قائد الجنجويد : لم نأتِ لحماية النظام .”نحن أتينا من أجل أن نقيم الدولة ونثبّت أركانها، ولا يهمّنا مَن يحكم”.

الخرطوم ــ علوية مختار

دعت قوات الدعم السريع السودانية، المعروفة بـ”الجنجويد”، يوم الأربعاء، زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، وآخرين إلى الاعتذار عن الاتهامات التي وجهوها إليها بارتكاب انتهاكات في إقليم دارفور وكردفان، فضلاً عن اتهامها بضم أجانب في صفوفها.

وطالب قائد قوات الدعم السريع، عبد العزيز عباس، مَن سمّاهم بـ”المنزلقين خلف الدعوى الكاذبة بالاعتذار”، في إشارة إلى زعيم حزب الأمة القومي، وذلك خلال استعراض نظّم لقوات الدعم السريع التي يُنتظر نشرها في عدد من المناطق في العاصمة الخرطوم لتأمينها. وأضاف: “أرجو أن يعتذروا لقوات الدعم السريع ولكل الشعب السوداني وأن يتوبوا إلى الله”.

وشدد على أن قوات الدعم السريع لم تأتِ لحماية النظام وحكومة معينة. وأضاف: “نحن أتينا من أجل أن نقيم الدولة ونثبّت أركانها، ولا يهمّنا مَن يحكم”. وأضاف: “هذا موقفنا ولن نتزحزح عنه”.

وتأتي المطالبة بالاعتذار على خلفية الشكوى التي تقدم بها جهاز الأمن السوداني ضد المهدي بسبب انتقاداته لقوات الدعم السريع، والتي سجن على أثرها منذ يوم السبت الماضي، على ذمة البلاغ.

من جهته، أشار رئيس هيئة العمليات في جهاز الأمن، علي القلع، إلى تأمين قوات الدعم السريع لمناطق النفط في السودان بأكثر من ستة آلاف جندي. كما أشار إلى انتشارها على حدود السودان مع تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى.
وأكد القلع، في كلمته خلال الاستعراض، أن قوات الدعم السريع قوات نظامية تدخل تحت إدارته.
وأوضح أنهم في هيئة العمليات يمارسون نوعين من التدريب؛ الأول لمساندة قوات الدعم السريع للشرطة في الأمن الداخلي، على غرار الدور الذي لعبته تلك القوات إبان المحاولة الانقلابية، التي اتهم فيها مدير جهاز الأمن السابق، صلاح عبد الله قوش وقادة عسكريين قبل أكثر من عام.
كما أشار إلى أن التدريب الثاني عسكري لمساندة الجيش في مناطق العمليات. وأضاف: “لولا الدعم السريع لكان الحال تبدل في البلاد”.

العربي الجديد

تعليق واحد

  1. نحن أتينا من أجل أن نقيم الدولة ونثبّت أركانها، ولا يهمّنا مَن يحكم”. وأضاف: “هذا موقفنا ولن نتزحزح عنه”.

    دا كلام تمام دا كلام رجال…

    هذه ليبيا امامكم وتلك سورياواليمن ومصر والعراق وهذا جنوب السودان وتلك افريقيا الوسطى مابعيده عنا اعقلوا وحافظوا على السودان والعاقل من اتعظ بغيره ….والعاقل من اتعظ بغيره

  2. تصريح واضح أن جهاز الامن هو من يحكم البلد وأن قوات الدعم السريع هي الجيش الوطني للجهاز،، أما الجيش السوداني لا وجود له ،،، بالتالي فان ضباط وضباط صف وجنود الجيش السوداني يكونون اقرب الى الجبهة الثورية من جيش جهاز الامن المسمى قوات الدعم السريع،،

  3. “نحن أتينا من أجل أن نقيم الدولة ونثبّت أركانها، ولا يهمّنا مَن يحكم”. وأضاف: “هذا موقفنا ولن نتزحزح عنه”.

