الطفل مؤيد ….رحلة عام من الألم

الخرطوم: بثينة دهب
مؤيد لم يتجاوز العاشرة بعد، هجر مقاعد الدراسة لعام كامل نتيجة خطأ طبي أثناء إجراء عملية ( زايدة دودية ). لم تستغرق الرحلة الى منطقة الفتيح جنوبي الخرطوم حيث منزل الطفل أكثر من أربعين دقيقة برفقة إخوة جمعتني بهم ظروف العمل الإنساني وفي أثناء تلك الرحلة كان محدثي (حاتم ) يحكي عن مؤيد الذي تسبب خطأ طبي في أن يظل أسير العقاقير الطبية لمدة تسعة أشهر قضاها متنقلا بين مشافي الخرطوم بحثا عن الشفاء لحالته ولو بأقسى أنواع العلاج، مؤيد وغيره قصص تعج بها المستشفيات بصورة شبه يومية بعضها يجد حظه من النشر والبعض الآخر لم تلاحقه عدسات الكاميرات وفلاشاتها ماهي قصة مؤيد ؟ وماهي معاناة تلك الأسرة؟
بداية معاناة :
مؤيد الذي يدرس بالصف الخامس بمرحلة الأساس كان يتأهب للذهاب الى المدرسة لكن تعرضه لـ(مغص وحمى) كانا سببا لبقائه ذلك اليوم بالمنزل ولم يدر الصغير أنه سوف يفارق قاعات الدرس لمدة تقارب العام. أخذته والدته الى مستشفى الخرطوم حيث تم تشخيص الحالة على أنها (زايدة دودية) ولابد من إجراء عملية عاجلة. مكث الصغير داخل عنابر المستشفى يتبع لوحدة تحمل اسم (وحدة دكتور امير ) فتقرر له إجراء عملية عاجلة فبدأت العملية الساعة الثانية صباحا وحتى الثالثة صباحا. بعدها خرج مؤيد وكله أمل أن يعود الى مدرسته لكن الأقدار حالت دون ذلك.
ألم مضاعف
وبحسب رواية والدة مؤيد فإن أسرته عادت به مرة أخرى الى المستشفى بعد أن بقي الصغير لمدة (16 يوما) اسيرا للحمى فطلب الأطباء إجراء بعض الفحوصات تبين أثناء إجراء الموجات الصوتية التى كانت واحدة من تلك الفحوصات أن الصغير يعاني من صديد في البطن فتقرر له إجراء عملية استكشافية وظلت أسرته طوال تلك الفترة تقوم بتغيير ونظافة منطقة الجرح بحسب تعليمات الأطباء لكن انتبهوا الى أن الجرح مازال يؤلم الصغير والوضع لم يتحسن فقاموا بعرضه مرة أخرى الى طبيب آخر؛ والذي أمرهم بتحويله الى مستشفى الشرطة وهناك مكثوا لمدة أسبوع وكانت المفاجأة التى ألجمت الأسرة وجعلت غيمة من الحزن تظلل سماءها حينما اكتشفوا أن هناك اقتطاع في جزء من الإمعاء (المصران ) وهذا الاقتطاع ناتج عند إجراء العملية الأولى التى أجريت له لـ(الزايدة الدودية) وبعد أخذ عينة من منطقة العملية تفاجأوا بوجود (درن ) ووجود الدرن أدى الى عمل (خراج) بمنطقة الحوض فتضاعفت معاناة الصغير الذي أصبح يخرج فضلاته عن طريق ذلك الجزء لأنه أصبح مفتوحا. الطفل مؤيد في انتظار من ينهي معاناته مع هذا المرض الذي تسبب في هجره لمقاعد الدراسة عاما كاملا.
