هذه هى العقلية التى تحكمكم (12): عبقرينو نظرية حبش الديم !!

مناظير – زهير السراج
* أول مرة أعرف أن أحد مؤشرات تحسن الاقتصاد فى بلد ما هو وجود (الحبش) فيه، والفضل يرجع بالطبع الى وزير المالية السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية فى (البرطمان) الشهير بالمجلس الوطنى، فحسب تصريحات السيد محمود “أنو طالما الحبش قاعدين معانا فى السودان معناها الوضع أفضل”، وأضاف (لافض فوه، ومات حاسدوه) : ” إن العمالة الاثيوبية تتوافد الى السودان لان وضعه أفضل من اثيوبيا، وليس حبا فى السودان بجوه الساخن” !!
* تخيلوا .. أن تحسن الاقتصاد يقاس بوجود الحبش، وأن الذى يصدر منه هذا الحديث المسخرة ليس زول (عنقالى ساكت) أو حتى عضو برلمان لا علاقة له بالاقتصاد، وإنما وزير المالية والاقتصاد الوطنى السابق ورئيس اللجنة الاقتصادية فى البرلمان السودانى، ولكن ليس هذا بغريب، فمن نصح الشعب بالعودة الى أكل (الكسرة) عندما كان وزيرا للمالية بدلا عن رغيف الخبز، وهو لا يدرى أن الكسرة أغلى من الخبز أربعة أو خمسة مرات فأصبح محل سخرية الجميع، ومن وضع البرنامج الثلاثى بغرض حماية لاقتصاد السودانى من الغرق بعد انفصال الجنوب بنفطه وتقلص موارد البلاد من العملة الصعبة الى أقل من الثلث، فأغرقه و(غطس حجره، ووداهو فى ستين داهية)، ليس غريبا أن يدلى بهذا الحديث المسخرة ويتجاهل كل مؤشرات قياس قوة الاقتصاد فى بلد ما، ويخرج علينا بمؤشر إقتصادى جديد هو وجود الحبش، الذين فضلوا العيش والعمل فى السودان على بلادهم رغم جوه الساخن المترب!!
* واقول لعبقرينو الاقتصاد السودانى ورئيس اللجنة الاقتصادية فى (البرطمان)، الذى جاء الى الخرطوم بشنطة (هاند باق) لدراسة الجامعة، ويعمل بعد ذلك موظفا فى بنك التضامن، ثم بنك الثروة الحيوانية، قبل ان يصبح وزير مالية فى ولاية كردفان بتوصية أو تعليمات من الشيخ ابراهيم السنوسى (حسب اعترافات أدلى بها لصحيفة المجهر فى وقت سابق)، ثم يرتقى بالزانة وزيرا للمالية والاقتصاد الوطنى، ولم يكن يملك حتى ذلك الوقت (2011 – 2014) شروى نقير إلى أن فوجئ الناس بشرائه لقصر بمدينة الرياض بالخرطوم بمبلغ (2 مليون دولار أمريكى) رغم اعترافه بعظمة لسانه للزميل (صلاح حبيب) بصحيفة (المجهر)، أن كل ما خرج به من مكافأة ما بعد الخدمة عند إعفائه من وزارة المالية هو مبلغ (42 ألف جنيه) فقط (ويرزق من يشاء بغير حساب) ..
* أقول له، أن معدل البطالة فى الدولة الاثيوبية التى يستهين بها، ويزعم أن إقتصادنا أفضل منها لذلك يغترب مواطنوها فى السودان بحثا عن العمل، يبلغ حوالى (7 % ) فقط بينما يبلغ فى السودان أكثر من (24 %) (حسب تقديرات منظمة العمل الدولية لعام 2016)، ولا يخفى على سيادته (نوع العمالة) التى تصدرها لنا إثيوبيا، والتى لا تصلح لأداء أى عمل هناك بسبب افتقارها لادنى انواع المؤهلات، بل حتى فك الخط، وهو يعلم ذلك جيدا!!
