مقالات سياسية

بعد عشرين عاماً من قصف مصنع الشفاء.. اصبحت العلاقات بين البلدين اكثر سوءً – (40 حالة مثالاً)!!

بكري الصائغ

مقدمة
(أ)-
***- بهدوء شديد ، وبلا ضوضاء او هتافات المتشنجين الذين اعتادوا على ترديد: “امريكا دنا عذابها”!! ، مرت بالامس ٢٠/ اغسطس الحالي ٢٠١٨ الذكري العشرين علي قصف بارجة امريكية كانت راسية في البحر الاحمر مصنع (الشفاء) للادوية بصاروخين دمرتا المصنع بشكل كامل.

(ب)-
***- ولست هنا بصدد الحديث والسرد عن القصف الامريكي بقدر ما اود ان اركز علي العلاقات السودانية – الامريكية خلال العشرين عام الماضية وحتي اليوم (١٩٩٨- ٢٠١٨) وكيف انها تزداد كل يوم تزداد اكثر سوءاً عن ذي قبل وصلت الي درجة ان الرئيس المريكي رونالد ترامب منع الرئيس عمر البشير من حضور جلسات مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في مدينة الرياض في يومي (٢١ – ٢٢ مايو الماضي ٢٠١٧)!!، ومنعه ايضاً من دخول نيويورك للمشاركة في جلسات رؤساء دول العالم بمبني الامم المتحدة التي عقدت في سبتمبر الماضي ٢٠١٧ !!

(ج)-
***- في هذه المقالة اليوم وبمناسبة مرور ذكري قصف (الشفاء)، رصد (٤٠) حالة من الحالات (الكارثة) التي اظهرت فيها واشنطن بكل وضوح وجلاء كراهيتها وعداءها للنظام الحاكم في السودان !!، وهي اربعين حالة امتازت بالاستخفاف الشديد والتعالي والتحقيرعلي سيادة السودان وأهل السلطة !!

(د)-
***- في عملية الرصد بالمقال ستكون هناك بعض العناوين للحالات الامريكية دون الدخول في تفاصيل الحالات علي اعتبار انها حالات اصبحت معروفة للقاصي والداني ولا تحتاج الي تذكير او شرح مطول.

اولاً:
حالات من الرقم (١- وحتي الرقم ١٠) –
**************************
١-
رغم كل التاكيدات السودانية لامريكا بانها قد نفذت كل شروطها الخاصة بمحاربة الارهاب والتطرف، وربطت المخابرات السودانية بال(سي اي ايه) حسب طلب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش عام ٢٠٠١، ورغم ان الخرطوم :
طردت اسامة بن اللادن،
وسلمت كارلوس الفنزويلي لفرنسا،
وابعدت ضباط وخبراء (الحرس الثوري الايراني) من الخرطوم،
ورحلت الغنوشي التونسي الي فرنسا،
وابعدت الشيخ الضرير عمر عبدالرحمن بعد ان منحته جواز سفر سوداني،
وطردت الدكتور ايمن الظواهري الي باكستان،
ورحلت جماعة التكفير والهجرة ،
ورحلت “الافغان العرب”،
وابعدت متمردي “جيش الرب” اليوغندي،
وأعلن السودان عن إلغاء عقود كانت قد أبرمتها شركاتها الدفاعية مع الدول المنبوذة في اًسيا، كما أقرت للمرة الأولى بوجود صفقات مع كوريا الشمالية،

*****- الا ان الحكومة الامريكة وباصرار شديد ابقت السودان في قائمة (الدول الراعية للارهاب) ومنذ عام ١٩٩٣ حتي اليوم مازال السودان في القائمة اللعينة ويعود السبب الي ان الخرطوم قامت باستضافة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.)، ومازالت الانتهاكات وجرائم القتل والاغتصابات والتعذيب التي تقع كل يوم في دارفور لهذا بقي وضع كما هو عليه ، وادرجت امريكا ايضاً اسماء بعض الشخصيات السودانية في قائمة (شخصيات غير مرغوبة في اميريكا) .

٢-
***- عندما تفجرت الاوضاع وتازمت بسبب مشكلة (ابيي)..تبنت اثيوبيا عقد اجتماع هام وعاجل يجمع الرئيس سلفاكير والبشير بحضور وزيرة الخارجية الامريكية – وقتها- هيلاري كلينتون ، بالفعل جاءوا الثلاثة بوفودهم الكبيرة الي اثيوبيا، لكن حدث مالم يكن في الحسبان، فقبيل بدء اولي الاجتماعات مابين الرئيس الاثيوبي والبشير وسلفاكير وهالري كلينتون علي حدة بعيداً عن بقية اعضاء الوفود ، اصرت وزيرة الخارجية الامريكية علي ان تخلو الاجتماعات من وجود عمر البشير والا يحضر هذه الاجتماعات الرئيسي !!..اصرت علي رأيها بشدة ورفضت كل المحاولات معها لتغيير رأيها ، لم يكن هناك من حل اخر لانجاح المفاوضات الا ان ينسحب عمرالبشير وناب عنه النافع وجلس عمر بعيداً عن الاجتماع!!

٣-
***- هيلاري كلينتون اكدت باسم دولتها : (امريكا تؤيد تقديم البشير للمحاكمة في لاهاي).. وقالت كلنتون في حديث تلفزيوني ان الولايات المتحدة ملتزمة بأن ترى البشير ماثلا امام العدالة.

٤-
***- استبعد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أستيفن فلديستاين، ان تكون بلاده في حالة حوار مع الحكومة السودانية، واشار الى موقف حكومته مازال ثابتاً من الخرطوم وقضية دارفور. واعرب عن قلق بلاده ازاء حرية التدين والاعتقاد في السودان. وكشف المسؤول الامريكي، في ختام زيارته للسودان والتي استمرت لايام والتقى خلالها مسؤولين سودانيين ، عن اقرار الحكومة السودانية بانتهاكات من جانبها في قضايا حقوق الانسان وحرية التعبير. واشار فلديستاين، الى دعوته للحكومة السودانية للافراج عن المعقتليين السياسيين الى جانب ? عدم التعرض للصحفيين ومصادرة الصحف والمضايقات والاعتقالات ?. واوضح، بان زيارته تأتي في اطار الوقوف على الحقائق في الواقع لبناء استراتيجية لسياسة بلاده تجاه السودان في الفترة القادمة. وقال فلديستاين ? لم المس اي تحسن في الاوضاع سواء في دارفور او مناطق الحرب الاخرى.. هناك فروقات في الاوضاع في مناطق الحرب. واشار الدبلوماسي الاميركي، انه وجد الناس متعبين من الحرب في مدينة الدمازين بولاية النيل الازرق ويعانون من غياب الرعاية الصحية الاولية.

٥-
***- ان اكبر إساءة دبلوماسيـة امريكية لـحـقت البشيـر عـندما جاء مندوب الرئيس الامـيـريكي اوباما لزيارة السودان في شهر مايو عام ٢٠٠٩ ورفض بشدة مقابلة البشـير الذي شتـم امريكا وقال انها تحـت حـذاءه. وامعاناً فـي التحـقير للبشـيـر في قلب عاصمته قام المندوب الاميـريكي بمقابلة عـدد من الـمسؤوليـن الكبارفي الدولة وبوازرة الخارجية وتجاهل عن عمد مقابلة رئيس الجـمهورية، وسافر بعدها للجنوب والتقي بالنائب الاول، عاد للخرطوم مرة اخري للخرطوم وتابع مقابلاته مع الأخرين دون الاهتمام بالرئيس!!، بعض السياسيين الكبار واعضاء في المؤتمر الوطني في الخرطوم حاولوا ان ان يثنوا المندوب الرئيـس الاميريكي عـن قراره بعـدم مقابلة البشـير فادبـهـم الـمندوب واعطاهم دروس فـي علم الاخـلاق وكيـفية احتـرام الأخريين واحـتـرام سيادة اميريكا.

٦-
***- وسط احباط الناشطين والمهتمين بحقوق الإنسان،عرضت البعثة الأمريكية لدي الأمم المتحدة بجنيف عام ٢٠١٥ ، مشروع قرار يُبقي السودان تحت البند العاشر، مع تمديد ولاية الخبير المستقل. ووصف مراقبون تراجع الموقف الأميركي عن إدانة الخرطوم في اجتماعات المجلس، بـ “الصفقة” التي تستهدف تحقيق “الهبوط الناعم” للنظام.

٧-
***- اجبرت حكومة واشنطن الخرطوم علي دفع تعويضات مالية كبيرة لاًسر ضحايا المدمرة ( كول) التي نسفت في عام ٢٠٠٠ من قبل تنظيم (القاعدة) عندما كانت المدمرة راسية في ميناء باليمن، اتهمت واشنطن نظام البشير بالضلوع في عملية النسف مع (القاعدة) ، ازاء ال)ضغط الامريكي اضطرت حكومة الخرطوم الي دفع مبلغ بمبلغ (١٣ مليون دولار، ارتفع المبلغ فيما بعد الي (٧٥) مليون دولار تم دفعها من أموال الحكومة السودانية المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب العقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم. وتعود حادثة تفجير المدمرة الأمريكية (كول) إلى اكتوبر ٢٠٠٠م ، حينما فجر قارب صغير محمل بمواد متفجرة المدمرة الأمريكية قبالة ميناء عدن اليمني ، وأسفر الهجوم عن مقتل (١٧) بحاراً أميريكياً.

٨-
***- اكد البشير وهو يخاطب اجتماعا للهيئة البرلمانية لنواب حزبه المؤتمر الوطني بالمركز العام للحزب في الخرطوم (٢١/يونيو/ ٢٠٠٦) أنه لا تدخل عسكري اممي في دارفور وهو على سدة الحكم ، وتعهد البشير بانه سيقود المقاومة بنفسه ضد تدخل القوات الدولية اذا دخلت دارفور، وقال: «سأقود المقاومة بنفسي»، واضاف «ان السودان الذي مثل اول دولة تنال استقلالها من دول جنوب الصحراء لن يكون الدولة الاولى التي يعاد استعمارها الاًن».

***- وعندما تدخلت امريكا بجدية في موضوع اهمية ارسال قوات دولية الي دارفور التي تعاني من جرائم النظام …..عندها بلع البشير كلامه ولزم الصمت !!

٩-
***- سبتمبر ١٨ – ٢٠١٣ : اعلنت وزارة الخارجية الامريكية، يوم الاثنين ان الرئيس عمر البشير، تقدم بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لحضور افتتاح اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك واضافت انه يتعين على البشير عدم القيام بهذه الرحلة، لانه متهم بجرائم حرب وعليه اولا تسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

١٠-
***- 09-17-2013- سخرت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة سامثا باور، يوم الاثنين، من الأنباء التي أفادت برغبة الرئيس السوداني عمر البشير الحضور إلى نيويورك الشهر الجاري للمشاركة في أعمال افتتاح الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت السفيرة الأمريكية للصحفيين “لقد قرأت أخبارًا تتعلق برغبة البشير المتهم في ارتكاب جرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية الحضور إلى هنا من أجل مشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونحن نرى أن زيارته غير مناسبة ومدعاة للسخرية وللأسف”. وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ان واشنطن تلقت طلب البشير لحضور اجتماع الجمعية العامة الا “اننا نندد باي جهد من جانبه لاتمام ذلك.” .

ثـانياً:
حالات من الرقم (١١- وحتي الرقم ٢٠) –
***************************
١١-
***- الرئيس عمر البشير يتصدر قائمة الشخصيات الممنوعة من دخول امريكا، وجاء هذا المنع في عام ٢٠٠٨ (قبل عشرة اعوام) بعد توجيه اتهام له من قبل محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم ابادة في اقليم دارفور طالت مئات الاًلاف من السودانيين ، ومنذ ذلك الوقت حتي اليوم لم يقرب البشير امريكا ، ولا شارك في ثمانية من جلسات رؤساء الدول في نيويورك ، ولا استطاع ان يقوم بزيارة اي دولة من دول القارة الاوروبية خشية الاعتقال.

١٢-
***- طلبت السفارة الأمريكية بالخرطوم من الحكومة السودانية تعديل أو إلغاء المادة (152) من القانون الجنائي المتعلقة بارتداء الزي الفاضح حتى تتواءم مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وانتقدت السفارة في بيان صدر الأحد، بشدة استمرار اعتقال الاًلاف من النساء بموجب تلك المادة ، ورأت أنه يمثل انتهاكا لسلامة المواطنين وكرامتهم والحريات المدنية، وأبدى البيان قلقا أمريكيا لاعتقال ومحاكمة الناشطة والمدافعة عن حقوق الإنسان وعضو منحة مانديلا لعام 2017 ويني عمر المتهمة بارتداء زي فاضح.

***- (حمرة العين الامريكية) في الخرطوم اصبحت ظاهرة لا تخفي علي احد، واشهر هذه (الحـمرة) عندما تدخلت السفارة بقوة في قضية مريم المسيحية التي حكم عليها بالاعدام بتهمة الردة ، واجبرت (العين الحمراء) السلطات في الخرطوم علي اطلاق سراحها وتسفيرها الي امريكا !!

١٣-
***- أمريكا ادانت قمع الخرطوم للتظاهرات السلمية وتصفها بأنها ” توظيف خاطئ لطاقات الحكومة”، وأدانت الناطقة الامريكية الرسمية باسم وزارة الخارجية ، فيكتوريا نولاند ، في جلسة التلخيصات اليومية يوم الثلاثاء 27 يونيو القمع الوحشي الذي تنفذه أجهزة أمن البشير ضد المتظاهرين.

١٤-
***- في يوم ٤/يوليو/ ٢٠١٨ صدر تحذير أمريكي ينصح الأمريكيين بعدم التوجه إلى الخرطوم ، التي قالت واشنطن إن “مجموعات إرهابية” تخطط لشن هجمات ضد الأجانب على أراضيها. ونشرت الخارجية الأمريكية تنبيهها الإثنين الماضي، على موقع السفارة في الخرطوم، محذرة رعاياها من السفر إلى السودان، في ظل مخاوف من هجمات إرهابية محتملة تستهدف منشاًت حكومية أجنبية ومحلية، ومناطق يرتادها غربيون. وأكد التنبيه أن على المواطنين الأمريكيين تجنب السفر إلى مناطق النزاع الثلاث في السودان، وهي: دارفور والنيل الأزرق وشمال كردفان.. كما حذر الأمريكيين أيضا من السفر إلى ولايتي كسلا وشمال كردفان اللتين فرضت فيهما حالة الطوارئ منذ العام الماضي.

***- هذا التحذير اثر بصورة كبيرة علي حركة وعمل المستثمرين الاجانب في السودان، بعضهم اثر السفر والاستغناء عن استثماراته في السودان.

