مقالات سياسية

المُتأسلمون وصناعة الأزمات (2) !!

د. فيصل عوض حسن

تناولتُ في مقالتي السابقة تطبيقات المُتأسلمين لمضامين الإدارة بالأزمات، بمراحلها وأساليبها وتكتيكاتها المُختلفة، وعلى رأسها الإلهاء والتمويه، مُستفيدين من سيطرتهم على مُؤسَّسات الإعلام، مع استخدام وسائل الاتصال المُختلفة كالفيس بوك والواتساب وغيرها، عقب تسريب الشائعات والأخبار الكاذبة الـ(مدعومة) في بعض الحالات بالوثائق! حيث يفتعلون الأزمات للهرب من المشاكل التي يصنعونها عن (عَمْدْ)، لتحقيق أهدافهم التدميرية للسودان وأهله. وفي هذه المقالة، سُأركِّز على موضوع (هام) و(خطير) يتعلَّق بالمناهج الدراسية والسلم التعليمي لأبناء السودان، الذين سعى المُتأسلمون لتخريبهم وتدميرهم مع سبق الإصرار والترصُّد، سلوكياً وأخلاقياً وأكاديمياً وفكرياً ومعرفياً.

في هذا الإطار، نجد بأنَّ صُحُف الخرطوم الصادرة في الثامن عشر من شهر مايو 2015، حَمَلَت أنباءً على لسان وزير التعليم بولاية الخرطوم، عن تدريب (4) آلاف مُعلِّم ومُعلِّمة على الـ(مناهج) الـ(دراسية) الـ(جديدة)، نصف هذا العدد من المُعلِّمين يعملون في المدارس الحكومية! مُشيراً لقيام الوزارة بطباعة الـ(مناهج) الـ(جديدة) وتسليمها للمحلِّيات خلال يومين لتوزيعها على المدارس قبل بداية العام! ثمَّ وفجأة وبلا مُقدِّمات، انتشر خطاب بورق رسمي (ترويسة) وزير التعليم (الاتحادي) ومختوماً بخاتم الوزارة (دون توقيع)، يقول بتأجيل الدراسة! ثمَّ وبذات الـ(استهبال)، ووفقاً لما أوردته (سونا) في العشرين من مايو 2015، (نَفَتْ) وزارة التعليم بـ(ولاية) الخرطوم أي اتجاه لتأجيل بداية العام الدراسي (أي رفض رسمي) لمضمون خطاب الوزارة الاتحادية، وأكَّدت الوزارة أنَّ العام الدراسي سيبدأ في مواعيده المُعلَنَة (السابع من يونيو 2015)!

لو تُلاحظون أنَّ الدراما الإسلاموية حدثت خلال ثلاثة أيام (18-20 مايو)، وهي استهدفت بصفةٍ خاصَّة (كارثة) إسلاموية جديدة يرغب في تمريرها مُغامري الخرطوم مُمثَّلة في الـ(مناهج) الـ(جديدة) واستمرار كارثة الـ(سلم) الـ(تعليمي)، التي دار بشأنها لغطٌ وجدلٌ كثيف. فبالنسبة للمناهج، وكالعادة (تلاعب) المُتأسلمون بالجميع، وعَمَدوا لتمريرها و(إخضاع) التلاميذ لها (كأمرٍ واقع)! وأوَّل ملامح الكارثة نجدها في الفترة بين التدريب على المناهج وبين بداية العام الدراسي (أقل من شهر) فهل تعتقدون بأنَّها كافية لتدريب المُعلِّمين على مناهج دراسية كاملة بنحوٍ سليم؟ ثمَّ هل سيقتصر التدريب على كيفية إيصال (تدريس) المناهج دون معرفة مدى (مُلاءمتها) للتلاميذ المُستهدفين بها؟ ومتي سيقيسون (استجابة) التلاميذ لهذه المناهج (أي تقبُّلهم لها واستيعابها وتفاعلهم معها)؟ وما هي أُسس ومعايير هذا القياس و(تقييمها) و(تقويمها)؟! وهي أسئلة طَرَحْتُها (شخصياً) لمُدير المناهج التربوية العام الماضي في أكثر من مكان ولم يُجِبْ عليها، وطَرَحْتُها أيضاً على وزيرة التعليم في المُؤتمر الصحفي الذي أُقيم في الوزارة آنذاك فـ(هَاجَتْ) و(مَاجَتْ) و(تَحَايَلَتْ)! كما طرحتها على وزير الدولة للتعليم في برنامج بقناة النيل الأزرق، فقالها صريحة أنَّهم (لم يفعلوا)! كما طرحتها (للمرة الثانية) على مُدير المناهج في الندوة التي أقامتها الجمعية السودانية لحماية المُستهلك، فقال بأنَّ تجريب المناهج غير معمولٌ به لديهم! فتأمَّلوا حجم الاستهتار من الشخص المسئول عن المناهج الـ(دراسية) والـ(تربوية) يقول ما يقول، ويدَّعي بأنَّه يحمل درجة (البروفيسور)! وكل هذا مُوثَّق!! ولعلَّ هذا ما يُفسِّر الأنباء التي نشرتها الصُحُف مُؤخَّراً على لسان الوزارة (أيضاً)، بشأن (سَحْبْ) المواد التي (تُروِّجْ) للفكر الـ(شيعي) من المناهج الدراسية، دون توضيح من الذي أدخلها ومتى وما الأسباب الداعية لإدخالها ثم (إخراجها)؟!

