مقالات سياسية

تجربتي مع قناة المقرن!!

مناظير

تجربتي مع قناة المقرن!!

* أخاطبكم اليوم لأطلعكم على الحقائق المُرة التي يمليها عليّ ضميري، وأحكى تجربتى مع هذه الكذبة الكبيرة، التى استمرت من 9فبراير الي 20 يونيو 2017!!

* كنت أحد التروس الاساسية التى ادارت ماكينة قناة المقرن ( Mogran TV )، وشاركت فيها بنفس تواقة وآمال عراض، ولكن للأسف فلقد حَجبت هذه الآمال العراض عنى الرؤية السلمية، كما حجب عنا مؤسس القناة كثيرا من المعلومات تحت مزاعم مختلفه، ولدى كل التفاصيل بالصوت والصورة!!

* أسهمت فى اختيار اسم القناة وشعارها، بمشاركة فنانين مبدعين اعزاء بذلوا وقتهم الثمين بدون مقابل، وشارك موسيقيون مبدعون بابداعاتهم مجانا بلا من ولا اذي، وقدموا الكثير من الاعمال التى لم تر النور لعدم توفر الإمكانيات، وأقول لهم شكرا لثقتكم ونأسف ونعتذر عن إحساس الخذلان الذي تعيشونه الآن!!

* بدأت الحكاية منذ الاجتماعات الاولي بمدينة لندن، ووضعنا خططا طموحة للتنفيذ وقد كنا ثلاثة، شخصي الضعيف والأستاذ حسين عمر والدكتور احمد عباس أبوشام، ثم انضم إلينا صاحب الفكرة (محمد عبدالله شريف) الذي اكد واثنى علي كل ماوضعناه من خطة واستراتيجية لتنفيذ العمل، ومنحنا كثير من الامل حينما وافق علي ما اقترحنا واكد عدم وجود أى يقف امام التنفيذ، خاصة وأن الميزانية المرصودة لقيام هذا العمل موجودة، وان هناك مايكفي لشراء الاجهزه وترتيب الاستديو، واموال تكفي علي اقل تكلفة البث لمدة ستة اشهر، واموال طائلة تم جمعها من متبرعين، واخري يعوِّل عليها آتية في الطريق من ماله الخاص بعد ان باع بيته في السودان.

* صدقنا كل ذلك وبدأنا في العمل الجاد بمشاركة اخرين لم يبخلوا علينا بوقتهم وامكانياتهم في توفير الحركة والمعلومة، وأول ما واجهتُه في مسلسل الخداع أن السيد (محمد شريف) قد نسى محفظته التي بها الكروت البنكية فى القاهرة، والتي لايستطيع من دونها حتي شراء ما وضعناه في خطتنا الأولية مثل الكاميرا وملحقاتها، وجهاز كمبيوتر محمول واشياء بسيطة اخرى للبدء بصورة جادة في الإنتاج، ولتأكيد ذلك اعطاني مبلغ (أربعين جنية إسترليني) لكي اتصرف، ووعدني بتوفير كل المال المطلوب بأسرع ما يمكن عند وصوله للقاهرة!!

* سافر (شريف) عائدا الي القاهرة وترك لنا بعض المهام مثل ايجار استديو، إيجار شقة للسكن ومكتب للعمل، واستكمال أوراق العمل والإقامة بالنسبة لي، وتحديد نوعية وعدد الأجهزة المطلوبة للعمل واسعارها، مع توصيته لنا بأن يكون الشراء من الداخل وليس عبر الانترنت للاستفادة من ميزة الاعفاء الضريبي الذي يُمنح للمؤسسات غير الربحية.

