الحلو يلوح بالمطالبة بحق تقرير المصير لجنوب كردفان .
مصطفى سري وفائز الشيخ
لوح نائب رئيس الحركة الشعبية في شمال السودان (غير معترف بها) الذي يخوض معارك ضد الحكومة السودانية، عبد العزيز آدم الحلو، بالمطالبة بحق تقرير المصير لجنوب كردفان في حال استمرار من سماهم النخب الحاكمة في برنامجهم الخاص بتهميش الآخرين. وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» داخل مواقعه في جبال النوبة إن هدفه إسقاط النظام في الخرطوم، مع تأكيده بأنه مستعد للتفاوض إذا رغب المؤتمر الوطني ليس في حل قضية جنوب كردفان بل في حل قضية ما يتبقى من السودان. وقال إن الخرطوم تمارس التطهير العرقي وتستهدف النوبة بشكل أساسي، داعيا المجتمع الدولي إلى فرض حظر جوي لإيقاف الحكومة السودانية عن قتل المدنيين من الأطفال والنساء والعجزة. واعتبر الحلو أن مطالبة الخرطوم باعتقاله بسبب الحرب في جنوب كردفان «ترهات» لن يلتفت إليها، وقال: «البشير يفترض أن يقوم بتسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية التي تطالب باعتقاله لارتكابه جرائم في دارفور وعليه الذهاب إلى لاهاي ليبرئ نفسه»، نافيا استهداف الجيش الشعبي في معاركه ضد القوات المسلحة القبائل العربية أو غيرها، وقال «العالم ومن خلال الأقمار الصناعية شاهد على جرائم الخرطوم».
* كيف هي الأوضاع العسكرية والإنسانية في جنوب كردفان على ضوء المعارك التي تخوضونها ضد الحكومة المركزية؟
– بالطبع الأوضاع العسكرية في جنوب كردفان هي في صالح الجيش الشعبي لتحرير السودان، وميزان القوى لصالحنا، حيث قامت قواتنا في الفترة من الخامس من يونيو (حزيران) الماضي وحتى الآن بالاستيلاء على معدات عسكرية وآليات وأسلحة، كما أنها قد نجحت في كسب المزيد من قوات المؤتمر الوطني التي أعلنت انضمامها إلى الجيش الشعبي، والآن يفوق عدد الذين انضموا إلى الجيش الشعبي الألف جندي، هذا دون أن نذكر الذين انضموا إلينا من قوات الدفاع الشعبي وهم بالمئات، كل ذلك يصب في ترجيح القوة إلى صالح الجيش الشعبي.
* لكن الخرطوم تقول إنها استطاعت أن تهزم قواتكم وإن الأوضاع عادت إلى طبيعتها وإن المواطنين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي؟
– طبعا هذا غير صحيح، فالنظام ما زال يمارس أكاذيبه كالمعتاد، بل على العكس تماما، إننا قد تمكنا من دحر قوات المؤتمر الوطني من معسكر «التيس» في جنوب كردفان وذلك في السابع عشر من يوليو (تموز) الجاري، ويشهد على ذلك المواطنون والمجتمع في جنوب كردفان، ولقد تمكنا من تدمير أكثر من 61 حامية ومعسكرا لجيش المؤتمر الوطني منذ أن بدأنا حربنا ضد الخرطوم، إلى جانب ذلك نجد أن هناك هروبا مستمرا من صفوف قوات المؤتمر الوطني من أجل الانضمام إلى صفوف الجيش الشعبي، وهذا الهروب في تزايد مستمر وبشكل يومي. لكن الأوضاع الإنسانية متردية، حيث هنالك عشرات الآلاف من النازحين غالبيتهم من العجزة والأطفال والنساء وهم هائمون على وجوههم في الغابات والجبال بسبب القصف الجوي الذي تقوم به الطائرات العسكرية التابعة للمؤتمر الوطني من طائرات الميج والمروحيات، إذن القصف الجوي يستهدف المدنيين بشكل مباشر، والوضع الإنساني يعتبر مأساويا ويحتاج إلى دعم ومساعدة لهذه الأسر لأن قوات المؤتمر الوطني نهبت كل ممتلكاتهم ومواشيهم وقامت بتدمير مؤنهم الغذائية وحرقت منازلهم بالكامل. ولا بد أن نذكر أننا سبق أن وافقنا على اتفاق لوقف العدائيات، لكن الرئيس عمر البشير رفض الاتفاق حتى يتمكن من الرد على الجيش الشعبي، وهو أيضا يرفض الدخول في مفاوضات لوقف العدائيات، إذن هم الذين أرادوا استمرار الحرب وعليهم تحمل نتائجها.
*هل الحرب التي تخوضونها هي قاصرة على جنوب كردفان، أم تسعون إلى أن تصبح جنوب كردفان (بنغازي) أخرى كما قال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين ومن ثم الزحف نحو الخرطوم؟
– نحن في جنوب كردفان ليست لنا أوهام بأن هنالك من يستطيع أن يقدم حلولا لمشاكل الولاية، بمعنى أن مشاكل جنوب كردفان لا يمكن حلها على مستوى جنوب كردفان، وإنما الحل في تغيير النظام في الخرطوم بشكل جذري، ومن ثم لا بد من الإجابة على السؤال حول «كيف يحكم السودان؟» بأن تكون هناك ترتيبات دستورية جديدة تساعد على إنشاء نظام حكم جديد يحقق العدالة والمساواة والحرية للشعوب السودانية، لأن المؤسسات التي تحكم في الخرطوم ظلت في انحياز دائم إلى مجموعة معينة من الناس، كما أن هذه المؤسسات ظلت تعيد إنتاج الأزمة في السودان، وتمارس الظلم على الآخرين جغرافيا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا.
* المؤتمر الوطني يردد بأن الجيش الشعبي في جنوب كردفان ومن خلال هذه المعارك يستهدف قبائل بعينها وهي القبائل العربية، ما صحة ذلك؟
– هذا أمر مردود عليه، لأن المؤتمر الوطني اشتهر بممارسته للتفرقة القبلية والعنصرية، وهو يقوم بتسليح قبائل ضد أخرى، نحن في الجيش الشعبي لا نملك سلاحا لكي نقوم بالتسلح، نحن برنامجنا واضح وأهدافنا واضحة في أننا نعمل من أجل تحقيق المساواة والعدالة والحريات لكل شعوب السودان، بغض النظر عن أعراقهم وثقافاتهم واتجاهاتهم، هذه هي رؤيتنا التي نقاتل ونناضل من أجلها.
* في المقابل هناك تقارير أممية وأخرى منسوبة إليكم تتحدث عن عمليات تطهير عرقي في هذه الحرب؟
– هي ليست من باب الدعاية، والصحيح أن هناك تصفيات جسدية تمت لأعضاء الحركة الشعبية إلى جانب التطهير العرقي لاثنية النوبة، وتم ذلك منذ الأيام الأولى عندما اندلعت الحرب وما زال التطهير العرقي مستمرا في جنوب كردفان ولا بد من إيقافه، وهنالك معلومات مؤكدة بواسطة الأقمار الصناعية التي صورت مقابر جماعية في كادوقلي، إذن العالم شاهد على جرائم التطهير العرقي التي يمارسها نظام المؤتمر الوطني.
* هل ستطالبون في أي وقت من الأوقات بفرض حظر جوي في جنوب كردفان؟
– بالتأكيد سنطالب بحظر جوي لأن الطيران يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء والعجزة كما أنه يستهدف أرزاقهم وحرق منازلهم وتركهم في العراء، وأيضا يستهدف استقرارهم، ولذلك نحن نطالب المجتمع الدولي بالنظر في ضرورة فرض حظر للطيران فوق جنوب كردفان لإيقاف هذه المجازر التي يرتكبها المؤتمر الوطني بقصف المدنيين الأبرياء.