١٥-
***- قالت سلطات ولاية الخرطوم، الخميس 12 مايو، 2017 ، إن الإزالة التي تعرضت لها كنيسة جنوبي العاصمة السودانية، كانت ضمن إزالات لتعديات على الأراضي شملت عدة مرافق أخرى، وذلك بعد ساعات من زيارة دبلوماسي أميركي للمكان ومطالبته بإجراء تحقيق. زار المسؤول بالسفارة الأميركية في الخرطوم ايرفن ماسينغا، الأربعاء، مقر الكنيسة التي تم هدمها من ‬‫قبل السلطات الحكومية بسوبا الاراضي.‬

***- و‫طالب لدى خطابه من مقر الكنيسة الجميع بإحترام حكم القانون وحرية الأديان، قائلا إنه “بدون حكم القانون والحريات لم تتقدم الدولة ولن ينعم المواطنين بالأمن والاستقرار”.‬ ‫وتابع “ما حدث محزن ومؤسف جدا، وأطالب السلطات الأمنية بإجراء تحقيق مباشرة لمعرفة السبب، ولضمان عدم تكراره في المستقبل، وناشد المسيحيين التحلي بالصبر حتى يتم التحقيق في القضية.‬

١٦-
***- أجرى مسؤول أميركي رفيع محادثات في الخرطوم، الثلاثاء 4 أغسطس 2015 ، ركزت على أوضاع الحريات الدينية، وطرح على المسولين في وزارة الخارجية السودانية حزمة من الاستفسارات بشأن قضايا ملحة تواجه أصحاب المعتقدات من غير المسلمين. وأبدى السفير الأميركي المتجول للحرية الدينية ديفيد داسبر ستان، رغبته فى التعاون مع الجهات المختصة فى السودان لاصلاح القضايا التي قال انها تشكل مصدر اهتمام، من دون املاء أو ضغوط. وإجتمع المسؤول الاميركي الى وكيل وزارة الخارجية في الخرطوم، عبد الغنى النعيم، الثلاثاء، ونقل إليه استفسارات بشأن تعارض بعض الممارسات في السودان مع دستوره الحاكم، من بينها عدم السماح ببناء الكنائس، ومساءلة النساء بسبب ما يرتدينه من أزياء، والضرب بالسياط واعتقال الذين يعشيون وفقا لقناعتهم.

١٧-
***- القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم ستفسر برلمان البشيرعن التعديلات الدستورية المقترحة:استفسر القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، جيري لانير البرلمان عن التعديلات الدستورية المقترحة فيما يلي تعيين الولاة، ومركزية الأراضي، وتعديل الحكم المحلي، وشدد على ضرورة رفع سقف الحريات الصحفية بالبلاد، وأبلغت عفاف تاور رئيس لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان الصحفيين أنها أحالت القائم الأمريكي الى لجنة التشريع والعدل بالبرلمان بشأن استفساراته عن التعديلات الدستورية والنظام الفيدرالي، تعيين الولاة، مركزية الأراضي، واتفاقية الدوحة.

***- اسأل وزارة الخارجية في الخرطوم:
(- عملاً بمبدأ “المعاملة بالمثل” المطبقة بين الدول ولها مكانة في القانون الدولي- : (هل يستطيع سفير السودان في واشنطن استفسار الكونجرس الامريكي عن شي يخص القوانين او اللوائح الامريكية، او الاستفسار عن اي شي يخص الشأن الامريكي؟!!.).

١٨-
***- في عام ٢٠٠٤ احتجت الحكومة الامريكية علي استغلال الاطفال في “سباق الهجن” الذي كان يقام في عدة من دول الخليج وتم استخدام اطفال من السودان واليمن وبنغلاديش.كانت واحدة من أبشع صور الإتجار بالبشر والتي عاني منها السودان طويلا. ظاهرة أطفال الهجن هي سباقات بدوية في الخليج كان يقوم بموجبها ولي أمر الطفل بالإستغناء عن إبنه ومعه كل أوراقه الثبوتية مقابل المال ليدفعه للتهلكة بإختياره، ليستخدمه المشتري في السباق مقابل أموال زهيدة ويقوم بتجويعه لدرجة أنه يضطر لتثبيته بوضع حجارة على جيبه حتى لا يقع من ظهر الفرس وذلك حتى يكون خفيفاً ، وعلى الرغم من أنه قد تم ترحيل كل الفرسان الموجودين بالخليج في العام ٢٠٠٥ الا ان اغلب الاطفال الذين عادوا لبلادهم يعانون حتي اليوم من عاهات مُستديمة وحروق وأمراض فقر الدم وفقدان الوزن، كثير منهم فقدوا حياتهم في السباق حسب التقارير وقتها، وقد دار جدل وقتها حول حقوق هولاء الأطفال..

***- تدخلت امريكا في موضوع “اطفال سباق الهجن” بشدة وادانت النظام في السودان واتهمته بتصدير اطفال السودان الي دول الخليج وطرحت علي المسؤولين عدة اسئلة من بينها: كيف خرجوا هؤلاء الاطفال القصر الي دول الخليج؟!!..من اعطاهم اوراق ثبوتية واذن خروج؟!!..لماذا تساهلت وزارة الداخلية في استخراج جوازات سفر وهم في سن العاشرة من اعمارهم؟!!..لماذا سكت السفراء السودانيين في دول الخليج علي جريمة انتهاك حقوق الاطفال واستغلالهم في “سباق الموت”؟!!

***- بعد الاتهامات الامريكية والتنديد بسياسة استغلال الاطفال ليكونوا محل تسلية ولهو عرب الخليج شعرت الحكومة في الخرطوم بحرج موقفها عالمياً خصوصاً بعد ان قامت الصحف الامريكية والعربية بنشر الاتهامات فسارعت بمنع (تصدير) الاطفال…- لولا امريكا لما منع النظام في الخرطوم ارسال الشفع والقصر الي دول الخليج، ولولا الحكومة الامريكيىة التي تدخلت في موضوع الاطفال لما اهتم احد من المسؤولين بمن يموت بعد سقوطه من علي ظهر الجمل.

١٩-
***- نددت الولايات المتحدة باحتجاز السلطات السودانية عددا من الصحفيين بعد أن اعتقلوا في شهر يناير 2018 ، خلال تغطيتهم تظاهرات خرجت احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وعملت الشرطة السودانية على تفريقها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت ?نحن على عِلم بالاعتقالات?، وأضافت ?ندين المضايقة والاحتجاز التعسفي والاعتداءات ضد الصحفيين في السودان الذين يؤدّون عملهم ويمارسون حقهم الأساسي بحرية التعبير?.

٢٠ـ
***- دعا ثمانية من أعضاء الكونغرس الأمريكي، الرئيس دونالد ترامب لتعيين مبعوث خاص للسودان وجنوب السودان لدعم الجهود الإقليمية من أجل إحلال السلام في البلدين، وقالوا في رسالة وجهوها للرئيس الأمريكي: “نكتب إليكم لنحثكم على تعيين مبعوث خاص رفيع المستوى للسودان وجنوب السودان لتحقيق قيادة دبلوماسية ضرورية تساهم في الجهود الدولية لتحقيق السلام الدائم في وبين البلدين”!!
* وبشأن الصراعات المسلحة الجارية في دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق)، طالب أعضاء الكونغرس بالضغط على الخرطوم لمراقبة وقف الأعمال العدائية التي توسط فيها المبعوث الأمريكي السابق، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بحرية ودون قيود إلى جميع أنحاء البلاد، كما طالبوا بالتأكد من أن الخرطوم أوقفت دعم الجماعات المسلحة المعارضة في جنوب السودان، وأشاروا إلى مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس عمر البشير.

ثـالـثاً:
حالات من الرقم ( ٢١- وحتي الرقم ٣٠) –
***************************
٢١-
توعد رئيس كتلة الديمقراطيين السيناتور بالكونجرس الأمريكي السيناتور (ماكفرن) في بيانه، بالعمل على استصدار قرار جديد من الكونجرس لتشديد العقوبات على السودان، وليس رفعها إذا لم تلتزم الحكومة بما اتفقت عليه مع إدارة أوباما في شروط رفع العقوبات، كما ندد بالخرق المسبق للاتفاقية والهجوم الأخير الذي شنته الحكومة على مناطق في جنوب كردفان.

٢٢-
***- أوباما يعتمد سياسة العصا والجزرة مع السودان !!

٢٣-
***- اوباما يهنئ السودانيين بالاستقلال (ويتخطي البشير) ويقول إن السودان ظل معبرا للشعوب:
الخرطوم 30 ديسمبر 2014 ـ بعث الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء، برسالة تهنئة للشعب السوداني بمناسبة العيد الوطني الـ “59” وقال في رسالته إن السودان ظل معبرا للشعوب والحضارات المتنوعة عبر التاريخ،

***- وتحاشى أوباما عنونة الرسالة إلى الرئيس عمر البشير.
ويتحاشى مسؤولو الدول الغربية التعامل بروتوكوليا مع الرئيس السوداني باعتباره مطلوبا من المحكمة الجنائية الدولية.

***- وقال الرئيس الأميركي في رسالته للسودانيين: “نيابة عن الشعب الأميركي، نهنئكم بمناسبة الذكرى الـ 59 لاستقلال السودان”. ووجه أوباما خطابه للسودانيين قائلا: “بهذه المناسبة، تشاطركم الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق طموحاتكم لمستقبل مزدهر للسودان، متمنيين لكم ممارسة حقوقكم وواجباتكم كمواطنين بشكل كامل”، وتابع “يحدوني الأمل في هذا العام بتحقيق السلام والأمن في كل ارجاء البلاد، التي كانت دوما تمثل معبرا للشعوب والحضارات المتنوعة عبر التاريخ”. وظل العرف السائد في مثل هذه الرسائل توجيهها لرؤساء وملوك الدول، حسب البروتكول.

٢٤-
***- أوباما يتحاشى ذكر اسم البشير في اتصال هاتفي مع سلفا كير ويدعو لاستفتاء هادئ …
***- قال البيت الأبيض أمس إن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا مع النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير ميارديت، وطلب منه إجراء «مفاوضات جادة» مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بزعامة الرئيس عمر البشير بهدف «حل المواضيع المتبقية في اتفاقية السلام، واتخاذ إجراءات لمنع العنف» قُبيل استفتاء تقرير المصير في الجنوب المقرر في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أمس، إن أوباما «كرر التزام الولايات المتحدة بأن يكون الاستفتاء في موعده، وسلميا». وإن أوباما «كرر أهمية قيادة نائب الرئيس سلفا كير خلال هذه الفترة الصعبة في تاريخ السودان». وأشار مراقبون في واشنطن إلى أن بيان البيت الأبيض لم يشر إلى اسم البشير، بسبب عدم وجود اتصالات أميركية مباشرة معه منذ قرار محكمة الجنايات الدولية بإدانة البشير وطلب القبض عليه. واستعمل البيت الأبيض «حزب المؤتمر الوطني» في اتصاله مع سلفا كير عندما تحدث عن إجراء «مفاوضات جادة».

٢٥-
***- اوباما يبدي ?قلقا بالغا? من تواجد قوات سودانية في أبيي.

٢٦-
***- إعلامية أمريكية بارزة: إدارة أوباما تكون قد فقدت صوابها إن سمحت لأقدام عمر البشير أن تطأ أرضنا،
ورداً على طلب الرئيس السوداني عمر البشير الحصول على تاشيرة دخول الى الولايات المتحدة لحضور الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للامم المتحدة؛ نشرت الإعلامية الأميريكية الشهيرة قريتا فان سوسترين المقال التالي:

إدارة أوباما تكون قد فقدت صوابها إن سمحت لأقدام عمر البشير أن تطأ أرضنا!!
إن الرئيس السوداني الشرير جداً عمر البشير قد قام بما لا يمكن تصوره، فقد قتل عشرات وربما مئات الاًلاف من البشر ، وهو تحت طائلة الاتهام من محكمة الجنايات الدولية بتهم الإبادة الجماعية، ولكنه لا يزال يتلقى المساعدة من أمثال الرئيس زوما رئيس جنوب أفريقيا ومن وحكومة اوغندا. إنه أمر مذهل كم هو قاسٍ وكيف للعالم أن يصوِّب نظره وينظر للجهة الأخرى. لقد اطلعتم على الصور التي التقطتها لبعض أعمله الشريرة (نشرت بعضها صحبة هذا المقال). وعندما أطلعت على خبر طلب البشير لزيارة أميركا تساءلت هل ستسمح الولايات المتحدة حقاً لقدم هذا القاتل الجماعي أن تطأ تربة أرضنا؟؟ هل ستمنحه إدارة أوباما تأشيرة دخول؟؟!!

***- نعم أعلم أننا نستضيف الأمم المتحدة، بموجب نظم ومسؤوليات ولكن أليس هنالك نقطة يجب الوقوف عندها لاتخاذ موقف أخلاقي؟ أليس هذا هو المكان المناسب؟ إعطاء منتدى لقاتل شامل فرصة التحدث إلى العالم؟ حقا؟ أنني مدركة لقواعد الأمم المتحدة ولكن دعوا الأمم المتحدة ليجن جنونها برسم خط فاصل وعدم السماح له بتأشيرة دخول.
إن الأمم المتحدة لن يجن جنونها حيث أن دافعي الضرائب الأمريكيين هم من يعطون أكبر قدر من المال للأمم المتحدة أكثر من أي دولة أخرى. . فلا وجود للأمم المتحدة دون سخائنا.

***- الأستاذة قريتا فان سوسترين هي إعلامية بارزة في شبكة فوكس نيوز العملاقة .. والصور تبيّن أنها زارت أطلعت ميدانياً على الماًسي التي يكابدها شعبنا.

٢٧-
ممثلو هوليوود ونشطاء يطالبون أوباما بمنع زيارة البشير سبتمبر2013، حث ممثلو هوليوود جورج كلوني ودون تشيدل وميا فارو ونشطاء اًخرون لحقوق الإنسان الرئيس باراك أوباما أن يبذل ما في وسعه لمنع حضور الرئيس السوداني عمر البشير لاجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية المعروفة بـ (الأمم المتحدة). ويتجمع زعماء العالم في نيويورك الأسبوع القادم لحضو افتتاح الاجتماعات السنوية للجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة. وكانت الخرطوم قد قالت إن البشير يريد الحضور. وقالت واشنطن إنها تلقت طلب حصول البشير على تأشيرة دخول ووصفته بأنه ?مؤسف?. لكن واشنطن ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية ومن ثم فلن تكون ملزمة قانوناً بالتعاون معها. غير أن واشنطن قادت الدعوة إلى تقديم البشير إلى العدالة الدولية فيما يتصل بإراقة الدماء في صراع دارفور. وقالت الرسالة التي وقعها أكثر من 20 من النشطاء ?إنه أمر لم يسبقه مثيل أن يسافر شخص تطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله فيما يتعلق بجريمة الإبادة إلى واشنطن1 وأضافت الرسالة قولها ?إننا ندرك أن الحكومة الأمريكية ملزمةبتسهيل زيارة الرئيس البشير بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة لكننانحثكم على بذل كل ما في وسعكم لمنع هذه الرحلة.?

