آن لهذا الفريق أن يترجل..!!
حينما تولى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب الولاية الكبرى بدأ في إصدار مراسيم رئاسية..من أشهر تلك المراسيم عزله خالد بن الوليد من منصب القائد العام لجيوش المسلمين ..اختار الخليفة أبوعبيدة الجراح قائداً جديداً للجيش.. القائد الجديد يختلف بشكل كبير عن سلفه، فلم يكن الجراح يميل إلى الشدة..جاءت الإقالة وخالد بن الوليد في أوج عهده المترع بالانتصارات ..اختلف كثير من المؤرخين في تفسير الواقعة..إلا أن الثابت أن الخليفة خشي أن يفتن الناس بالفارس الذي لا يهزم.. هنا ترد كل الإنجازات إلى رجل واحد وتغيب مجهودات الجماعة ..في ذلك التفكير تأسيس للمؤسسية.
انفردت الزميلة التيار بـ(مانشيت) يثير الاهتمام..كان خبر التيار يفيد باستقالة وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبدالرحمن..يستحق الخبر الاهتمام في وقت عزّت فيه استقالة المسؤولين وصارت ضرب من الاستحالة..الوجه الأهم أن الصحيفة ردت الاستقالة إلى خلافات داخل الوزارة أدت إلى اعتكاف الفريق عصمت في منزله لبضعة أيام قبل أن يدفع باستقالته.
منذ العام ٢٠٠٩ يشغل الفريق أول هاشم عثمان الحسين منصب مدير عام الشرطة.. قبلها قضى الفريق هاشم نحو تسع سنوات أخرى مديراً لمكتب رئيس الجمهورية ..لا ينكر إلا مكابر الجهود العظيمة التي بذلها الرجل في بناء مؤسسة الشرطة ..مرافق الشرطة الخدمية والسكنية باتت إحدى معالم ولاية الخرطوم..في عمق الصحراء أنشأ الفريق مجمعات ومراكز تدريب..حتى الخدمات الشرطية تطورت وبات فك لغز الجرائم لا يشكل هاجساً عند (الجلاوزة).
صحيح كانت هنالك هنّات خفيفة سترتها إنجازات الرجل الضخمة ..من بين تلك السلبيات انعدام التنسيق بين شرطة الجمارك وأختها مكافحة تهريب المخدرات ..سوء التنسيق لم يعد سراً بعد أن وصل إلى واجهات الصحف..كما أن هنالك شعوراً بات راسخاً يشير إلى أن هاشم أصبح أحد مراكز القوى..ما اصطرع مع أحد إلا رماه بالضربة المفضية إلى الطرد من المنصب العام..من بين تلك القصص واقعة النزاع على أرض بين الشرطة وجامعة النيلين..في واقعة أخرى اشتبك الجنرال مع أحد صغار الضباط فأحاله إلى محاكمة..النقيب أبوزيد عبدالله بعد أن قضى عاماً في السجن بات لاجئاً في فرنسا..بل في عهده تمّت محاكمة مدير شرطة الجمارك وإدانته بالغرامة ومع ذلك سمح للمدير المدان بالاستمرار في المنصب.
في تقديري.. إن الوقت مناسب لتصعيد الفريق إلى منصب سياسي آخر حتى لو كان منصب وزير الداخلية ..وربما يكون من الأفيد الدفع به إلى منصب الوالي في الخرطوم أو أي من الولايات الكبرى ..طول المكوث على كرسي واحد يؤدي إلى الزهو والإحساس بالعظمة..من المهم أن نستلهم التفكير الراشد للخليفة بن الخطاب في تحديد دورة السلطة..إذا ما غادر الفريق المنصب ستكسب المؤسسية في إدارة الشرطة..إحلال دماء جديدة مطلوب في ذاته.
بصراحة ..فكرة البطل الخارق في السياسة انتهت إلى غير رجعة ..أن يمكث رجل واحد في منصب معين فيه تكريس للفشل المؤسسي .