* جرينا جري الوحوش وقد أهدر الأصدقاء وقتهم ووفروا عرباتهم للتنقل، وكنت القاسم المشترك بين دكتور احمد عباس وحسين عمر للبحث عن المطلوب، فأهدرنا الوقت والطاقات واوقفوا أعمالهم من اجل ذلك، وكان ان حدد هو تاريخ البث التجريبي فى اليوم السادس من مارس بعد ان وقع عقد البث وحصل علي فترة بث مجانيه تسمح بالبث التجريبي ،وقد قمت بتنفيذ طلوعنا علي الهواء بالشعار في يوم السادس من مارس 2017 علي ان نبدأ البث في اليوم السادس من ابريل تيمنا بالانتفاضة، بالرغم من عدم توفر المال المطلوب، وصعوبة إمكانية البث او التسجيل او تعيين قوة عمل في مثل هذا الوضع، وعدم عدم تأجير السكن ولا المكتب ولا الاستديو، وعدم شراء الأجهزة ولا حتي توفيرها عن طريق الايجار، وعدم الإيفاء بإرسال مصاريف للتسيير، وقد علل ذلك بانه فوجئ بان حسابه في (دبي) مغلق ولابد من سفره الي هناك لحل المعضلة، ولم تكن هنالك بارقه أمل لمتعاونين اعلاميين كالمذيعين والفنيين وخلافهم، وحتى الذين بادروا برغبتهم في المشاركة احجموا عندما علموا بالوضع، ولكننى كنت دائما ما أقول بأن الإنجاز هو المهم وكل شيء يأتي لاحقا، ولا يجب أن نخذل الذين يتطلعون لمثل هذا اليوم، مهما كانت الأسباب وكانت التضحيات.

* بالرغم كل ذلك تم الطلوع علي القمر {بث شعار المحطة والتردد} حسب الخطة المرسومة، وكل ذلك بأجهزتي الشخصية وعلاقاتي الممتدة، بالرغم من تحفظ حسين ودكتور احمد وإندهاش المخرجة البريطانية (جو)!!

* وواصلت وانا اقوم بالبث من كمبيوتر محمول تم توفيره من مهتمين بـ(الدوحة )واستلمته من طبيب في لندن ولأصدقائي في الدوحة كل الإمتنان، واني اعرف انهم قد ساهموا بالكثير بالرغم من انهم لا يعرفون غيري ولهم العتبى أيضا إذا اهدرت أموالهم ووقتهم وجهدهم، ولكنها ضريبة الوطن التى يجب أن ندفعها!!

* ليس هنالك استديو بالأردن، وليس هنالك مكتب ولا استديو ولا تيم عمل فى القاهرة، بل استديو ايجار بالساعة نفذتُ به بعض الشعارات وله قصة أيضا.. وليس هنالك عقود موقعة مع اليوتيوب (كما قال)، ولا فريق عمل بالسودان ولا استراليا ولا أمريكا، ولم يصلنا منهم شيء ، وما زلنا في انتظار المواد التي قيل انه تم ارسالها من السودان مع شخص أرسلت إليه تذكرة ب(الدى إتش إل) ولكنها ضلت الطريق!!

* وأخيرا لابد لي ان اشيد بالشاب (خالد محمد ) في عمان، الأردن، الذي ساندني وتحمل أعباء تنوء بحملها الجبال، وبذل من حر ماله وجهده لتشرق شمس الحقيقة (كما كنت اسميها)، لتصبح الحقيقة (كذبة ابريل)، التي لم تقتصر علي يوم واحد في السنة كما هي العادة، لكنها استمرت لأكثر من خمسة اشهر، ونحن جاهزون لفتح كل الملفات فى الوقت المناسب!!

* كانت هذه رسالة للمخرج (إسماعيل م. الحسن)، وافتح الفرصة للأخ ( محمد عبدالله شريف)، إذا رغب فى الرد أو أى شخص آخر، مع الشكر.

زهير السراج
[email][email protected][/email] الجريدة الالكترونية

تعليق واحد

  1. يعني شنو بزلنا مجهود؟؟ ويعني شنو ضحينا؟؟ الناس دي كل واحد كان لاعب صالح ورقه بس ي حسره القروش ماوصلت والحكاية طرشقت.