٢٨-
***- الرئيس دونالد ترامب استقبل في العاصمة الرياض الفريق اول أمن طه عثمان عثمان اثناء حضوره مؤتمر القمة الاسلامية الامريكية في العام الماضي ٢٠١٧، وهو خبر هز السودان علي اعتبار كيف ولماذا مثل طه عثمان السودان في هذا المؤتمر وهو اجنبي وليس سوداني ؟!!، بالفعل، ترامب احرج البشير وادخله في اظافره !!

٢٩-
***- 15 مايو, 2016/ – أدانت الخارجية الأمريكية الحكومة اليوغندية لاستضافتها البشير و قالت المتحدثة الرسمية باسمها ?اليزابيث تريدو? في تصريحات نقلتها صحيفة ?ديلي مونتر? اليوغندية ان ?السفير الأمريكي بيوغندا ديبرا ملاك وبعثة كندا والعديد من البعثاث الاوربية انسحبت من احتفال اداء موسفيني للقسم احتجاجا على مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير الصادرة ضده مذكرة اعتقال دولية، واستنكارا ل ?حديث الرئيس اليوغندي السلبي عن المحكمة الجنائية الدولية?. ووصفت تريدو حديث موسفيني عن المحكمة بأنه مهزلة ويمثل إهانة للضحايا.

٣٠-
***- ترميم مقابر اليهود بالخرطوم بعد اعلان واشنطن وقف السودان دعم ( حماس)!!!
***- كشفت صحيفة حزبية معارضة عن بدء اعمال صيانة وترميم مقابر اليهود بالخرطوم، في وقت متزامن مع تقرير الإدارة الأمريكية بتعاون السودان في ملف مكافحة الإرهاب وتأكيدها إيقاف الخرطوم دعم حركة ? حماس? الفلسطينية.

***- وأشارت صحيفة ? البعث ? التابعة لحزب البعث أن حملة صيانة وترميم مقابر اليهود في المنطقة الصناعية في الخرطوم بدأت بإزالة المساكن العشوائية وأكشاك صيانة وتركيب زجاج السيارات. وأكدت الصحيفة اكتمال المرحلة الأولى من العملية و ووفقا لمديرة وحدة المنطقة الصناعية أن ولاية الخرطوم تعتزم الاتصال بعدد من الأسر اليهودية في السودان لتولى الإشراف على المقابر والاعتناء بها، وحمايتها من أي تغوّل?.

***- ويعود تاريخ اليهود في السودان الى عام 1885 ولم تصدر تقارير عن العدد الكلي لهم، الا أن المرجح أن عددهم في تلك الحقبة كان قد بلغ حوالي الف شخص. توزعوا ما بين الخرطوم، بحري، أمدرمان، ود مدني، بورتسودان و ومروي. وتزايد العدد مع استقلال السودان في عام 1956 ثم بدأوا في مغادرة البلاد ومثل عام ١٩٧٠ الذروة بسبب قرارات التأميم التي أصدرها الرئيس الأسبق المشير جعفر نميري. وعمل اليهود في قطاعات التجارة والزراعة وبيع المشروبات الكحولية.

***- وتزامنت حملة ترميم المقابر مع صدور التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية الذي أشاد صراحةً بخطوات السودان في التعاون في مكافحة الإرهاب، وتتهم واشنطن الخرطوم بزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي وتهديد المصالح الأمريكية، وفرضت عقوبات على السودان منذ عام ١٩٩٧ ووضعت اسمه في قائمة الدول الراعية للارهاب .

رابـعاً:
حالات من الرقم ( ٣١- وحتي الرقم ٤٠) –
***************************
٣١-
دعت الولايات المتحدة السودان إلى إجراء “تحقيق شامل وشفاف” في صدامات اندلعت الجمعة الماضي في مخيم بدارفور بين قوات الأمن ونازحين، أسفرت عن سقوط قتلى. وأعلنت السفارة الأمريكية في السودان، أمس، في بيان على “فيسبوك”، أن واشنطن “تشعر بقلق بالغ إزاء الاستخدام المفرط للقوة” من جانب القوات الحكومية السودانية. وأضافت أن: “الولايات المتحدة تدعو الحكومة بشكل فوري إلى إجراء تحقيق شامل وشفاف في الواقعة التي قد تكون قوات الأمن السودانية أطلقت خلالها النار على نازحين، ما أدى إلى مقتل (5) أشخاص”. وتظاهر النازحون، الجمعة، ضد الرئيس السوداني عمر البشير، الذي كان يزور قرية مجاورة للمخيم، ودعا منها إلى المصالحة في إقليم دارفور المضطرب. وبينما كان البشير يزور قرية شطايا، شهد مخيم كلمه، صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارته وبين قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 16 اًخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور (يوناميد).

٣٢-
***- بعد 20 عامًا من العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان.. دونالد ترامب يرفع الحظر عن الخرطوم.. الرئيس كلينتون فرضها منذ عام 1997.. “بوش” زادها تعقيدا فى 2006.. “أوباما” جددها 2011 وخففها قبل رحيله بأيام.

٣٣-
***- كشف الخبير الرياضي ابوعبيده البقاري عن وفاة أكثر من ١٢٠٠ لاعب سوداني في جميع الرياضات بالبلاد بسبب الملابس البلاستيكية التي يرتديها أثناء تأديته لأي رياضة، مؤكدا في ذات الوقت أن السودان هو الدولة الأفريقية الوحيدة التي لا يوجد بها مصنع للمعدات الرياضية، ولفت أن العقوبات الأمريكية أثرت على الرياضة في السودان، خاصة في عمليات نقل اللاعبين والبعثات الرياضية وذلك عبر التعاقد من شركه الخطوط الجوية السودانية، والسماح بالرحلات الرياضية بـ ٥٠ % فقط.

٣٤-
***- وافق المصرف الفرنسي “كريدي أغريكول” على دفع ٨٠٠ مليون دولار للسلطات الأمريكية لإنهاء تحقيق حول انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران والسودان ودول أخرى. وقال مصدر مطلع إن “كريدي أغريكول” إن الاتفاق سيعلن على الأرجح يوم الثلاثاء ٢٠ أكتوبر، مضيفا أن المصرف الفرنسي متهم بانتهاك العقوبات الأمريكية في الفترة من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٨.

٣٥-
***- زار اوباما السنة دي عدة دول افريقية رفض زيارة السودان لانها من دول الارهاب والفساد .

٣٦-
***- توقف البشير نهائياً عن شتم امريكا!!
***- وخلت خطبه تماماً من سباب وبذاءات!!..واستبدلها بهرولة الي روسيا وطلب من بوتين حمايته ، وانشاء قاعدة روسية حربية في السودان تحميه من ترامب !!

٣٧-
***- السفير الامريكي بالسودان يوقف السيارات في شوارع الخرطوم ويقدم وجبة صائم للسائقين والمارة. جاءت الاخبار وافادت انه في الثامن والثاني عشر من يوليو قدم القائم بالأعمال السفير جيري لانيير وطاقم سفارة الولايات المتحدة في السودان وجبة صائم للسائقين والمارة. فبينما كان الناس يسرعون للعودة لمنازلهم للافطار مع عائلاتهم، حيي السفير جيري لانيير والمتطوعون من السفارة المارة في شوارع الخرطوم ووزعوا وجبات خفيفة لحين وصولهم لمنازلهم .

***- وبالمقابل في امريكا اعتقلت الشرطة دبلوماسي سوداني قام بالتحرش بامرأة في بار !!!

٣٨-
***- هل يسمح الرئيس الامريكي رونالد ترامب هذه المرة لعمر البشير بدخول نيويورك لحضور جلسات الامم المتحدة في شهر سبتمبر القادم ٢٠١٨ ؟!!

٣٩-
***- كانت هناك بادرة طيبة سابقة قامت بها حكومة واشنطن في ابريل عام ٢٠١٤ عندما ارسلت (المعونة الامريكية) باًلاف الاطنان من الذرة لمساعدة المحتاجين فى السودان سلمتها لبرنامج الغذاء العالمى فى ميناء بورتسودان وبلغت قيمة الشحنة التى وصل منها فعليا (٤٧) الف طن حوالى ٧٤ مليون دولار، وكلفت هذه الشحنة احتياجات المتضررين فى مناطق النزاعات لشهور طوال…هذه المعونة الامريكية جاءت للسودان بعد قطع العلاقات مع ايران واغلاق المراكز الثقافية في الخرطوم !!

٤٠-
***- تهتم امريكا كل عام بفتح فرص (القرين كارد) للسودانيين ، ويجد هذا (الكارد) شعبية واسعة خاصة وسط الشباب وطلاب الجامعات والمغتربين .

ونواصـل… طالما محن السودان مع امريكا كثيرة لا تحصي ولا تعد !!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شـكـرا للمـؤرخ والصحـفـى / بكرى الصائغ عـلى هـذه المعـلومات الـتاريخـية الـقـيمة التى بالطـبع سوف تكون موجـودة فى الكـتاب الأسـود الذى سـوف يـصدره بعـد نهاية هـذا الـنظام الذى غـيـر وجه الـسودان واورده المهالك والدمار . واؤد ان اضيـف هـذه المعـلومة التى سـربتها الأجهـزة الأمـنية فى دول الجـوار فى الفترة الأخـيرة وهـى بخصوص زيارة الرئيس المصرى السيسى الأخـيرة وهى انه سـلـم البـشـير رسالة شـفـوية نيابة من قـوى دولية واقليمية فاعـلة بأن عـليه ان يـتـنـحـى ويـسـلم الحـكم لـنائـبه الـفريق بكرى قـبل انتهاء فـترة حكمه هـذه أو فى اقـصى حـد انتهاءهـا لأن المجمتع الدولى قـرر مساعـدة السودان لأسـتعادة وضعه الطـبيعى السابق وبما انه ملاحـق من قـبل المحكمة الجنائية فـأن وجوده فى سـدة الحكم سوف يـقـف حجرة عـثـرة امامهم فى التعاون مع السودان لذلك عـليه ان يغادر ويخـتار مـنـفى له مع تـقـديم ضمانات له بعـدم تـسـلـيمه للمحكمة الجنائية فى لاهـاى . وبالطبع البـشـير لم يطـمـئـن لهـذا العـرض واعـلن لهـم رفضه لهـذه الشروط , ثـم اقـدم عـلى الأعـلان بأنه تـلـقـى وعـودا من دولة اقـليمية بمساعـدات مالية تـقـدم لـمساعـدة السودان فى ازمته الحالية مـقابل ان يتخـلى عـن الحـلـف والتـوجه الأسلامى ودون ان يـقـول لهـم : انهم طلبوا منه الـتنـحـى عـن الحكم . الـبـشـير الان اصبح فى ورطة وهـو يرى الـحـبـل يـزداد يوما بعـد يوم فى الضغط عـلى رقـبته وتـشير كل الـتـوقـعـات ان اقـدامه عـلى تعـديل الدسـتور واعـلان فـوزه فى انتخابات مزورة سوف يعـجـل بازاحـتـه عـن الحـكـم سـواء بانـقـلاب عـسكرى عـلـيه أو تـمرد القـوى النافـذة فى الـتنظيم الأسلامى عـليه والخـلاص منه أو اخـتطافه وتـسليمه للمحكمة أو اسوأ الأحـتاملات باغـتـياله .

  2. الاستاذ الصايغ التحية—-عذرا مع حبي لكتاباتك ولكن من الذي يستطيع قراءة هذا المقال الطويل—–ولاحظت كانك تمجد امريكا وانت الشيوعي الكبير وكذلك الاستاذ شوقي بدري ومع ذلك توجهتم للاقامة في اوربا !!!!!!!!!!!!هلا توجهتم الى كوريا الشمالية او الصين اذا كنتم مخلصين لتوجهاتكم—–مع احترامي

  3. ونواصـل الرصد في موضوع
    تردي العلاقات بين السودان وامريكا

    خـامسآ:
    حالات من الرقم ( ٤١- وحتي الرقم ٥٠) –
    ***************************

    ٤١-
    “الراكوبة” تكشف الشروط الامريكية
    لتأمين مسار طائرة البشير إلى روسيا
    – 11-22-2017 –
    ***************
    (كشفت مصادر مأذونة “للراكوبة” عن ابرام صفقة بين “الخرطوم ? واشنطن” تقضي بتأمين مسار طائرة الرئيس السوداني عمر البشير إلى روسيا في مقابل قبول الغاء قوانين مثيرة للجدل تعترض عليها الإدارة الامريكية. وقالت مصادر عليمة “للراكوبة” إن نظام الخرطوم حصل على ضمانات من قبل نائب رئيس وزير الخارجية الامريكية، جون سوليفان، في زيارته إلى الخرطوم، بعدم اعتراض طائرة البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، في مقابل تمرير مقترحات امريكية تقضي باتاحة الحريات الدينية، والغاء مواد قانونية مثيرة للجدل وتختص “بالردة، الميراث، والزي الفاضح”. وتعتبر زيارة البشير إلى موسكو محفوفة بالمخاطر، كونه المطارد الأشهر من قبل قضاة المحكمة الجنائية الدولية بمذكرة توقيف حمراء.
    ***- وعادة ما يحتاج تأمين مسار طائرة البشير إلى إبرام اتفاقات مع كثير من الدول، بجانب دفع مبالغ مالية طائلة “عبارة عن رشى” لضمان عدم اعتراض مسار الرحلة.
    ***- وكان البشير تلقى ضمانات بعدم اعتراض طائرته الرئاسية المتوجهة إلى الصين في العام 2011 شريطة الموافقة على اتفاق بين مساعده وقتذاك نافع علي نافع، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، مالك عقار.

    ٤٢-
    تناقضات عمر البشير:
    ***- “امريكا غلبها تلوى يدنا فى النهاية قرروا يصافحونا “!!
    ***- البشير طلب من الروسي بوتين حمايته من امريكا !!

    ٤٣-
    ***- في شهر اكتوبر عام ٢٠١٢ كانت الحكومة الامريكية علي علم مسبق بالقرار الاسرائيلي الخاص بقصف مصنع (اليرموك) في الخرطوم ، ولم يعترض الرئيس الامريكي بارك علي القرار الاسرائيلي ، وبعد نجاح القصف وتدمير المصنع لم تحتج او ادانت الحكومة الامريكية العملية الاسرائيلية .

    ٤٤-
    ***- اوباما يرفع (بعض) العقوبات الاقتصادية عن السودان في يوم الجمعة (23 كانون الثاني/يناير 2017):
    في بادرة لتشجيع السودان على مكافحة الإرهاب، أعلن الرئيس الأميركي رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، مشيراً إلى تطورات “ايجابية” من جانب هذا البلد بشأن حقوق الإنسان والإرهاب حدثت خلال الأشهر الستة الأخيرة.