للمساعدة الرجاء الاتصال على هاتف الاستاذ حاتم محمد الحسن 0912625179
الصباغ بهناك والابن مؤيد بهنا لطفك يارب بعباد المساكين لطفا اللهم اشفيهم واشفي مرضي الاخطاء الطبية والشهداء منهم لكن اقول للاخ الصباغ واسرة مهند لا تقبلوا اموال الدولة الحرام التي تقصر العمر عديمة البركة الامل علي الله هو الشافي
نسال الله السلامي و الصحة
لماذا لايحاسب الطبيب الذى أجرى العمليه ,, ويتكفل بعلاجه بل وتعويضه عن الالام والمعاناة ,, يعتى مافى محامى شاطر يطلع ليه حقه
فى رأيي المتواضع كطبيب لا أثلر لخطأ طبى فى هذه الروايه .. وهذا النوع من المضاعفات يحدث فى أرقى دول العالم خاصه اذا كان المريض مصابا بدرن الامعاء …
الناس جارين للطبيب الطبيب ده ما بني ادم اذا كان راتبو ٥٠٠ جنية وشايل هموم الدنيا كلها في راسو كيف ما يخمئ وبعدين شابكننا الاطبا هاجرو الاطبا هاجرو اها يقعدو هنا لي جنس الكلام دة مرتبات ما مدنهم وفي الغلط دايرين تحاسبوهم بالكامل لإنرو قبل ان تكتبوا أذيت الناس
اسرتنا واقرباءنا يعيشون هذه الايام فى فزع وهموم بسبب التشخيص الطبى الخاطئ لحالة ابنة ابنة خالتى طالبة الثانوية المراهقة.. كان تشخيص حالتها المرضية بانها مصابة بالسكرى.. وبعد مدة من تناول العلاجات التى سببت لها فشل كلوى اتضح انها تعانى من قصور وتضخم فى الغدة الدرقية والسبب هو نقص عنصر اليود فى مياه مدينة الأبيض بسبب الكلور المضاف للماء والذى يختزل اليود حسب السلسلة الكيميائية لجدول العناصر!!.. ناس الأبيض محتاجين موية وسمك!!..
ربنا يرفعك بقوته .
قدر الله ماشاء فعل اتمنى له الشفاء العاجل
لا حول ولا قوة الا بالله والله العظيم ادمعت عيناى ربى معك يا ولدى رقدتك قطعت كبدى 00 رب الناس اذهب الياس اشف انت الشافى لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما . اللهم يا شافى يا كافى يا معافى اشف الطفل البرىء مؤيد شفاء تاما عاجل غير اجل .
دكاترة السودان مبالغه التقول بيعملوا العمليات دي مغمضين وربنا يشفيك ياولدي مؤيد
والله أغلب الأطباء السودانيين فاشليين فاشليين أمثال مأمون حميده ,,, أخطاء أخطاء وبالذات من خريجين عام 90 ومافوق / وكل سنة يتخرجو فيها أطباء يذيدواالطين بله،، وما خفي أعظم !!!
من الملاحظ أن هناك حقداً شعبياً على الأطباء ،، أولاً عاملوا اطبائنا كما يعامل الأطباء في الدول الغربيه ثم إطلب منهم أن يعملو بضمير. أكد هناك أطباء فاشلون لكن الاغلبيه هم خريجون هذا الوطن و جيدون .كفى لهذا الحقد على الأطباء او إلي مش عاجبو او حاقد لأن بعض الأطباء يكسبو رواتب جيده….يروح و يدرس طب إذا بنجح
المشكلة انو كل من يتشدق بالاخطاء الطبية لايدري معناها(جهلول) ثم ان المشكلة التي يعاني منها الاطباء من سوء بئة العمل وعدم وجود ادنى معينات للعمل هونتاج طبيعي لبعض الهفوات اللتي يمكن تحدث في ارقى مستشفيات العالم فالاطباء السودانيين من اميز الاطباء وشوف الاطباء مثلا في السعودية 50% منهم سودانيين ومع ذلك من اقلهم اخطاء فكل من يتحدث عن الاخطاء الطبية في هذا الوضع المزري فهو فقط حاقد على الاطباء واول من يجري للطبيب عند الحاجة فكم % مثلا تساوي نسبة الاخطاء وكم هي النسبة المقبولة وهل الطبيب معصوم 0يالجهل هؤلاء0