  2. يعني تلفزيون المقرن مافي ، هواء لا وجود له ، ولن يكون له أي وجود في الفضاء؟
    ولا شنو يا كاتب الرسالة؟

  3. السلام عليكم. السيد زهير والاخوة الكرام القابضين على جمر القضية… كنت من اول المهنئين بالافتتاح العظيم…

    ولكن اقول وانا دائما متشائل (متفائل٢٠% ومتشائم٨٠%) السودان علته فى (((((شخصية واسلوب تربية ونشأة الفرد الذكر والانثى السودانيين))))
    وأضيف وانا اقسم بالله العظيم ثلاثا(قد ابحث موضوع كفارة القسم مستقبلا) لن ولن ولن ولن ولن مليار مرة …لن تقوم للسوداااان قاااااائمة ابدااااااااا؟؟!!!!!
    حزب الامة وفروعه سودانيين
    حزب الميرغنى وفروعه سودانيين – تجنس وميلاد
    احزاب دعاة التدين والالتزام بتعاليم الاسلام كلاب البشكير سودانيين
    الكل معارضة موالاة ارزقجية تبع انقلابيين اسلامويين سودانيين……
    منذ العام ١٩٥٦ والى اليوم ٢٠١٧ –٦١ سنة لماذا ولماذا السوءءءءدااان ليس بدولة رشيدة راشدة تتداول فيها السلطة بشفافية وخلق ومعارضة فاعلة متفاعلة من داخل البرلمان تحرس الدستور وتوجه وتصحح وتنير وتنصح الحاكمين ان هم حلموا انهم حادوا عن الطريق!!!

    قسما بالله ليس ٦١ سنة بل ٦١٠ اخرى السوءءءءدااان هو السوءءءءدااان …..عالجوا علة الشخصية النفسية السودانية.
    ذلكم هو المخرررررررج

  4. وأنا الكل مرة يطل فيها عبد الغفار المهدي بمقال في الراكوبة أسأله عن أخبار المقرن فيرد سوف تعاود البث قريبا! والآن زهير بدد كل آمالنا في عودتها للبث ماذا دها المعارضة ألا يستطيعون مد العون لهؤلاء المجموعة المبادرة بتحقيق هذا الحلم؟ لماذا تترك المسئولية المالية كلها على صاحب الفكرة ليبيع بيته أو ممتلكاته الخاصة فهو مشكور على المبادرة حتى لو تراجع عن بذل ما تبرع به وعلى الجميع مؤازرته بتقاسم التكلفة والا كيف تنتقدونه على الاحتفاظ بملكية القناة ونحن لم نساهم ولا نريد أن نبذل المال مثله!؟

  5. يعني شنو بزلنا مجهود؟؟ ويعني شنو ضحينا؟؟ الناس دي كل واحد كان لاعب صالح ورقه بس ي حسره القروش ماوصلت والحكاية طرشقت.

  6. يعني تلفزيون المقرن مافي ، هواء لا وجود له ، ولن يكون له أي وجود في الفضاء؟
    ولا شنو يا كاتب الرسالة؟

  7. السلام عليكم. السيد زهير والاخوة الكرام القابضين على جمر القضية… كنت من اول المهنئين بالافتتاح العظيم…

    ولكن اقول وانا دائما متشائل (متفائل٢٠% ومتشائم٨٠%) السودان علته فى (((((شخصية واسلوب تربية ونشأة الفرد الذكر والانثى السودانيين))))
    وأضيف وانا اقسم بالله العظيم ثلاثا(قد ابحث موضوع كفارة القسم مستقبلا) لن ولن ولن ولن ولن مليار مرة …لن تقوم للسوداااان قاااااائمة ابدااااااااا؟؟!!!!!
    حزب الامة وفروعه سودانيين
    حزب الميرغنى وفروعه سودانيين – تجنس وميلاد
    احزاب دعاة التدين والالتزام بتعاليم الاسلام كلاب البشكير سودانيين
    الكل معارضة موالاة ارزقجية تبع انقلابيين اسلامويين سودانيين……
    منذ العام ١٩٥٦ والى اليوم ٢٠١٧ –٦١ سنة لماذا ولماذا السوءءءءدااان ليس بدولة رشيدة راشدة تتداول فيها السلطة بشفافية وخلق ومعارضة فاعلة متفاعلة من داخل البرلمان تحرس الدستور وتوجه وتصحح وتنير وتنصح الحاكمين ان هم حلموا انهم حادوا عن الطريق!!!