    ٤٥-
    ***- واشنطن : لن نقبل أي تراجع محرز من حكومة السودان لتطبيع العلاقات بين البلدين:
    قالت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم – 20 أبريل 2018 “إنها لن تقبل أي تراجع محرز من حكومة السودان لتطبيع العلاقات بين البلدين”.
    واعلنت مساعدة وزير الخارجية، ماري ووترز في رسالة لاعضاء الكونجرس تبنيهم لسياسات جديدة للضغط على الحكومة السودانية تشمل تحسين السجل الحقوقي للحكومة السودانية، وعودة السلام في مناطق النزاع كاشتراطات لازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

    ***- واشارت المسئولة الامريكية، إلى استمرار الشروط التي وضعتها واشنطن للسودان لرفع العقوبات الاقتصادية عنه، وعلى رأسها مكافحة الارهاب، وقطع الصلات مع نظام كوريا الشمالية. ويقبع السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب منذ العام 1993 بسبب صلاته بالمتطرفين الإسلاميين. وقالت ووترز “إن واشنطن في المرحلة القادمة من عملية التطبيع ترغب في استخدام النفوذ الأميركي لجعل الحكومة السودانية تتبنى وتنفذ إصلاحات ذات مغزى، وكذلك لإحراز تقدم من أجل إنهاء الصراعات المسلحة في دارفور والمنطقتين”.

    ٤٦-
    ***- قال الرئيس السودانى عمر البشير اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016، أن التعامل مع الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب سيكون أسهل بكثير من التعامل مع الآخرين ؛ لأنه إنسان واضح ويركز على مصالح المواطن الأمريكى كونه رجل أعمال عكس الذين كانوا يتحدثون عن برامج الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية.

    ٤٧-
    السفارة الأمريكية لدى الخرطوم تعلن معارضتها لمشاركة «البشير» في قمة «ترامب»: أعلنت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، معارضتها لما وصفته «إشاعات» عن مشاركة الرئيس السوداني «عمر البشير»، في القمة الإسلامية في الرياض، أثناء تواجد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

    ***- وذكرت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «ردا على الشائعات التي نشرت مؤخرا في وسائل الإعلام، تؤكد السفارة الأمريكية في الخرطوم مجددا أن الولايات المتحدة اتخذت موقفها فيما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير». وأوضحت «نحن نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم لسفر أي شخص يخضع لأوامر اعتقال صادرة عن محكمة الجنايات الدولية، بما في ذلك الرئيس البشير». وأضاف البيان «كما أنه لم يطرأ أي تغيير على إدراج السودان في قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب».
    وتابعت «لقد كنا واضحين تماما مع حكومة السودان حول الخطوات التي يجب اتخاذها لكي ننظر في رفع اسمها من القائمة (الإرهاب)، وكذلك ما هو مطلوب لإحراز تقدم في تخفيف العقوبات الاقتصادية».

    ٤٨-
    ***- كشفت صحيفة ?نيوزويك? الأمريكية، أن العلاقة بين الخرطوم وكوريا الشمالية، تسببت في تمديد قرار رفع العقوبات بشكل كامل عن البلاد، الأمر الذي أكدته وزارة الخارجية الأمريكية عقب توقيع الرئيس دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً بتمديد عقوبات جزئية لثلاثة أشهر أخرى على السودان.

    ٤٩-
    واشنطن: على السودان انهاء العلاقات مع كوريا الشمالية لازالته عن اللائحة السوداء !!

    ٥٠-
    ***- اعلن السودان، اليوم الأربعاء 6 يونيو 2018 ، أنه قطع كل العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية في إطار التزاماته بمنع انتشار الأسلحة النووية!!

  4. كل عام وانت بخير أستاذ بكري،،، ذكرت في احد مقالاتك انك خرجت من السودان منذ عهد نميري في الحقيقة دي غربة طويلة ومرة وانا على يقين انه مهما توفرت للإنسان مقومات الحياة الكريمة يظل ناقوس الوطن في داخله يدق ومقالاتك دليل على انك لم تنس في غربتك الطويلة هذه السودان لحظة، فكل عام وانت بخير وربنا يعيده عليك وعلى الاسرة الكريمة بكل الصحة والعافية والسعادة،،، دي مداخلة شخصية خارج الموضوع وفرصة لتهنئة خاصة لشخصك واسرتك وكل من بطرفكم في الغربة بالعيد،، حفظكم الله وحفظ السودان من الهوس،،

  5. 30 ههههه

    37 عفوا خطا مطبعي

    يمكن قاصدين الامريكي اتحرش والدبلوماسي فطر الناس

    هههه

  6. ليتك ت75ركز على لغتك العربية
    تنزه عن استيراد مفردات الصحافة الخليجية ( اليوم الوطني ) ليس عندنا يوم وطني بل عدنا عيد الاستقلال
    حبذا لو تراعي التسلسل التاريخي للأحداث

  7. ونواصـل الرصد في موضوع
    تردي العلاقات بين السودان وامريكا …

    سـابعآ:
    حالات من الرقم (٦١ – وحتي الرقم ٧٠) –
    **************************
    ٦١-
    البشير يشكر السعودية على “جهودها” في تحسين علاقة السودان بأمريكا …

    ٦٢-
    أميركا تؤجل لـ3 أشهر قرار رفع بعض العقوبات عن السودان:
    (أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة أرجأت البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد انتهاء مهلة الستة أشهر التي منحتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للحكومة السودانية بعد رفع العقوبات مؤقتا في يناير/كانون الثاني الماضي..وقال بيان البيت الأبيض انذاك إن “رفع هذه العقوبات سوف يتم تأجيله لمدة 180 يوماً، بهدف تشجيع حكومة السودان على الحفاظ على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب”..وكانت الحكومة السودانية قد استبقت القرار المرتقب وأعلنت رفضها لأي قرار لا يتضمن الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية الأميركية، مشيرةً إلى أنها أوفت بكافة الشروط المتفق عليها مع الولايات المتحدة في خطة “المسارات الخمسة”.
    -(12 يوليو 2017) –

    ٦٣-
    ابقت الولايات المتحدة الامريكية، يوم الثلاثاء،
    على حالة الطوارئ للأمن القومي الخاصة بالسودان.
    ***- اشار بيان صادر عن الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى إن استمرار دواعي الابقاء على حالة الطوارئ في السودان وبموجبها فرضت عقوبات على افراد في الحكومة السودانية بتهمة تأجيج الصراع في دارفور. وما تزال الولايات المتحدة تبقي على السودان ضمن قوائم الدول الراعية للارهاب، رغم قرارها برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم الشهر الماضي.

    ***- وقال البيان بوجود سياسات تشكل تهديد استثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية الامريكية من قبل الحكومة السودانية، ولذا من الضروري مواصلة حالة الطوارئ فيما يتعلق بالسودان. ويمثل وجود الرئيس عمر البشير على سدة الحكم عقبة أمام تطبيع علاقات البلدين بسبب أنه مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم بجرائم وفظائع ضد الانسانية.
    – (الاول من نوفمبر الحالي ٢٠١٧) –

    ٦٤-
    الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب استلم الحكم في شهر يناير ٢٠١٧، وبكل المقاييس فهو مازال حديث عهد بالرئاسة، الا انه فاجأ السودانيين مفاجأة غير متوقعة ومؤلمة للغاية بانهم (وبسبب وجود النظام الحالي في الخرطوم) غير مرغوبين في الدخول الي امريكا ، مثلهم ومثل شعوب دول اخري هي: إيران، وسوريا، والعراق، واليمن، والصومال، والسودان، وليبيا!!

    *** ـ ويبدو ان ترامب لم ينسي مسبة البشير لامريكا عام ٢٠٠٨، فاستغل فرصة الزيارة التي قام بها للملكة العربية السعودية يوم الاحد ٢١ مايو ٢٠١٧ ، وابدي رغبته الواضحة في عدم وجود الرئيس عمر البشير ضمن الرؤساء الذين سيشاركون في لقاء القمة ، وتم تنفيذ طلبه الذي يعني بلا جدال انه رد الصاع (صاعين) للبشير، وان امريكا ان صبرت تسعة اعوام علي مسبة البشير عام ٢٠٠٨، فانها لم تنسي ثارها، وانها صبرت حتي حققت ثارها وانتقامها المريع !!!

    ٦٥-
    ***- عندما سب البشير امريكا في يوم ٨ نوفمبر عام ٢٠٠٨ بسبب اتهامات محكمة الجنايات الدولية وقال (امريكا تحت مركوبي ده)!!، سارعت كبريات الصحف العربية والعالمية بنشر مسبة البشير في صفحاتها الاولي، كانت ردود الفعل في امريكا غاضبة ومستنكرة اسلوب االبشير (البذئ) ـ بحسب وصف بعض الصحف هناك ، وتساءلت بعض الجهات الدبلوماسية باستغراب عن سبب اهانة البشير لامريكا التي هي اصلآ ليست عضو في محكمة الجنايات الدولية؟!!

    ٦٦-
    ***- كانت المرة الاولي التي شتم فيها البشير امريكا وبريطانيا وفرنسا،
    في منطقة “الصباغ” بشرق السودان في يوم ٨/ نوفمبر/ ٢٠٠٨،

    ***ـ كررها البشير مرة اخري في مدينة الفاشر، في يوم الاثنين ٩/ مارس/ ٢٠٠٩ ـ (اي بعد اربعة شهورمن مسبته الاولي) ـ

    ٦٧-
    ***- كل الرؤساء الذين تعاقبوا علي الحكم في امريكا خلال الفترة من عام ١٩٨٩ حتي هذا العام الحالي ٢٠١٨ ، كانوا من الد اعداء النظام الحاكم في الخرطوم، والرؤساء وهم:
    (أ) ـ جورج بوش “الأب”،
    (ب) ـ بيل كلينتون،
    (ج) ـ جورج دبليو بوش “الابن”،
    (د) ـ باراك أوباما،
    (هـ) ـ دونالد ترامب.

    *** ـ كل واحد من هؤلاء الرؤساء كانت عنده سياسة قاسية في تاديب حزب المؤتمر الحاكم في السودان بطريقته الخاصة التي اختلفت عن بقية زملاءه الرؤساء.

    ٦٨-
    ***- الرئيس الامريكي السابق جورج بوش “الاب” ارغم البشير قسرآ علي ان يتخلي عن التضامن مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وان يقبل باعتراف سيادة الكويت وانها ليست ارض عراقية كما صرح البشير من قبل….ورضح البشير!!

    ٦٩-
    ان الذي يتابع خطـب الرئيـس البشـيـر فـي السنوات الاخيرة بعد مسبته المشهورة لامريكا عام ٢٠٠٨، يـجـد ان البشير قد ابتعد تمامآ عن عـن استعـمال الألفاظ التي تسئ للرؤساء الاخرين والـحـط من قدر ومكانة الشـخصيات السياسية العالـمية .

    ***- هناك حتمآ من نصحـه ان يبتعد عن اسلوب خـطب الحجاج بن يوسف والعنتـريات، ان يفـهم بان خـطبه تكون دائمآ محل اهتـمام السفارات الاجـنبية بالخرطوم التي تقوم بتحليل دقيق لمضـامينها، وتقوم كل سفارة بتفسـيرها بصور مختفلة ، كل سفارة اجنبية تفسر الخطب حسب علاقة دولها مع السودان، وعنـدما يتعلق الأمر بالبذاءة وسـب الدول الاخري وتـحقـير رؤساء لهم مكانتهم الدولية فان هـذه السفارات تنقل رسـائلها الـي دولها بان السودان يـحكمه معتوه لايعرف اصـول السياسة ولا يفهم في مبادي القانون الدولي.

    ٧٠-
    ***- البشير شتم امريكا فدفع الشعب االسوداني الثمن مزيد من الضغوطات الامريكية عليه!!،
    ***- شتم بريطانيا فازداد الحصار الاقتصادي علي السودان!!،
    ***- سب فرنسا فادبته بواسطة ادريس دبي!!،
    شتم الدول الاوروبية فاصبح السودان بلد معزول!!،
    ***- شتم محكمة الجنايات الدولية فاصبح اسير قصره في الخرطوم!! … ولما اشتدت عليه الازمات هرول الي السعودية لتنقذه من الورطات التي قام بها وورط بلده وشعبه!!…البشير ترك عادة سب الدول الكبري، وتفرغ لسب وشتم سلفاكير وعقار وعرمان!!).

  8. منذ 22 ساعة و 18 دقيقة:

    وزير الخارجية :
    علاقات السودان مع امريكا تمضي في تطور
    *******************
    المصدر: صحيفة :جميع الحقوق محفوظة © لـ بوابة أخبار “اليوم السودانية 2018” –

    ***- قال وزير الخارجية الدكتور الدرديري محمد أحمد أن مشاركة بلاده في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن جاءت انطلاقا من التزامه الجماعي تجاه القضايا العربية ، ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن وأن السودان يدعم مساعي المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإيجاد حل سلمي للأزمة عبر الحوار. وأشار إلى أن الترتيبات تجري حاليا لإنطلاقة المرحلة الثانية « والتي نتطلع أن تمضي إلى إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية لرعاية الإرهاب وتمهد الطريق بذلك لتطبيع علاقات البلدين بشكل كامل «.

  9. ثامنآ:
    حالات من الرقم (٧١ – وحتي الرقم ٨٠) –
    ****************************

    ٧١-
    مرتبات 6 الاف موظف في السفارة الامريكية
    بالخرطوم سبب لتضخم الاقتصاد.
    – (2015/07/28) –
    **************
    كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ(اليوم التالي) عن إيداع السفارة الأمريكية بالخرطوم مرتبات أكثر من (6) آلاف موظف محلي من العاملين بالسفارة بالدولار لدى بنك الخرطوم في حساب ودائع خاص تقوم بحراسته قوات من المارينز الأمريكي، وقالت المصادر إن المرتبات تأتي من الخارج بالدولار بسبب مقاطعة نظام الولايات المتحدة الأمريكية للنظام المصرفي السوداني جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم وبسبب رفض مكتب متابعة الاحتياط المركزي الفيدرالي المعني بمتابعة التعاملات المالية لكل الدول المفروض عليها عقوبات اقتصادية، ورصده لأي تعاملات بالدولار تأتي إلى السودان من الخارج، ومنعه النظام المصرفي السوداني من تلقي أي عملات أجنبية من خارج السودان، بينما تحفظت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم على الإدلاء بأي معلومات حول الموضوع، واكتفت كارولين شنايدر المتحدثة الرسمية باسم السفارة بالخرطوم لـ(اليوم التالي) أمس (الاثنين) بالقول إن القضية شأن موغل في الخصوصية ومعلومات سرية لا يمكن للسفارة أن تطلع عليها الإعلام، وإن السفارة لا يمكن أن تدلي بأي معلومات. موضحة أنه لا توجد جهة في إدارة السفارة يمكن اللجوء إليها للإفادة في الموضوع.
    في الأثناء اعتبرت المصادر إحضار الولايات المتحدة الأمريكية مرتبات موظفيها من الخارج من الأسباب الرئيسة في تضخم الاقتصاد السوداني، مشيرة إلى أن السفارة لا تعتمد في توفير مرتبات موظفيها على الدولارات الموجودة في السودان وتأتي بدولارات من الخارج، ولفتت المصادر إلى أن السفارة الأمريكية في الخرطوم كانت تعتمد في السابق على إحضار المرتبات عبر الحقيبة الدبلوماسية ولكن مع توسع السفارة وزيادة عدد الموظفين فيها لجأت إلى بنك الخرطوم لإيداع الأموال القادمة من الخارج كوديعة كبيرة في مخازن البنك ووفرت لها حراسة من قوات المارينز.