* لا اريد أن أقارن هنا بين اثيوبيا والسودان، فالكل يعرف أن الفرق بينها وبيننا، كالفرق بين السماء والارض، وخذ عندك فقط الخطوط الجوية الاثيوبية وأين خطوطنا منها، وسد النهضة الذى لولاه لغرق السودان فى الظلام، وخطوط القطارات الكهربائية (المترو) التى شرعت إثيوبيا فى تشييدها لتربط كل انحاء البلاد وبينها وبين الدول الأخرى، ولقد افتتح قبل اسابيع الخط الرابط بين أديس ابابا وميناء جيبوتى على البحر الأحمر ( بدولة جيبوتى) بطول يزيد عن (750 كيلومتر)، ويختصر الزمن بين النقطتين من 3 ايام الى 12 ساعة فقط للإستخدام بشكل أساسى فى نقل البضائع، بينما لا تتجاوز انجازاتنا قصور كافورى والرياض ومزارع سوبا والسليت المنهوبة من عرق الشعب !!
* ليس غريبا أن تغيب مؤشرات قوة الاقتصاد مثل الناتج القومى والميزان التجارى ومعدلات الاسعار والأجور والتوظيف وسوق العمل ..إلخ عن العقلية التى تحكم البلاد، فكل ما يهم هذه العقلية هو إبتداع أنجع الوسائل فى السرقة والنهب وإفقار الشعب، ثم الحديث عن (خدم المنازل) كمؤشر لتحسن الاقتصاد السودانى، ولعلمك سيدى وزير المالية السابق ورئيس لجنة الاقتصاد بالبرطمان، أن غالبية هذه العمالة قد عادت أدراجها الى بلادها بعد أن اكتشفت أن العمل فى السودان ليس سوى مضيعة زمن، إلا بالطبع فى بيوت اللصوص ومصاصى الدماء وعباقرة النهب والسرقة!!
الجريدة
الحيوان دا ماتدوه بقر يمشى يرعاها العرفه بالاقتصاد والسياسة شنو
الأثيوبيين بجوا السودن مش عشان يقعدوا فيه بعتبروه منطقة عبور لدول أخرى .. وواحدين بشتروا الجواز السوداني الهامل
يادكتور هذا الوزير وغيره من الابالسة . لم يرى العاصمة الا عندما قبل الجامعة على حسب الشعب السودانى . اتى هو يحميل على كتفه شنطة صفيح . اؤكد ان الفقر ليس عيبا ابدا ابدا , ولكن العيب فى الفساد والسرقة من مال الشعب الذى تعلمت على حسابه , اتى هولاء الابالسة بعد إنقلاب الكذبة . وقفزوا بعمود التمكين . فسرقوا وغسدوا وخربوا البلاد وعذبوا العباد . وانصلوا عن مجتمعهم وركبوا الفارهات وبنوا الدور والقصور . فليس فى ذلك عجب ان يعرف مثل هذا الوزير مايجرى حوله لانه مشغول بالسرقة . لعنة الله عليهم فى القبل الاربعة على قول اهلنا .