    نعم اتيتم لتثبيت أركان دولة الخرطوم ,,, لأنه لم تعد هناك دولة بالسودان فكل مظاهر الدولة منعدمة في المساحة التي تعرف جغرافيا بالسودان ,,,,

    نعم لا يهمك من يحكم البشير أو غيره طالما كان من ذمرة الأرجاس الأنجاس (الكيزان)

    دعم سريع أيه وكلام فارغ ايه ؟؟؟ والله انكم لا تقوون الا علي ارهاب العزل والمواطنين ولقد تحدتكم الجبهة الثورية في ان تحصوا قتلاكم في الجبال ,,,, ههههه (المي حار ما لعب قعونج) والله والله لقد هربتم وما قدرتم علي مواجهتهم تدعون الفروسية والبطولات ولكن اعلموا إن الفارس نبيل والنبل مرتبط بالشجاعة وقرينها أسألوا أنفسكم أين أنتم من النبل انتم تغدرون بالعزل وتغتصبون النساء وتستأسدون علي الشيوخ والعجزة ,,, هذا ما حدث ويحدث منكم في دارفور وهذا ما حدث منكم في الخرطوم إبان المظاهرات الاخيرة وهذا ما أنتم معدون له في المظاهرات والانتفاضة التي يتوجس منها أسيادكم .

  4. عن اي دولة
    وعن اي ركن يتحدث هذا المتخلف
    والله لقد رجعنا للعصور القديمة
    كلام يفقع المرارة
    كرهتونا البلد دي لعنة الله عليكم
    من اين خرج لنا هذا الشيطان حميدتي والله زفت
    اعوذ بالله من شر هذا الخلق
    للاسف الصادق المهدي واولاده والترابي يلعبون لعبة خطرة علي هذا البلد
    واضحت واضحة للعيان
    السودان الله يرحمك ويفك اسرك

  5. والله يا سيادة اللواء عباس عبدالعزيز انت مسكين عديييييييييل. بكرة تري كيف تتعامل معك وزراة الدفاع واصحابك في العمل عندما تتقاعد او عندما ينتهي عمل قوات وتصبح غير مرغوب فيها انا اوصيك وصية خاصة لو دايرة تستمر مكانتك عند الحكومة لا تقضي علي التمرد لانه بمجرد يشعر النظام بعدم وجود خطر من التمرد سيتجه اليك وعندها (تعرف انت كيف حصل لاخوانك)

  6. قائد الجنجويد : لم نأتِ لحماية النظام .”نحن أتينا من أجل أن نقيم الدولة ونثبّت أركانها، ولا يهمّنا مَن يحكم”.
    من الذي طلب منكم المجئ اليس هو جهاز الامن و المخابرات التابع للمؤتمر اللاوطني؟؟؟؟؟؟؟؟
    اذا كان انحيازكم للشعب السوداني لماذا قمتم بقتل ابناءه ابان هبة سبتمبر المجيدة من العام المنصرم ؟؟؟؟؟؟
    ماقاله السيد الامام الصادق صحيح مائة بالمائة و هو عبر بشكل واضح عن اّراء اغلبية الشعب السوداني الذي خبركم و خبر كذبكم؟؟؟؟؟؟؟
    لو انتم فعلا وطنيين احرار وجهوا سلاحكم للغزاة المصريين و الاحباش عوضا عن توجيهه لابناء شعبكم العزل و اصحاب المصلحة الحقيقية في انهاء الشمولية و الاستبداد و الطغيان والفساد؟؟؟؟؟
    استردوا حلايب و شلاتين و الفشقة حتي نصدقكم و نؤمن بوطنيتكم ؟؟؟؟؟؟؟
    اما المدعو عبدالعزيز عباس فعليك الاغتسال والتوضوء ثم اعلان التوبة و الاعتذار للشعب السوداني اولا و للسيد الامام ثانياو امامك فرصة تاريخية الان و ليس غدا و لسوف تندم حيث لا يفيدك ذلك و لن تفلت من العقاب الصارم و الحازم.
    لو كانت المليشيات قادرة علي حماية الانظمة من الانهيار امام انتفاضات شعوبها لكان حسني مبارك و بن علي و القذافي حاضرين الان بيننا!!!!!!!!!!!!!