ثم تأتي الـ(جريمة) الإسلاموية بل الكارثة في حق التعليم الأساسي الخاص بأطفالنا وفلذَّات أكبادنا، لارتباطها بالجانب السلوكي والأخلاقي بنحوٍ عام، وهي السلم التعليمي الذي تمَّ تغييره (دون دراسة) منذ تسعينات القرن الماضي، ليَجْمَع بين أطفالٍ لا تتجاوز أعمارُهم الـ(7) سنوات، مع صبية بالغين لا تقل أعمارهم عن 16 ورُبَّما 17 عقب إضافة عام تاسع في مكانٍ واحد (دون رقابة)! مما أسفر عن ارتفاع حالات التعدي والاغتصاب على الأطفال، لدرجة دفعت أحد كبار المُتأسلمين لإطلاق تصريح شهير نشرته كل الصُحف وَجَّهه لأولياء الأمور بـ(أنَّك لو رَبَطتَ ولدك في ضهرك لن تحميه من الشذوذ)، والذي بناه (أي التصريح) على دراسات ميدانية واستقصائية أجراها هو وغيره كما أفاد بذلك! ومع هذا واصل المُتأسلمون فسادهم و(إفسادهم) و(قرَّروا) إضافة عام دراسي تاسع، دون الإيفاء بمُتطلَّبات إضافة هذا العام، والتي من أوجبها وأهمَّها (فَصْلْ) التلاميذ تبعاً لفئاتهم العُمرية في مدارس مُنفصلة، بما يحفظ أطفال السودان وسواعد بناؤُه في المُستقبل!

حينها ? أي في العام الماضي عندما أصدروا قرارهم بإضافة عام دراسي تاسع ? مَارَسَ المُتأسلمون (لَعْبَتَهُم) المألوفة في التمويه، بمُساعدة الإعلام المأجور الذي تناسى (بعض) أفراده أنَّنا نتحدَّث عن كل أطفال السودان، فأشاعوا ما وصفوه بالـ(بُشري) القاضية بإعادة المرحلة المُتوسطة، دون أن يسألوا أنفسهم أين المدارس الخاصَّة بها بعدما (تَخَلَّصَ) المُتأسلمون من غالبية المدارس عقب تغيير السلم التعليمي! وحينما سألنا وزيرة التعليم الاتحادي في مُؤتمرها الصحفي بوزارتها عن مكان المدارس المُتوسطة التي جَهَّزوها وكم تكلفة تجهيزها وغيرها من الأسئلة، تهرَّبت (وزيرة التعليم) من الإجابة واستشاطت غضباً ولم تُجِبْ إجابة واضحة، في ما قال وزير الدولة للتعليم صراحةً (أيضاً) بأنَّهم في الوزارة عاجزون عن الإيفاء بهذه المُتطلَّبات، وهو أمرٌ مُوثَّقٌ أيضاً (صورة وصوت)!