    ٧٢-
    لأمن السوداني:
    (سي آي إيه) لديها بالخرطوم أكبر
    المكاتب في الشرق الأوسط !!
    ***- كشف الخبير الاستراتيجي في جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق حنفى عبد الله أن مكتب المخابرات الأميركية (سي آي إيه) فى الخرطوم هو من أكبر مكاتبها في منطقة الشرق الأوسط.. وأشار حنفي في حوار مع صحيفة (السوداني) الصادرة الثلاثاء إلى أن حجم المكتب دليل على أن الادارة الأميركية تعي أهمية دور السودان في مكافحة الإرهاب وموقعه الاستراتيجي المتميز فضلاً عن أنه احد معابر الهجرة غير الشرعية الى أوروبا.
    – (لثلاثاء 31 يناير) 2017) –

    ٧٣-
    السودان يعين مديرًا سابقًا لجهاز الأمن سفيراً في واشنطن !!
    اعلن الرئيس السوداني عمر البشير،اليوم الأحد، عن إسم الشخصية الدبلوماسية، لتولي منصب سفير السودان في الولايات المتحدة الأمريكية.
    ومن المنتظر ان يغادر مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، الفريق أول محمد عطا المولى، خلال أيام، إلى العاصمة واشنطن، ليتسلم مهامه رسمياً سفيراً للخرطوم في واشنطن خلفاً للسفير، معاوية عثمان خالد. وتولى محمد عطا المولى قيادة جهاز الأمن والمخابرات منذ العام 2009، حتى إعفائه في فبراير 2018، وتعيين الفريق اول صلاح عبد الله قوش خلفاً له.وعين الرئيس عمر البشير، في فبراير الماضي، عطا سفيرا بالخارجية بالقطاع الأول الخاص بعد أيام من اعفائه من منصبه في جهاز الأمن.
    – (Jul 16, 2018) –

    ٧٤-
    ***- واشنطن تدرج قضايا الحريات وحقوق الإنسان في أجندة الحوار مع الخرطوم…و تستنكر قمع المتظاهرين.
    – (20.04.2018) –

    ٧٥-
    الرئيس السوداني: واشنطن تسببت بخسارة الخرطوم نصف ترليون دولار…
    – (01.11.2017) –

    ٧٦-
    واشنطن دعت الخرطوم للتحقيق في
    صدامات دموية في مخيم في دارفور
    (دعت الولايات المتحدة أمس، السودان الى اجراء “تحقيق شامل وشفاف في صدامات دارت الجمعة في مخيم في دارفور، بين قوات الامن ونازحين، أسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص”، و تظاهر النازحون الجمعة ضد الرئيس السوداني عمر البشير الذي كان يزور قرية مجاورة للمخيم، ودعا منها الى المصالحة في اقليم دارفور المضطرب.

    وبينما كان البشير يزور قرية شطايا، شهد مخيم كلمه صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارته وبين قوات الامن، ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 16 آخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور (يوناميد) . لكن الولايات المتحدة اكدت امس ان عدد القتلى في تلك الصدامات بلغ خمسة. اعلنت السفارة الاميركية في السودان في بيان، على “فيسبوك” ان “واشطن تشعر بقلق بالغ ازاء الاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الحكومية السودانية”.

    واضافت :”ان الولايات المتحدة تدعو الحكومة بشكل فوري الى اجراء تحقيق شامل وشفاف في الواقعة التي قد تكون قوات الامن السودانية اطلقت خلالها النار على النازحين، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص”.
    – (27-09-2017) –

    ٧٧-
    أسرار خروج “الصمغ العربي” من مظلة
    مظلة عقوبات أمريكا على السودان
    كشف مسؤول سوداني، الخميس، أن الولايات المتحدة، لدى فرضها عقوبات على بلاده خلال العقود الماضية، تعمدت استثناء الصمغ العربي السوداني، من قائمة السلع المشمولة بالعقوبات، نظراً لاحتياج واشنطن الشديد لتلك السلعة، حيث تستورد نحو ثلثي ما تنتجه السودان، أكبر منتج للصمغ العربي في العالم . وقال الأمين العام للمجلس القومي للصمغ العربي، عبدالماجد عبدالقادر، في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك”، إن السودان يستحوذ على إنتاج 85 في المائة من مادة الصمغ العربي الموجود عالمياً”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية تستورد، وحدها، 70 في المائة من هذه الكميات.
    – (27.08.2015) –

    ٧٨-
    (أ)
    نافع :
    دول الاستكبار تتراجع عن مواقفها العدائية ضد السودان:
    مرحبا! يبدو أنك وصلت إلى هنا عن طريق Google. هل تعلمـ(ين) أن سودارس ليس جريدة إلكترونية، بل هو محرك بحث عن الأخبار؟ تفاصيل أكثر عن سودارس موجودة هنا.

    نافع : دول الاستكبار تتراجع عن مواقفها العدائية ضد السودان
    (أ)-
    *** -أكد مساعد رئيس الجمهورية “د.نافع علي نافع” أن دول الاستكبار التي تدعم المحبطين الذين يسعون لإسقاط النظام قد بدأت تتراجع في مواقفها بعد أن يئست من إسقاط الإنقاذ. ونعت “نافع” لدى مخاطبته الاحتفال الجماهيري بالريف الشمالي كرري بمناسبة تدشين مشروع تجميع المشاريع الزراعية وإنارة (12) قرية، نعت ما أسماهم بالمحبطين بأن يكون مكانهم هو مكان “حسني مبارك” و”القذافي” و”زين العابدين بن علي”، وقال: إن خلافنا مع هؤلاء أنهم يرون أن الحكم في يد آخرين فيما نرى نحن الحكم في يد الله، وجزم بأننا ننتظر النصر من عند الله، وجدد “نافع” بأن مشروع الإنقاذ مشروع تحرر عالمي حتى لغير المسلمين، ونحن أشداء وأقوياء وعازمون على بلوغ غايتنا.
    – (١٢/مارس/ ٢٠١٣) –

    (ب)-
    تعليق:
    البشير يطلب من بوتين “حماية” بلاده من أميركا:
    علن الرئيس السوداني عمر البشير في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده بحاجة للحماية في مواجهة التصرفات “العدائية” الأميركية، رغم رفع واشنطن مؤخرا الحظر الذي فرضته على بلاده طيلة عشرين عاما. وقال البشير في منتجع سوتشي الروسي على ضفاف البحر الأسود “نعتقد بأن ما حصل في بلادنا هو كذلك نتيجة السياسة الأميركية”، وأضاف البشير”أننا بحاجة للحماية من التصرفات العدائية الأميركية بما فيها منطقة البحر الأحمر”، وأبدى الرئيس السوداني عزمه على بحث هذه المسألة مع روسيا.
    – (23/11/2017) –

    ٧٩-
    قطبي: الانقاذ لم تتبنّ شعار (أمريكيا روسيا قد دنا عذابها)!!!
    (فى القيادي بالمؤتمر الوطني، د. قطبي المهدي تبني الانقاذ شعارات معادية لأمريكا، وقطع بحق السودان في دفع مطالبات لأمريكا لتعويضه عن الأضرار التي وصفها بالبليغة التي حاقت به جراء العقوبات الأمريكية بسبب تهيؤات أمريكية تمت بضغوط من اللوبيات.
    وقال قطبي في ندوة بالمركز القومي للانتاج الاعلامي أمس، إن الحكومة لم تتخذ شعار (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)، وأضاف أن ذلك الشعار لم يكن شعاراً للحكومة، وإنما رفعه شباب في الدفاع الشعبي حتى يلهبوا حماس الناس عندما اظهرت أمريكا عداءها للسودان.
    وتابع ان الانقاذ لم تستهدف أمريكا، وانما كانت لديها خلافات حول سياساتها بالمنطقة، واعتبر أن مايثار حول تبني الحكومة لتلك الشعارات محاولات من بعض المعارضين وصفهم بغير الوطنيين للتضليل.)!!
    – (18.01.2017) –

    ٨٠-
    ***- السودان يدير ظهره لشعارات معادية لأمريكا بعد تخفيف عقوبات عليه!!
    ***- (الشعبي) : “شعار أمريكا روسيا قد دنا عذابها”… انتهى)!!
    ***- دع الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي ? الأمين عبدالرازق? للإنتقال الى شعار (أمريكا روسيا قد دنا وفاقها)!!
    – (04-أكتوبر-2017) –

  10. قصة ظهـور دولة داخـل السودان:
    السفارة الأمريكية في الخرطوم …
    دولة قائمة بذاتها في افـريقيا !!
    ********************

    المصدر: -“سودانيزاولايـن” –
    الكاتب : عبد العظيم احمد –
    التاريخ : – 28-03-2010 –

    ١-
    السفارة الأمريكية الجديدة في السودان ، والتي دشنت عهداً جديداً في العلاقات المتبادلة بين الطرفين، تقع علي مساحة أربعين ألف متر مربع، جنوب العاصمة الخرطوم، في ضاحية سوبا ، علي مسافة أربعين كيلو متر من العاصمة ، وتشرف علي الطريق البري الرئيسي ، ويضم المبني وحدات سكانية فاخرة للعاملين بالسفارة´، ومواقع رصد متقدمة بتكنولوجيا عالية المستوي ، ووحدات إنذار مبكر بواسطة اقمار صناعية ، ومحطات بث فضائية بتقنية عالية ، وقبل هذا كله ترسانة عسكرية مدججة بالقوات الأمريكية المتواجدة باستمرار للدفاع عن السفارة .

    ٢-
    ***- هذه المواصفات القياسية للسفارة الجديدة يجعلها السفارة الأكبر في إفريقيا علي الإطلاق بلا منازع ، وأكبر من سفارتي أمريكا في مصر وجنوب إفريقيا ، وتماثل السفارة الأمريكية في العراق المتواجدة في المنطقة الخضراء ، والتي تعتبر السفارة الأكبر في الشرق الأوسط، مما يجعلها تستحق وصف مدينة أقرب منها إلي سفارة، نظراً للحالة الاقتصادية التي عليها بلد مثل السودان ، مما يجعلنا ننظر بعين الريب والشك عن طبيعة دور هذه السفارة الجديدة ، خاصة وأن القائم علي شئونها الأن ألبرتو فرنانديز، وهو رجل صاحب خبرة طويلة في العمل بالمنطقة العربية ، ويجيد التحدث بالعربية، ومن أقدر الدبلوماسيين الأمريكان علي التوصل مع المنطقة، رغم أورمته الكولومبية .

    ٣-
    ***- من الواضح بجلاء أن هذه السفارة الجديدة ستلعب دوراً محورياً كبيراً في المنطقة ، وسيتجاوز هذا الدور حتماً دورها الدبلوماسي، لتشمل أدوار أمنية ونشاطات تجسس ومراقبة دائمة لا علي مايجري في السودان فقط ولكن ايضآ دول الجوار، وفي ظل التعاون ألامني الوشيك بين أمريكا والسودان سيجعل الامر سهلآ علي العاملين فيها خصوصآ بعد ان رفع سقف التنازلات السودانية ، ووسعت دائرة المسموح به في التعامل مع الاختراقات الأمريكية في المنطقة ، من أجل تجاوز أزمتها الحالية، والخروق الكثيرة التي أصابت ثوب سياستها للبلاد ، والتي علي ما يبدو قد اتسعت علي (الراكع) أسف أقصد الراقع السوداني ، فاستدعي أسهل الحلول وأضمن السبل، وأعطي الأمريكان ما أرادوا .

    ٤-
    ***- إن سمع أحد ما أن حجم مبنى السفارة الأمريكية الجديد بضاحية سوبا جنوب العاصمة الخرطوم مساحته تصل لأربعين ألف متر مربع لاعتقد أن العلاقات السودانية الأمريكية في أوج مجدها ، إن كان من الناحية السياسية، الاقتصادية أو التجارية، فضخامة المبنى يوحي للمراقب أو المواطن العادي أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جيدة لدرجة أن الولايات المتحدة قررت تخصيص هذه المساحة لسفارتها، وأشيع أن هذه السفارة أكبر مبنى للولايات المتحدة في القارة الأفريقية.

    ٥-
    ***- إلا أن أحد المسؤولين في السفارة أوضح لـصحيفة (الأخبار) عدم صحة هذا الحديث لأن “أمريكا قررت توحيد سفاراتها في جميع أنحاء العالم من حيث الشكل والمعايير” ، مؤكداً أنه لا يوجد أي سبب خاص -كما قيل- عن عزم الولايات المتحدة تخصيص أكبر مبنى لسفارتها بالقارة الأفريقية في الخرطوم.

    ٦-
    ***- وليس ببعيد عن الأذهان المشاحنات والمعاكسات الكثيرة التي كانت تحدث بين الحكومة والسفارة الأمريكية في العامين الماضيين بسب قصة (الحاويات الأمريكية) التي كانت تحوي أجهزة اتصال ومواد بناء تخص السفارة فضلا عن قطع الأثاث وبعض المعدات الأخرى والتي قررت الحكومة حجزها في ميناء بورتسودان، ولم تفلح جهود القائم بالأعمال السابق البيرتو فيرنانديز لمدة عام كامل عن إثناء مسؤولي الحكومة السماح بمرور الحاويات دون قيد أو شرط ، بعد أن رهنت وزارة الخارجية السودانية الإفراج عن الحاويات بإزالة القيود والعقبات التي تعترض عمل سفارة السودان في واشنطن، مؤكدة في ذلك الوقت أنها تمارس سياسة “المعاملة بالمثل”.

    ٧-
    ***- وأحدث احتجاز الحاويات موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية الأمريكية آنذاك، فانتقد الكونجرس في خطاب له “تصرف الخرطوم” ، وطالب في اجتماع روما العام الماضي بضرورة أن يفرج السودان عن حاويات السفارة دون المطالبة بتعويضات مالية جراء قصف مصنع الشفاء في الخرطوم عام 1998.