* هل هناك تنسيق تم بينكم مع حركات دارفورية مسلحة؟
– نحن في حربنا ضد المركز في الخرطوم يدنا ممدودة لكل المهمشين ولكل القوى الديمقراطية التي تسعى لتغيير هذا النظام، وللقوى التي تسعى لخلق سودان جديد، سودان الحرية والعدالة والمساواة. في هذا الإطار قمنا بعملية مشتركة مع طلائع قوات حركة العدل والمساواة التي وصلت إلينا في جنوب كردفان وتمكنا سويا من دحر قوات المؤتمر الوطني وطردها من منطقة «التيس» في جنوب كردفان، وأنا أؤكد أن هذه العملية قد تمت بين الجيش الشعبي في جنوب كردفان وطلائع قوات حركة العدل والمساواة.
نحن سنسعى للعمل والتحالف والتنسيق القوي مع كل الحركات المسلحة والقوى التي تعارض هذا النظام من أجل إسقاطه، ومن ثم إفساح المجال للسودان لينعم بوحدة عادلة وسلام دائم واستقرار وتنمية ورفاهية للإنسان السوداني، وهنالك مساع جادة لخلق مظلة تضم كل المعارضة السودانية للعمل المشترك من أجل إسقاط هذا النظام وكل حسب الوسيلة التي تناسبه، سواء كانت الوسيلة الكفاح المسلح أو النضال السياسي أو الانتفاضة الشعبية، وكل هذه الوسائل المتاحة من أجل إسقاط هذا النظام الذي أصبح كابوسا جاثما لسنوات على صدر الشعب السوداني ولا بد من إزالته.
* إذن هدفكم إسقاط النظام وليس تحرير جنوب كردفان، هل هذا هو الموقف النهائي لكم؟
– نحن في جنوب كردفان آلينا على أنفسنا أن نعمل على إسقاط هذا النظام لأجل تحقيق السلام الدائم، وكفاحنا مستمر لهذا الهدف وإننا نعمل الآن من أجله.
* الحكومة في الخرطوم أصدرت قانونا للمشورة الشعبية قبل أيام، هل ستوافقون على هذا القانون؟
– نحن قد تجازونا مرحلة المشورة الشعبية الآن، لأنه ليس هنالك في الخرطوم من سيلتزم بأي اتفاق ويقوم بتنفيذه، أو حتى يساعد على تنفيذ المشورة الشعبية، لقد تجاوزنا تماما مرحلة المشورة الشعبية وأصبحنا في مرحلة جديدة هي إسقاط هذا النظام، وما تقوم به الخرطوم الآن عبارة عن ترهات ومسرحيات لا نلتفت لها، وهي ألاعيب سياسية غير مسؤولة، إذن نحن نعمل على إسقاط هذا النظام لإحداث تغيير جذري في الخرطوم لخلق بلد جديد يشمل الجميع.
* الرئيس عمر البشير طالب بالقبض عليكم، وفي ذات الوقت حكومته تتحدث عن مفاوضات معكم، كيف ستتعاملون مع هذه المواقف؟
– لقد رفض الرئيس البشير التفاوض مع الحركة الشعبية بعد عودته من رحلة إلى الصين، رغم أن جماعته وقعت اتفاقا مع الحركة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نهاية الشهر الماضي، ومن ثم قام البشير بإطلاق تلك الدعوة للقبض على شخصي، لكن نحن نطالب البشير أولا بأن يذهب إلى المحكمة الجنائية الدولية أولا لتسليم نفسه حيث تطالب به المحكمة الدولية، ليبرئ نفسه من التهم الموجهة إليه بارتكاب جرائم الإبادة ضد أهلنا في دارفور، فالأولى بالمثول أمام العدالة هو البشير، وبعد ذلك يمكنه أن يفكر في تقديم الآخرين إلى المحاكمة، إذن البشير غير مؤهل لتقديم أي شخص إلى العدالة، طالما ظل هو نفسه هاربا منها.
* الحكومة السودانية الآن تتحدث عن مفاوضات مشروطة معكم بأن ينسحب الجيش الشعبي من كل المناطق التي دخلها في جنوب كردفان، وأن تعود الأوضاع إلى ما قبل الخامس من يونيو الذي اندلعت فيه المعارك بينكم، هل ستوافقون على ذلك؟
– أعتقد أن هذا جزء من «خطرفات» نظام المؤتمر الوطني، والذي صار واضحا لكل مراقب أنه نظام عاجز تماما عن القدرة على حكم البلاد، وكذلك هو عاجز تماما على إصدار الأحكام الصائبة أو التحليل السليم، الآن هناك حرب وواقع جديد على الأرض، ولا يمكن للجيش الشعبي أن ينسحب من هذه المواقع إلا بالقوة العسكرية، لأن هذه المواقع حررها الجيش الشعبي بالقوة، لذلك لا أعتقد أن هذه المسألة يمكن أن تتم بالشكل الذي يريده أهل المؤتمر الوطني.
* لقد سبق لكم خوض حرب قبل أكثر من 20 عاما وتوصلتم إلى اتفاق مع نفس هذا النظام في الخرطوم والآن تخوضون حربا جديدة، ما الفرق بين الحربين من حيث الآلية العسكرية وموازين القوى بين الطرفين؟
– بالتأكيد الحرب التي خاضتها حركة (الأنانيا الأولى) في الفترة من (1955 ? 1972) في جنوب السودان ليست كالحرب التي خاضها الجيش الشعبي في عام 1983 وحتى توقيع اتفاقية السلام في عام 2005، فالحرب الأولى لم يكن الجنوبيون آنذاك بذات القدرات والقوة والتسليح والإمكانيات من ناحية المعدات والخبرات والكادر الذي يخوض الحرب، ونفس الشيء ينطبق على جنوب كردفان في الحرب الأولى التي استمرت نحو 20 عاما منذ عام 1985 وحتى توقيع اتفاقية السلام الشاملة، حيث إن الحركة في جنوب كردفان كانت تفتقد للكثير من المهارات والخبرات، وحتى وضوح الرؤية والرسالة، حيث إن رسالتها لم تصل إلى كل المواطنين، إضافة إلى ذلك فإن التسليح اختلف الآن، إلى جانب أن نسبة الوعي وسط الشعب زادت في المطالبة بالحريات وإنهاء التهميش، إذن هناك فارق نوعي بين الجيش الذي خاض الحرب قبل 20 عاما وبين الجيش الذي يخوض الحرب الآن.
* المؤتمر الوطني يعتقد أن الحركة الشعبية في جنوب كردفان أصابها الإحباط بسبب انفصال الجنوب ونال استقلاله وترككم، هل هذه هي أهداف حربكم؟
– هذه مجرد «خطرفات»، لأن الواقع يقول إن قضية جنوب كردفان لها ذاتيتها وطبيعتها المختلفة من قضية جنوب السودان إلى جانب وضعها، لقد التقت الحركة الشعبية في جنوب السودان مع الحركة الشعبية في جنوب كردفان على قارعة الطريق المؤدي إلى الخرطوم، وهناك مشتركات حول الأسس الواحدة لطبيعة الصراع في السودان في مسألة إنهاء التهميش السياسي والاقتصادي والجغرافي. بالطبع هناك خصوصيات مرتبطة بقضية جنوب كردفان، حيث إنها لم تطالب بالاستقلال، بل كنا ننادي بتغيير جذري وإصلاحات دستورية، وترتيبات دستورية جديدة، وخلق سودان جديد، ولكن اتضح لنا بعد 6 سنوات من اتفاقية السلام أن حكومة الخرطوم غير جادة وأنها لم تعط الفرصة للحل السلمي، بل هي بدأت بالهجوم والتحرش بالحركة الشعبية بغرض تجريدها من سلاحها ومن ثم الهيمنة عليها.