وللحقيقة لا يُوجد مُبرر لعدم بناء المدارس المُتوسطة بنحوٍ مُنفصل، فقد اشترى المُتأسلمون سيارات لطلابهم، وبالأحرى أفراد عصابتهم ومأجوريهم، بقيمة (50) مليار جنيه، وهي تكفي لبناء مُدُن ناهيك مدارس مُتوسطة، بخلاف الأموال المنهوبة من هنا أو هناك، والتي تنشرها الصحف باستمرار، مما يجعل (حُجَّة) ارتفاع التكاليف (مردودة)! وحتَّى ولو ارتفعت التكاليف، كان حرياً بهم مُعالجة الأمر بصورةٍ أُخرى تمَّ (طَرْحْ) صيغة وخيارات عديدة منها لكنهم لا يستجيبون إلا لأهوائهم وكلهم إصرار على استكمال التدمير! وتلافياً لهذه الـ(تساؤلات) المُتوقَّعة، مَارَسَ المُتأسلمون التضليل والإلهاء بـ(دراما) الرسالة الصادرة من الوزير الاتحادي والقاضية بتأجيل الدراسة، ثم جاء نفي الوزارة الولائية وكأنَّ الإشكالُ في موعد الدراسة فقط! وبذلك انشغل الناس بخبر موعد الدراسة، ولم ينتبهوا لكارثتي السلم التعليمي الـ(مُفْسِدْ) والمناهج الدراسية الـ(مُختلَّة) والـ(مُتعجِّلة)، التي تمَّ تشتيت الأنظار عنها بـ(إلهاءات) المُتأسلمين الخبيثة!

المُحصِّلة، أنَّ المُتأسلمين ما زالوا يُمارسون التحايل والتمويه للإضرار بأهل السودان، وهذه المرة استمرار تدمير أغلى مافي الكون وهم فلذات الأكباد، ودونكم ما أوردناه أعلاه، وهي أمورٌ ماثلة وواقعة أمامكم لم نصنعها أو نأتي بها من خيالاتنا. ولقد شهدتم جميعاً ما (تَرَتَّبْ) على السلم التعليمي الثُماني من (سلوكيات) كارثية، دَفَعَ ثمنها أطفال العامَّة (فقط) من السودانيين، بينما ينعُم أطفالهم بالدراسة الآمنة والرعاية العالية! وها هم يُصرُّون على التدمير الأكاديمي والأخلاقي لأطفال السودان، بالمناهج الدراسية المُتعجلة وغير الـ(مُقيَّمة) وباستمرار تواجد التلاميذ بفئاتهم الـ(عُمرية) الـ(مُتفاوتة) في مكانٍ واحد دون رقابة (وأحياناً الرقيب نفسه يكون جانياً)! ولا مجال أمامكم يا أولياء الأمور إلا بمُناهضة هذه الجريمة الـ(مُركَّبة)، وعدم الاستجابة لتمويهات وتحايلات المُتأسلمين! دعكم من التراتيبية في (قص) الـ(أشرطة)، وتجاوزوا فحوصات الـ(مخدرات) قبل الدخول للجامعة، أو الركشات كـ(مُهددات) أمنية، ولا تُصدِّقوا ما أشاعوه بشأن (ضوابطهم) المزعومة للمدارس الـ(خاصَّة) التي لا يرتادها غير أبنائهم و(قلَّة) من أبناء السودانيين وموالييهم، لا تصدقوا أياً من الأوهام الإسلاموية و(فرقعاتهم) الـ(إلهائية)!