  7. والله اذا خرجنا للشارع جميعنا رجال ونساء وعصيان مدني لم ولن يستطيعو ا ان يتحدوا ارادة الشعب اصلا اي بلد تحكمها قوات الامن يعني دولة بوليسية فهي ضعيفة من الداخل لهذا نجدهم في حالة استعراض قوة
    وكلام وتصريحات كتيرة من هنا وهناك نتمني من قوات الامن ان تعقل وتنقذ البلد من الدمار

  8. اقنباس(وذلك خلال استعراض نظّم لقوات الدعم السريع التي يُنتظر نشرها في عدد من المناطق في العاصمة الخرطوم لتأمينها.)
    يا ناس الخرطوم شدو حيلكم والله حميدتي قاعد ليكم في حلقكم واي منجمجنة او مظاهرات فالذخيرة بتوريكم وشها كما قالها وسيزيقكم ما ازاقه لاهل دارفور ما لم تقاوموا ، ووالله عمر البشير حس بالخطر خاصة وان الحكومة مفلسة وبتواجه وضع اقتصادي خطير وحيرفعوا الدعم عن الوقود والرغيف واسطوانه الغاز حتبقي 100 جنيه والكهرباء حيزيدوها والمواصلات تبقي اقل فئة خمسة جنيه والعاجبو عاجبو والما عاجبو حميدتي جاهز وممنوع اي زول يقول تك واي ساعة بتقول تك تك وقفوها او تناضلوا ويموت بعضكم ويحي اولادكم احرار ، الفترة القادمة حتكون صعبة علي اي سوداني لانو عمر البشير حالف طلاق ما بسيب الحكم ولا بسلم نفسه للاهاي طالما حميدتي واشباهه موجودين ،، يا اهلنا ابقوا رجال وقاوموا والموت ده واحد لو الليلة او بكرة ، واي زول عمره اكبر من 18 واصغر من 65 سنة يكون جاهز لمعركة الكرامة وكسر العظم وهذه نصيحتي

  9. اقتباس ( أشار رئيس هيئة العمليات في جهاز الأمن، علي القلع، إلى تأمين قوات الدعم السريع لمناطق النفط في السودان بأكثر من ستة آلاف جندي. كما أشار إلى انتشارها على حدود السودان مع تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى).

    طيب وين الجيش ؟ دا ماشغل الجيش وحرس الحدود ؟ انتو يا ربي الحاصل شنو في الدنيا دي؟ مالنا بقينا كدي ..الحكاية اتخلبطت ولا شنو؟ يا جماعة فهمونا ولا كل الناس ما فاهمة.. حريقة تحرق الكيزان واول واحد تاخذ الترابي ان كان هو السبب في البلاوي والمشاكل الحاصل في السودان دي وحريقة تحرق على عثمان اصلا هو اتحرق بلا نار واستوى بلا دخان

  10. لقد صنف الشعب السودانى الجنجويد بالمرتذقة والمرتذقة>هو كل شخص يقوم بأى عمل بمقابل مادى بغض النظر عن نوعية العمل أو الهدف منه وغالبا يطلق اسم على من يخدم في القوات المسلحة لبلد أجنبي من أجل المال. وفي بعض الأحيان ينقلبون المرتزقة على اسيادهم طمعا في الدولة ويسيطرون عليها.وهذا سوف يكون حال السودان قريبا جدا ..