* هل نتوقع في أي مرحلة من المراحل أن تطالب جنوب كردفان بحق تقرير المصير أسوة بجنوب السودان إذا ما استمرت الأوضاع بهذه الشاكلة؟
– الآن نحن نسعى لتغيير النظام في الخرطوم بترتيبات دستورية جديدة، وعقد مؤتمر دستوري تشارك فيه كل القوى السياسية، من أجل سودان جديد، لكن إذا تمسكت النخبة الحاكمة في الخرطوم بالأسس القديمة للحكم، فإننا في جنوب كردفان سنطالب بتقرير المصير ليس لجنوب كردفان وحدها بل لكل شعوب السودان، لأننا لا نريد الظلم لأي شعب من شعوب السودان.
* هل يمكنكم الذهاب إلى أي مفاوضات وفي أي مكان للتفاوض مع المؤتمر الوطني إذا طلب منكم ذلك، وهل ستطالبون وقتها بحق تقرير المصير؟
– نحن جاهزون لتغيير النظام بأي وسيلة، سواء عبر المفاوضات أو الكفاح المسلح، ولذا نحن جاهزون لأي مفاوضات إذا تمت دعوتنا إليها بواسطة طرف ثالث في أي مكان ما عدا الخرطوم، وموقفنا التفاوضي لا نطرحه في الإعلام.
* وما هو تأثير استقلال الجنوب على أوضاعكم، وهل دولة الجنوب ستصبح وسيطا بينكم في أي مرحلة من المراحل؟
– أولا، نحن نهنئ السودان الجنوبي لنيله الاستقلال والحرية، ونرجو ألا نشغلهم بقضايانا، إذ نحن كفيلون بمعالجة قضايانا في السودان، لكن حتى هذه اللحظة لم تأت أي مبادرة من جمهورية السودان الجنوبي كوسيط لحل أزمة الإقليم.
الشرق الاوسط
يبدو أن الجيش السوداني قد خلد قادته الى المكيفات و حمامات السباحة و الرحلات السياحية بحجة الدورات التدريبية وهي في الحقيقة استجمامية او تجارية و النهاية أن شخصا مطلوب القبض عليه بأمر من المشير وبقسم من داخل بيت من بيوت الله(بغض النظر عن الحكم الشرعي) ما زال في الميدان .
السؤال المطروح :هل بإمكان الجيش السوداني البطل حماية الحدود أمام اضعف دولة من دول الجوار؟للاسف البيانات الأحصائية لا تشير اطلاقاالي الاجابة بنعم.
ما أنت بافضل منهم !!!!!!!!!! تخطتك الانتخابات وشابها ماشابها ولكن بأعتراف أطراف دولية أعتبرت صحيحة ،، لن أكتب بأحقية من ولا بأفضلية من ولكنك تشبهمهم في كذبهم وتضليلليهم لأبناء السودان ،،، كيف ذلك ؟ لو كان للجيش السوداني 61 معسكر وحامية لما تنفست جبال النوبة وكأننا لا نعرف الجبال ونخن من دافع عنها يوم هوجمت من قبل من تهنؤنهم بنصرهم واستقلالهم ،،، كتبت عدة مرات عن ماجري لأهلنا في القردود والليري الشرقي وكرندي والاميرة والحمراء من تهجير وقتل وحرق ارزاق المواطنين في ثمننيات التاريخ ،،، فبالله مافرقك من الذين يزورون ويغافلون اهليهم ،، 61 حامية ومعسكر ولم تعلن دولة جنوب كردفان ماذا تنتظر ،،، والله يرحم فليب عباس غبوش عندما عارض النظام من وحدة الحاج يوسف وكان شجاعا في طرحه مهابا في قامته وهو الذي لم يرفع السلاح ولا شرد اهله ،،، أفتقد سوداننا الي رجال مثله بل اصبح الادعياء وطالبي السلطة وجامعي المال من كدح الغلابة لواءات وجنرالات ويتضح سفه عقولهم في تصاريح عنترية لا تسمن ولا تغني من جوع !!! وللله درك ياسودان ابتليت بحكم لا يشبع الا نفسه ومعارضة تتشدق وتتطلع لمكانتهم !!! ازاحكم الله حاكمين وحاملي سلاح لا هم لكم
لاتفاوض مع الحلو…………..وعلى الحلو تسليم نفسه لحكومه الخرطوم نسبه لما ارتكبه من جرائم حرب وترويع المواطنين بجنوب كردفان والعمل على زعزعه الامن والاستقرار فى الاقليم والسودان كافه
That is the way things should be solved in Sudan.Go ahead Hilo I know you can do it ,do not come back go for it . Millions will be supporting you as they did for Dr. Garang.Do not let them down.
لا تفاوض ولا تهادن مع المؤتمر الوثنى العمل المسلح هو الحل هؤلاء لا يعرفون سوى لغه السلاح التجارب الماضية فى التفاوض معهم خير دليل ينقصون بالعهود والمواثيق فى اقرب منحنى يستعملون لغة التفاوض فقط للانحناء للعاصفة ومن ثم تعود حليمة لى قديمة كفى تجارب مع المؤتمر الوثنى.
انها ثورة المهمشين وسوف تقتلع نظام الخرطوم المتهالك
السودان ذاهب الى الجحيم لا محالة … صراعات لا تنتهي و عقليات السياسيين في هذا الطرف او ذاك خاوية من اي منطق او فكر او إعلاء لمصالح الوطن الكبير او إدراك للضرر الذي نلحقه به او فهم للمعطيات و العوامل الدولية المحركة لردود الافعال الخارجية تجاه قضايانا الداخلية … كل مجموعة متمردة تحمل السلاح تطالب بحق تقرير مصير للمنطقة التي تتبع لها كما لو انها وصية عليها و على اهلها ضاربةً بعرض الحائط حقيقة انها غير منتخبة ولا تمثل الجميع و غير موكلة شعبياً وهو نفس ما تتهم به هذه الحركات الحكومة في المركز … و الحكومة مصرة على تكرار نفس السياسات التي ورطتنا في مشاكل كثيرة تجاه النزاعات الداخلية … و الصراع مستمر و الفجور في الخصومة هو السائد … و العالم يتقدم و نحن بتخلفنا و جهلنا لا نزال نرزح … قسماً بالله كرهتونا السياسة و السودان و اليوم الإتولدنا فيهو … من الافضل لنا ان نبحث عن دولة متحضرة تمنحنا جنسيتها … دولة تكون متحضرة و بها قيادات حزبية حاكمة و معارضة على درجة عالية من الوعي و التحضر …. دولة يكون الجميع فيها سواء بغض النظر عن العرق و الديانة و القبيلة … دولة يفتخر الشخص بالإنتماء إليها … دولة نسمع و نرى كل ما يفرح و يدعوا للفخر عنها كلما فتحنا التلفاز او المذياع … دولة استطيع انا او اي مواطن فيها ان نصل الى اعلى هرم السلطة بغض النظر عن كل شيئ بإستثناء الكفاءة و الشرف و السيرة الحسنة و حسن التعامل و الحكمة …. إقسموها و إخربوها و اجلسوا على اطلالها … فلتنفصل جنوب كردفان بل فلتنفصل كل كردفان … فلتنفصل دارفور … فلينفصل الإقليم الأوسط … فلتنفصل الشمالية …. فلينفصل النوبيين … فلينفصل الشرق …. فلينفصل جنوب النيل الأزرق … اعلنوا وفاة طيب الذكر المغلوب على امره و المصاب بجميع انواع السرطانات الخبيثة التي لا أمل في شفائها … جمهورية السودان "الديمقراطية" … حتى نذرف الدمع و نحزن ثم نرتاح و نبدأ التفكير في غد مشرق في مكان آخر في هذا العالم الواسع …
رئيس السودان القادم عبد العزيز أدم الحلو
حقا هذا النظام لا يعرف ولا يفهم الا لغة السلاح وبهذا الاسلوب يقود البلد نحو الهاوية والهلاك والدمار والتفيت، لذلك نأمل من كل المهمشين حمل السلاح من اجل اسقاط هذا النظام الكابوسي الجاثم على صدور السودانيين وذلك قبل فوات الأوان والا سيتفتت ما بقي من السودان الي دويلات وامارات قبلية متناحرة ومتحاربة وحينذاك سيندم الجميع ولات ساعة مندم ، ألاّ هل بلغت ؟ اللهم فاشهد
السودان الوطن الحبيب ليس حكراً للمؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية الذين بمكايداتهم لبعضهم البعض أرادوا أن يمزقوا السودان أرباً أرباً فليعلم من له عقل سليم وينظر لمجريات الأمور في الساحة السودانية بعين البصيرة أن ما يدور فيها كله من أجل هذه السلطة ليس من أجل الشعارات التي ينادي بها البعض فقد هرمنا من سماع سودان الشريعة(سودان المؤتمر الوطني) ولقد قرفنا من سماع السودان الجديد (سودان عقار وعرمان) .
