أزالت وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية بالولاية الشمالية وإدارة الطرق والجسور بمشاركة شركة الهصور للتعدين، الكثبان الرملية بطريق أرقين -دنقلا في الكيلو 235 .
واوضحت الوزارة أن الزحف الصحراوي يتسبب في وجود الكثبان في هذه المنطقة الرملية وكثرة المنحنيات فيها مع تغير اتجاه الرياح خاصة في فصل الشتاء وأضافت أن التحدي لحل هذه المشكلة يتمثل في المتابعة الدورية لإزالة هذه الكثبان من على طرق الولاية.
واكدت الوزارة على أهمية الشراكات مع شركات التعدين العاملة في الولاية والاستفادة من إمكانياتها وآلياتته لازالة الرمال ومواجهة تحديات الزحف الصحراوي..
تكثيف الغطاء النباتي – الاستعانة بمراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة وبيوتات الخبرة الأجنبية – تشجيع وتحفيز الأهالي تشييد التجمعات السكنية في شكل حللال وقرى، – بعيدا عن ضفتي النيل شرقا وغربا – مع توفير الخدمات الأساسية – بالمناسبة كلما اتجهنا شرقا والبعد نسبيا عن مجرى نهر النيل، كلما المياه الجوفية أقل عمقا وأقرب للسطح بفعل التعرية والتي في الأصل سبب زحف الرمال تجاه الضفة الشرفية أكثر من الغربية. الشمالية جافه طارده، خالية من السكان ومازالت نمط المعيشة تقليديه، بالتالي في حاجة ماسةلمشاريع استثمارية جاذبة وتنميه رأسيه وأفقيه.
هذا ما فعله الصينيون فى حالة مشابهة… فحولوا الصحراء لواحات وغابات
جذبت الطيور و انتعشت الحياة البرية و كذلك استقطب الانسان فى مستوطنات تقوم على الزراعة و الصناعات الصغيرة يربطها بالمناطق الحضرية الطريق و الذى أصبح محميا حماية تامة من الكثبان الرملية. الأهم إيقاف الزحف الصحراوى و الاستفادة من الصحراء بتعميرها. التجربة الصينية مزيج من قوة الإرادة التى لا تعرف المستحيل العمل الدؤوب المتواصل و الأخلاص فى العمل. التجربة مفيدة لنتعلم دروس منها. كيف حصلوا على الماء و على التمويل الهائل لتحقيق إحدى معجزات الصين فى تحويل عشرات المئات من الكيلومترات على طول الطريق الصحراوي إلى خضرة دائمة و حراك بشرى يضج بالحياة؟ جزء من الإجابة هو أن إنجازات الصين الاعجازية يكمن سره فى الدور القاد و الرائد للدولة التى تخطط و تنفذ بتوجيه موارد المجتمع فى الاتجاه الصحيح و بحزم لا تهاون فيه. هلا استفدنا نحن من دروس الصين العملية؟