    قسما بالله ليس ٦١ سنة بل ٦١٠ اخرى السوءءءءدااان هو السوءءءءدااان …..عالجوا علة الشخصية النفسية السودانية.
    ذلكم هو المخرررررررج

  8. وأنا الكل مرة يطل فيها عبد الغفار المهدي بمقال في الراكوبة أسأله عن أخبار المقرن فيرد سوف تعاود البث قريبا! والآن زهير بدد كل آمالنا في عودتها للبث ماذا دها المعارضة ألا يستطيعون مد العون لهؤلاء المجموعة المبادرة بتحقيق هذا الحلم؟ لماذا تترك المسئولية المالية كلها على صاحب الفكرة ليبيع بيته أو ممتلكاته الخاصة فهو مشكور على المبادرة حتى لو تراجع عن بذل ما تبرع به وعلى الجميع مؤازرته بتقاسم التكلفة والا كيف تنتقدونه على الاحتفاظ بملكية القناة ونحن لم نساهم ولا نريد أن نبذل المال مثله!؟

  9. يا أخ زهير ،انا من المتابعين لمقالاتك بإستمرار ,اجد فيها الكثير من الحقئق والغيرة علي السودان ، ولكن يؤسفني أن أقول لك إن ما سطرته في هذا المقال غير موفق وذلك للأتي:
    1/ لماذا إعتمدتم علي صاحب الفكرة لوحده ليمدكم بالمال اللازم لتشغيل القناة وأنتم بلا شك تدرون أن ذلك من المستحيلات
    2/ لماذا لم تلجأوا للجهات الحزبية والكيانات الأخري المتعددة ليساهموا في عملية التمويل
    3/ المعارضين للنظام الحالي متواجدون في جميع أنجاء العالم (كندا، أستراليا،أمريكا، اوربا، آسيا …..إلخ لماذا لم تشركوهم في كيفية قيام القتاة وتمويلها….. إجتمعتم فقط 4 أشخاص وتريدون أن تخططوا لقيام قناة معارضة ( سياسة التكويش والتهميش)
    4/ وغير ذلك………..

  10. الأستاذ/ زهير السراج
    الأساتذة المتداخلون
    تحية طيبة
    للأسف الأستاذ اسماعيل محمد الحسن الذي طالعنا بالبيان أعلاه ليس غريب عن مجتمعنا المعارض سواء كان رموز أو نخب أو مثقفين او احزاب او حركات او أشخاص او مجموعة او منظمات او مبادرات والذي أدمن لغة البيانات في العقدين الأخريين لفركشة أي مشروع ناجح او محاولة اقامة مشروع معارض ناجح،وأنظروا لدول المحيط الأقليمي من حولنا ونحن نتباهي بأننا اعظم الشعوب فهما للسياسية والعمل العام كل الدول التي قامت بثورة من بعدنا أنتظمت معارضتها بمختلف ألوانها وأنواعها بتحضير حكومة ظل معارضة وبتوفير عدد مقدر من أجهزة الاعلام الا في حالتنا نحن كسودانيين.
    الأستاذ /اسماعيل الذي خرج ببيانه ولم يمهل حتي مجلس الامناء مهلة 45 يوما للرد عليه وسارع بتسريب البيان متباكيا علي المؤسسية والمنهجية وهذه هي طريقتنا المثلي لتقمص دور البطل في كل حدث الكل فينا يريد أن يكون بطلا ،الأستاذ لم يطبق المؤسسية والمنهجية التي يتباكي عليها الان.
    الأستاذ أثبت ببيانه أنه كان له شىء في نفسه من وراء القناة والا ما صمت كل تلك الفترة علي كل ما جاء في بيانه وعندما تم ابعاده خرج لنا ببيانه.
    الأستاذ كان من واقع خبرته ذات الثلاثة عقود ان يكون حكيما وورعا في الحفاظ علي مثل هذا المشروع الذي يعلم اهميته وضرورته في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد وهو المعارض الصلد والمضحي الكبير في القناة التي أراد ببيانه ان ينسفها أو علي الأقل يشكك في مصداقيه القائمين علي أمرها.
    من واقع التصاقنا بالتجربة منذ أن كانت في الورق ومتابعة تفاصيلها وهروب كثير من الأسماء اللامعة من المعارضين والمشاكسين للنظام والبخلاء علي القضية والكرماء علي الهعتيفة رغم امكانياتهم المادية فتصدي الرجل للأمر ايمانا نمنه بضرورته وقد مر كثيرين علي هذا المشروع بالرأي وبالنصيحة وغيره وبالعمل وابتعدوا ولم يفعلوا ما فعله الأستاذ أو ماقصده من وراء بيانه ولأجل من ولمصلحة من هل للحقيقية لا أعتقد ولكن حتما سيكون رد مجلس الامناء المعني بالأمر هو الحلقة المفقودة في تلك القضية المثارة والا ذلك الوقت علي الأستاذ اسماعيل الذي لم يترك مكانا والا ووزع فيه بيانه ونشرته ولم تنفعنا حتي سنوات خبرته في الحفاظ علي هذا المشروع والصراع لاصلاحه من الداخل وليس بنشر غسيله ان وجد الي الخارج اذا كنت فعلا أنت ومن معك جزء من الحلم او المشروع.
    والأمر الآخر لا أدري لماذا يستعجب الآخرين من كون أن مواطن سوداني قام بمثل هكذا عملا مبادرا ومسنا سنة حميدة تحتاجها القضية الوطنية في الوقت الراهن اذا كن نعي الأمور من منظور المصلحة البعامة وليست الخاصة كما درج كثير من رموزنا ونخبنا للأسف لماذا لانساند هذا المشروع الحيوي في ظل سيطرة الدولة علي جميع أجهزة الاعلام مرئيها ومسموعها ومقرؤها وحتي شعبيها.