ركزوا وانتبهوا لأطفالكم وناهضوا إجرام المُتأسلمين، وامنعوا إدخال المزيد من فلذات أكبادكم في دائرة الشذوذ والجهل والـ(تجهيل)، وهم الأطفال الذين سيدخلون الأساس لأوَّل مَرَّة هذا العام، والذين لا ذنب لهم في أن يتعرَّضوا لـ(احتمالات) الـ(اعتداءات) والـ(تحرُّشات) الـ(جنسية)، وجعلهم فريسة للشهوات والغرائز المختلة عقب تشويهها وتغييرها، نزولاً لرغبات ومُغامرات الـ(مُتأسلمين)، خاصَّة بعد التنبيهات والاعتراضات الكبيرة التي وجدها فعلهم الإجرامي هذا من قبل المُهتمين والتربويين، بخلاف أنَّ الفترة كانت كافية للإيفاء بمُتطلَّبات هذه المرحلة، وليس لديهم الحُجَّة بما يُعزز القناعة من أنَّهم (يقصدون) تدمير أبناء السودان، وهذا يُحتِّم مُناهضتهم بكل السبل، حتَّى ولو (اتحدتم) ومنعتم أبناءكم عن الدراسة حمايةً لهم، فالحكاية (دَخَلتْ في اللَّحَم الحي)، ولا مجال للاستنكار والنداءات وغيرها من الإجراءات التي لا تجدي مع هؤلاء الفاسقين، وآن أوان العمل الفعلي وإلا فتوقَّعوا المزيد من ضحايا الشذوذ.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. غالبية الجماعة كانوا من إياهم و معروف إن غالبية إياهم يتجهون لجر الأطفال ليكونوا مثلهم حتى لا يشعروا بالمهانة ، لذلك صمموا السلم ليفسد الكثيرين و يصبحوا مثلهم و (دخل فيه لا خير فيه)…. انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ،انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ،انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا.

  2. هؤﻻء الجراثيم منبعهم ليس الاسلام فهم جرزان، فكرهم لا علاقه له بلأخلاق فهم أرزل مما تكتب عنهم .

    ربنا يحمي أجيالنا وأنفسنا منهم.

  3. الحكاية مقصودة تدمير كبار وصغار..والقيادة لهم يهيأوا ابنائهم..للقيادة وبسم التمكين التى استخرجوا مصطلحاتهم …حقيقة حقيقة هى كلماتهم…الرسالية الدبابيين..التوجهه الحضارى…هى لله لا للسلطة لا للجاه والله مللنا من هذا الافتراء والهباء..هل الدين يحتاج لدعاية..هل خرج الرسول يوما صلى الله عليه وسلم وحشاه ان يهتف بالباطل ؟؟؟؟

  4. لعودة للمشروع الوطني السوداني هو الحل(وست منستر 1 يناير 1956 واحزاب السودان الامة والاتحادي والجمهوريين الحركة الشعبية” ده هو السودان”الاصل”
    لخلافة المازومة
    الباب العالي: الكوزمويلتية اخطر مشروع رجعي لاعادة استعمار المنطقة وهو قائم على ايدولجيات سقيمة تنبذ المشاعر الوطنية وتعزز الشعوبية للشقاق بين ابناء الوطن..فالاخوان المسلمين اذا كانت الدولة بها مسيحيين كالسودان اججوا النزاع الديني على قاعدة مسلمين وكفار -جنوب السودان -واذا كانت الدول بها عرب وهجين مستعرب اججوا الصراع على العنصرية العرب وغير العرب-دارفور – واذا كانت الدولة متعددة المذاهب اججوا النزاع على خلفية سنة وشيعة-اليمن وسوريا -العراق او اذا كانت الدولة مناطقية شرق /غرب ا ججو الحرب مناطقيا-ليبيا-…يستخدمهم الباب العالي رجب طيب اوردغان كحصان طروادة لتفكبك الدول العربية وعودة الخلافة العثمانيةب”الملك العضوض الذى بشر به الرسول (ص)بعد وفاة الحسين عليه السلام والى الان …بعد ان عجز ورسب في امتحان دخول الاتحاد الاوروبي بيدبمقرطيته الشوهاء…لذلك يولول على مرسي وجماعته في مصر..الخديوية….وتركيا عايزة تقعد في راس مصر ومصر عايزة تقعد في راس السودان والسودان قعد في راس الجنوبيين لحدي ما مشو..وبرضه مصرين نحن عرب واخوان مسلمين كمان تركيا باعتكم رقيق بمساعدة المصريين امشو اقرو التاريخ من 1821-1956

  5. السودان الأن سفينة بلا ربان أو بوصلة..طائرة تطير بلا رادار يكشف ما أمامها..السودان الأن أشبه بالطرورة الطافية على أديم النهر..تتقاذفها الأمواج و الرياح يمنة و يسرة..يبدو واضحا” أننا نعيش أخر أيام السودان القديم
    هيا و مرحى لسودان جديد..