الصيحة
بطل التطبيل وحرق البخور هاشم كوز قذر وهو لايقل سوءا من طه الممرض الاسطورى الذى اصبح فى غفلة الزمن يحكم السودان جهارا نهارا وليس من وراء حجاب فهذا الهاشم اذا لم تعلم هو وافد على الشرطة ودخيل على الوسط الشرطى ولايعرف كيف يتم فتح البلاغ ناهيك عن فتح يومية التحرى وجاءت به عصابة الرقاص للتمكين والتصدى بعنف لكل انواع المعارضة للعصابة من الاجتماعات مرورا بالندوات والوقفات الاحتجاجية انتهاءا بالمظاهرات وهو المسئول الاول بالاضافة الى نافع واللمبى من قتل شهداء هبة سبتمبر بالاضافة الى القذر محمد عطا الغراب الاسحم ولدينا مستندات تؤكد ضلوعهم منها مكالمات هاتفية مسجلة سنخرجها فى وقتها المناسب وهذا الهاشم فى عهده الاغبر تم تشريد اكثر من ثلاثة الف ضابط وشرطى بل تم اعتقال ضابط لانه اخرج مستندات فساد الشرطة فى عهده فكان جزاءه الطرد من الخدمة والسجن والان تطلب يا الظافر ان ياتى وزيرا للداخلية البوليس ده حق ابو هاشم 37 سنة راكب فى ضهر الشرطة ومتجدع فى الميرى وهو فحيص شانه شان كل فحيص منزوى فى معمل بشارع الحوادث يا الظافر قل الحق او اسكت ولعلمك ان الانجازات التى تتحدث عنها فهى تمت بقروض ستدفعها الشرطة من مال الايتام والارامل والغلابى
ومنو القال ليك هو ماوزير الداخلية الفعلي
“أن يمكث رجل واحد في منصب معين فيه تكريس للفشل المؤسسي .”
قصدك يعني بقاء اسد العرب و الافارقة في المنصب 30 سنة تكريس للفشل المؤسسي؟
و هو الذي لم تنجب و لن تنجب حواء السودان اسدا مثله او مقارب له و لا يوجد له بديل من بني السودان؟!
بس المقام لا يسمح لي أقول ليك الكلام البتستحقو لكيلا اخدش الزوق العام
نفردت الزميلة التيار بـ(مانشيت) يثير الاهتمام..كان خبر التيار يفيد باستقالة وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبدالرحمن..يستحق الخبر الاهتمام في وقت عزّت فيه استقالة المسؤولين وصارت ضرب من الاستحالة..الوجه الأهم أن الصحيفة ردت الاستقالة إلى خلافات داخل الوزارة أدت إلى اعتكاف الفريق عصمت في منزله لبضعة أيام قبل أن يدفع باستقالته.
راعي الضان في الخلاء عارف سبب استقالة وزير الداخلية هو خلافه مع حرامي الحمير حول الوجود الاجنبي في جبل عامر بتلف وتدور مالك ؟؟؟
بطل التطبيل وحرق البخور هاشم كوز قذر وهو لايقل سوءا من طه الممرض الاسطورى الذى اصبح فى غفلة الزمن يحكم السودان جهارا نهارا وليس من وراء حجاب فهذا الهاشم اذا لم تعلم هو وافد على الشرطة ودخيل على الوسط الشرطى ولايعرف كيف يتم فتح البلاغ ناهيك عن فتح يومية التحرى وجاءت به عصابة الرقاص للتمكين والتصدى بعنف لكل انواع المعارضة للعصابة من الاجتماعات مرورا بالندوات والوقفات الاحتجاجية انتهاءا بالمظاهرات وهو المسئول الاول بالاضافة الى نافع واللمبى من قتل شهداء هبة سبتمبر بالاضافة الى القذر محمد عطا الغراب الاسحم ولدينا مستندات تؤكد ضلوعهم منها مكالمات هاتفية مسجلة سنخرجها فى وقتها المناسب وهذا الهاشم فى عهده الاغبر تم تشريد اكثر من ثلاثة الف ضابط وشرطى بل تم اعتقال ضابط لانه اخرج مستندات فساد الشرطة فى عهده فكان جزاءه الطرد من الخدمة والسجن والان تطلب يا الظافر ان ياتى وزيرا للداخلية البوليس ده حق ابو هاشم 37 سنة راكب فى ضهر الشرطة ومتجدع فى الميرى وهو فحيص شانه شان كل فحيص منزوى فى معمل بشارع الحوادث يا الظافر قل الحق او اسكت ولعلمك ان الانجازات التى تتحدث عنها فهى تمت بقروض ستدفعها الشرطة من مال الايتام والارامل والغلابى
ومنو القال ليك هو ماوزير الداخلية الفعلي
“أن يمكث رجل واحد في منصب معين فيه تكريس للفشل المؤسسي .”