  11. لاستاذ زهير
    كان يجب عليك البحث فى سيرة صاحب البيان قبل نشره والسؤال عنه فرب مشارك في عمل ومن القائمين والواقفين عليه هم أشد الناس كرها له و ينوون زواله

  12. هذه الوقائع المذكوره تعكس الي اي درجه نحن شعب بعيد كل البعد عن النظام و التنظيم نحن شعب لا نحسن الاصطفاف ابدا خلف اي عمل سياسي او اقتصادي او غيره نحن شعب فاشل لا نحسن غير الكلام و التعليق …. و هنا انا لا اتحدث عن المعارضه او الحكومة فلكل فاشل الحكومة فاشله لانها سودانية و المعارضه افشل منها ايضا لانها سودانية …. انظر الي الشعب اليهودي و شعوب اوربا و اسيا لتتعلموا معني الاصطفاف هل تسيير قناة فضائية يعجزكم .. و كيف تريدون تسيير البلاد بعد ان تسقطوا المؤتمر الوطني ؟ انتم لا تساوون شيئا و لا تقدمون شيئا و لقد تابعت القناة في اول ايامها فاذا هي هزيلة و بائسة و مزرية … نحن شعب ملئ حتي الثمالة بالهرطقات و الاوهام

  13. يا أخ زهير ،انا من المتابعين لمقالاتك بإستمرار ,اجد فيها الكثير من الحقئق والغيرة علي السودان ، ولكن يؤسفني أن أقول لك إن ما سطرته في هذا المقال غير موفق وذلك للأتي:
    1/ لماذا إعتمدتم علي صاحب الفكرة لوحده ليمدكم بالمال اللازم لتشغيل القناة وأنتم بلا شك تدرون أن ذلك من المستحيلات
    2/ لماذا لم تلجأوا للجهات الحزبية والكيانات الأخري المتعددة ليساهموا في عملية التمويل
    3/ المعارضين للنظام الحالي متواجدون في جميع أنجاء العالم (كندا، أستراليا،أمريكا، اوربا، آسيا …..إلخ لماذا لم تشركوهم في كيفية قيام القتاة وتمويلها….. إجتمعتم فقط 4 أشخاص وتريدون أن تخططوا لقيام قناة معارضة ( سياسة التكويش والتهميش)
    4/ وغير ذلك………..