  11. الآن بدأت سوءات الإنقاذ تتكشف، باستجابة من الله، لدعاء المظلومين، وصدقت توقعات المرحوم الأستاذ محمود محمد طه، (من الأفضل أن يمر الشعب السوداني بتجربة حكم الإخوان المسلمين، الذين سوف يذيقون الشعب الأمرين، وينتهون إلي فتنة في ما بينهم، وسيُقتلعون من السودان اقتلاعا إن شاء الله) وحتي لا ننسى يجب استدعاء الذاكرة وذكر كل اسماء المجرمين الذين ماتوا وهم الآن أمام محكمة العدل الإلهية سبحانه وتعالى ، وكذلك الأحياء منهم الآن ويتوغلون في الحياة العامة ويظنون أنهم في مأمن من الحساب والعقاب .

  12. كل اللف والدوران مع الصادق هو من اجل الإستيلاء على هؤلاء البسطاء ( المراحيل سابقا والجنجويد مدغمسة والدعم السريع حاضرا ) يعنى تجريده من قواه المؤثرة وعلى قول الجنجويدى حميدان الصادق قاعد فى الصقيعة يودوه كوبر يودوه ام سنطه مافى زول بيقول بغِم .

  13. كما أشار إلى انتشارها على حدود السودان مع تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى.
    ==============
    أين إنتشاركم مع الحدود المصرية يا جبناء ……..

    دعوا هذا ( القعونج ) حميدتي يقول ما يقول … البلد ستنهار اقتصاديا وليس عسكريا أو خلافه……… لأجل أن يسير أموره …. السودان محتاج لمليارات من الدولارات ولا تستطيع دويلة قطر أو تركيا أو إيران الإيفاء بها….. أشهر قليلة ولن يجد هؤلاء الأوباش الهمج الجنجويد من يدفع لهم رواتبهم… وسيهرب كل المسئولين الكبار إلي الخارج…. عندها……. سنشق هذا ( الغوميتي ) الحميدتي وما يسمي باللوء عباس وسط السوق العربي وكل المفسدين….
    الحكم ساعتها للشعب وليس للمحاكم,
    لا شرعية ولا جنائية ,
    لا محكمة عليا ولا دنيا
    لا استئناف ولا إستعطاف
    ولا حتي جنائية دولية…..
    ما سيقرره الشعب بعد إرادة الله هو الذي سيكون.

    سؤال:
    لماذا لا تضع المعارضة (المتخلفة) عيون لها في المطار لتراقب حركة المطارات ولماذا لا تجند أفراد لها يتجسسون في مكاتب المسئولين أو الطلب من جيران المسئولين في الأحياء لمراقبة هؤلاء المفسدين ؟ لماذا لا يكون هناك جسم موازي لجهاز أمن الحكومة يتبع للمعارضة يحسب كل صغيرة وكبيرة عن المسئولين في سرية تامة حتي يأتي يوم حساب هؤلاء ولا يفلت أي منهم ؟

  14. قائد الجنجويد : لم نأتِ لحماية النظام .”نحن أتينا من أجل أن نقيم الدولة ونثبّت أركانها، ولا يهمّنا
    مَن يحكم !!!!!

    الكلام ده كيف يعني !!!! 25 سنة ودولتكم لسه ما فامت !! القيامة قامت …..

  15. الملاحظ ان قادة قوات الدعم السريع عبد العزيز عباس، وحميدتي والقلع اصبحوا نجوم في سماء الاعلام ولن يغادروا هذه الساحة ما دام اصبحوا مادة اعلامية – المهم هؤلاء هم من قاموا بقمع الانتفاضة وهم المسؤولين عن قتل المئات ممن شارك في مظاهرات سبتمبر وعليه لابد من محاكمتهم لمسؤوليتم المباشرة في الابادة الجماعية للطلاب وعلى منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان متابعة تصرفات قوات الدعم السريع البربرية الفالتة التي تعمل بقانون الغاب – واخيرا نقول لمن يتوهم ان هذه النظام يمكن التحاور معه – نقول ان التحاور قائدهم الذي يقول نحن أتينا من أجل أن نقيم الدولة ونثبّت أركانها، “هذا موقفنا ولن نتزحزح عنه”. المهم من يقرأ ومن يفهم ان هناك طائرة بدون طيار ممكن تخلصنا من هذه الوجوه الكالحة