    ٨-
    ***- وبعد انتهاء الأزمة اعتبرعدد من المراقبين أن الإفراج عن الحاويات خطوة أولى تجاه تطبيع علاقات البلدين التي شهدت توتراً شديداً في عهد إدارة بوش ، إلا أن المضايقات بحسب المراقبين أيضا قلت في الشهور الماضية وشهدت العلاقات بين الطرفين استقراراً وهدوءاً وتفاهما إلى حد كبير أسهم فيه بشكل مباشر المبعوث الأمريكي الخاص سكوت جرايشن.

    ٩-
    ***- ويبدو- حسب المسؤولين- أن الإدارة الحالية وفقت في اختيار مبعوثيها في السودان ، فتعيين الجنرال المتقاعد من سلاح الجو الأمريكي جرايشن ذي النشأة الأفريقية يدل على رغبة جادة في التعاون مع الخرطوم ، بعد أن شكت الأخيرة أن مبعوثي أمريكا لا يستوعبون طبيعة الصراع في الإقليم، لذا يصعب عليهم تقديم حلول مرضية للأطراف ، وأيضا القائم بالأعمال الجديد روبيرت وايتهيد، الذي تنقل بين الدول الأفريقية وعمل فيها لسنوات كثيرة وخبر واقع وطبيعة صراعات القارة وأحبها- حسب المقربين منه- لدرجة أنه تزوج من أفريقية.

    ١٠-
    ***-وعلى مدار الشهرين السابقين زار مسؤولون أمريكيون الخرطوم في زيارات منها ماهو معلن وآخر غير معلن إعلاميا، بهدف إنهاء عمل مبنى السفارة وأجريت زيارة من وفد أمني لتفقد عمل المبنى والتنسيق مع الخرطوم لفتح المقر الجديد، ومن المقرر حسب مصدر تحدث لـ (الأخبار ):” أن يتم تسليم المبنى رسميا في الثاني و العشرين من ديسمبر القادم.

    ١١-
    ***- ثمانية أفدنة هي مساحة مبنيي السفارة ، الأول انتهى تقريبا حسب المصدر وسيسلم في الموعد المذكور أعلاه، والثاني شارف على الانتهاء ويسلم في النصف الثاني من أكتوبر، ينتقل بعدها مبنى السفارة الأمريكية إلى الاستقرار بعد رحلة تنقلات منذ القرن الماضي..

    ***- ففي الخمسينيات كان تمثيل واشنطن في الخرطوم بدرجة “مكتب اتصال” في احد شوارع الخرطوم، وفي الستينيات شيدت الحكومة الأمريكية مقراً لسفارتها ومنزلاً للسفير، وانتقلت السفارة في السبعينيات إلى بناية تتكون من ثمانية طوابق في شارع الجمهورية، ثم استقرت في الثمانينيات حتى هذه الفترة في بناية مستأجرة بالخرطوم غرب.

    ***- المبنى في المقر الجديد بسوبا مكون من أربعة طوابق، الأول للعمل الأمني و الدبلوماسي للسفارة به أماكن استراحة و(كراج كبير للسيارات) أما الثاني يحوي سكناً لموظفي السفارة، مسبح، صالات رياضية، ، استراحة وكافيتيريا.. استمر العمل في بناء السفارة منذ يوليو 2006 حتى هذه اللحظة وهي مجهزة بأحدث أنواع أجهزة الرصد والمتابعة عن بعد، وكشف مصدر دبلوماسي فضل حجب هويته لـ(الأخبار) عن وجود تنسيق أمني سيتم بين الحكومة و السفارة في القضايا المشتركة، مضيفا أن السفارة بإمكانها أن تقدم معلومات إضافية في حال طلب المسؤولون منها ذلك.

    ١٢-
    ***- سيفعل القسم القنصلي في مقر السفارة الجديد بحيث يمنح التأشيرات للمواطنين السودانيين و المقيمين في الدولة ، بعد أن كانت السفارة تمنح التأشيرات فقط لموظفيها ولبعض المسؤولين والدبلوماسيين، كما سيتم تعاون في المجال الثقافي بعد أن توقف لعدة سنوات، وستمد الحكومة الأمريكية سفاراتها ببرامج تعليمية تعنى باللغة الإنجليزية، و أخرى ثقافية تتعلق بالأدب الأمريكي، وحسب المصدر المتفائل الذي تحدث لـ(الأخبار) فإن افتتاح مقر السفارة الجديد سيشهد “نشاط جديد وتعاون فريد”.

  11. شـكـرا للمـؤرخ والصحـفـى / بكرى الصائغ عـلى هـذه المعـلومات الـتاريخـية الـقـيمة التى بالطـبع سوف تكون موجـودة فى الكـتاب الأسـود الذى سـوف يـصدره بعـد نهاية هـذا الـنظام الذى غـيـر وجه الـسودان واورده المهالك والدمار . واؤد ان اضيـف هـذه المعـلومة التى سـربتها الأجهـزة الأمـنية فى دول الجـوار فى الفترة الأخـيرة وهـى بخصوص زيارة الرئيس المصرى السيسى الأخـيرة وهى انه سـلـم البـشـير رسالة شـفـوية نيابة من قـوى دولية واقليمية فاعـلة بأن عـليه ان يـتـنـحـى ويـسـلم الحـكم لـنائـبه الـفريق بكرى قـبل انتهاء فـترة حكمه هـذه أو فى اقـصى حـد انتهاءهـا لأن المجمتع الدولى قـرر مساعـدة السودان لأسـتعادة وضعه الطـبيعى السابق وبما انه ملاحـق من قـبل المحكمة الجنائية فـأن وجوده فى سـدة الحكم سوف يـقـف حجرة عـثـرة امامهم فى التعاون مع السودان لذلك عـليه ان يغادر ويخـتار مـنـفى له مع تـقـديم ضمانات له بعـدم تـسـلـيمه للمحكمة الجنائية فى لاهـاى . وبالطبع البـشـير لم يطـمـئـن لهـذا العـرض واعـلن لهـم رفضه لهـذه الشروط , ثـم اقـدم عـلى الأعـلان بأنه تـلـقـى وعـودا من دولة اقـليمية بمساعـدات مالية تـقـدم لـمساعـدة السودان فى ازمته الحالية مـقابل ان يتخـلى عـن الحـلـف والتـوجه الأسلامى ودون ان يـقـول لهـم : انهم طلبوا منه الـتنـحـى عـن الحكم . الـبـشـير الان اصبح فى ورطة وهـو يرى الـحـبـل يـزداد يوما بعـد يوم فى الضغط عـلى رقـبته وتـشير كل الـتـوقـعـات ان اقـدامه عـلى تعـديل الدسـتور واعـلان فـوزه فى انتخابات مزورة سوف يعـجـل بازاحـتـه عـن الحـكـم سـواء بانـقـلاب عـسكرى عـلـيه أو تـمرد القـوى النافـذة فى الـتنظيم الأسلامى عـليه والخـلاص منه أو اخـتطافه وتـسليمه للمحكمة أو اسوأ الأحـتاملات باغـتـياله .

  12. الاستاذ الصايغ التحية—-عذرا مع حبي لكتاباتك ولكن من الذي يستطيع قراءة هذا المقال الطويل—–ولاحظت كانك تمجد امريكا وانت الشيوعي الكبير وكذلك الاستاذ شوقي بدري ومع ذلك توجهتم للاقامة في اوربا !!!!!!!!!!!!هلا توجهتم الى كوريا الشمالية او الصين اذا كنتم مخلصين لتوجهاتكم—–مع احترامي

  13. ونواصـل الرصد في موضوع
    تردي العلاقات بين السودان وامريكا

    خـامسآ:
    حالات من الرقم ( ٤١- وحتي الرقم ٥٠) –
    ***************************

    ٤١-
    “الراكوبة” تكشف الشروط الامريكية
    لتأمين مسار طائرة البشير إلى روسيا
    – 11-22-2017 –
    ***************
    (كشفت مصادر مأذونة “للراكوبة” عن ابرام صفقة بين “الخرطوم ? واشنطن” تقضي بتأمين مسار طائرة الرئيس السوداني عمر البشير إلى روسيا في مقابل قبول الغاء قوانين مثيرة للجدل تعترض عليها الإدارة الامريكية. وقالت مصادر عليمة “للراكوبة” إن نظام الخرطوم حصل على ضمانات من قبل نائب رئيس وزير الخارجية الامريكية، جون سوليفان، في زيارته إلى الخرطوم، بعدم اعتراض طائرة البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، في مقابل تمرير مقترحات امريكية تقضي باتاحة الحريات الدينية، والغاء مواد قانونية مثيرة للجدل وتختص “بالردة، الميراث، والزي الفاضح”. وتعتبر زيارة البشير إلى موسكو محفوفة بالمخاطر، كونه المطارد الأشهر من قبل قضاة المحكمة الجنائية الدولية بمذكرة توقيف حمراء.
    ***- وعادة ما يحتاج تأمين مسار طائرة البشير إلى إبرام اتفاقات مع كثير من الدول، بجانب دفع مبالغ مالية طائلة “عبارة عن رشى” لضمان عدم اعتراض مسار الرحلة.
    ***- وكان البشير تلقى ضمانات بعدم اعتراض طائرته الرئاسية المتوجهة إلى الصين في العام 2011 شريطة الموافقة على اتفاق بين مساعده وقتذاك نافع علي نافع، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، مالك عقار.

    ٤٢-
    تناقضات عمر البشير:
    ***- “امريكا غلبها تلوى يدنا فى النهاية قرروا يصافحونا “!!
    ***- البشير طلب من الروسي بوتين حمايته من امريكا !!

    ٤٣-
    ***- في شهر اكتوبر عام ٢٠١٢ كانت الحكومة الامريكية علي علم مسبق بالقرار الاسرائيلي الخاص بقصف مصنع (اليرموك) في الخرطوم ، ولم يعترض الرئيس الامريكي بارك علي القرار الاسرائيلي ، وبعد نجاح القصف وتدمير المصنع لم تحتج او ادانت الحكومة الامريكية العملية الاسرائيلية .

    ٤٤-
    ***- اوباما يرفع (بعض) العقوبات الاقتصادية عن السودان في يوم الجمعة (23 كانون الثاني/يناير 2017):
    في بادرة لتشجيع السودان على مكافحة الإرهاب، أعلن الرئيس الأميركي رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، مشيراً إلى تطورات “ايجابية” من جانب هذا البلد بشأن حقوق الإنسان والإرهاب حدثت خلال الأشهر الستة الأخيرة.

    ٤٥-
    ***- واشنطن : لن نقبل أي تراجع محرز من حكومة السودان لتطبيع العلاقات بين البلدين:
    قالت الولايات المتحدة الامريكية، اليوم – 20 أبريل 2018 “إنها لن تقبل أي تراجع محرز من حكومة السودان لتطبيع العلاقات بين البلدين”.
    واعلنت مساعدة وزير الخارجية، ماري ووترز في رسالة لاعضاء الكونجرس تبنيهم لسياسات جديدة للضغط على الحكومة السودانية تشمل تحسين السجل الحقوقي للحكومة السودانية، وعودة السلام في مناطق النزاع كاشتراطات لازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.

    ***- واشارت المسئولة الامريكية، إلى استمرار الشروط التي وضعتها واشنطن للسودان لرفع العقوبات الاقتصادية عنه، وعلى رأسها مكافحة الارهاب، وقطع الصلات مع نظام كوريا الشمالية. ويقبع السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب منذ العام 1993 بسبب صلاته بالمتطرفين الإسلاميين. وقالت ووترز “إن واشنطن في المرحلة القادمة من عملية التطبيع ترغب في استخدام النفوذ الأميركي لجعل الحكومة السودانية تتبنى وتنفذ إصلاحات ذات مغزى، وكذلك لإحراز تقدم من أجل إنهاء الصراعات المسلحة في دارفور والمنطقتين”.

    ٤٦-
    ***- قال الرئيس السودانى عمر البشير اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016، أن التعامل مع الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب سيكون أسهل بكثير من التعامل مع الآخرين ؛ لأنه إنسان واضح ويركز على مصالح المواطن الأمريكى كونه رجل أعمال عكس الذين كانوا يتحدثون عن برامج الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية.

    ٤٧-
    السفارة الأمريكية لدى الخرطوم تعلن معارضتها لمشاركة «البشير» في قمة «ترامب»: أعلنت السفارة الأمريكية لدى الخرطوم، معارضتها لما وصفته «إشاعات» عن مشاركة الرئيس السوداني «عمر البشير»، في القمة الإسلامية في الرياض، أثناء تواجد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

    ***- وذكرت السفارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «ردا على الشائعات التي نشرت مؤخرا في وسائل الإعلام، تؤكد السفارة الأمريكية في الخرطوم مجددا أن الولايات المتحدة اتخذت موقفها فيما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير». وأوضحت «نحن نعارض الدعوات أو التسهيلات أو الدعم لسفر أي شخص يخضع لأوامر اعتقال صادرة عن محكمة الجنايات الدولية، بما في ذلك الرئيس البشير». وأضاف البيان «كما أنه لم يطرأ أي تغيير على إدراج السودان في قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب».
    وتابعت «لقد كنا واضحين تماما مع حكومة السودان حول الخطوات التي يجب اتخاذها لكي ننظر في رفع اسمها من القائمة (الإرهاب)، وكذلك ما هو مطلوب لإحراز تقدم في تخفيف العقوبات الاقتصادية».

    ٤٨-
    ***- كشفت صحيفة ?نيوزويك? الأمريكية، أن العلاقة بين الخرطوم وكوريا الشمالية، تسببت في تمديد قرار رفع العقوبات بشكل كامل عن البلاد، الأمر الذي أكدته وزارة الخارجية الأمريكية عقب توقيع الرئيس دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً بتمديد عقوبات جزئية لثلاثة أشهر أخرى على السودان.

    ٤٩-
    واشنطن: على السودان انهاء العلاقات مع كوريا الشمالية لازالته عن اللائحة السوداء !!

    ٥٠-
    ***- اعلن السودان، اليوم الأربعاء 6 يونيو 2018 ، أنه قطع كل العلاقات العسكرية مع كوريا الشمالية في إطار التزاماته بمنع انتشار الأسلحة النووية!!