  6. والله لا يوجد ابلغ من الصورة التى تتحدث عن نفسها
    شكرا الاخ فيصل ((وذكر فان الذكري تنفع المؤمنين))

  7. هسع الشخصيات الفى الصورة دى شخصيات عظيمة فى تاريخ السودان؟؟؟
    انها شخصيات للنسيان التى فى عهدهم تمزق السودان وصار اسوا مما كان!!!!
    اننى لا املك الا ان ابصق على الحركة الاسلاموية السودانية الف مليون بصقة واقسم بالله انها حركة لا تستحق ادنى ذرة من احترام او تقدير السافلة الواطية الحقيرة بت الكلب وبت الحرام!!!

  8. الإسلام دين المعاملة و يرشد الناس لكيفية التعامل الصحيح فيما بينهم خاصة تعامل الحاكم والمحكوم و لذلك تطرق لجزء من تعاملاتنا التجارية والمالية كما تطرق لمعظم شؤوننا العامة و الخاصة و لمختلف جوانب التعاملات في حياتنا اليومية هذا هو الإسلام تصحيح و إرشاد لبعض التعاملات اليومية فقط ، ولكن المغرضين من تجار الدين المتأسلمين يحاولون أن يجعلوا من الإسلام فكرا سياسيا و منهجا شموليا لتفسير و تسيير حياتنا! و هذا خطأ و خداع مقصود لإستخدام التفسير الديني (الإسلام) لكل ظواهر ومظاهر الحياة و هذا عكس ما جاء به الإسلام الذي هو : (الدين المعاملة – هذه أمور دنياكم و أنتم أدرى بها…ألخ) و لهذا نجد إفلاس و عجز فكر أحزاب الإسلام السياسي من طرح فكر و منهج علمي وبرنامج سياسي وطني لتشخيص ومعالجة العلل و الأزمات التي تعاني منها بلدانهم لهذا يستخدمون المكر و الخداع و العنف في مواجهة أعدائهم و الإنقلاب العسكري للوصول للسلطة و القمع و الإرهاب للمحافظة على كرسي السلطة و يبررون ذلك بإعتمادهم على حلول جاهزة خاطئة إبتدعوها من ماضي تراثنا العربي بأن (الإسلام هو الحل) ولكنهم في نفس الوقت يحاولون أن يكملوا ما لم يتطرق إليه الإسلام لمعالجة بعض المشكلات المعاصرة بإجتهادات سياسية مدعين بأنها جزء أصيل من الإسلام والإسلام بريء منهم ! و هكذا صار (الأخوان) و من لف لفهم جزء من الأزمة الوطنية و السياسية و عامل رئيس من أسباب التدهور و التخلف وعائق وحجر عثرة أمام تطلعات الشعب لإقامة البديل الوطني الديمقراطي المستقل الموحد …

  9. حقيقة هو مصير مجهول يأخذ بيد السودان إلى الظلام والهلاك. وقد فاز عمر البشير زورا بولاية أخرى ولا أمل البته في أن ينهض السودان أو يتقدم أو تقل معاناة المواطن. والحال كما هو بكري حسن صالح نائبه الاول يقبع عنوانا للجهل والغباء. بجانبه عبد الرحيم محمد حسين وزيرا للدفاع قمة في الفساد والتخلف . وهناك مصطفى عثمان العالة الدائمة على شعب السودان والمرض المزمن الذي اباد كل صالح وناجح. كما أننا نتوقع أن يزول الرجل الشؤم عبد الرحمن الخضر بعد أن فسد وأفسد الولاية بكاملها دون أي مساءلة عن أفعاله المشينة. والقائمة تطول .
    نسأل الله أن يعجل لنا برجل أمين يعيد للسودان كل ثرواته التي نهبت بواسطة حكامة من مال وأصول وأراضي ومعادن ، إنه القادر على ذلك.