  14. الأستاذ/ زهير السراج
    الأساتذة المتداخلون
    تحية طيبة
    للأسف الأستاذ اسماعيل محمد الحسن الذي طالعنا بالبيان أعلاه ليس غريب عن مجتمعنا المعارض سواء كان رموز أو نخب أو مثقفين او احزاب او حركات او أشخاص او مجموعة او منظمات او مبادرات والذي أدمن لغة البيانات في العقدين الأخريين لفركشة أي مشروع ناجح او محاولة اقامة مشروع معارض ناجح،وأنظروا لدول المحيط الأقليمي من حولنا ونحن نتباهي بأننا اعظم الشعوب فهما للسياسية والعمل العام كل الدول التي قامت بثورة من بعدنا أنتظمت معارضتها بمختلف ألوانها وأنواعها بتحضير حكومة ظل معارضة وبتوفير عدد مقدر من أجهزة الاعلام الا في حالتنا نحن كسودانيين.
    الأستاذ /اسماعيل الذي خرج ببيانه ولم يمهل حتي مجلس الامناء مهلة 45 يوما للرد عليه وسارع بتسريب البيان متباكيا علي المؤسسية والمنهجية وهذه هي طريقتنا المثلي لتقمص دور البطل في كل حدث الكل فينا يريد أن يكون بطلا ،الأستاذ لم يطبق المؤسسية والمنهجية التي يتباكي عليها الان.
    الأستاذ أثبت ببيانه أنه كان له شىء في نفسه من وراء القناة والا ما صمت كل تلك الفترة علي كل ما جاء في بيانه وعندما تم ابعاده خرج لنا ببيانه.
    الأستاذ كان من واقع خبرته ذات الثلاثة عقود ان يكون حكيما وورعا في الحفاظ علي مثل هذا المشروع الذي يعلم اهميته وضرورته في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد وهو المعارض الصلد والمضحي الكبير في القناة التي أراد ببيانه ان ينسفها أو علي الأقل يشكك في مصداقيه القائمين علي أمرها.
    من واقع التصاقنا بالتجربة منذ أن كانت في الورق ومتابعة تفاصيلها وهروب كثير من الأسماء اللامعة من المعارضين والمشاكسين للنظام والبخلاء علي القضية والكرماء علي الهعتيفة رغم امكانياتهم المادية فتصدي الرجل للأمر ايمانا نمنه بضرورته وقد مر كثيرين علي هذا المشروع بالرأي وبالنصيحة وغيره وبالعمل وابتعدوا ولم يفعلوا ما فعله الأستاذ أو ماقصده من وراء بيانه ولأجل من ولمصلحة من هل للحقيقية لا أعتقد ولكن حتما سيكون رد مجلس الامناء المعني بالأمر هو الحلقة المفقودة في تلك القضية المثارة والا ذلك الوقت علي الأستاذ اسماعيل الذي لم يترك مكانا والا ووزع فيه بيانه ونشرته ولم تنفعنا حتي سنوات خبرته في الحفاظ علي هذا المشروع والصراع لاصلاحه من الداخل وليس بنشر غسيله ان وجد الي الخارج اذا كنت فعلا أنت ومن معك جزء من الحلم او المشروع.
    والأمر الآخر لا أدري لماذا يستعجب الآخرين من كون أن مواطن سوداني قام بمثل هكذا عملا مبادرا ومسنا سنة حميدة تحتاجها القضية الوطنية في الوقت الراهن اذا كن نعي الأمور من منظور المصلحة البعامة وليست الخاصة كما درج كثير من رموزنا ونخبنا للأسف لماذا لانساند هذا المشروع الحيوي في ظل سيطرة الدولة علي جميع أجهزة الاعلام مرئيها ومسموعها ومقرؤها وحتي شعبيها.

  15. لاستاذ زهير
    كان يجب عليك البحث فى سيرة صاحب البيان قبل نشره والسؤال عنه فرب مشارك في عمل ومن القائمين والواقفين عليه هم أشد الناس كرها له و ينوون زواله