  16. انت طبعا جيت تحمى النظام المتهالك من مظاهرات فى الخرطوم و جيت ترهب الشعب المغلوب على امره. لو كان صحيح انت قصدك السودان كان استعدت حلايب او الفشقة او ….. او ….وكان نهيت حكم البشير الذى ضيع البلد بفساده و سياساته الرعناء و استباح البلاد هو و جماعته التى لا تشبع من حلال و حرام

  17. ان صارت سياسات الليبرالية في السودان كامر واقع فأنا موقن من ان هنالك الكثير من القبائل و ابناء وبنات تلك القبائل سيستقبلون هذه السياسات بالاسترجاع وستزداد حساسيتهم تجاه الاختلاط والتبرج والخنا عموما وسيعكفون على الإستقامة والعفة اضعاف الاضعاف الان ولكن بالمقابل نتوقع ولا اتمنى ذلك قد تستقبل قبائل برجالها ونسائها تلك السياسات بالزغاريد وبالتلويح باللباسات من على اسطح المنازل ولا اتمنى ان يحدث ذلك فأنا لم اخص قبيلة بعينها سواءا بخير او شر ونرجوا نحن الخير لكل المسلمين وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون فليس هناك عاقل يرفض الليبرالية اضطرارا ولو كان على حساب فناء السودان وغرقه في الحروب الاهلية فنحن نعلم ان قواعد الاسلام الفقهية قائمة على جلب المصالح وتكثيرها ودرء المفاسد وتقليلها ودرء المفسدة مقدم على جلب المصلحة فهل من مصلحة الاسلام ان يتشرد الناس وتنتشر الفتن وتعم الفوضى ويمحى السودان من على الخارطة ام ان نختار تطبيق الليبرالية اضطرارا ونحافظ على امن وسلامة ومكتسبات المجتمع السوداني المسلم ليواصل في نشر رسالة الاسلام السمح وسط الامم عبر المساجد والخلاوي والجامعات والمعاهد الدينية والدعاة والعلماء والمجامع الفقهية والقنوات الفضائية الدينية والمواقع الالكترونية وكل الوسائل الحديثة ولانعاش اقتصادنا المتهالك والخروج من خناق الحصار الاقتصادي المضروب للتنمية والعمران اضف الى ذلك الاستفادة من تلك الاجواء في عمل مراجعات لكل الافكار السائدة ونقدها في الهواء الطلق كنقد ذاتي لكل ماهو قد يخص السودان ونحن قادرون على هزيمة وحصار دعاه العهر دعويا واجتماعيا وسياسيا فلا يكون لهم اي صوت فيرتد بإذن الله السحر على الساحر الاسلام لا يحمى بالدساتير الاسلام تحميه المجتمعات المسلمة بإيمانها وعقيدتها الراسخة ابدا لن نتهيب من الليبرالية والحريات فستكون هي سلاحنا بإذن الله في الانتصار كما تنتصر الجاليات المسلمة في الغرب كل يوم من نصر الى نصر بفضل قوة ورصانة حجة الاسلام فالاسلام كما قيل اذا حوصر وحورب يشتد وان ترك يمتد فمن يقف ضد هذا المشروع دون ان تكون بدائل وسياسات ناجعة لهذا التدهور السريع المريع المتوالي على كل الاصعدة فلنا عند ذلك الحق في قذف واتهام سدنة هذا النظام الغامض بالخيانة والعمالة وتنفيذهم لمخططات المأسونية الصهيونية لان الذي يجري اليوم من تمثيلية تعنت السلطة ضد امريكا والمجتمع الدولي هي الوسيلة الماكرة لتدمير السودان بإسم التمسك بالثوابت الواهية واول من اضعه في قفص الاتهام الصحفي الهندي عزالدين في عموده الذي خطه بتاريخ21.5 والذي كان يهاجم فيه وزير الخارجية كرتي لانه صرح بان قضية مريم تسبب في تدهور جديد في العلاقات مع الغرب فانبرى له هذا الهندي يوبخه على تصريحة المستنير ذلك ذرا للرماد في عيون العامة بأن الاولى ان يرفض تدخلهم في الشؤون الداخلية كلمة حق اراد بها باطل هذا الماسوني الذي تباهى في نفس المقال بأن بريطانيا تمنحه تأشيرتها متى ماطلب كيف لا وهو بوق ومعول هدام للسودان بإسم الاسلام المتطرف المؤامرة كبيرة ومتشابكة الخيوط فحتى الغرب لا يخفي سعادته بهؤلاء الذين يؤدون تمثيل دور المتشددين المزيفين لتعمد خراب البلاد والعباد‎ ‎[email protected]