والله عافي منك يا سراج فقد مسحت بوزير المالية الفاسد علي محمود – الذي لا يستحي حتى من ممارسة الفساد – قد مسحت به الأرض وهو جدير بذلك! تعيين علي محمود على رأس اللجنة البرلمانية الاقتصادي يوضح لك مدى سوء نية الحكومة تجاه المواطنين فهذا رجل فاسد زعم أن الإقتصاد سينهار إن لم يرفع الدعم عن المحروقات وبمجرد رفعها اشترى منزلاً بمبلغ 2 مليون دولار ولم يسأله سائل من أين لك هذا، لا رئيس ولا مراجع ولا غيره وهو ما يدلك على مدى فساد النظام الحاكم …
الحبش افه من افات السودان
حرامي ود حرام بس لو تربية حلال ما نهب وسرق على قول حبوبتي الله يرحمه
عفيت منك الحيوان دا طبعا ما بعيد يكون حابي ليهوا واحد حبشيه ويقول دي من ما ملكت يمينه الله يخزيه بالله لما الواحد بقي يشوف واحد من الجماعه ديل زي الشاف شيطان نتعوذ اليوم كله أعوذ بالله
علي محمود حرامي كان بياخد عمولة مقابل القروض الحكومية وطبعاً من بنوك فاسدة هندية وتركية وصينية وماليزية وغيرها, وعمولاتة كانت بملايين الدولارات, وهو برضو ماشك اوراق على البشكير واخوانه وكل لصوص عصابة الانقاذ, عشان كده ما عملو له اي شي, وكمان دخلو البرطمان (البرلمان) حتى يشغل ملايين الدولارات السرقها بسهولة وييسر, والعجيبة انه له مخصصات وراتب من نفس مال الشعب السرق منه ملايين الدولارات, شفتو يا السودانيين انتو مساكين كيف؟
الحيوان دا ماتدوه بقر يمشى يرعاها العرفه بالاقتصاد والسياسة شنو
الأثيوبيين بجوا السودن مش عشان يقعدوا فيه بعتبروه منطقة عبور لدول أخرى .. وواحدين بشتروا الجواز السوداني الهامل
يادكتور هذا الوزير وغيره من الابالسة . لم يرى العاصمة الا عندما قبل الجامعة على حسب الشعب السودانى . اتى هو يحميل على كتفه شنطة صفيح . اؤكد ان الفقر ليس عيبا ابدا ابدا , ولكن العيب فى الفساد والسرقة من مال الشعب الذى تعلمت على حسابه , اتى هولاء الابالسة بعد إنقلاب الكذبة . وقفزوا بعمود التمكين . فسرقوا وغسدوا وخربوا البلاد وعذبوا العباد . وانصلوا عن مجتمعهم وركبوا الفارهات وبنوا الدور والقصور . فليس فى ذلك عجب ان يعرف مثل هذا الوزير مايجرى حوله لانه مشغول بالسرقة . لعنة الله عليهم فى القبل الاربعة على قول اهلنا .
والله عافي منك يا سراج فقد مسحت بوزير المالية الفاسد علي محمود – الذي لا يستحي حتى من ممارسة الفساد – قد مسحت به الأرض وهو جدير بذلك! تعيين علي محمود على رأس اللجنة البرلمانية الاقتصادي يوضح لك مدى سوء نية الحكومة تجاه المواطنين فهذا رجل فاسد زعم أن الإقتصاد سينهار إن لم يرفع الدعم عن المحروقات وبمجرد رفعها اشترى منزلاً بمبلغ 2 مليون دولار ولم يسأله سائل من أين لك هذا، لا رئيس ولا مراجع ولا غيره وهو ما يدلك على مدى فساد النظام الحاكم …
الحبش افه من افات السودان
حرامي ود حرام بس لو تربية حلال ما نهب وسرق على قول حبوبتي الله يرحمه
عفيت منك الحيوان دا طبعا ما بعيد يكون حابي ليهوا واحد حبشيه ويقول دي من ما ملكت يمينه الله يخزيه بالله لما الواحد بقي يشوف واحد من الجماعه ديل زي الشاف شيطان نتعوذ اليوم كله أعوذ بالله
علي محمود حرامي كان بياخد عمولة مقابل القروض الحكومية وطبعاً من بنوك فاسدة هندية وتركية وصينية وماليزية وغيرها, وعمولاتة كانت بملايين الدولارات, وهو برضو ماشك اوراق على البشكير واخوانه وكل لصوص عصابة الانقاذ, عشان كده ما عملو له اي شي, وكمان دخلو البرطمان (البرلمان) حتى يشغل ملايين الدولارات السرقها بسهولة وييسر, والعجيبة انه له مخصصات وراتب من نفس مال الشعب السرق منه ملايين الدولارات, شفتو يا السودانيين انتو مساكين كيف؟