انتصارات إدارية.. وانحسارات.. لجنة التسيير في المريخ إلى أين

تفجرت الأوضاع بشكل كبير في البيت الأحمر عقب استقالة السيد جمال الوالي من منصبه وتعيين لجنة تسيير جديدة بقيادة السيد أسامة ونسي، فقد ظهرت على السطح عدد كبير من المشكلات وفجرت الأوضاع في أوساط اللاعبين ما اعتبره البعض تمرداً من جانب اللاعبين، فيما ذهب آخرون إلى أنها مطالبات منطقية للمستحقات وتثبيت للحقوق خصوصاً بعد ذهاب جمال الوالي الذي كان يمسك كل هذه الملفات ويحافظ على استمرارية وهدوء اللاعبين، وبالتالي فإن لجنة التسيير ستجد نفسها في ورطة حقيقية من هذه المطالبات التي تعتبر التحدي الأكبر في الوقت الراهن إلى جانب التسجيلات التي فتحت أبوابها ولم يقدم المريخ بعد ما يوازي اجتهادات المواسم السابقة حيث كان سيداً لساحة التسجيلات دون ظهور أي بوادر تشير في الأفق القريب، وبالتالي فإن الضغوط ستتوالى على لجنة التسيير وهي تمسك دفة القيادة في هذا التوقيت الحساس.
مشاكل انشطارية
المتابع للواقع الأحمر يدرك أن هنالك اتجاهين للمشاكل في البيت المريخي فهناك لاعبون تعرضوا للمضايقات المباشرة من الفرنسي غارزيتو مدرب الفرقة الحمراء، ما جعل المدرب يبعدهم من القائمة ويحتفظ بهم إما خارج التشكيلة أو على بنك البدلاء، ولا أدل على ذلك مثل إبعاده لأوكرا واستهدافه له منذ حضوره إلى الأحمر، وهنالك عدد من الأمثلة في هذا الإطار، وعلى صعيد آخر هنالك مشاكل مالية متعلقة بالاستحقاقات الخاصة بعدد من اللاعبين المؤثرين، وتفيد المتابعات أن مستحقات وحوافز عدد من النجوم لم تدرج في قائمة الاستحقاقات واجبة السداد للجنة التسيير ما دفع عددا منهم للمطالبة جهراً بالحقوق أو على الأقل الاعتراف بها كمديونية حتى لا يضيع الطالب والمطلوب، وهو الأمر الذي فجر المشكلات الأخيرة في الفريق وطفت الأخبار هنا وهناك عن تمرد عدد من اللاعبين، فيما تشير المتابعات إلى أن لغارزيتو يدا في إثارة اللاعبين للمطالبة بحقوقهم في الفترة القليلة لشيء في نفسه وبعد أيام من تسلم مجلس التسيير للقيادة في الأحمر.
موسم جديد
في ظل كل هذه المعطيات فإن المريخ ينتظره موسم حافل خصوصاً وانه يسير للخلف بخطى متسارعة جداً بعد استقالة الوالي، وفي الوقت الذي يكتنف فيه الغموض ملف التسجيلات والإحلال والإبدال في الفريق فإنه لا يستطيع أحد أن يتوقع ماذا سيحدث غداً، وهل يمكن للمريخ أن يظهر مجدداً بذات المستوى الذي ظهر به في موسم 2015م ووصوله إلى نصف نهائي الأبطال بل حتى ترشيحه للحصول على لقب الأبطال.
المشاكل تحيط بالبيت الأحمر من كل جانب وتعصف بتماسكه في ظل رؤى ضبابية كثيفة حول مستقبل الفريق فهل تحدث المعجزة ويستعيد الأحمر تماسكه بعد ذهاب الوالي؟
اليوم التالي
أفتكر ان المريخ يمر بمرحلة حرجة للغاية اذا لم يتم تداركها فربما يخرج في بداية التصفيات الافريقية القادمة.اتضح بما لايدع مجالا للشك ان السبب الرئيسى لهذا الانهيار الذي أصاب الفريق هو المدرب غارزيتوللاسباب التالية: اولا بدأ غارزيتو في افتعال المشاكل مع بعض اللاعبين لاتفه الاسباب وافقد الفريق مساهمات عدد من اللاعبين المتميزين متل تراورى واوكرا والباشا وبلة جابر وأخيرا علاء الدين واكيد لو كان هؤلاء اللاعبين موجودين لاحرز المريخ الكاس .يبدو انالمدرب الفرنسي وعد احد الفرق الجزائرية او باع لمازيمبى مباراة الاياب لانه حقيقة اداء لعيبة المريخ كان غريبا للغاية وخاصةبكرى المدينه الذى لم يصوب كرة واحدة على المرمى طوال المبارةوالايام القادة ستثبت صحة هذه الفرضية .اما لجنة التيسير التى بدات مهمتهاباكبر هزيمة للمريخ فىالدوري الممتاز وبذلك أكملت مهمة غارزيتو في تهديم المريخ فخير لهذه اللجنة التى لم تستطع ان تعيد لعيبة الفريق مطلقى السراح ولم تستطيع ان تدفع مرتبات اللاعبين فضلا عن ان تسجل لاعبين جدد لاغلاق ثقرات الدفاع المنهار ,حتى لو بالدين لحين استلام حافز الوصول لدور الاربعة.أظن ان الاوان قد ان لجماهير المريخ ان تنهض من نومها على العسل والوالى ولى كتر خيره شال الفريق 13 سنة وعلى جماهير المريخ واقطابه ان يتحملوا عبء هذه المرحلة الحرجة حتى يعود الفريق لحالته الطبيعية.