والذين يتعاطفون مع هؤلاء أو تلك مغيبون تماماً أو أنهم تجردوا من سودانيتهم فالعقل يقول السودان فوق الجميع فليحتكم الجميع لصوت الوطن الواحد متجردين من عنصريتهم وجهويتهم لكي يرتقو بالسودان وأهله كفانا حروب وتشرذم أيها الساسة الدول من حولنا في تقدم مستمراً ونحنا ما زلنا نتحارب من أجل كرسي السلطة
معلييييييييييييييييييش ما غلطان انت يا طاعم .. غلطان رئيس البلد كان يدور فيك من زمان عشان مافي زول يرفع راسوا … اي زول عايز شهره يبقي متمرد كرهتونا وعزبتونا
إذا كان كل من تم تهميشه يحمل السلاح و يحارب الحكومة فلن تبق جهة لن تحمل السلاح الا الشمالية الى حظيت بنصيب الأسد من مشاريع التنمية فلا عمل للحكومة فى مجال التنمية الا فى الشمالية اما جميع جهات السودان الأخرى فهى مهمشة تماما حتى مواردها يتم نقلها الى المركز تمهيدا لتحويلها الى الشماليةو حتى فى الشمالية هناك جهات كثيرة مهمشة أيضا و حتى الوظائف لن تحصل على اى وظيفة فى الحكومة ما لم تكن من قبائل معينة أو لديك واسطة كبيرة من أحد الواصلين أو تكون من منسوبى المؤتمر الوطنى و لكن ما هى عواقب حمل هذا السلاح و الدمار الذى سينجم عن ذلك و من هو المتضرر الأكبر من هذه الحروب غير غالبية الشعب السودانى.
شىء عجيب واللة فى سبيل اسقاط البشير نمزق السودان وندعم المتمردين ضد السودان ولايهمنا الا ان يذهب البشير ونحكم نحن بدون برنامج ولاثوابت …ويذهب الموتمر الوطنى وللمعارضة ويمارس نفس الاساليب للوصول للحكم ..وينضم الية قوات الدفاع الشعبى والمرافيد بالصالح العام من الجيش والبوليس والامنجية..وحاك يا اراقة دماء وحاك يابلطجة من تجار وحرامية ومصلحجية الموتمر الوطنى……….تبا للسياسة عندنا فى السودان……الحلو حاقد كحقد الطيب مصطفى وسنة اولى سياسة ……اين حكماء السودان..؟؟اين الامام الصادق المهدى ..؟؟اين نقد..؟؟…..ارجوكم تدخلوا بقوة حتى لايسطوا الترابى الحاقد على مسرح جنوب كردفان..فيجتمع مثلث الحقد ((((الحلو…الحكومة …الترابى..)))) فيحدث ماحدث فى دارفور…..الناس فى الجبال يستغيثون بالحكماء من ابناء شعبى……لاللمعرضة من اجل الحكم فقط….لالمارضة بالبندقية…..لالحكومة مكنكشة من اجل الحكم فقط…لآلآلآلآلآلآلآلآلآ
والله على السودان السلام
هل يصلح العطار مافسده الدهر
منذ تكوين الاحزاب المتمسحه بالدين الاسلامى والدين برى منها انتهت السودان
منذ قيام الثوره المهديه الى قيام ساعه الموتمر الوطنى لم ولن نرى سلام ولا هناء
للغلابه الطيبين الذين ظلموا ونسال الله لهم العافيه وتبديل الحال
سوال؟؟
لماذا قبل ان يحكمونا ان تقوم لجنه انقلابات السودات من امتحانهم فى التربيه السلاميه والاخلاقيه ؟
الم يكن كل السودانين يقرؤن التاريخ الاسلامى الم ؟نسمع بدوله المدينه والتسامح الدينى
زكرم الاخلاق التى اتى يه سيد الخلق اجميعن
الم يكن بلال رضى الله عنه وغيره من سواد بلادى لم يفرز من نيل الحريه !!!!!!!!!!
الم يقل الله موت انسان بغير حق اعظم من تهد الكعبه بيت الله الحرام
الم يقول سيد الخلق صلى الله عليه وسلم كلكم رعى وكلكم مسئول عن رعيته
ام ان الرعيه هيه التى فسرها بالمفهوم الضيق كيزان بلادى بالاملاك من الموجودات الثابته من عمارات وسيارات وحريم وعبيد وعبيد وعبيد لست لهم ان يعيشوا فى سودان الطيب مصطفى ابيض اللون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الم يراء ان الله خلق ادم من تراب كما خلقه هو ايضن من تراب سلفاكير والحلوا ام خلقهم من تراب نهر دجله وغيرهم من تراب يوغنا ارجوا الى الدين القويم كى يعدل الله لكم الدنيا
رساله الى المشير البشير …؟
نطلب منك يا سيادة الرئيس ان تمنح كل من دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق حق تقرير المصير ….او تتركنا نحن ان نقرر مصير هولاء باستفتاء شامل لاهل السودان ….اما ان نتركهم ضمن حظيره الوطن اونفصلهم و نلحقهم بالجنوب …لقد سئمنا الحرب ولا نستطيع الانتظار لقد ضيعنا سنيين عده من اجل الجنوب والمحصله صفر ….ولا نستطيع ان نضيع سنه واحده بعد الان …نريد ان نلحق بركب الامم المتقدمه وكفانا تخلف ورجوع للوراء من اجل حفنه من البشر لا تعرف مصلحتها ومصلحة اهلها ..وشكرا
السودان الوطن الحبيب ليس حكراً للمؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية الذين بمكايداتهم لبعضهم البعض أرادوا أن يمزقوا السودان أرباً أرباً فليعلم من له عقل سليم وينظر لمجريات الأمور في الساحة السودانية بعين البصيرة أن ما يدور فيها كله من أجل هذه السلطة ليس من أجل الشعارات التي ينادي بها البعض فقد هرمنا من سماع سودان الشريعة(سودان المؤتمر الوطني) ولقد قرفنا من سماع السودان الجديد (سودان عقار وعرمان) .