قصدك يعني بقاء اسد العرب و الافارقة في المنصب 30 سنة تكريس للفشل المؤسسي؟
و هو الذي لم تنجب و لن تنجب حواء السودان اسدا مثله او مقارب له و لا يوجد له بديل من بني السودان؟!
بس المقام لا يسمح لي أقول ليك الكلام البتستحقو لكيلا اخدش الزوق العام
نفردت الزميلة التيار بـ(مانشيت) يثير الاهتمام..كان خبر التيار يفيد باستقالة وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبدالرحمن..يستحق الخبر الاهتمام في وقت عزّت فيه استقالة المسؤولين وصارت ضرب من الاستحالة..الوجه الأهم أن الصحيفة ردت الاستقالة إلى خلافات داخل الوزارة أدت إلى اعتكاف الفريق عصمت في منزله لبضعة أيام قبل أن يدفع باستقالته.
راعي الضان في الخلاء عارف سبب استقالة وزير الداخلية هو خلافه مع حرامي الحمير حول الوجود الاجنبي في جبل عامر بتلف وتدور مالك ؟؟؟
ملخص المقال الكاتب عايز يقول انه جبان ويدور فى الفارغة
طول المكوث على كرسي واحد يؤدي إلى الزهو والإحساس بالعظمة..من المهم أن نستلهم التفكير الراشد للخليفة بن الخطاب في تحديد دورة السلطة
الرأي الذي لا تقوى على قوله لا تلمح به.
من العار ان يفعل المرء ذلك.
تقني المعامل هاشم عثمان يمثل كل شيء في وزارة الداخلية دون أي إلمام بعلوم الشرطة – قد أحال أفضل رجال الشرطة الي المعاش .
إنه عصر الإنحطاط – عصر أبناء الرئيس البشير : الفريق (طه عثمان الحسين+ هاشم عثمان)
إقتباس:
(لا ينكر إلا مكابر الجهود العظيمة التي بذلها الرجل في بناء مؤسسة الشرطة ..مرافق الشرطة الخدمية والسكنية باتت إحدى معالم ولاية الخرطوم..) .
إختشى و خلى عندك ذرة حياء ..
و هل ياترى أنفق هذه الاموال الضخمة من جيبه الخاص أم من حر ماله ؟؟ إنها أموال تم إستلافها داخلياً و خارجياً , و بها أدخل الاجيال القادمة لكى يتولو دفع أموال لم يلهطوها و لم يستفيدو منها ..
ثم ثانياً إنت حكاية تلميع كيزان الشيطان دة ماعندو نهاية عندك ؟؟ ل بتين ؟ و هل البلد دى مافيها ناس صالحين و عندهم معرفة و خبرة غير كيزان الشؤم ؟؟
و لو كنت يا ود الظافر أمين و كنت تبتغى صالح البلد و مواطنيها كنت تلمع ليك زول من خارج العقد الفريد للكيزان و تقوم تكسر التلج لسودانى وطنى غير منتمى للنظام يشغل وظيفة كبيرة خارج البلاد .
لكن أكيد زى ديل لا يأتو ببالك و لا ليك شغل بيهم حتى ولو كان شغال ملك السويد من أصل سودانى .