  16. هذه الوقائع المذكوره تعكس الي اي درجه نحن شعب بعيد كل البعد عن النظام و التنظيم نحن شعب لا نحسن الاصطفاف ابدا خلف اي عمل سياسي او اقتصادي او غيره نحن شعب فاشل لا نحسن غير الكلام و التعليق …. و هنا انا لا اتحدث عن المعارضه او الحكومة فلكل فاشل الحكومة فاشله لانها سودانية و المعارضه افشل منها ايضا لانها سودانية …. انظر الي الشعب اليهودي و شعوب اوربا و اسيا لتتعلموا معني الاصطفاف هل تسيير قناة فضائية يعجزكم .. و كيف تريدون تسيير البلاد بعد ان تسقطوا المؤتمر الوطني ؟ انتم لا تساوون شيئا و لا تقدمون شيئا و لقد تابعت القناة في اول ايامها فاذا هي هزيلة و بائسة و مزرية … نحن شعب ملئ حتي الثمالة بالهرطقات و الاوهام

  17. قناة المقرن ودولة الفساد
    حكومة المؤتمر الوطني قد نجحت بامتياز في كل ما أفسد دولة السودان في جميع المناحي، اقتصاديا وسياسيا ودينيا واخلاقيا واجتماعيا.

    المصيبة الكبرى التي يصعب علاجها هي مصيبة الفساد الأخلاقي والاجتماعي. الضبابية التي انتجتها حكومة الإنقاذ في كل شيء حتى في اهم ما يخصها من أفعال، جعلنا نشك في أي شيء ولا نصدق في شيء ” يكفي مسلسل طه الأخير ” الذي لم يؤكد او ينفي حلقاته المدوية رئيس الدولة بنفسه ناهيك ان طه كان ابنا مخلصا ومطيعا للبشير. والقائمة تطول.

    من المؤسف جدا جدا ان هذا النهج الفاسد انعكس على حياتنا السودانية النقية السريرة والسمعة، وأصبحنا من منتجات المؤتمر الوطني الفاسدة القبيحة. فموضوع قناة المقرن والسكاكين التي اسٌتلت لوأدها، قد ناءت بكلكلها على قلب هذا الشاب الشجاع النقي “الدكتور محمد شريف”

    لا يهمني ان اعرف تاريخ الدكتور محمد شريف وفعلا لا اعرف عنه الكثير. يكفيني ثقة به انه استضاف طاقم قناته بمنزلي في القاهرة ومن ضمنهم المخرج “إسماعيل م. الحسن” بدون ان يعرف عني شيئا أيضا. وهذا ما تعودنا عليه نحن كسودانيين. فلا اشك في نيته ابدا. ماذا اصابنا أيها الناس؟

    لك الله يا محمد شريف. بالرغم ما قيل ويقال ويحاك حولك، تحمل كما تحمل الشرفاء من أبناء شعبنا البواسل من قبلك. كان لابد لي ان أقول لكل من كتب عنك متشككا ارجو منه ان يتذكر السودان وما الم به من عبث الفاسدين. واسأل أيضا كيف نعيد الثقة في انفسنا ونكبر عن الصغائر؟

    واذا عجزنا عن محاربة الفساد كمعارضة وأحزاب وافراد، فلا نصبح جزءا منه. ولنعطي المجال لمن يتصدى له مثل هذا الشاب “دكتور محمد شريف” والتحية والتجلة لكل من وقف معه لبناء “قناة المقرن”

    كانت هذه رسالة المخرج (إسماعيل م. الحسن)،

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-80509.htm

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-77966.htm

    م/ عبدالله الأسد
    مستشار سابق بهيئة الأمم المتحدة ” اليونيدو”

  18. السلام عليكم
    لكل جواد كبوة
    طريق المليون ميل يبدأ بخطوة
    كانت قناة المقرن بداية جيدة جداً وموفقة
    كل منا يخطئ وكل منا يمر بعقبات ولكن مع كل أسف
    اذا حدث لشخص (سوداني!!!) اي مشكلة نترك ما أنجز ونسل سيوفنا لتسلط علي الرقاب لماذا نحن هكذا ؟؟؟
    وقفة مع النفس قليلاً لنري كيف يمكن تجاوز الأخطاء فقط لا نفقد الأمل والثقة بالنفس … قوة إرادتنا هي مفتاح نجاحنا.
    غداً سوف يكون الأفضل بالعمل والمثابرة وقوة الإرادة مع العزيمة والإصرار.
    الدعوات بالتوفيق وسداد الخطي لقناة المقرن

    الحفيدة …. مها

  19. أعملوا حسابكم يا ناس قناة المقرن ما يكون في بيناتكم دسيس
    الحساد داااائما متربصين وما تنسوا في ناس بشتروهم بالقروش
    الله يكون في عونكم الموضوع عايز صبر وتحري عن أقرب المقربين

  20. قناة المقرن ودولة الفساد
    حكومة المؤتمر الوطني قد نجحت بامتياز في كل ما أفسد دولة السودان في جميع المناحي، اقتصاديا وسياسيا ودينيا واخلاقيا واجتماعيا.