والذين يتعاطفون مع هؤلاء أو تلك مغيبون تماماً أو أنهم تجردوا من سودانيتهم فالعقل يقول السودان فوق الجميع فليحتكم الجميع لصوت الوطن الواحد متجردين من عنصريتهم وجهويتهم لكي يرتقو بالسودان وأهله كفانا حروب وتشرذم أيها الساسة الدول من حولنا في تقدم مستمراً ونحنا ما زلنا نتحارب من أجل كرسي السلطة
إن هدفه إسقاط النظام في الخرطوم، مع تأكيده بأنه مستعد للتفاوض إذا رغب المؤتمر الوطني ليس في حل قضية جنوب كردفان بل في حل قضية ما يتبقى من السودان
والله ان مثل هذا الحديث لا يصدر الا من وطني غيور يحب وطنه او ما تبقى من وطنه
هذا البلد ليس حكرا لاشخاص او قبائل بعينه فيجب ان يمثله الاخرون فان وقتها فالطرح الذي يقدمه الحلو واضح قد يتقبله البعض والبعض يرفضونه وهنالك من يعتقد بان حركة جبال النوبة فقط من ابناء النوبة فهذا خطأ وبل هنالك مختلف القبائل الموجودين في المنطقة والهدف واضح هو تشليح نظام الانقاذ وحكم السودان بالالية الوطنية الصحيحة وهنالك من يعتقد ان يكون الحل في تقرير مصير المنطقة كما طرحه الحلو فليحلم من يظن بذلك او يغادر السودان قبل ان تجرفه السيل
لقد قلنا..كلانا فى سفينة التهميش واخوانا ((ادروب))و بقارة ونوبة وعموم الغرابة من غرب امدرمان الى الجنينة ومن شمال الفاشر وحمرة الشيخ الى ابييى وكاكا التجارية ..لقد استخدمنا اوراق كتشينةوقطع شطرنج..اهلنا النوبة قطع الحركة الشعبية… وعموم البقارة ((جانجويد والدفاع الشعبي))قطع المؤتمر الوطني ..كما قلت بلهجة البقارة((نحن برازة شوك..والنوبة دركة للحركة الشعبية))لقد كنا ((هوادة))البيعة للإنفصال..الان ..ماقاله عبدالعزيز ادم الحلو ذلك الرجل الخلوق..المتواضع..نفس ماتقوله الاوساط السياسية والمجالس الشعبية فى حوارى المدن والفرقان ..الشعب اجمع على تغيير النظام الذى لم ولن يستفيد من الفراغ الدستورى والوزارى بعد انفصال الجنوب..كل الشعب متوقع ..دعوة المؤتمر الوطنى لإجماع سياسى وإنهاء دعاية الشريعة ان تطبق اولا فى مجرمى الحرب ودعاة العنصرية لانها فساد فى الارض..وتحديد مسار لخارطة الطريق لسودان جديد..للأسف يريدون((دغمسة))كلمة يستوحيها رئيسنا ..من مفرداتتنا التى باتت من مفردات العسكرية فى السودان.. الجيش السودانى القديم الشرس قوامه البقارة..لان من اكتمال الرجولة عندما تشب عن الطوق ان تكون بارعا فى القتال وحاملا للسلاح((ومجنون دواس)) ونحن فرسان بدون دعاية بينما الجلابة فى القراية بقوا افندية وحكام بصريح العبارة مسكونا قرون البقرة وهم بحلبو؟؟.دغمسته فى استغفال الشعب بتشكيل وزارة وبعد جهد جهيد فسر الماء بالماء..وجهات انقاذية ((دهنت باصباغ ))..ثانيا الجماعة وقعوا اتفاق لوقف العدائيات مع رجال الإنقاذ اتفاق رجال جاء البشير من الصين وحلف خالوا لازم تجيب لنا ود الحلو ..وافرق ((مراح))ابل على سكان العاصمة وكوبر المنسية..
راجيين.حكاماتنا بس يقولن((اولادنا.. ديل ما إنقاذ ديل غطيس ديل شلعوا ديارنا ..جوبوا لنا تارنا )) انتبهوا اهلنا عموم البقارة مسيرية حوازمة هبانية تعايشة بنى هلبة مساليت وفور وكل الزرقة كلنا زرقة..الخ قائمة الشرف ..شرف كردفان ودار فور..نريد اجماع شعبى نضع يد فى يد مع اهلنا البديرية قنطرة الغرب والشمال والحسانية والبطاحيين والكواهلة ..وبنى…عامر وادروب ..واهلنا الجعليين الاحرار..والشاقية الابرار..والنوبيين اهل الديار..ونرتق النسيخ الإجتماعى ((المشرط))ولا ثوب جديد ..ونجرتق الوطن فى عرس بهيج…
ونقوم بقتل القبلية والجهوية والعصبية ..ندفنها ((وندك النقارة))ونحلف كتاب على الميثاق ..
البقول قبيلة او نتبر ويعير ..عقوبته صارمة..لانها تمس الامن الوطنى الذى نحلم به..
لقد قلنا..كلانا فى سفينة التهميش واخوانا ((ادروب))و بقارة ونوبة وعموم الغرابة من غرب امدرمان الى الجنينة ومن شمال الفاشر وحمرة الشيخ الى ابييى وكاكا التجارية ..لقد استخدمنا اوراق كتشينةوقطع شطرنج..اهلنا النوبة قطع الحركة الشعبية… وعموم البقارة ((جانجويد والدفاع الشعبي))قطع المؤتمر الوطني ..كما قلت بلهجة البقارة((نحن برازة شوك..والنوبة دركة للحركة الشعبية))لقد كنا ((هوادة))البيعة للإنفصال..الان ..ماقاله عبدالعزيز ادم الحلو ذلك الرجل الخلوق..المتواضع..نفس ماتقوله الاوساط السياسية والمجالس الشعبية فى حوارى المدن والفرقان ..الشعب اجمع على تغيير النظام الذى لم ولن يستفيد من الفراغ الدستورى والوزارى بعد انفصال الجنوب..كل الشعب متوقع ..دعوة المؤتمر الوطنى لإجماع سياسى وإنهاء دعاية الشريعة ان تطبق اولا فى مجرمى الحرب ودعاة العنصرية لانها فساد فى الارض..وتحديد مسار لخارطة الطريق لسودان جديد..للأسف يريدون((دغمسة))كلمة يستوحيها رئيسنا ..من مفرداتتنا التى باتت من مفردات العسكرية فى السودان.. الجيش السودانى القديم الشرس قوامه البقارة..لان من اكتمال الرجولة عندما تشب عن الطوق ان تكون بارعا فى القتال وحاملا للسلاح((ومجنون دواس)) ونحن فرسان بدون دعاية بينما الجلابة فى القراية بقوا افندية وحكام بصريح العبارة مسكونا قرون البقرة وهم بحلبو؟؟.دغمسته فى استغفال الشعب بتشكيل وزارة وبعد جهد جهيد فسر الماء بالماء..وجهات انقاذية ((دهنت باصباغ ))..ثانيا الجماعة وقعوا اتفاق لوقف العدائيات مع رجال الإنقاذ اتفاق رجال جاء البشير من الصين وحلف خالوا لازم تجيب لنا ود الحلو ..وافرق ((مراح))ابل على سكان العاصمة وكوبر المنسية..
راجيين.حكاماتنا بس يقولن((اولادنا.. ديل ما إنقاذ ديل غطيس ديل شلعوا ديارنا ..جوبوا لنا تارنا )) انتبهوا اهلنا عموم البقارة مسيرية حوازمة هبانية تعايشة بنى هلبة مساليت وفور وكل الزرقة كلنا زرقة..الخ قائمة الشرف ..شرف كردفان ودار فور..نريد اجماع شعبى نضع يد فى يد مع اهلنا البديرية قنطرة الغرب والشمال والحسانية والبطاحيين والكواهلة ..وبنى…عامر وادروب ..واهلنا الجعليين الاحرار..والشاقية الابرار..والنوبيين اهل الديار..ونرتق النسيخ الإجتماعى ((المشرط))ولا ثوب جديد ..ونجرتق الوطن فى عرس بهيج…
ونقوم بقتل القبلية والجهوية والعصبية ..ندفنها ((وندك النقارة))ونحلف كتاب على الميثاق ..
