زي الحال ده يوم لا كان لا حصل..!!..في سيناريو درامي .. امرأة تضع مولودها في الشارع العام بالعاصمة.

مأساة تدمى القلب .. سؤال لاصحاب الفضيله تجار الدين والائمة السفلة الحراميه .. ما حكم النساء اللئى خلعن عباءاتهن فى الشارع ليستروا بها المراة الفقيره ؟ خاصة ونحن فى بلد الفضيله والايمان الشديد ؟ هل يجوز ذلك الفعل الشائن ؟ الموووت لدولة الكهنوت الدينى الحرامى القذر الساقط ..ولماذا لا يعيد ذلك الشيخ العربه البرادو لاهلها ليستفيد بثمنها المستحقين لها حتى تضع هذه الفقيره مولودها فى المكان اللائق … تف تف .

ذهبت المروئة من المسلمين…..
صدق قول لعلامة: ذهب بلاد العجم فوجت اسلام ولم اجد مسلمين….واتيت بلاد المسلمين فوجدت مسلمين بلا اسلام…….

عار علي من كان ينظر ذاك المشهد ولم يحرك ساكنا

امرأة تضع مولودها في الشارع العام بالعاصمة !!!!
لماذا؟
وكيف …..؟
ومن المسئول…؟
من لناس الحاج يوسف……..وهذه اقرب مستشفي ؟
!!!!!!
؟؟؟

;( ;( ;(

والمكتنزون … الفاسدون يقهقهون … ويمرحون
ولكن ليكم يوم يا أولاد………..

يعني شنو امراة تلد في الشارع وضع اكثر من طبيعي انتو يا ناس تكبروا في المواضيع المراة العاوزه تلد عاوزين البشير يولدها ليكم بس تشيلو همومكم دى وترموها في البشير البشير يعمل ليكم شنو دى امراة حامل وولدت بالحلال امام المستشفي كل يوم في 50 طفل غير شرعي بيولدوا ويترموا في الشارع وعرفنا في عهد الانقاذ حاجة اسمهادار المايقوما بعدين زول ما ضايق الجني عاوزنوا يعمل ليكم قسم خاص بالولادة دا بيعرف يرقص وبس لكن غير كدا ما تنتظروا منو حاجة غير كدا حسبي الله ونعم الوكيل

لما تكون الواحدة مننا عايزة تولد , السرير البتكون راقدة فبه لو كان مفروش حرير ببقى ليها كأنه شوك, فما بالك بالمسكينة الولدت فى الشارع على الأسفلت أو التراب؟ الهم خفف عنها وعن زوجها ألم الفقر والحاجة وأغنيهم من فضلك يا الله عشان خاطر المولود المسكين دة . والله العظيم حاجة تبكى. اللهم صبرهم و صبرنا على بلاوى الإنقاذ ( غطيس الحجر كيف؟ )

لبى رميتو اللوم على الحكومه المشتشفى ما فيهو ناس سودانين عشان يتحملو مصاريف المرة

ألف حمد لله على سلامتك ويا أهلي في الحاج يوسف الله يكون في عونكم المطار وشالوا ودوه أمدرمان مستشفى البان جديد ومتعطل عن العمل والله كريم بس أتمنى من أبو المولود أن يسمي مولوده مأمون حميده. وفي كل أصقاع الدنيا المستشفيات الخاصة بستقبل الحالة سواء كان حرجة أو خلافه في قسم الطوارئ وبعد ذلك الناس تتفاوض في عمليه الفلوس ومنعول أبوها الفلوس التي تخلي إمرأه تلد في الطريق العام.