  10. يخ انا م عارف بس اي موضوع يبغي الناس ديل انهم اذكياء واي شي بحسبو صح دا كلام فارق والله العظيم الناس ديل طير ساي وماشين بي البركة م تبقيهم لي بتاعين تخطيط استراتيجي والامور دي ههههههههههه والله ديل بباركو في قدرنا دا ليهم 26 سنة بالنية بس

  11. لم ارى شع سبهلل زي السودانيين
    والسبب واضح وظاهر لا يراه الا سبهللي والسبب هو ان هؤلاء الكيزان قاعدين في السهلة يعني في الطراوة ما عندهم اي تخطيط ولا يحزنون فهؤلاء استخفوا بهذا الشعب السبهللي واطاعهم الشعب وبما انه اطاعهم يستاهل اللي بيحصل له والجايات اسوأ من الفايتات وان شاء الله اخرتها الشعب ياكل نعلاتو اذا استمر حكم الكيزان وبرضو يستاهل وللعلم هؤلاء الكيزان نمور من ورق ارادوا ان يحكموا بالنفخة الاعلامية وصادفت معاهم

  12. غالبية الجماعة كانوا من إياهم و معروف إن غالبية إياهم يتجهون لجر الأطفال ليكونوا مثلهم حتى لا يشعروا بالمهانة ، لذلك صمموا السلم ليفسد الكثيرين و يصبحوا مثلهم و (دخل فيه لا خير فيه)…. انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ،انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ،انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا ، انتبهوا.

  13. هؤﻻء الجراثيم منبعهم ليس الاسلام فهم جرزان، فكرهم لا علاقه له بلأخلاق فهم أرزل مما تكتب عنهم .

    ربنا يحمي أجيالنا وأنفسنا منهم.

  14. الحكاية مقصودة تدمير كبار وصغار..والقيادة لهم يهيأوا ابنائهم..للقيادة وبسم التمكين التى استخرجوا مصطلحاتهم …حقيقة حقيقة هى كلماتهم…الرسالية الدبابيين..التوجهه الحضارى…هى لله لا للسلطة لا للجاه والله مللنا من هذا الافتراء والهباء..هل الدين يحتاج لدعاية..هل خرج الرسول يوما صلى الله عليه وسلم وحشاه ان يهتف بالباطل ؟؟؟؟

  15. لعودة للمشروع الوطني السوداني هو الحل(وست منستر 1 يناير 1956 واحزاب السودان الامة والاتحادي والجمهوريين الحركة الشعبية” ده هو السودان”الاصل”
    لخلافة المازومة
    الباب العالي: الكوزمويلتية اخطر مشروع رجعي لاعادة استعمار المنطقة وهو قائم على ايدولجيات سقيمة تنبذ المشاعر الوطنية وتعزز الشعوبية للشقاق بين ابناء الوطن..فالاخوان المسلمين اذا كانت الدولة بها مسيحيين كالسودان اججوا النزاع الديني على قاعدة مسلمين وكفار -جنوب السودان -واذا كانت الدول بها عرب وهجين مستعرب اججوا الصراع على العنصرية العرب وغير العرب-دارفور – واذا كانت الدولة متعددة المذاهب اججوا النزاع على خلفية سنة وشيعة-اليمن وسوريا -العراق او اذا كانت الدولة مناطقية شرق /غرب ا ججو الحرب مناطقيا-ليبيا-…يستخدمهم الباب العالي رجب طيب اوردغان كحصان طروادة لتفكبك الدول العربية وعودة الخلافة العثمانيةب”الملك العضوض الذى بشر به الرسول (ص)بعد وفاة الحسين عليه السلام والى الان …بعد ان عجز ورسب في امتحان دخول الاتحاد الاوروبي بيدبمقرطيته الشوهاء…لذلك يولول على مرسي وجماعته في مصر..الخديوية….وتركيا عايزة تقعد في راس مصر ومصر عايزة تقعد في راس السودان والسودان قعد في راس الجنوبيين لحدي ما مشو..وبرضه مصرين نحن عرب واخوان مسلمين كمان تركيا باعتكم رقيق بمساعدة المصريين امشو اقرو التاريخ من 1821-1956

  16. السودان الأن سفينة بلا ربان أو بوصلة..طائرة تطير بلا رادار يكشف ما أمامها..السودان الأن أشبه بالطرورة الطافية على أديم النهر..تتقاذفها الأمواج و الرياح يمنة و يسرة..يبدو واضحا” أننا نعيش أخر أيام السودان القديم
    هيا و مرحى لسودان جديد..

