبهنا له من ذا فترة طويلة وناشدنا أبناء الولاية الشرفاء ان يقفوا ضد الهجمة الشرسة الموجهة ضدنا من المركز وأبواقه حتى يبعدون أبناء الولاية من مراكز صنع القرار ويسيطرون على الأسواق والتجارة والأموال وكل مفاصل الاقتصاد والتحكم في رقاب العباد وتفكيك النسيج الاجتماعي وإعادة سياقتة كما يريدون هم فقط .
وعلية ادعوا أبناء الولاية إلى توحيد صفوفهم من اجل ان تكون الغباين التنموية والتهميشية محل اهتمام وطني واقليميى ودولي على أساس كل الناس ان تعرف إن كرد فان أصبحت لاتحتمل أكثر من ماهى علية والكل يعلم ان حاله التوتر والغليان صارت سمة من سمات شمال كرد فان وألا سوف تلحق بشقيقتها جنوب كرد فان في مقبل الأيام . يضاف إلى ذلك أن اى نزاع محلى يبرز اليوم انما تكون له دواعيه وهويته المحلية الغير متصلة بإيذاء العملية السلمية .في وقت ظل فيه ضمير الانتماء للسلام والتنمية والتصالح يتراجع في سياق عدم العدالة والتنمية المتوازنة ضمن مظاهر الرغبة في الالتحاق بجنوب كرد فان في حمل السلاح .
إن هناك جدل كثيف يدور اليوم حول الترحيب الحار الذي قوبلت به قوات الجبهة الثورية عندما حررت منطقة ود بحر والمناطق ألحولها هذا ما التمسنا هوا من خلال اتصالنا بااهلنا في تلك المناطق . على أن ثمة أسئلة ظلت تطرح بشفافية كيف ؟ متى ؟ يعلنوا أبناء الولاية انضمامهم للجبهة الثورية . تلك أسئلة تبدو مشروعة في مجتمع عاني ويلات الظلم والتهميش وعدم التنمية . وهي أسئلة تقود إلى مزيد الجدل . إن الذين يقفون جانب الحكومة يقولون جهرا أنهم ارتكبوا أخطاء في حق مواطنيهم عندما أيدوها ولم تقم بااى تنمية بل زادت من الغباين التنموية من حتى أصبحوا إمام أهلهم أبواقا

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..