مقالات سياسية

إعلام التجهيل وبرامج التجهيل؟ (1-1)

د. الرشيد احمد موسى جودة

**أستاذ الإعلامي الدولي السابق كلية الامام الهادي ، وقاص سوداني.

معروف ان دور البرامج الإعلامية والاعلام بشكل عام دور توعوي وتنويري وتعليم ودور ترفيهي أيضا.

وهي رسالة يجب يدركها كل الإعلاميين ومقدمي البرامج الإعلامية ، وأي إن كانت الوسيلة المقدمة بها الرسالة الإعلامية صحافة ، تلفزيون ، مسرح ، إذاعة / يجب على الإعلامي والفنان الذي يقف خلف الوسيلة الإعلامية ان يعي ثقافة وقيم وتدين المجتمع الذي ينقل له رسالته.

وعرفت الشخصية السودانية بالعلم والثقافة والتدين والأخلاق الفاضلة، والإعلام الذي لاحترم كل هذا غير مرغوب فيه ابدا.

طالعت بعض الفيديوهات وما كملتها تمارس دور تجهيلي ودور غير حميد عن الشخصية السودانية مثال (زول سغيل ) وبنت أخرى لا اعرفها ، ان كان بوعي او بغير وعي على زول ثقيل وامثاله مراجعة برامجهم لان أسئلتهم غير جيدة ولا ترقى إلى مستوى ثقافة الشعب السوداني الذي يدرس تاريخ العالم الإسلامي والأوروبي وافريقا وجغرافيا حوض النيل على مستوى المرحلة الابتدائية والثانوية مرورا بالجامعة .

إبننا زول ثقيل مع كل الاحترام والتقدير لك نحن لا نعرفك ولكن يجب ان تكون برامجك ان كانت ترفيهية ان تحترم ثقافة وعقل الشعب السوداني ، أسئلة الوضوء والصلاة وغيرها وووو هذه تترك إنطباع عننا وكأننا جهلا ، ولا نفقه شي عن الحياة والدين وغيرة، ، وكأن تلك البرامج نسخة من برامج مصرية رامز جلال أو غيرة .

إبننا زول ثقيل:

ان كان دوركم ترفيهي يجب ان تشاهد البرامج الترفيهية وتتعلم منها وتراعي عادات وتقاليد وثقافة الشعب السوداني.
على الدولة أن تحارب أي رسالة إعلامية وإعلام تجهيلي مقصود أوغير مقصود ، وأن تراقب وزارة الثقافة ذلك .
مدخل أول : على رحاب الفكر والرسالة الإعلامية الجيدة: معنى حديث سيدنا
النبي محمد صلى الله عليه وسلم “إنما بعثت لأتتمم مكارم الأخلاق ”

مدخل ثاني:

على رحاب الفكر والرسالة الإعلامية الجيدة : ما قاله المفكر السوداني
الراحل عبدالخالق محجوب “قدمت لشعبي الوعي بقدر ما استطعت”.
توقيع بالأحرف الأولى : من اساطير الراحل هاشم مرغني
بس عزاي فوق الزمن .. قوم يافرح اسرع تعال
نوِّر بزيناتك ضلامنا .. طوف بالبوادي غنا وموال
رقِّص شبابنا الكلو ريد .. وافرد ضفايرنا الطوال
توقيع أخير: على رحاب حب هاشم مرغني للجمال و الحياة
والسودان وإنسان السودان ، وهو رسالة إعلامية جيدة ونادرة
في مخاب زمني العبوس الأصلو ما انجب مثيلك
الشتت العارفين ودادك ديمه حافظين لي جميلك
ما كنتِ طفله جميله يانعه والزمن حير دليلك
ياما مجدافي الحزين شاف لُجج يوم جافى نيلك
العواصف حاصرتني لأني دايماً بشتكيلك
وكان معاي.. في ليل شقاي

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. اقتباس أول :
    *والإعلام الذي لاحترم كل هذا غير مرغوب فيه ابدا !.
    *دائرة للاستفسار:
    بين المدخل الثانى الذى لا مخرج له فى المقال و توقيع هاشم ميرغنى الاول؟!
    استفسار ثان :
    *لا اجد لضفاير الميرغنى الاعلامية رقاب تحملها ، على الاقل فى بوادى الكاتب الراقصة اعلاه ، الا ان كانت من باب الواصلة و المستوصلة التى لعنت فى التدين التوتاليتارى للاعلام الذى يدعو له الكاتب !!
    استفسار ثالث :
    *التوقيع الاول لا ثانى له ، حيث انتقلنا للتوقيع الاخير للميرغنى مباشرة، كخاتمة للرسالة الاعلامية وهو يتحرش بطفلة يانعة بعيدا عن محكمة الاسرة والطفل، أقتص منها الزمن لثقافة مجتمعها الذى أبتدر حاضرته بالمهدى المنتظر واغتصاباته ، انتهاءا بالبشير و اغتصاباته كذلك ، فلم يكتفى صاحب الرسالة الاعلامية بحيرتها ، حتى زادها كيل بعير من شكواه !.
    مما يتضح اعلاه ، فأن رؤية الامام الهادى للاعلام تعد مخلة بشكل كبير و مضطربة الى أقصى الحدود!!.

  2. مرحب عزيزي رقراق – شكرا لحروفك الجميلة اتفق مع بعضها كثيرا -/ المقال هنا القصد منه تسليط الضوء على مشكلات اعلامية بعينها وبرامج معينة (والإعلام الذي لايحترم كل هذا غير مرغوب فيه ابدا ( اقصد الاعلام الذي لا يحترم ثقافة وقيم المجتمع وتدينه غير مرغوب فيه !.) اقتباس سقط فيه حرفا الياء في المقال من الكيبورد عفوا —— في تعليقك الجانب الفلسفي الجمالي فيه اتمنى توظفه لكتابات في مواضيع كثيرة ومفيدة وفقك الله ، مع كامل الود والتقدير لشخصك الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..