  17. والله لا يوجد ابلغ من الصورة التى تتحدث عن نفسها
    شكرا الاخ فيصل ((وذكر فان الذكري تنفع المؤمنين))

  18. هسع الشخصيات الفى الصورة دى شخصيات عظيمة فى تاريخ السودان؟؟؟
    انها شخصيات للنسيان التى فى عهدهم تمزق السودان وصار اسوا مما كان!!!!
    اننى لا املك الا ان ابصق على الحركة الاسلاموية السودانية الف مليون بصقة واقسم بالله انها حركة لا تستحق ادنى ذرة من احترام او تقدير السافلة الواطية الحقيرة بت الكلب وبت الحرام!!!

  19. الإسلام دين المعاملة و يرشد الناس لكيفية التعامل الصحيح فيما بينهم خاصة تعامل الحاكم والمحكوم و لذلك تطرق لجزء من تعاملاتنا التجارية والمالية كما تطرق لمعظم شؤوننا العامة و الخاصة و لمختلف جوانب التعاملات في حياتنا اليومية هذا هو الإسلام تصحيح و إرشاد لبعض التعاملات اليومية فقط ، ولكن المغرضين من تجار الدين المتأسلمين يحاولون أن يجعلوا من الإسلام فكرا سياسيا و منهجا شموليا لتفسير و تسيير حياتنا! و هذا خطأ و خداع مقصود لإستخدام التفسير الديني (الإسلام) لكل ظواهر ومظاهر الحياة و هذا عكس ما جاء به الإسلام الذي هو : (الدين المعاملة – هذه أمور دنياكم و أنتم أدرى بها…ألخ) و لهذا نجد إفلاس و عجز فكر أحزاب الإسلام السياسي من طرح فكر و منهج علمي وبرنامج سياسي وطني لتشخيص ومعالجة العلل و الأزمات التي تعاني منها بلدانهم لهذا يستخدمون المكر و الخداع و العنف في مواجهة أعدائهم و الإنقلاب العسكري للوصول للسلطة و القمع و الإرهاب للمحافظة على كرسي السلطة و يبررون ذلك بإعتمادهم على حلول جاهزة خاطئة إبتدعوها من ماضي تراثنا العربي بأن (الإسلام هو الحل) ولكنهم في نفس الوقت يحاولون أن يكملوا ما لم يتطرق إليه الإسلام لمعالجة بعض المشكلات المعاصرة بإجتهادات سياسية مدعين بأنها جزء أصيل من الإسلام والإسلام بريء منهم ! و هكذا صار (الأخوان) و من لف لفهم جزء من الأزمة الوطنية و السياسية و عامل رئيس من أسباب التدهور و التخلف وعائق وحجر عثرة أمام تطلعات الشعب لإقامة البديل الوطني الديمقراطي المستقل الموحد …

  20. حقيقة هو مصير مجهول يأخذ بيد السودان إلى الظلام والهلاك. وقد فاز عمر البشير زورا بولاية أخرى ولا أمل البته في أن ينهض السودان أو يتقدم أو تقل معاناة المواطن. والحال كما هو بكري حسن صالح نائبه الاول يقبع عنوانا للجهل والغباء. بجانبه عبد الرحيم محمد حسين وزيرا للدفاع قمة في الفساد والتخلف . وهناك مصطفى عثمان العالة الدائمة على شعب السودان والمرض المزمن الذي اباد كل صالح وناجح. كما أننا نتوقع أن يزول الرجل الشؤم عبد الرحمن الخضر بعد أن فسد وأفسد الولاية بكاملها دون أي مساءلة عن أفعاله المشينة. والقائمة تطول .
    نسأل الله أن يعجل لنا برجل أمين يعيد للسودان كل ثرواته التي نهبت بواسطة حكامة من مال وأصول وأراضي ومعادن ، إنه القادر على ذلك.