    المصيبة الكبرى التي يصعب علاجها هي مصيبة الفساد الأخلاقي والاجتماعي. الضبابية التي انتجتها حكومة الإنقاذ في كل شيء حتى في اهم ما يخصها من أفعال، جعلنا نشك في أي شيء ولا نصدق في شيء ” يكفي مسلسل طه الأخير ” الذي لم يؤكد او ينفي حلقاته المدوية رئيس الدولة بنفسه ناهيك ان طه كان ابنا مخلصا ومطيعا للبشير. والقائمة تطول.

    من المؤسف جدا جدا ان هذا النهج الفاسد انعكس على حياتنا السودانية النقية السريرة والسمعة، وأصبحنا من منتجات المؤتمر الوطني الفاسدة القبيحة. فموضوع قناة المقرن والسكاكين التي اسٌتلت لوأدها، قد ناءت بكلكلها على قلب هذا الشاب الشجاع النقي “الدكتور محمد شريف”

    لا يهمني ان اعرف تاريخ الدكتور محمد شريف وفعلا لا اعرف عنه الكثير. يكفيني ثقة به انه استضاف طاقم قناته بمنزلي في القاهرة ومن ضمنهم المخرج “إسماعيل م. الحسن” بدون ان يعرف عني شيئا أيضا. وهذا ما تعودنا عليه نحن كسودانيين. فلا اشك في نيته ابدا. ماذا اصابنا أيها الناس؟

    لك الله يا محمد شريف. بالرغم ما قيل ويقال ويحاك حولك، تحمل كما تحمل الشرفاء من أبناء شعبنا البواسل من قبلك. كان لابد لي ان أقول لكل من كتب عنك متشككا ارجو منه ان يتذكر السودان وما الم به من عبث الفاسدين. واسأل أيضا كيف نعيد الثقة في انفسنا ونكبر عن الصغائر؟

    واذا عجزنا عن محاربة الفساد كمعارضة وأحزاب وافراد، فلا نصبح جزءا منه. ولنعطي المجال لمن يتصدى له مثل هذا الشاب “دكتور محمد شريف” والتحية والتجلة لكل من وقف معه لبناء “قناة المقرن”

    كانت هذه رسالة المخرج (إسماعيل م. الحسن)،

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-80509.htm

    https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-77966.htm

    م/ عبدالله الأسد
    مستشار سابق بهيئة الأمم المتحدة ” اليونيدو”

  21. السلام عليكم
    لكل جواد كبوة
    طريق المليون ميل يبدأ بخطوة
    كانت قناة المقرن بداية جيدة جداً وموفقة
    كل منا يخطئ وكل منا يمر بعقبات ولكن مع كل أسف
    اذا حدث لشخص (سوداني!!!) اي مشكلة نترك ما أنجز ونسل سيوفنا لتسلط علي الرقاب لماذا نحن هكذا ؟؟؟
    وقفة مع النفس قليلاً لنري كيف يمكن تجاوز الأخطاء فقط لا نفقد الأمل والثقة بالنفس … قوة إرادتنا هي مفتاح نجاحنا.
    غداً سوف يكون الأفضل بالعمل والمثابرة وقوة الإرادة مع العزيمة والإصرار.
    الدعوات بالتوفيق وسداد الخطي لقناة المقرن

    الحفيدة …. مها

  22. أعملوا حسابكم يا ناس قناة المقرن ما يكون في بيناتكم دسيس
    الحساد داااائما متربصين وما تنسوا في ناس بشتروهم بالقروش
    الله يكون في عونكم الموضوع عايز صبر وتحري عن أقرب المقربين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..