مقالات سياسية

المهنة مغتصب

عصب الشارع

صفاء الفحل

لن يترك فلول الكيزان أبداً اساليبهم القذرة للإنتقام من خصومهم السياسيين وظلوا على إمتداد فترة اغتصابهم للسلطة يمارسون أبشع الطرق في النيل ممن يخالفهم الرأي بأقذر الطرق وإن تطلب الأمر الاعتداء على أسرهم وأطفالهم اللذين لا ذنب لهم في هذه المواجهة ضاربين بأخلاقيات الشعب السوداني وحتى تعاليم الدين الاسلامي الحنيف عرض الحائط ويكفي أن أحد منسوبي جهاز الأمن في عهدهم إعترف أمام محكمة قتلة الشهيد الأستاذ أحمد الخير بأنه معين في جهاز الأمن في (مهنة مغتصب) بلا خجل وهؤلاء هم من (يجاهدون) للعودة للحكم مرة أخرى.

ومن ضمن عدم العقاب أساء الادب واستمر في تجاوز القانون والاخلاق معاً فهذا المغتصب والذي إعترف امام القضاء دون خوف أو وجل أو حياء ينعم اليوم بحياة كريمة داخل السجن وكأنه يعيش بفندق خمس نجوم بينما تسعى قيادات بالدولة للبحث عن (مخرج) له ومحاولة إجبار أولياء الدم على العفو وتعرض عليهم مبالغ (لا محدودة) في حال التنازل والعفو كما تلعب على عامل الزمن لنسيان تلك الجريمة البشعة التي لاتنسى أبداً ولاتغتفر.

من الواضح أن المغتصبين بعد تأكدهم بأننا نعيش دولة بلا قانون لجأوا لإختطاف طفلة بريئة كل ذنبها أنها ابنة ألد أعداءهم الأمين العام للجنة ازالة التمكين الطيب عثمان واغتصابها، معتقدين بأن هذا العمل القذر سيكسر شوكة فرسان الثورة ويرهبهم وهم لا يعلمون بان تلك الممارسات ستزيد في الاصرار على ضرورة تغيير هذا الواقع المرير جذرياً وتحقيق دولة السلام والحرية والعدالة التي دفع شبابنا من ارواح ثمنا لها.

المشكلة أنه لا جدوى من مطالبة الشرطة بضرورة القبض على مرتكبي هذه الجريمة فهي مشغولة في هذه الفترة في مطاردة الشباب العزل رغم وضوح القضية، فالطفلة المغدورة قدمت تفاصيل كاملة عن نوع العربة وأوصاف الجناة وسيكون من المخجل عدم العثور عليهم وتقديمهم للعدالة.

نحن بكل تأكيد نقف مع هذه الأسرة الملكومة بغض النظر عن الصراعات السياسية فأخلاقنا السودانية تحتم علينا ذلك وتجاهل الأمر من الجهات الرسمية يعتبر استمراراً للخزي والعار الذي ظلت تمارسه اللجنة الأمنية تجاه الاحداث وهو لن يوقف مسيرة الثورة الظافرة بعون الله.

الرحمة والخلود للشهداء.

والخزي والعار للخونة والفاسقين.

الجريدة

 

‫5 تعليقات

  1. يجب أن تشكل هذه الجريمة البشعة نقطة تحول مفصلية في الصراع مع الكيزان
    “ولا تحولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون انما يؤخرهم”

    اقتباس من صحفة حكيم الثورة هشام علي ود قلبا:
    متى كانت لهم أعراض ؟؟
    أليسوا من تفاخروا بأغتصاب الحرائر برواية صنمهم العراب عن لسان سيدهم المخلوع، هتك أعراض تحت تهديد السلاح الذي يسدون به ما إنتفت عنهم من قيم الرجولة ..
    متى كانت لهم ذرة من رجولة أو خلق أو دين ؟؟
    وفعائلهم وقذاراتهم من قبحها تملأ صفحات التاريخ وذاكرة الملايين …

  2. إن الكلمات لتتواري خجلا وإستحياء وتتقاصر علي وصف الكيزان فمهما وصفت ومهما دققت تجد نفسك عاجزا عن وصف هؤلاء الحثالة وأقرب وصف هو وصف الطيب صالح لهؤلاء الشياطين…
    عموما…
    هكذا هو حال الكيزان… أكذب من مشي علي وجه الارض… ، كذب ومكر ثم كذب وخداع ثم كذب وخيانة الخ المفردات التي تقف عاجزة عن وصفهم ، عموما يظن الكيزان أنهم أذكي من مشي علي الارض وهذه صغيرة من كبائرهم فيتحالفون مع السيسي ويتملقونه ويداهنونه وينافقوه وهم أعلم بحاله ، وهو أعلم بحالهم وكل ذلك لإعتقادهم أن السيسي هو من سيرجعهم إلي السلطة … ولن يكون كيزان السودان بأعز عليه من أخوان مصر الذين صعد علي أكتافهم وبفضلهم علي سدة الرئاسة ففعل فيهم مالا يفعله رجل سوي أو ذو أخلاق أو نخوة أو مروءة ، وبالتالي أعتقد أن نهايتهم ستكون بيد (بلحة) الذي لن يخشي فيهم إلا ولا ذمة وسيكون تدبير الله القوي المتين بأن تكون نهايتهم بأيديهم لتكون لهم حسرة تعقبها حسرات …جزاء وفاقا لبعض ما فعلوه بهذا الشعب الكريم ذو الأخلاق الرفيعة ولكل من تجرع الظلم علي أيديهم الكالحة المظلمة….
    مساكين الكيزان ، لا يعلمون أن الزمن لا يرجع إألي الوراء…

  3. سؤال بريء يوجه الى هيئة علماء السودان هل مهنة مغتصب راتبها وعلاواتها حلال وكذلك الوقت الإضافي مثلا بدل ثمان ساعات عمل هل خارج الدوام يعتبر جائز وهل يحق له العمل لدى الغير

  4. لا يمكن ان ياتى هذا الكلام من صحفى يعرف معنى استباق التحقيق او من سودانى يعرف معنى الشرف او من امرأة تعرف معنى الحياء .. فيا صباح الفحل انت خرجت من كل هذه الاعتبارات .. راجعى نفسك وارحميها ..

  5. والد الطفله ظهر في لقاء الفزيوني قال لم يتم اغتصابها
    ما هو دليلك ان من قام بالاختطاف الكيزان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..