البقول قبيلة او نتبر ويعير ..عقوبته صارمة..لانها تمس الامن الوطنى الذى نحلم به..
علي الحكومة الا تسعي للتفاوض مع الحلو خاصة وانها تملك من المعلومات التي تؤكد ارتباط الرجل باجندة خارجية ضد مصلحة السودان ووحدته كما ان جنوب كردفان ليس هو جنوب السودان حيث لاتوجد اي قواسم مشتركة بين الجنوب السودان وشماله , يعني ان الجنوب انفصاله كان منطقياً لحد ماء وهو خيار الغالبية العظمي من الجنوبين اما جنوب كردفان او اي جزء اخر من السودان ففصله يعني الموت لكل السودان الشمالي
where are the Millions that will support Hilo , I think in your mind only
يا اخ محمد خليل منو القال ليك الشمالية فيها تنمية التنمية كلها جنوب الغابة اما دنقلا وانت ماشي شمالا فالناس هناك بتستر حالها بمال اقربائهم المغتربين منذ الخمسينات المغتربين الذين دفعوا دم قلبهم لشريان الشمال وتأهيل المدارس والمستشفيات وبعد ده يتحملو نفقات اهلهم في التعليم والعلاج يعني شايلين حمل تقيل بالنيابة عن الحكومة الموقرة
الي السيد المناضل الحلو
سبق وقلنا لابد من حضور قوات الناتو لكي تتكافاْ الفرص — لان الطائرات مع الكيزان بس ؟؟؟؟؟؟؟
المسمى نفسه بقارى يقول الحقيقه 0 يا اخوى انا بقارى واقول لك ليس هناك شى يجمعنا مع الحركه الشعبيه وما تقول عنه الخلوق الحلو يقاتل من اجل حكم ولايه جنوب كردفان وليس من اجلك انت افهم 0 يريد ان يطبق نظرية السودان الجديد فيك انت اولا لو اردت تتكلم عن نفسك وانت لا تمثل الا نفسك
على مجوك لم يكن فى اي يوم متمرضا كما لم يحمل السلاح ابدا من اجل دارفور او غيرة هو كان مغتربا مع اسرتة فى انجلترا وعمل فى مخازن البريد وانتهز فرصة مفاوضات ابوجا لظهورة ومكاسبة الشخصية
والله انتو عارفين انا لو كنت رئيس جمهوريه حا اعمل شنو…؟
اولا فصل دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق
ثانيا رسم خريطة السودان الجديد بتاعنا بعد فصل تلك المناطق
ثالثا ترحيل اى شخص جاء منحدرا من تلك المناطق الى مناطقهم
رابعا مافيش حاجه اسمها جنسيه مزدوجه وله انا ولدونى هنا ما ماشى
خامسا مش عاوزين اى عماله من تلك المناطق وخاصة فى مشروع الجزيره
خامسا قالو فى المثل التسوى كريت فى القرض تلقى فى جلده.وشكرا
مالو الحلو يا ود الجزيرة لا يستحق يحكم السودان أم لن يستطيع أن يحكمه لأنه أمى و فاقد تربوى؟؟ ولا عشان ليس فى عروقه دماء عربية حتى يظهر للعالم و يفسد عليكم عروبتكم المضروبة؟؟ جنس كلامك دة هو مصيبتنا فى السودان و أس المشكلة و بالطريقة دى السلاح حيكون فوق إلى يوم القيامة,
ياسلام عليك الاخ (بقاري يقول الحقيقة ) انت فعلا من هذا السودان – احيك و احيي كل اهلنا البقارة و كل قبائل السودان التي هي المكون الحقيقي للنسيج الاجتماعي السوداني الفريد الذي يريد هؤلاء الحثالة تمزيقة و طمس هويته الحقيقية.
الاخ بقاري .. السلام عليكم
كان الاجدر ان تكتب تعليقك هذا في شكل مقالة حتي يقرأها كثير من الناس . . عموما مازال بامكانك تقديمه في شكل مقالة تنشر علي الراكوبة .
دابي الليل احترم عقولنا ، ناس الجبهة من زمان خلوا الكلام بتاع اجندة خارجية وخلوها لي ناس سوريا انت من زمن اجندة خارجية عووووووووك العالم اصبح قرية والدنيا مصالح ، وسالتك بي الله انت الحين بتطبق اجندة والديك ولا اجندتك انت الشخصية
انا لا ادعى الكمال ..ولا ادعى تمثيل الناس..راى يأيده كثيرا ويعارضة قليل..انادى باجماع سياسى ..دون احقاد او كراهية..دون استعلاء عرقى..دون .لبلد بها عدالة وديمقراطية..به شرع الله بدايته محاكمة السلطة ..ومحاسبة من قتل 28ضابط فى الاشهر الحرم..من ..جعل الناس عطشى فى بلد يرقد بين نيليين هل يعقل من يؤيد حكما إلا اهبل؟؟
عبدالعزيز ادم الحلو..واحمد هارون كلاهما من قرية واحدة بجنوب كردفان الفيض..لقد اوصلوهما ليقتتالا بعضا..؟؟
اخى ول ضمى لن تجعلنا السياسة ان نختلف..نعتبره عبدالعزيز شريرا الا تسمع بان المسيرية ودينكا نكوك تربطهما علائق مصاهرة ايام الناظر بابو نمر بلل الله ثراه ودينق مجوك والان ينادى سالفا بمنح المسيرية نائب الرئيس لا تفترض سوء النية ..من باب الخيال هل الإنقاذ من قبل او بعد تنادى واحد والغرب عموما ان ينال منصب نائب رئيس يعنى مكان على طه طبعا يقول لنا عشم ابليس للجنة؟؟ولكن غدا لقريب؟؟
..الا تتفق معى ..ماسكين قرون البقرة..بيادرنا منبع البترول ..لن تنال مناطقنا ذرة تنمية؟؟
قد اكون لست باحثا ولكن قارئ مثابرا والحمدلله..اقرأ معى حديث د.حامد البشير..سلسلة..
((التهميش في السودان: مرافعة لصالح الحقيقة والعدالة والوحدة)) اليك مقطفات منه..
رأى حكماء الدولة ضرورة أن تتحول تلك النـزاعات من نزاعات رعوية وزراعية إلى نزاعات اثنية: عرب وغير عرب تتصارع فيها الهوية وتتمزق فيها أشلاء الأخوين على طول حزام التماس حيث يصعب للعين المجردة تمييز ما هو المقصود من هذه البلوكات والحوائط الاثنية (عرب ?غير عرب) التي أنشأتها الدولة وغذّتها وبعثت فيها حيوية لم تشهدها هذه القبائل منذ ان مات غردون في الخرطوم وانشأ دراويش تلك القبائل نواة لأول كيان قومي للدولة السودانية الحديثة والتي للأسف ? أضحت تتراجع القهقري، وتتقدم نحو الخلف وتصعد إلى أسفل. وفي الاطار العام للتهميش وسيطرة علاقة الزعيم ? التابع غير المتكافئة في الأقاليم المهمشة لم يحتاج الحكام في الخرطوم لاعادة اختراع العجلة (re-inventing the wheel) بل اتبعوا نفس الاستراتيجيات التي كان يتبعها الاستعمار البريطاني حسب مقتضيات سياسة فرق تسد بل وزادوا على ذلك بأن حوّروا مفهوم الإدارة غير المباشرة التي إبتكرها العبقري الاداري الانجليزي لوقارد وطبقها لأول مرة في نيجريا عام 1918م قبل أن تطبق في السودان عام 1922م. لقد طور الحكام في السودان في عهد الانقاذ مفهوم الإدارة غير المباشرة وأستبدلوه بالحروب غير المباشرة أو سمها الإبادة غير المباشرة (إن شئت). وهو ذات ما أطلق عليه اللسان الشعبي في غرب السودان مصطلح "برازة الشوك" والتي غالباً ما يلقى بها في النار مع ما كنسته من حشائش "ضارة" في المزرعة (الوطن) وأن مصيرهما معاً هو الحرق (سياسة الارض المحروقة) والإبادة أيضاً. ولم يخطئ إختصاصي الزراعة حينما تحدثوا عن "إبادة الحشائش الضارة"، ولا أدرى في هذا السياق ماذا سيكون مصير الجنجويد والذين أغلبهم من الرعاة المهمشين والذين أصبحوا ضحية بين مطرقة الجفاف وتمرد البيئة وسندان الدولة التي تخلت عنهم تقربا إلى المجتمع الدولي حتى ولو باعدهم ذلك من العلي القدير الذي حرّم نقض العهود والمواثيق.