اقتباس
(في تقديري.. إن الوقت مناسب لتصعيد الفريق إلى منصب سياسي آخر حتى لو كان منصب وزير الداخلية ..وربما يكون من الأفيد الدفع به إلى منصب الوالي في الخرطوم أو أي من الولايات الكبرى ..طول المكوث على كرسي واحد يؤدي إلى الزهو والإحساس بالعظمة..من المهم أن نستلهم التفكير الراشد للخليفة بن الخطاب في تحديد دورة السلطة)
بالله عليك هل أنت بهذه السذاجة أم تعتقد أن القراء سُذج لا يفقهون فأنت تطالب بإبعاده عن كرسي رئاسة الشرطة لان طول الجلوس على كرسي السلطة يُصيب الجالس عليه بالزهو والغرور ودللّت بالتسع سنوات التي قضاها كمدير لمكتب الرئيس وفي نفس الوقت تطالب بترفيعه الى منصب اعلى كوزير للداخليه او والي للعاصمة
والله أنت أكبر منافق ومتزلف وماسح أحذية مرّ على السخافة التي تُسمى زوراً في بلادي بالصحافة
الكيزان فاقدي الحياء والادراك
الظافر يقول ان الزول بتاع الشرطة هو مثل خالد بن الوليد
ويطلب من العوقة عمر بشير وهو مثل عمر بن الخطاب ان
يعزل الزول مدير البوليس.
ملخص المقال الكاتب عايز يقول انه جبان ويدور فى الفارغة
طول المكوث على كرسي واحد يؤدي إلى الزهو والإحساس بالعظمة..من المهم أن نستلهم التفكير الراشد للخليفة بن الخطاب في تحديد دورة السلطة
الرأي الذي لا تقوى على قوله لا تلمح به.
من العار ان يفعل المرء ذلك.
تقني المعامل هاشم عثمان يمثل كل شيء في وزارة الداخلية دون أي إلمام بعلوم الشرطة – قد أحال أفضل رجال الشرطة الي المعاش .
إنه عصر الإنحطاط – عصر أبناء الرئيس البشير : الفريق (طه عثمان الحسين+ هاشم عثمان)
إقتباس:
(لا ينكر إلا مكابر الجهود العظيمة التي بذلها الرجل في بناء مؤسسة الشرطة ..مرافق الشرطة الخدمية والسكنية باتت إحدى معالم ولاية الخرطوم..) .
إختشى و خلى عندك ذرة حياء ..
و هل ياترى أنفق هذه الاموال الضخمة من جيبه الخاص أم من حر ماله ؟؟ إنها أموال تم إستلافها داخلياً و خارجياً , و بها أدخل الاجيال القادمة لكى يتولو دفع أموال لم يلهطوها و لم يستفيدو منها ..
ثم ثانياً إنت حكاية تلميع كيزان الشيطان دة ماعندو نهاية عندك ؟؟ ل بتين ؟ و هل البلد دى مافيها ناس صالحين و عندهم معرفة و خبرة غير كيزان الشؤم ؟؟
و لو كنت يا ود الظافر أمين و كنت تبتغى صالح البلد و مواطنيها كنت تلمع ليك زول من خارج العقد الفريد للكيزان و تقوم تكسر التلج لسودانى وطنى غير منتمى للنظام يشغل وظيفة كبيرة خارج البلاد .
لكن أكيد زى ديل لا يأتو ببالك و لا ليك شغل بيهم حتى ولو كان شغال ملك السويد من أصل سودانى .
اقتباس
(في تقديري.. إن الوقت مناسب لتصعيد الفريق إلى منصب سياسي آخر حتى لو كان منصب وزير الداخلية ..وربما يكون من الأفيد الدفع به إلى منصب الوالي في الخرطوم أو أي من الولايات الكبرى ..طول المكوث على كرسي واحد يؤدي إلى الزهو والإحساس بالعظمة..من المهم أن نستلهم التفكير الراشد للخليفة بن الخطاب في تحديد دورة السلطة)
بالله عليك هل أنت بهذه السذاجة أم تعتقد أن القراء سُذج لا يفقهون فأنت تطالب بإبعاده عن كرسي رئاسة الشرطة لان طول الجلوس على كرسي السلطة يُصيب الجالس عليه بالزهو والغرور ودللّت بالتسع سنوات التي قضاها كمدير لمكتب الرئيس وفي نفس الوقت تطالب بترفيعه الى منصب اعلى كوزير للداخليه او والي للعاصمة
والله أنت أكبر منافق ومتزلف وماسح أحذية مرّ على السخافة التي تُسمى زوراً في بلادي بالصحافة
الكيزان فاقدي الحياء والادراك
الظافر يقول ان الزول بتاع الشرطة هو مثل خالد بن الوليد
ويطلب من العوقة عمر بشير وهو مثل عمر بن الخطاب ان
يعزل الزول مدير البوليس.