لا نقول غير
حسبنا الله ونعم الوكيل
دعوة المظلوم لا ترد

اللهم عليك بهم

لاحول ولا قوة الا بالله اللهم اجعل كيدهم في نحرهم اللهم سلط عليهم جنودك ، سبحان الله ماف انسانية هذا ماالت اليه بلادنا احملو اكفانكم يارجال السودان وياشباب السودان فنسائكم يضعن اطفالهم على قارعة الطريق بسبب سياسات حكومتنا الرشيده ماذا بقي لنا بعد ذلك ، كيف لشخص غير مقتدر ان يقدر على التكاليف العالية في مثل هذه الحالة

يا ناس الراكوبة كل اليوم تكتبوا كل حاجة سعرها زاد والحاجات غلت لكن ما كتبتوا عن حاجة كل يوم الحكومة بترخص فيها وحاليا بقت ارخص حاجة في السودان ويمكن ماعندها قيمة عرفتوها شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الانسان السوداني اصبح بلا قيمة في عهد الكيزان

طبعا لا قرابة في هذا الموضوع طبيعي جدا تحصل مثل هذه الحاله في بلدنا الاسمو السودان لانو اخصائي النساء والولاده اصبحو تجار و وبصفه عامه كل الدكاتره عليهم بالبدفع وبس ( ها ها ها تجاره مربحه )

دى قوية شديد يا ناس هوى انتو قلوبكم دى من حجرولاشنو الناس ديل باقى ليهم شنو عشان يعملو فيكم عشان تحسو اصحو ياشباب ( كدى اتخيلو دى اخت واحد فيكم او زوجة واحد فيكم (اين النخوة يا امة الامجاد لازم عاصفة عشان تقلع الاشجار من الجذور

ضاع السودان -تفكير وهم حكومة البشير توفير مرتبات افرادها وعصابة الانقاذ واسطول الشباب والطلاب عندهم والقوات الخاصة والقوات السريه وامن الانقاذ وامن الثورة وامن البشير وامن المؤتمر الوطنى واستخبارات الجيش والقوات المسلحه والشرطه والدفاع الشعبى والشرطه الشعبيه والشرطه العسكرية وحرس الرئيس ونوابه ومساعديه وقيادات المؤتمر الوطنى والمجلس الوطنى والسائقين والخدم فى البيوت – والولاه والمعتمدين وروؤساء المحليات والمجالس التشريعيه وقيادات الخلايا السريه الحاميه لعرين عرش الانقاذ والسفارات والقنصليات والبعثات الخارجيه والوزراء وروؤساء الجاليات المؤيدين للانقاذ والمعارضه الكلاسيكيه الهلاميه والقيادات الدينيه ومجلس الفقه والمحاكم والقضاة وغيرهم كثير نحن فى بلد لها محيط واسطول مسئولين مرتباتهم تفوق ميزانيه كثير من دول افريقيا – من فين توفرحكومة الانقاذ مرتبات هؤلاء التابعيين لها طبعا من جيب المواطن الغلبان وذيادة اسعار السلع الاساسيه سكر وبنزين وكهرباء ومياه وغاز وادويه ورسوم جمارك ومغتربين وجوازات ورسوم حج وعمرة وغيرها وجميع هؤلاء الافراد بالحكومه غير منتجين اى لا يدخلون قرش واحد لخزينه الدولة – هم اافة تأكل الاخضر واليابس عدد رهيب من الامن والمسئولين لا يوجد فى كثير من دول العالم العظمى – المواطن الغلبان طحنه الفقر فهذه السيدة المسكينه لا تجد قروش او جنيهات للولادة بينما البشير يرقص فى المناسبات العامه والخاصة –

هذا ليس الشعب السودانى الذى نعرفه ،أنه شعب اخر ،مسخ أنقاذى ،

فى مثل هذه المواقف سابقا من رابع المستحيلات ان تترك هذه السيده لتلد فى

فى الشارع ،من الواجب والشهامه والنخوه أن تحمل داخل أى منزل مجاور

لأكمال عملية الولاده ،ثم بعد ذلك أزالة المستشفى الخاص الذى رفض أستقبال

السيده ليكون عظه وعبره لكل تجار العلاج فى السودان ولوزارة الصحة لتقوم

بواجبها كما يجب تجاه مواطنيها ،ولعلم الجميع فأن القانون الدولى يلزم أى

مستشفى حول العالم بأستقبال الحالات الحرجه وأن امتنع يكون أرتكب جريمة

ضد الأنسانيه ويعاقب فى محكمة الجنايات الدوليه