في عام 2001 أذكر أن أجرت معى جريدة ألوان لقاءاً صحفياً دار حول عدة محاور في السياسة القومية وعرج النقاش نحو الشأن الأقليمي. وسألتني الصحيفة عن ما هي الأسباب التي أدت إلى الأداء الضعيف لحكومة اللواء مهندس باب الله بريمة في جنوب كردفان. ))
اما المسمى نفسه..ود الجزيرة..كنت ممن يدافع ويحترق فى سياسة الحكومة لبيع مشروع الجزيرة ..ولكن هذا ليس رأى جحافل وشباب الجزيرة المناضليين..عموما…شمال كردفان بحاضرته الابيض ..يرزحون تحت ويلات العطش منذامد بعيد..
وطريق الإنقاذ الغربى إلا اسم..
تتحدثون عن التنمية بالشمال والتهميش والجوع لغيره لكن لو صدقتم القول ان الشمال اكبر من مهمش لكنه غير جعان وزالك لفهم وعقلية وثقافة الانسان الشمالى لكونه كادح ونشط وحصيف واشدا حرصا على اسرته وجيرانه ومترابط اجتماعيا هزا هو الفرق ناقشو واتو بالحلول لاهلكم على ان يكون الانسان الشمال كتجربة او غدوة وزالك افضل من ان ينال اهلكم الدمار والجوع ويكونو فى معية المنظمات اكلا وشرابا وحتى لبسا انظروا لاهلكم من هزه الزوايا رحمكم الله
غايتو الكيزان وحكومتهم المسمى انقاذ غضب ألهي
اللهم ارفع مقتضك وغضبك عنا
الاخوان الاعزاء من الواضح انو السودان لايمكن ان يحكم بالطريقة القديمة البائسة ديك . الحقائق على الارض كلو يوم يتثبت دة . المطلوب هو دولة مواعينة واسعة " فيدرالية مثلا " بتستوعب الاختلاف وبتدى فرصة لتكوين دولة متعددة الكيانات لكن واحدة . الاحزاب الموجودة اتعلمت الدرس دة بدون اسثناء حتى المؤتمر الوطنى ناسو فهمو الدرس " بعد أنتهى " . نرجع للاتفاق الاطارى بتاع أديس و نوفر للشعب المسكين دة حياة كريمة بدل الصرف على الحروب الخسارة وضياع أرواح الناس .
الخيار التانى مجرب .. ومانجح وهسى البلد ماشة تتقسم دويلة دويلة لواستمر المنهج الاحادى فى حكم السودان .
سودان واحد يسع الجميع .
يا ود الجزيرة انت قايل السودان مزرعة دواجن ولا شنو
ال ?????????
Absolutely no solution left except ARM STRUGGLE , ..in my humble opinion, fight against "Albashir" regime is obligate and duty among every honor Sudanese citizen….this criminal regime must go now
ود الجزيرة … صدقنى انت ما ود الجزيرة انت طريقتك طريقة الطيب مصطفى وكفى
ايها الانقاذيون .. اذا كنتم في الحقيقه تقفون الي جانب شعب جبال النوبة لاستقراره وتنميته .. ان تتركوه لحاله فهو واعي ويعرف من يمثله واين مصلحته …. شعب جبال النوبة هم من اصلاب علي عبد اللطيف هم ابناء البطل عبد الفضيل الماظ .. هم ابنا السلطان عجبنا هم ابناء المك علي الميراوي هم ابناء الاب فيليب غبوش هم اخوان يوسف كوه هم اخوان القائد / الحلو .. هم اخوان الرفيق /تلفون …. هم كل ذلك وهولاء كلهن كاكا كبي كلهن مندي .. شعب جبال النوبة هم مقاتلين ومناصرين المهدي في قدير وشيكان وكرري وام دبيكرات .. الجميع ابناء اولئك الرجال الاقوياء .. هم اساس قوة دفاع السودان .. البلوكات واشلاقات وقوات السودان .. لانصر الا وهم محققوه .. هم الذين حاربوا من طبرق والعلمين وارتيريا الي المكسيك راجع التاريخ يا هذا ،.. اليوم جزاء سنمار .. ليس هكذا يكافا هذه الشعب .. شعب جنوب كردفان يحترم ويقدر الذي يصدق في كلامه وتصدّق افعاله نواياه، شعب جنوب كردفان لا يحترم من يغدر وببيع التراب الغالي في حلايب والفشقة بارخص ثمن . نعم تقدم ايها القائد /الحلو .. مارفعت السلاح الا لرفع الظلم .. نعم قاتل وانت مسنود الظهر .. اهلك جميعنا بجبال النوبة معكم .. اليوم بكم يعرفونا الجلابة من نحن .. ومن نكون ..
عبدالعزيز الحلو زيل من زيول الحركه الشعبيه ومن البائعين ضمائرهم لقوي الاستكبار واقواله الكاذبه لاتحرك ساكنا لفتيه امنوا بالله ولايحق له ان يتكلم باسم ابناء النوبه اوكردفان ونتمني من الله له الهدايه والتوبه
على الحركة الشعبية قطاع الشمال والمؤتمر الوطني الخروج من الساحة السياسية للأسباب الأتية :
1/ لتفريطهما في وحدة السودان .
2 / حبهما للسلطة و سرقة أموال الفقراء والمسكين من الشعب.
3/ خلق الأزمات والحروب لتحقيق أهداف شخصية .
4/ تصفية الخصوم السياسين و الوطنين .
