نشيد وطني ..( دموي جدا)..!!

يا كوز يامصدي غيرتو الساعة عكس حقائق الجغرافيا..وغيرتو الجنيه لدينار ( وكتر خير جون قرنق الرجعوا تاني.) .. وغيرتو حدود السودأن …وعايز تغيروا نشيد العلم… عاز تجيبو فيحماك ربنا ولا شنو…

كان الجيش القومي في السابق يقول نحن جند الله وجند الوطن بكل حماس وقوةمن اجل حمياة السودان ارضا وشعبا، ولكن اليوم ليس هنالك جيش وطني غيور على الوطن والمواطن بل مليشيات تتبع للنظام الحاكم ويحاربون المواطن الأعزل .

يا حبيبنا ساتى أنت دائما رائع – نرفع لك القبعة تحية و تقديرا .

ملاحظة قوية وجميلة يا استاذ طاهر ساتي

لكن في وقت غير مناسب

هي أشبه لامن تجي لواحد بيته آيل للسقوط وتقول له ليه ما تضرب الابواب والشبابيك باللون الاخضر فهو لون جميل ورمز للخضرة والسلام .

نحن في زمن البلاد مقسومة فيها كل شئ لقسمين متحاربين … شرطة ضد جيش هلال ضد مريخ .. شمال ضد جنوب .. قبائل ضد بعضها …جهات ضد بعضها ..معارضة ضد حكومة

هذا الواقع المرير لن يغيره نشيد بل هو النشيد الجديد نفسه سيقسم الناس بين معارض ومؤيد له .

غير النشيد الوطني في عهد نميري إلي هذا النشيد مع تغيير العلم و الشعار. و هذا النشيد هو أصلا نشيد الجيش حورت بعض كلماته ليكون النشيد الوطني مثل يا بني السودان هذا جيشكم غيرت جيشكم إلي رمزكم. لهذا ليس غريبا أن يكون التشيد “دموياً”
كل المطلوب هو الرجوع الي النشيد الوطني الاصلي (ما قبل نميري). و يا حبذا بالمره العلم الاصلي الا انه لا يمكن الرجوع للشعار الاصلي (الخرتيت، وحيد القرن) لان السودان الحالي ليس به خرتيت واحد.

تلف وتدور يا طاهر ساتي…….. ادينا رايك يوم في جماعتك مرة واحده…… الدمويه حقتكم يا كيزان قال نشيد دموي قال

، بآخر يدعوا إلى الأمل و العمل وحب الوطن والسلام والمعرفة ثم العيش في وئام مع الذات والآخرين؟..أليست تلك غاياتنا المنشودة وأهدافنا المفقودة منذ (إستقلال بلادنا)..؟؟
حياة العنف المتجزره فينا اتكالية صر وجة اهمال لا دخل هنا ب النشيد الوطني الحالي والا كان غيير عبدالرحمن الريح وعوض الكريم القرشي وبطران وعتيق سرور وكرومة والتنقار ي ونجيب وغيرهم من حياتنا ولا نحن محسدوين او مسحورين خلقنا كده وسط ساسة تعساء كل البلاوي هي نتاج منهم هم القدوة والناس علي دين ملوكها فلا دخل النشيد القديم والجديد فتش عن النهج الممنهج المتوارث والنشيد ليس عصا سحرية وجوده وعدمة واحد

ما مشكلة نحتفظ بالفريم او الاطار ونعمل سمكرة للمفردات لكي تتوائم مع واقعنا فتكون
نحن جند الفول جندالعدس
ان دعي داعي الغداء لن نخن
نتحدي الجوع عند الحصص
نشتري الماجي باغلي ثمن
هذه الفتة لنا فليعش طباخنا
واقفا بين الحلل
يا بني السودان هذا رمزكم
يحمل الكمشة ويحمي بطنكم

بسم الله الرحمن الرحيم

اعزائي محرري الراكوبه وروادها الكرام واخي كرتون .. لكم التحية والود ..

اخي كرتون اتفق تماما معك .. فقط حاولت ضرب مثال بكلمات كما ان شعراء بلادي لهم كعب عالي جدا .. ولكن كما قلت .. ماهو الوقت المناسب .. لكنا متفقين انت وانا مع الاستاذ الجليل .. في ضرورة تغيير كلمات النشيد القومي .. لكن نبهتني الي الكثير الذي هو محتاج الي تغيير .. انا شخصيا متفائل … رغم المحن لأن وطننا السوداني غني ومتعدد كما اشرت وان شاء الله شده وتزول .. ومادامت .. لاحد .. الآمال كبار كل عام وانتم بخير شكرا .

صدقت يا استاذ , و اصبت عين الحقيقه و ذلك لسببين :
– اولا فى سياق النشيد ذكر الشمال و الجنوب بأنهما فى حمى الوطن , طيب الجنوب هسه انقصل و فترك و خلى الوطن يبقى النشيد بقى اعرج و فقد المضمون .
– – ثانيا هذا النشيد بالفعل اجج حروب طيلة الستين عاما السابقه من تاريخ السودان بفعل انفعالات من وحى هذا النشيد مع انو المقصود اشعال الحروب ضد الغزو الخارجى و ليس الحروب الاهليه فكان الامر وبالا حتى فقد السودان اراضى كثر شمالا و غربا و جنوبا و شرقا بفعل الانكفاءه الداخليه الاعمى …
نعم فاليغير بنود النشيد الى بنود تمجد العلم و البحث العلمى و الاختراعات و التنميه بكل فروعها و اليقفلوا باب اسمه العسكر و القتال و الى الابد لأننا لم نجنى منها إلا مزيد من سفك دماء و طنيه و ضياع مزيد من بلاد وطنيه بسبب مرضى من عساكر تأخذهم هاشميه فارغه كأنما هم فى القرون الوسطى .