  14. كل عام وانت بخير أستاذ بكري،،، ذكرت في احد مقالاتك انك خرجت من السودان منذ عهد نميري في الحقيقة دي غربة طويلة ومرة وانا على يقين انه مهما توفرت للإنسان مقومات الحياة الكريمة يظل ناقوس الوطن في داخله يدق ومقالاتك دليل على انك لم تنس في غربتك الطويلة هذه السودان لحظة، فكل عام وانت بخير وربنا يعيده عليك وعلى الاسرة الكريمة بكل الصحة والعافية والسعادة،،، دي مداخلة شخصية خارج الموضوع وفرصة لتهنئة خاصة لشخصك واسرتك وكل من بطرفكم في الغربة بالعيد،، حفظكم الله وحفظ السودان من الهوس،،

  15. 30 ههههه

    37 عفوا خطا مطبعي

    يمكن قاصدين الامريكي اتحرش والدبلوماسي فطر الناس

    هههه

  16. ليتك ت75ركز على لغتك العربية
    تنزه عن استيراد مفردات الصحافة الخليجية ( اليوم الوطني ) ليس عندنا يوم وطني بل عدنا عيد الاستقلال
    حبذا لو تراعي التسلسل التاريخي للأحداث

  17. ونواصـل الرصد في موضوع
    تردي العلاقات بين السودان وامريكا …

    سـابعآ:
    حالات من الرقم (٦١ – وحتي الرقم ٧٠) –
    **************************
    ٦١-
    البشير يشكر السعودية على “جهودها” في تحسين علاقة السودان بأمريكا …

    ٦٢-
    أميركا تؤجل لـ3 أشهر قرار رفع بعض العقوبات عن السودان:
    (أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة أرجأت البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بعد انتهاء مهلة الستة أشهر التي منحتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للحكومة السودانية بعد رفع العقوبات مؤقتا في يناير/كانون الثاني الماضي..وقال بيان البيت الأبيض انذاك إن “رفع هذه العقوبات سوف يتم تأجيله لمدة 180 يوماً، بهدف تشجيع حكومة السودان على الحفاظ على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب”..وكانت الحكومة السودانية قد استبقت القرار المرتقب وأعلنت رفضها لأي قرار لا يتضمن الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية الأميركية، مشيرةً إلى أنها أوفت بكافة الشروط المتفق عليها مع الولايات المتحدة في خطة “المسارات الخمسة”.
    -(12 يوليو 2017) –

    ٦٣-
    ابقت الولايات المتحدة الامريكية، يوم الثلاثاء،
    على حالة الطوارئ للأمن القومي الخاصة بالسودان.
    ***- اشار بيان صادر عن الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلى إن استمرار دواعي الابقاء على حالة الطوارئ في السودان وبموجبها فرضت عقوبات على افراد في الحكومة السودانية بتهمة تأجيج الصراع في دارفور. وما تزال الولايات المتحدة تبقي على السودان ضمن قوائم الدول الراعية للارهاب، رغم قرارها برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم الشهر الماضي.

    ***- وقال البيان بوجود سياسات تشكل تهديد استثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية الامريكية من قبل الحكومة السودانية، ولذا من الضروري مواصلة حالة الطوارئ فيما يتعلق بالسودان. ويمثل وجود الرئيس عمر البشير على سدة الحكم عقبة أمام تطبيع علاقات البلدين بسبب أنه مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم بجرائم وفظائع ضد الانسانية.
    – (الاول من نوفمبر الحالي ٢٠١٧) –

    ٦٤-
    الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب استلم الحكم في شهر يناير ٢٠١٧، وبكل المقاييس فهو مازال حديث عهد بالرئاسة، الا انه فاجأ السودانيين مفاجأة غير متوقعة ومؤلمة للغاية بانهم (وبسبب وجود النظام الحالي في الخرطوم) غير مرغوبين في الدخول الي امريكا ، مثلهم ومثل شعوب دول اخري هي: إيران، وسوريا، والعراق، واليمن، والصومال، والسودان، وليبيا!!

    *** ـ ويبدو ان ترامب لم ينسي مسبة البشير لامريكا عام ٢٠٠٨، فاستغل فرصة الزيارة التي قام بها للملكة العربية السعودية يوم الاحد ٢١ مايو ٢٠١٧ ، وابدي رغبته الواضحة في عدم وجود الرئيس عمر البشير ضمن الرؤساء الذين سيشاركون في لقاء القمة ، وتم تنفيذ طلبه الذي يعني بلا جدال انه رد الصاع (صاعين) للبشير، وان امريكا ان صبرت تسعة اعوام علي مسبة البشير عام ٢٠٠٨، فانها لم تنسي ثارها، وانها صبرت حتي حققت ثارها وانتقامها المريع !!!

    ٦٥-
    ***- عندما سب البشير امريكا في يوم ٨ نوفمبر عام ٢٠٠٨ بسبب اتهامات محكمة الجنايات الدولية وقال (امريكا تحت مركوبي ده)!!، سارعت كبريات الصحف العربية والعالمية بنشر مسبة البشير في صفحاتها الاولي، كانت ردود الفعل في امريكا غاضبة ومستنكرة اسلوب االبشير (البذئ) ـ بحسب وصف بعض الصحف هناك ، وتساءلت بعض الجهات الدبلوماسية باستغراب عن سبب اهانة البشير لامريكا التي هي اصلآ ليست عضو في محكمة الجنايات الدولية؟!!

    ٦٦-
    ***- كانت المرة الاولي التي شتم فيها البشير امريكا وبريطانيا وفرنسا،
    في منطقة “الصباغ” بشرق السودان في يوم ٨/ نوفمبر/ ٢٠٠٨،

    ***ـ كررها البشير مرة اخري في مدينة الفاشر، في يوم الاثنين ٩/ مارس/ ٢٠٠٩ ـ (اي بعد اربعة شهورمن مسبته الاولي) ـ

    ٦٧-
    ***- كل الرؤساء الذين تعاقبوا علي الحكم في امريكا خلال الفترة من عام ١٩٨٩ حتي هذا العام الحالي ٢٠١٨ ، كانوا من الد اعداء النظام الحاكم في الخرطوم، والرؤساء وهم:
    (أ) ـ جورج بوش “الأب”،
    (ب) ـ بيل كلينتون،
    (ج) ـ جورج دبليو بوش “الابن”،
    (د) ـ باراك أوباما،
    (هـ) ـ دونالد ترامب.

    *** ـ كل واحد من هؤلاء الرؤساء كانت عنده سياسة قاسية في تاديب حزب المؤتمر الحاكم في السودان بطريقته الخاصة التي اختلفت عن بقية زملاءه الرؤساء.

    ٦٨-
    ***- الرئيس الامريكي السابق جورج بوش “الاب” ارغم البشير قسرآ علي ان يتخلي عن التضامن مع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وان يقبل باعتراف سيادة الكويت وانها ليست ارض عراقية كما صرح البشير من قبل….ورضح البشير!!

    ٦٩-
    ان الذي يتابع خطـب الرئيـس البشـيـر فـي السنوات الاخيرة بعد مسبته المشهورة لامريكا عام ٢٠٠٨، يـجـد ان البشير قد ابتعد تمامآ عن عـن استعـمال الألفاظ التي تسئ للرؤساء الاخرين والـحـط من قدر ومكانة الشـخصيات السياسية العالـمية .

    ***- هناك حتمآ من نصحـه ان يبتعد عن اسلوب خـطب الحجاج بن يوسف والعنتـريات، ان يفـهم بان خـطبه تكون دائمآ محل اهتـمام السفارات الاجـنبية بالخرطوم التي تقوم بتحليل دقيق لمضـامينها، وتقوم كل سفارة بتفسـيرها بصور مختفلة ، كل سفارة اجنبية تفسر الخطب حسب علاقة دولها مع السودان، وعنـدما يتعلق الأمر بالبذاءة وسـب الدول الاخري وتـحقـير رؤساء لهم مكانتهم الدولية فان هـذه السفارات تنقل رسـائلها الـي دولها بان السودان يـحكمه معتوه لايعرف اصـول السياسة ولا يفهم في مبادي القانون الدولي.

    ٧٠-
    ***- البشير شتم امريكا فدفع الشعب االسوداني الثمن مزيد من الضغوطات الامريكية عليه!!،
    ***- شتم بريطانيا فازداد الحصار الاقتصادي علي السودان!!،
    ***- سب فرنسا فادبته بواسطة ادريس دبي!!،
    شتم الدول الاوروبية فاصبح السودان بلد معزول!!،
    ***- شتم محكمة الجنايات الدولية فاصبح اسير قصره في الخرطوم!! … ولما اشتدت عليه الازمات هرول الي السعودية لتنقذه من الورطات التي قام بها وورط بلده وشعبه!!…البشير ترك عادة سب الدول الكبري، وتفرغ لسب وشتم سلفاكير وعقار وعرمان!!).

  18. منذ 22 ساعة و 18 دقيقة:

    وزير الخارجية :
    علاقات السودان مع امريكا تمضي في تطور
    *******************
    المصدر: صحيفة :جميع الحقوق محفوظة © لـ بوابة أخبار “اليوم السودانية 2018” –

    ***- قال وزير الخارجية الدكتور الدرديري محمد أحمد أن مشاركة بلاده في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن جاءت انطلاقا من التزامه الجماعي تجاه القضايا العربية ، ومن أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن وأن السودان يدعم مساعي المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإيجاد حل سلمي للأزمة عبر الحوار. وأشار إلى أن الترتيبات تجري حاليا لإنطلاقة المرحلة الثانية « والتي نتطلع أن تمضي إلى إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية لرعاية الإرهاب وتمهد الطريق بذلك لتطبيع علاقات البلدين بشكل كامل «.

  19. ثامنآ:
    حالات من الرقم (٧١ – وحتي الرقم ٨٠) –
    ****************************

    ٧١-
    مرتبات 6 الاف موظف في السفارة الامريكية
    بالخرطوم سبب لتضخم الاقتصاد.
    – (2015/07/28) –
    **************
    كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ(اليوم التالي) عن إيداع السفارة الأمريكية بالخرطوم مرتبات أكثر من (6) آلاف موظف محلي من العاملين بالسفارة بالدولار لدى بنك الخرطوم في حساب ودائع خاص تقوم بحراسته قوات من المارينز الأمريكي، وقالت المصادر إن المرتبات تأتي من الخارج بالدولار بسبب مقاطعة نظام الولايات المتحدة الأمريكية للنظام المصرفي السوداني جراء العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم وبسبب رفض مكتب متابعة الاحتياط المركزي الفيدرالي المعني بمتابعة التعاملات المالية لكل الدول المفروض عليها عقوبات اقتصادية، ورصده لأي تعاملات بالدولار تأتي إلى السودان من الخارج، ومنعه النظام المصرفي السوداني من تلقي أي عملات أجنبية من خارج السودان، بينما تحفظت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم على الإدلاء بأي معلومات حول الموضوع، واكتفت كارولين شنايدر المتحدثة الرسمية باسم السفارة بالخرطوم لـ(اليوم التالي) أمس (الاثنين) بالقول إن القضية شأن موغل في الخصوصية ومعلومات سرية لا يمكن للسفارة أن تطلع عليها الإعلام، وإن السفارة لا يمكن أن تدلي بأي معلومات. موضحة أنه لا توجد جهة في إدارة السفارة يمكن اللجوء إليها للإفادة في الموضوع.
    في الأثناء اعتبرت المصادر إحضار الولايات المتحدة الأمريكية مرتبات موظفيها من الخارج من الأسباب الرئيسة في تضخم الاقتصاد السوداني، مشيرة إلى أن السفارة لا تعتمد في توفير مرتبات موظفيها على الدولارات الموجودة في السودان وتأتي بدولارات من الخارج، ولفتت المصادر إلى أن السفارة الأمريكية في الخرطوم كانت تعتمد في السابق على إحضار المرتبات عبر الحقيبة الدبلوماسية ولكن مع توسع السفارة وزيادة عدد الموظفين فيها لجأت إلى بنك الخرطوم لإيداع الأموال القادمة من الخارج كوديعة كبيرة في مخازن البنك ووفرت لها حراسة من قوات المارينز.

    ٧٢-
    لأمن السوداني:
    (سي آي إيه) لديها بالخرطوم أكبر
    المكاتب في الشرق الأوسط !!
    ***- كشف الخبير الاستراتيجي في جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق حنفى عبد الله أن مكتب المخابرات الأميركية (سي آي إيه) فى الخرطوم هو من أكبر مكاتبها في منطقة الشرق الأوسط.. وأشار حنفي في حوار مع صحيفة (السوداني) الصادرة الثلاثاء إلى أن حجم المكتب دليل على أن الادارة الأميركية تعي أهمية دور السودان في مكافحة الإرهاب وموقعه الاستراتيجي المتميز فضلاً عن أنه احد معابر الهجرة غير الشرعية الى أوروبا.
    – (لثلاثاء 31 يناير) 2017) –

    ٧٣-
    السودان يعين مديرًا سابقًا لجهاز الأمن سفيراً في واشنطن !!
    اعلن الرئيس السوداني عمر البشير،اليوم الأحد، عن إسم الشخصية الدبلوماسية، لتولي منصب سفير السودان في الولايات المتحدة الأمريكية.
    ومن المنتظر ان يغادر مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، الفريق أول محمد عطا المولى، خلال أيام، إلى العاصمة واشنطن، ليتسلم مهامه رسمياً سفيراً للخرطوم في واشنطن خلفاً للسفير، معاوية عثمان خالد. وتولى محمد عطا المولى قيادة جهاز الأمن والمخابرات منذ العام 2009، حتى إعفائه في فبراير 2018، وتعيين الفريق اول صلاح عبد الله قوش خلفاً له.وعين الرئيس عمر البشير، في فبراير الماضي، عطا سفيرا بالخارجية بالقطاع الأول الخاص بعد أيام من اعفائه من منصبه في جهاز الأمن.
    – (Jul 16, 2018) –

    ٧٤-
    ***- واشنطن تدرج قضايا الحريات وحقوق الإنسان في أجندة الحوار مع الخرطوم…و تستنكر قمع المتظاهرين.
    – (20.04.2018) –

    ٧٥-
    الرئيس السوداني: واشنطن تسببت بخسارة الخرطوم نصف ترليون دولار…
    – (01.11.2017) –

    ٧٦-
    واشنطن دعت الخرطوم للتحقيق في
    صدامات دموية في مخيم في دارفور
    (دعت الولايات المتحدة أمس، السودان الى اجراء “تحقيق شامل وشفاف في صدامات دارت الجمعة في مخيم في دارفور، بين قوات الامن ونازحين، أسفرت عن مقتل عدد من الاشخاص”، و تظاهر النازحون الجمعة ضد الرئيس السوداني عمر البشير الذي كان يزور قرية مجاورة للمخيم، ودعا منها الى المصالحة في اقليم دارفور المضطرب.

    وبينما كان البشير يزور قرية شطايا، شهد مخيم كلمه صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارته وبين قوات الامن، ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 16 آخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور (يوناميد) . لكن الولايات المتحدة اكدت امس ان عدد القتلى في تلك الصدامات بلغ خمسة. اعلنت السفارة الاميركية في السودان في بيان، على “فيسبوك” ان “واشطن تشعر بقلق بالغ ازاء الاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الحكومية السودانية”.

