أندية إسبانيا تسعى لمواصلة الهيمنة على دوري الأبطال

يعود دوري أبطال أوروبا من جديد، في نسخته الـ63، والتي من المتوقع أن تشهد منافسة قوية من الفرق الإسبانية، المهيمنة على البطولة في الـ4 مواسم الأخيرة.

تبدأ الجولة الأولى، غدا الثلاثاء، بمباراة يستضيف فيها فريق برشلونة، نظيره يوفنتوس، في مشهد مكرر لمواجهة الفريقين، في ربع نهائي الموسم الماضي، والذي تفوق فيه الفريق الإيطالي بنتيجة 3-0، في مجموع المباراتين.

سيحاول الفريق الكتالوني استرجاع هيبته في دوري الأبطال، التي فقدها خلال العامين الماضيين، بعد أن خرج على يد أتلتيكو مدريد في موسم 2015 – 2016، ثم أمام يوفنتوس.

ويعيش فريق المدرب إرنستو فالفيردي حالة رائعة مع بداية الموسم، على الرغم من التوقعات ببداية مهتزة، بعد الخسارة أمام ريال مدريد ذهابا وإيابا في كأس السوبر.

لكن جاء مستوى الفريق مغايرًا مع انطلاق الليجا، حيث تمكن من الحصول على 9 نقاط من ثلاث مباريات، محرزًا 9 أهداف، آخرها الخماسية في مرمى إسبانيول.

كما يريد البلوجرانا استثمار الحالة الفنية الممتازة، التي يعيشها نجم الفريق، ليونيل ميسي، في تحقيق الفوز أمام العملاق الإيطالي.

بداية في المتناول

يستهل ريال مدريد مشوار الحفاظ علي اللقب، بمواجهة فريق أبويل نيقوسيا القبرصي، على ملعب سانتياجو برنابيو، في مباراة سهلة نسبيا للفريق الملكي، قبل المواجهات الأصعب مع توتنهام وبوروسيا دورتموند.

يعيش المدرب زيدان حاليًا فترة غير مستقرة، بسبب النتائج التي حققها الفريق في الليجا، بالتعادل مع فالنسيا وليفانتي، في ظل الغيابات التي يعانيها الميرينجي، مثل إيقاف كريستيانو رونالدو، وراموس، ومارسيلو، وأخيرًا إصابة بنزيمة.

وسيعود رونالدو لبطولته المحببة، من أجل تعزيز رقمه القياسي من الأهداف.

مجموعة نارية

سيواجه أتلتيكو مدريد تحديًا صعبًا هذه المرة في دور المجموعات، بعد أن اعتاد تصدر هذه المرحلة في المواسم الثلاثة الماضية، إذ يقع في مجموعة تضم تشيلسي الإنجليزي، وروما الإيطالي، بجانب كاراباج الأذربيجاني.

ويحل “الروخيبلانكوس” ضيفًا على ملعب الأوليمبيكو بروما، غدًا الثلاثاء، لمواجهة الذئاب، في مباراة ستكون صعبة علي الطرفين، خاصةً أتلتيكو الذي لم يقدم المستوى المطلوب منه حتى الآن في الليجا.

ويتسلح سيميوني بإمكانيات الفريق الدفاعية وقدرته في غلق المساحات علي الخصوم، وهذا ما يتضح من مبارياته الأخيرة أمام الفرق الإيطالية، حيث فاز المدرب الأرجنتيني في 8 من أصل آخر 9 مواجهات أمامها.

ثأر

ويدخل إشبيلية موسمه الثاني على التوالي في دوري الأبطال، بعد تحقيقه لقب الدوري الأوروبي لثلاثة مواسم متتالية، وذلك في مجموعة تضم ليفربول الإنجليزي وماريبور السلوفيني وسبارتاك موسكو الروسي.

لم تدم مغامرة الفريق الأندلسي في دوري الأبطال طويلًا، خلال الموسم الماضي، بعد الخروج من دور الـ16 على يد ليستر سيتي الإنجليزي، لكن الأداء الجيد في الليجا حتى الآن، قد يدفع المدرب الجديد للفريق، إدواردو بيريزو، إلى التطلع للوصول لمراحل متقدمة.

يحل إشبيلية ضيفًا على ليفربول، مساء الأربعاء، في مباراة خارج التوقعات، نظرًا للإمكانيات الفردية المميزة في الفريقين.

ويرغب الفريق الإنجليزي في الثأر من خسارته أمام إشبيلية، في نهائي الدوري الأوروبي (3-1)، خلال الموسم قبل الماضي.
كووورة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..