  21. يخ انا م عارف بس اي موضوع يبغي الناس ديل انهم اذكياء واي شي بحسبو صح دا كلام فارق والله العظيم الناس ديل طير ساي وماشين بي البركة م تبقيهم لي بتاعين تخطيط استراتيجي والامور دي ههههههههههه والله ديل بباركو في قدرنا دا ليهم 26 سنة بالنية بس

  22. لم ارى شع سبهلل زي السودانيين
    والسبب واضح وظاهر لا يراه الا سبهللي والسبب هو ان هؤلاء الكيزان قاعدين في السهلة يعني في الطراوة ما عندهم اي تخطيط ولا يحزنون فهؤلاء استخفوا بهذا الشعب السبهللي واطاعهم الشعب وبما انه اطاعهم يستاهل اللي بيحصل له والجايات اسوأ من الفايتات وان شاء الله اخرتها الشعب ياكل نعلاتو اذا استمر حكم الكيزان وبرضو يستاهل وللعلم هؤلاء الكيزان نمور من ورق ارادوا ان يحكموا بالنفخة الاعلامية وصادفت معاهم

  23. يا جماعة السودان الآن في حالة استعمار جديد استعمار أشد ضراوة من. المستعمرتين الفائتين وأللتان حدثنا في القرن الفائت بدليل أرض المليون ميل مربع ثلث مساحتها ها هي قد ذهبت سدى إدراج الرياح كما تلوح في الأفق نفسه نذر خطر بتشظي دويلات أخرى مما يجعل السودان وأعوذ بالله في يوم من الأيام في خبر كان ولا يهم هو لا السفلة شي كل همهم اللقا في هذا الكرسي فاليذهب السودان وشعب السودان إلى مزبلة التاريخ بدلا من أن يذهبوا هم،،، فهو لا تجار دين ليس لديهم أدنى وازع منحطين الأخلاق فهو لا أسوأ من مرة في تاريخ البشرية جمعا وليس تاريخنا فحسب فلعنة الله عليهم وتغشاهم صباح ومسا

  24. الأخوة المتداخلين وقراءء الراكوبة الأفاضل..

    هل رأيتم ما فعلوه بالصحف ومصادررتها وهي جميعها (عدا) الجريدة صحف كيزانية أو موالية؟ جعلوا الأمر وكأنه بسبب قضية تحرش بعدما فضحناهم في المقال أعلاه وقمنا بتووعية السودانيين لجريمتهم!! القضية أكبر من تحرش في حافلات.. هي تهديد 80% من تلاميذ سنة أولى أساس لهذا العام بالدخول في دائرة الاعتداءات الجنسية بعدما أضافوا عاماً تاسعاً..!!

    انتبهوا للخبث رجاءً

  25. يا جماعة السودان الآن في حالة استعمار جديد استعمار أشد ضراوة من. المستعمرتين الفائتين وأللتان حدثنا في القرن الفائت بدليل أرض المليون ميل مربع ثلث مساحتها ها هي قد ذهبت سدى إدراج الرياح كما تلوح في الأفق نفسه نذر خطر بتشظي دويلات أخرى مما يجعل السودان وأعوذ بالله في يوم من الأيام في خبر كان ولا يهم هو لا السفلة شي كل همهم اللقا في هذا الكرسي فاليذهب السودان وشعب السودان إلى مزبلة التاريخ بدلا من أن يذهبوا هم،،، فهو لا تجار دين ليس لديهم أدنى وازع منحطين الأخلاق فهو لا أسوأ من مرة في تاريخ البشرية جمعا وليس تاريخنا فحسب فلعنة الله عليهم وتغشاهم صباح ومسا

  26. الأخوة المتداخلين وقراءء الراكوبة الأفاضل..

    هل رأيتم ما فعلوه بالصحف ومصادررتها وهي جميعها (عدا) الجريدة صحف كيزانية أو موالية؟ جعلوا الأمر وكأنه بسبب قضية تحرش بعدما فضحناهم في المقال أعلاه وقمنا بتووعية السودانيين لجريمتهم!! القضية أكبر من تحرش في حافلات.. هي تهديد 80% من تلاميذ سنة أولى أساس لهذا العام بالدخول في دائرة الاعتداءات الجنسية بعدما أضافوا عاماً تاسعاً..!!

    انتبهوا للخبث رجاءً

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..