    واضافت :”ان الولايات المتحدة تدعو الحكومة بشكل فوري الى اجراء تحقيق شامل وشفاف في الواقعة التي قد تكون قوات الامن السودانية اطلقت خلالها النار على النازحين، ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص”.
    – (27-09-2017) –

    ٧٧-
    أسرار خروج “الصمغ العربي” من مظلة
    مظلة عقوبات أمريكا على السودان
    كشف مسؤول سوداني، الخميس، أن الولايات المتحدة، لدى فرضها عقوبات على بلاده خلال العقود الماضية، تعمدت استثناء الصمغ العربي السوداني، من قائمة السلع المشمولة بالعقوبات، نظراً لاحتياج واشنطن الشديد لتلك السلعة، حيث تستورد نحو ثلثي ما تنتجه السودان، أكبر منتج للصمغ العربي في العالم . وقال الأمين العام للمجلس القومي للصمغ العربي، عبدالماجد عبدالقادر، في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك”، إن السودان يستحوذ على إنتاج 85 في المائة من مادة الصمغ العربي الموجود عالمياً”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة الأميركية تستورد، وحدها، 70 في المائة من هذه الكميات.
    – (27.08.2015) –

    ٧٨-
    (أ)
    نافع :
    دول الاستكبار تتراجع عن مواقفها العدائية ضد السودان:
    مرحبا! يبدو أنك وصلت إلى هنا عن طريق Google. هل تعلمـ(ين) أن سودارس ليس جريدة إلكترونية، بل هو محرك بحث عن الأخبار؟ تفاصيل أكثر عن سودارس موجودة هنا.

    نافع : دول الاستكبار تتراجع عن مواقفها العدائية ضد السودان
    (أ)-
    *** -أكد مساعد رئيس الجمهورية “د.نافع علي نافع” أن دول الاستكبار التي تدعم المحبطين الذين يسعون لإسقاط النظام قد بدأت تتراجع في مواقفها بعد أن يئست من إسقاط الإنقاذ. ونعت “نافع” لدى مخاطبته الاحتفال الجماهيري بالريف الشمالي كرري بمناسبة تدشين مشروع تجميع المشاريع الزراعية وإنارة (12) قرية، نعت ما أسماهم بالمحبطين بأن يكون مكانهم هو مكان “حسني مبارك” و”القذافي” و”زين العابدين بن علي”، وقال: إن خلافنا مع هؤلاء أنهم يرون أن الحكم في يد آخرين فيما نرى نحن الحكم في يد الله، وجزم بأننا ننتظر النصر من عند الله، وجدد “نافع” بأن مشروع الإنقاذ مشروع تحرر عالمي حتى لغير المسلمين، ونحن أشداء وأقوياء وعازمون على بلوغ غايتنا.
    – (١٢/مارس/ ٢٠١٣) –

    (ب)-
    تعليق:
    البشير يطلب من بوتين “حماية” بلاده من أميركا:
    علن الرئيس السوداني عمر البشير في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده بحاجة للحماية في مواجهة التصرفات “العدائية” الأميركية، رغم رفع واشنطن مؤخرا الحظر الذي فرضته على بلاده طيلة عشرين عاما. وقال البشير في منتجع سوتشي الروسي على ضفاف البحر الأسود “نعتقد بأن ما حصل في بلادنا هو كذلك نتيجة السياسة الأميركية”، وأضاف البشير”أننا بحاجة للحماية من التصرفات العدائية الأميركية بما فيها منطقة البحر الأحمر”، وأبدى الرئيس السوداني عزمه على بحث هذه المسألة مع روسيا.
    – (23/11/2017) –

    ٧٩-
    قطبي: الانقاذ لم تتبنّ شعار (أمريكيا روسيا قد دنا عذابها)!!!
    (فى القيادي بالمؤتمر الوطني، د. قطبي المهدي تبني الانقاذ شعارات معادية لأمريكا، وقطع بحق السودان في دفع مطالبات لأمريكا لتعويضه عن الأضرار التي وصفها بالبليغة التي حاقت به جراء العقوبات الأمريكية بسبب تهيؤات أمريكية تمت بضغوط من اللوبيات.
    وقال قطبي في ندوة بالمركز القومي للانتاج الاعلامي أمس، إن الحكومة لم تتخذ شعار (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)، وأضاف أن ذلك الشعار لم يكن شعاراً للحكومة، وإنما رفعه شباب في الدفاع الشعبي حتى يلهبوا حماس الناس عندما اظهرت أمريكا عداءها للسودان.
    وتابع ان الانقاذ لم تستهدف أمريكا، وانما كانت لديها خلافات حول سياساتها بالمنطقة، واعتبر أن مايثار حول تبني الحكومة لتلك الشعارات محاولات من بعض المعارضين وصفهم بغير الوطنيين للتضليل.)!!
    – (18.01.2017) –

    ٨٠-
    ***- السودان يدير ظهره لشعارات معادية لأمريكا بعد تخفيف عقوبات عليه!!
    ***- (الشعبي) : “شعار أمريكا روسيا قد دنا عذابها”… انتهى)!!
    ***- دع الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي ? الأمين عبدالرازق? للإنتقال الى شعار (أمريكا روسيا قد دنا وفاقها)!!
    – (04-أكتوبر-2017) –

  20. قصة ظهـور دولة داخـل السودان:
    السفارة الأمريكية في الخرطوم …
    دولة قائمة بذاتها في افـريقيا !!
    ********************

    المصدر: -“سودانيزاولايـن” –
    الكاتب : عبد العظيم احمد –
    التاريخ : – 28-03-2010 –

    ١-
    السفارة الأمريكية الجديدة في السودان ، والتي دشنت عهداً جديداً في العلاقات المتبادلة بين الطرفين، تقع علي مساحة أربعين ألف متر مربع، جنوب العاصمة الخرطوم، في ضاحية سوبا ، علي مسافة أربعين كيلو متر من العاصمة ، وتشرف علي الطريق البري الرئيسي ، ويضم المبني وحدات سكانية فاخرة للعاملين بالسفارة´، ومواقع رصد متقدمة بتكنولوجيا عالية المستوي ، ووحدات إنذار مبكر بواسطة اقمار صناعية ، ومحطات بث فضائية بتقنية عالية ، وقبل هذا كله ترسانة عسكرية مدججة بالقوات الأمريكية المتواجدة باستمرار للدفاع عن السفارة .

    ٢-
    ***- هذه المواصفات القياسية للسفارة الجديدة يجعلها السفارة الأكبر في إفريقيا علي الإطلاق بلا منازع ، وأكبر من سفارتي أمريكا في مصر وجنوب إفريقيا ، وتماثل السفارة الأمريكية في العراق المتواجدة في المنطقة الخضراء ، والتي تعتبر السفارة الأكبر في الشرق الأوسط، مما يجعلها تستحق وصف مدينة أقرب منها إلي سفارة، نظراً للحالة الاقتصادية التي عليها بلد مثل السودان ، مما يجعلنا ننظر بعين الريب والشك عن طبيعة دور هذه السفارة الجديدة ، خاصة وأن القائم علي شئونها الأن ألبرتو فرنانديز، وهو رجل صاحب خبرة طويلة في العمل بالمنطقة العربية ، ويجيد التحدث بالعربية، ومن أقدر الدبلوماسيين الأمريكان علي التوصل مع المنطقة، رغم أورمته الكولومبية .

    ٣-
    ***- من الواضح بجلاء أن هذه السفارة الجديدة ستلعب دوراً محورياً كبيراً في المنطقة ، وسيتجاوز هذا الدور حتماً دورها الدبلوماسي، لتشمل أدوار أمنية ونشاطات تجسس ومراقبة دائمة لا علي مايجري في السودان فقط ولكن ايضآ دول الجوار، وفي ظل التعاون ألامني الوشيك بين أمريكا والسودان سيجعل الامر سهلآ علي العاملين فيها خصوصآ بعد ان رفع سقف التنازلات السودانية ، ووسعت دائرة المسموح به في التعامل مع الاختراقات الأمريكية في المنطقة ، من أجل تجاوز أزمتها الحالية، والخروق الكثيرة التي أصابت ثوب سياستها للبلاد ، والتي علي ما يبدو قد اتسعت علي (الراكع) أسف أقصد الراقع السوداني ، فاستدعي أسهل الحلول وأضمن السبل، وأعطي الأمريكان ما أرادوا .

    ٤-
    ***- إن سمع أحد ما أن حجم مبنى السفارة الأمريكية الجديد بضاحية سوبا جنوب العاصمة الخرطوم مساحته تصل لأربعين ألف متر مربع لاعتقد أن العلاقات السودانية الأمريكية في أوج مجدها ، إن كان من الناحية السياسية، الاقتصادية أو التجارية، فضخامة المبنى يوحي للمراقب أو المواطن العادي أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جيدة لدرجة أن الولايات المتحدة قررت تخصيص هذه المساحة لسفارتها، وأشيع أن هذه السفارة أكبر مبنى للولايات المتحدة في القارة الأفريقية.

    ٥-
    ***- إلا أن أحد المسؤولين في السفارة أوضح لـصحيفة (الأخبار) عدم صحة هذا الحديث لأن “أمريكا قررت توحيد سفاراتها في جميع أنحاء العالم من حيث الشكل والمعايير” ، مؤكداً أنه لا يوجد أي سبب خاص -كما قيل- عن عزم الولايات المتحدة تخصيص أكبر مبنى لسفارتها بالقارة الأفريقية في الخرطوم.

    ٦-
    ***- وليس ببعيد عن الأذهان المشاحنات والمعاكسات الكثيرة التي كانت تحدث بين الحكومة والسفارة الأمريكية في العامين الماضيين بسب قصة (الحاويات الأمريكية) التي كانت تحوي أجهزة اتصال ومواد بناء تخص السفارة فضلا عن قطع الأثاث وبعض المعدات الأخرى والتي قررت الحكومة حجزها في ميناء بورتسودان، ولم تفلح جهود القائم بالأعمال السابق البيرتو فيرنانديز لمدة عام كامل عن إثناء مسؤولي الحكومة السماح بمرور الحاويات دون قيد أو شرط ، بعد أن رهنت وزارة الخارجية السودانية الإفراج عن الحاويات بإزالة القيود والعقبات التي تعترض عمل سفارة السودان في واشنطن، مؤكدة في ذلك الوقت أنها تمارس سياسة “المعاملة بالمثل”.

    ٧-
    ***- وأحدث احتجاز الحاويات موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية الأمريكية آنذاك، فانتقد الكونجرس في خطاب له “تصرف الخرطوم” ، وطالب في اجتماع روما العام الماضي بضرورة أن يفرج السودان عن حاويات السفارة دون المطالبة بتعويضات مالية جراء قصف مصنع الشفاء في الخرطوم عام 1998.

    ٨-
    ***- وبعد انتهاء الأزمة اعتبرعدد من المراقبين أن الإفراج عن الحاويات خطوة أولى تجاه تطبيع علاقات البلدين التي شهدت توتراً شديداً في عهد إدارة بوش ، إلا أن المضايقات بحسب المراقبين أيضا قلت في الشهور الماضية وشهدت العلاقات بين الطرفين استقراراً وهدوءاً وتفاهما إلى حد كبير أسهم فيه بشكل مباشر المبعوث الأمريكي الخاص سكوت جرايشن.

    ٩-
    ***- ويبدو- حسب المسؤولين- أن الإدارة الحالية وفقت في اختيار مبعوثيها في السودان ، فتعيين الجنرال المتقاعد من سلاح الجو الأمريكي جرايشن ذي النشأة الأفريقية يدل على رغبة جادة في التعاون مع الخرطوم ، بعد أن شكت الأخيرة أن مبعوثي أمريكا لا يستوعبون طبيعة الصراع في الإقليم، لذا يصعب عليهم تقديم حلول مرضية للأطراف ، وأيضا القائم بالأعمال الجديد روبيرت وايتهيد، الذي تنقل بين الدول الأفريقية وعمل فيها لسنوات كثيرة وخبر واقع وطبيعة صراعات القارة وأحبها- حسب المقربين منه- لدرجة أنه تزوج من أفريقية.

    ١٠-
    ***-وعلى مدار الشهرين السابقين زار مسؤولون أمريكيون الخرطوم في زيارات منها ماهو معلن وآخر غير معلن إعلاميا، بهدف إنهاء عمل مبنى السفارة وأجريت زيارة من وفد أمني لتفقد عمل المبنى والتنسيق مع الخرطوم لفتح المقر الجديد، ومن المقرر حسب مصدر تحدث لـ (الأخبار ):” أن يتم تسليم المبنى رسميا في الثاني و العشرين من ديسمبر القادم.

    ١١-
    ***- ثمانية أفدنة هي مساحة مبنيي السفارة ، الأول انتهى تقريبا حسب المصدر وسيسلم في الموعد المذكور أعلاه، والثاني شارف على الانتهاء ويسلم في النصف الثاني من أكتوبر، ينتقل بعدها مبنى السفارة الأمريكية إلى الاستقرار بعد رحلة تنقلات منذ القرن الماضي..

    ***- ففي الخمسينيات كان تمثيل واشنطن في الخرطوم بدرجة “مكتب اتصال” في احد شوارع الخرطوم، وفي الستينيات شيدت الحكومة الأمريكية مقراً لسفارتها ومنزلاً للسفير، وانتقلت السفارة في السبعينيات إلى بناية تتكون من ثمانية طوابق في شارع الجمهورية، ثم استقرت في الثمانينيات حتى هذه الفترة في بناية مستأجرة بالخرطوم غرب.

    ***- المبنى في المقر الجديد بسوبا مكون من أربعة طوابق، الأول للعمل الأمني و الدبلوماسي للسفارة به أماكن استراحة و(كراج كبير للسيارات) أما الثاني يحوي سكناً لموظفي السفارة، مسبح، صالات رياضية، ، استراحة وكافيتيريا.. استمر العمل في بناء السفارة منذ يوليو 2006 حتى هذه اللحظة وهي مجهزة بأحدث أنواع أجهزة الرصد والمتابعة عن بعد، وكشف مصدر دبلوماسي فضل حجب هويته لـ(الأخبار) عن وجود تنسيق أمني سيتم بين الحكومة و السفارة في القضايا المشتركة، مضيفا أن السفارة بإمكانها أن تقدم معلومات إضافية في حال طلب المسؤولون منها ذلك.

    ١٢-
    ***- سيفعل القسم القنصلي في مقر السفارة الجديد بحيث يمنح التأشيرات للمواطنين السودانيين و المقيمين في الدولة ، بعد أن كانت السفارة تمنح التأشيرات فقط لموظفيها ولبعض المسؤولين والدبلوماسيين، كما سيتم تعاون في المجال الثقافي بعد أن توقف لعدة سنوات، وستمد الحكومة الأمريكية سفاراتها ببرامج تعليمية تعنى باللغة الإنجليزية، و أخرى ثقافية تتعلق بالأدب الأمريكي، وحسب المصدر المتفائل الذي تحدث لـ(الأخبار) فإن افتتاح مقر السفارة الجديد سيشهد “نشاط جديد وتعاون فريد”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..