  18. * فساد العصابه المجرمه دمر الاقتصاد القومى، و النتيجه إفقار شعب بكامله.
    * ما تبقى من موارد ماليه قليله، تستكمل من الضرائب و الجبايات لتصرف على المليشيات و الجنجويد و كلاب الامن و الارزقيه و الفاسدين فى “حزبهم”.
    * عصابات المافيا المجرمه الحاكمه فى السودان هى اسوا من عصابات مافيا المخدرات فى المكسيك و كولومبيا و بعض دول امريكا الاتينيه:
    – مافيا المخدرات لا يسرقون من مجتمعاتهم، و لا يحترفون السرقه اصلا، و إنما يتحصلون على ثروات ضخمه من تجارة المخدرات، و يصرفون جزءا مقدرا منها على خدمات مجتمعاتهم(تعليم و صحه و نثريات تصرف للفقراء).
    – بينما عصابة المافيا المتاسلمه المجرمه فى السودان تتاجر فى المخدرات و تسرق و تنهب موارد الوطن (من بترول و ذهب و اراضى و جمارك و بيع مؤسسات انتاجيه…)، مضافا إليها ضرائب و عوائد و جبايات متعدده من عرق و افواه الفقراء و المحتاجين. ليس ذلك فحسب، بل تحتاج و تجمع منهم حتى تكلفة النفايات(وهى جنيهات قليله!!!).
    – مافيا المخدرات تناصر مجتمعاتها الصغيره و لا تقتلهم، بل تساندهم امام السلطات المحليه المستبده. و هى لا تقتل إلآ المتعونين مع “السلطات” او المنافسين لهم فى تجارة المخدرات. اما المافيا المتاسلمه فهى لا تناصر إلآ عناصرها، بل و تستولى على ممتلكاتهم الصغيره من (ارض و زرع) لمصلحة محسوبيها، و تظلمهم و تحاربهم فى معاشهم و ارزاقهم بهدف “تمكين” منسوبيها. كما ان المافيا المتاسلمه تقتل مواطنيها بدم بارد، إن هم ابدوا إحتجاجهم و تظلمهم من القهر و سوء العيش.
    – لكن كلاهما، مافيا المخدرات و المافيا المتاسلمه، يجمعهم شىء واحد: القتل بواسطة “الغير”. ان مافيا المخدرات تدفع لمرتزقه ماجورين محترفين، مهمتهم قتل اناس لا يعرفونهم و لا تجمعهم بهم صلة . يطلق على هؤلاء “القتله مدفوعى الاجر” )Paid-killers). و نفس الشئ تفعله المافيا المتاسلمه فى السودان: إنهم يستاجرون و يدفعون بسخاء “للجنجويد و المليشيات” المشكله من عناصر اجنبيه لحد كبير. لقتل المواطنين السودانيين العزل بدم بارد و لأتفه الأسباب.

    ++ فى تقدير القراء الكرام: ايهما اسوأ، مافيا تجارة المخدرات، ام عصابات المافيا المتاجره بالدين؟؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..