5/ مصالح الأفراد أولا ولا مصالح للوطن و المواطن البسيط ,
6/ لا دين لهما ولا رب لهما ولا شئ يعصمهما من القتل
لهذه الأسباب أطالب الشعب السوداني أن يقتلع الحركة والمؤتمر لأنهما نبت شيطاني ويلتف حول قياداته التاريخية التي ولدت من رحم سوداني وفي داخل البيت السوداني ولهل القدرة في حلحلة المشاكل التي زرعها الؤتمر والحركة لما لها من صدق ووفاء ونكران ذات
قمة فى الوطنية ايها المناضل عبد العزيز الحلو فالى الامام ووفقك الله ودمت فخرا للوطن
على ثوار الهامش الوحدة ورص الصفوف، ولا للمفاوضات مع مؤسسة الجلابة التاريخية
أيها الأخوة الشرفاء من أبناء الهامش السوداني في كردفان (نوبة وبقارة)، دارفور والجزيرة الخضراء وبحر أبيض وعموم مناطق الوسط والنيل الأزرق وفجاج شرقنا الباسل وفي أقاصي الشمال (كوش المحبوبة)، فأننا في تجمع شباب ومثقفي قبائل البقارة ننتهز هذه الفرصة لنزف التحية والتجلة والتقدير للقائد البطل عبــد العزيز الحلو وأبناء الحركة الشعبية لتحرير السودان عامة وأبناء النوبة الشرفاء خاصة على صمودهم وجلدهم في أرض المعارك الذي أبهر العالم وأثلج صدور المشفقين و قهر جبروت مؤسسة الجلابة التاريخية بكل أجنحتها (العسكرية، السياسية وأحزابها الطفيلية المعروفة (أمة، اتحادي، شيوعي ومؤتمر وثني)، وجعلوها تتأرجح وتهتز كالسفينة وسط الأمواج العاتية. واسمحوا لنا أن نحي عبركم ونجزي أسما آيات التحية والتقدير لأبطال العدل والمساواة وهم يقدمون بيان بالعمل لإمكانية وحدة قوى الهامش الفتية في ملحمة التيس الخالدة، ويحققون أمنية لطالما تنادى بها أبناء الهامش السوداني. بل أن أبطال العدل والمساواة بنجدتهم والتحامهم مع أشقاءهم في جنوب كردفان، أعادوا لنا أمجاد أجدادنا الشرفاء، عندما قام الملك أدم أم دبالوا بنجدة ونصرة جيوش شقيقه الخليفة المنتصر \ عبد الله التعايشي، وهاهم الأحفاد يردون جميل الأسلاف، يا لروعة التاريخ ونضارته!!
أن التصريحات المتناقضة والاختلافات الحادة بين القادة السياسيين والعسكريين بمؤسسة الجلابة التاريخية، وهو خير دليل على شدة الرعب والرهبة التي أدخلها أشاوس جنوب كردفان في نفوس الطغاة الجلابة (عسكريين والسياسيين): نافع علي نافع يوقع في أديس أبابا ثم يلحس في اليوم التالي، علي أحمد كرتي يصرح لوسائل الإعلام بترحيب إدارته بالقوات الدولية ثم ينفي في اليوم التالي، الصوارمي خالد سعد ينفي وجود العدل والمساواة في جنوب كردفان ثم يأتي في اليوم التالي ليبشرنا بأسر قواته لقائد من العدل المساواة، غازي صلاح الدين يؤكد بأن لا مجال لنائب رئيس من دارفور ثم يأتي حسن عمر ليؤكد ما نفاه سابقاً بأنه لا يستبعد تولي شخصية من دارفور لمنصب نائب الرئيس، كل هذا في ثلاثة أسابيع وأمثلة كثيرة!
أيها الأخوة الشرفاء من أبناء الهامش السوداني في كردفان (نوبة وبقارة وحمر)، دارفور والجزيرة الخضراء وبحر أبيض وعموم مناطق الوسط والنيل الأزرق وفجاج شرقنا الباسل وفي أقاصي الشمال (كوش المحبوبة)، أن التاريخ البعيد والقريب يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن لا عهد أو مصداقية للقادة السياسيين والعسكريين من أبناء أقلية الجلابة (الجعليين، الشايقية والدناقلة). أن تاريخنا الوطني المسخن بالجراح يؤكد بأن لا احترام للعهود أو للمواثيق أو للاتفاقيات من طرف القادة السياسيين والعسكريين الجلابة، وأن السمة الأساسية والقاسم المشتركة لكل القادة السياسيين والعسكريين الجلابة، الذين تداولوا السلطة وتنسموا مواقع القرار، هي الجبن والخسة والغدر وخيانة العهود والمواثيق وتفريغ الاتفاقيات من مضمونها وإشعال الفتنة بين بأطرافها الموقعة.
لذلك فأننا في تجمع شباب ومثقفي قبائل البقارة، نرى بأن لا جدوى لمفاوضات واتفاقيات مع القادة السياسيين والعسكريين أبناء أقلية الجلابة، وأن الوسيلة الوحيدة لوقف سيل الدماء المنهمرة على مدار نصف قرن وتحقيق السلام واستدامة الأمن والطمأنينة في ربوع الوطن السوداني وتحقيق الكرامة لإنسانه، وهي سحق مؤسسة الجلابة التاريخية واقتلاعها من الجذور والبناء على أنقاضها دولة مؤسسات تسودها قيم العدل والمساواة بين مواطنيها، وتكون فيها المواطنة أساس الحقوق والواجبات. ومن هنا فأننا نناشد أبناء شعبنا بمزيد من الوحدة والتكاتف والتآزر ورص الصفوف، والتحرك وسط الشباب والطلاب والتواصل مع أبناء الهامش داخل مؤسسة الجلابة العسكرية تنويرهم وتمليكهم حقيقة الصراع الدائر في السودان وشرح مخططات مؤسسة الجلابة لتمزيق تراب الوطن السوداني العملاق كنوع من الولاء والعمالة لصالح دولة جارة منافسة ومنظومة إقليمية متربصة.
احمد البقاري
الاخ بقاري بقول الحقيقة…..انت فعلا تقول الحقيقة وكتر الله من امثالك
المدعو Neema,,,,,يا للنفاق..التنمية كلها جنوب الغابة؟ يا خي اختشي وامشى شوف كورتي وكريمة والدبة ومروي وابو حمد وتعال قول كلامك ده,,,,,,يشهد الله دنقلا دي باريس عديل بالنسبة لهذه المناطق وانت تعلم ذلك وكفاية نفاق
يا بقاري نحن بقاره وكلنا مؤتمروطني فباسم اي بقاره تتكلم
كلنا سودانيين وبنحب السودان لكن يااخوانا كيف الزول يشيل السلاح علي وطنه؟ اذا حب السلطة السلطة بالانتخابات مابالتمرد.لأنكم جميعا سمعتم المتمرد الجنوبي قلولك قاي الذي قتل بعد توقيع اتفاق مع حكومة الجنوب. ان الحلو أو خليل أو اليهودي عبد الواحد القيادات المتمردة انتم واهمون انتم ضائعون جهلاء تنفذوا مخططات الاعداء في بلادكم.قال المهمشيين السودان كله مهمش. انت وين عندك ايرادات عشان يعملوا ليك بلد زي امريكا اوفرنسا. جميع ولايات السودان ليس فيها خدمات كافية لكن الناس صابرة عشان ماتدمر بلدها. الجهل والتخلف وفاقدي الوعي هم الذين يتحدثون عن القبلية. بلاد التخلف والجهل هي التي تنتشر فيها القبلية
ايوا اسقط النظام لكن مايحلم عسكري يشيل السلطة وانتا ياود الجزيرة الله يشفيك من مرض العنصرية اللي انتا فيهو محروق من مشروع الجزيرة وكل يوم قادي اضانا بي الموال دا كانو مافي الا انتا والمشروع دا في السودان عليك الله كبر دماغك البطيخة دي انتا كداا تسيء لاولاد الجزيرة وتخلي النااس تصف العموم بالجهل والعنصرية الفارغه السودان سيظل موحدا بعد الجنوب شئت ام اابيت والنااس اللي زيك يتخارجو برا انتا كل تعليقاتك تسيءا للناس انا ماعنلة في انو اي زول يبقى رئيس من اي بقعه في السودان يكون انسان واعي وفاهم ومدني بس مايكون مثلك انت واشكالك من الطيب مصطفى دلوكة
من انت حتى تتكلم باسم غيرك ومن فوضك يا حلو ارعي بقيدك وخليك فى الجبال وستموت بها اذا تمسكت بالبندقية لانها لن تحل لك مشكلة ويبدو انك انت والعقار والعرمان اجسام ضخمة فى الشكل مع عقل صغير كالديناصورات التى هلكت لصغر عقلها