إلى عادل عبد العزيز !

يقول الأستاذ عادل عبد العزيز مدللاً على نجاح مشروع بيع الأضاحي بالكيلو في العام الماضى تم بيع (1000)خروف من خلال ثلاثة مواقع، هذا العام و يتوقع أن يصل العدد المباع بهذا الأسلوب إلى (10،000) رأس من خلال سبع مواقع، حسب اعلانات حكومية فان عدد الخراف التى دخلت الاسواق في الخرطوم كانت حوالى 350 الف خروف على دفعات ، و يقدر عدد الاضاحي بحوالي 500الف اضحية، ووفقا لإحصاءات الأستاذ عادل عبد العزيز مدير عام اقتصاد الولاية فإن فقط (2%) من الاضاحي تم شراءها بالكيلو، لا شك ان هذه الأرقام معلومة للسيد عادل و هي (10،000)اضحية لا تكفي لعدد الدستوريين و التنفيذيين في البلاد، دعك من عضوية الحزب الحاكم التي قيل أنها بالملايين، و(البكا بحررو اهله ) ،وهذه الأرقام التي لا يستطيع أحد ان يشكك فيها لأنها صدرت من الأستاذ عادل شخصيا،لا يمكن ان تكون دليلا على نجاح المشروع،هي قطعا دليل على فشله فشلا تاما، و يكفي ما رشح من قيام الأجهزة الحكومية بشراء الاف الاضاحي من مراكز الانتاج مباشرة و بيعها بالتقسيط للعاملين في الولاية على عشرة اقساط،المشكلة أستاذنا عادل ليست فى نجاح او فشل مشروع البيع بالكيلو،المشكلة تكمن في عجز الكثيرين عن الشراء لارتفاع سعر الخراف ، سعر الخروف زنة (40) كيلو بأسعار مشروعكم (40)جنيه ،بمبلغ (1600)جنية،هذا المبلغ يعادل بسعر بنك السودان و هو سعر صادر الخراف (235) دولار،فبكم يباع خروف الصادر؟مائة دولار؟80دولار؟ و هل تباع بالكيلو؟و لو اعتمدنا خطة الحكومة في أعمال آلية سعر السوق الحر و اعتبرنا أن الدولار بالسوق الأسود حوالى (16)جنية،هذا يعني ان سعر خروف الصادر بعد المصروفات البيطرية و الترحيل يكون عائده 100دولار،فهل يمكن تصدير مثل هذه الخراف التى تباع بالكيلو؟ نعم ربما كتاباتى تكتسي صبغة معارضة ،و لكنها لا تخرج عن السياقات الصحيحة للمهنية و الاحترافية من منظور تحليل الخبر و وصفه و التعلق عليه بموضوعية، حسب رأي شريحة واسعة من القراء الذين يتواصلون معي ،و لا ذنب لى ان كان كل الاداء الحكومى يستحق النقد،الست معي ان الاوضاع الاقتصادية في اسوأ حالاتها؟الا توافقني على تردى الوضع الصحي و البيئي؟ الا ترى اكوام النفايات بما فيها مخلفات خروف الكيلو و غيرها من الخراف ؟ الا تسمع عن انقطاع الكهرباء في العيد؟ هل رأيت في حياتك صيانة الطرق نهارا وفى ايام العيد؟هل في هذه اللحظة تنقطع المياه في منزلك او في الجوار؟ يا ليت كانت الاوضاع على ما يرام ،او على الأقل لا تتدهور عام بعد آخر! و للأسف هذا ليس وضعا طارئا يستلزم صبرا كما قال السيد وزير المالية الاتحادى،هذا الوضع أصبح وضعا دائما، وفي تراجع مستمر، أخي الأستاذ عادل المتخصص في شؤون اقتصادنا ،لماذا ينخفض البترول عالميا و يرتفع محليا؟ ولماذا تنخفض أسعار القمح في العالم ليرتفع سعر الدقيق في بلادنا؟و لعله يحتاج لشرح من سيادتكم، لماذا تنخفض أسعار الألبان و تزيد أسعار الجبن و الزبادي؟ لماذا تستورد الولاية قطارات غير صالحة للاستخدام؟و لماذا تستورد الولاية بصات ( الاكورديون) التي لا تتلاءم مع مسارات الطرق في بلادنا؟و أين ذهبت (6000) بص من بصات (الوالى) لم يمض على استيرادها انتهاء فترة الضمان، و لماذا ترهن حكومة الولاية العقارات و المقرات الحكومية؟و لماذا باعوا الأراضى كلها حسب شكوى السيد الوالى الفريق عبد الرحيم محمد حسين؟ الأجهزة الرقابية و التشريعية غائبة ، وأنت سيد العارفين في ان ما تورده تقارير المراجعة لا يمثل الا النذر اليسير ، هو الجزء الطافي من جبل الجليد،و بعد هذا (زيد المؤتمر الوطنى ما راضي بي عبيد ذات المؤتمر الوطنى )،فاهدرتم ما تبقى من موارد البلاد في تسعير الصراعات بينكم ،ودونك ما جرى لنائب رئيس الحزب بالولاية الاستاذ محمد حاتم،هل هو الوحيد الذي ارتكب المخالفات؟ ام هو كبش فداء في عيد الفداء؟ ام هي الصراعات التي لا تنتهى ؟ من المفاصلة،وسائحون و إصلاحيون و انقلابيون؟ أنكم تتصارعون وتتشاكسون و تختلفون و تقسون على بعضكم من اجل مغانم و سلطة زائفة و زائلة لا محالة، مثلكم (معزة ولو طارت) الذب تكرر منكم هذه المرة بعد شرح و متون ، مع الاسف غير متداول ، و تم شرحه بطريقة زادته تعقيدآ ،والصحيح لو استخدمت المثل(قلنا ليه تور … قال احلبوه)، نحن اخي عادل ننفخ في قربة نعلم انها(مقدودة)، و سنستمر في النفخ، ولنا إحدى الحسنيين ،اما امتلأت القربة ،او نهلك دون ذلك، واحمد لكم عودتكم لوقار صاحبة الجلالة.
الجريدة
______
خروف وزنو أربعين كيلو؟ يااااا راااااااجل!!
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
التحية للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا والبلاد قد انعتقت من ايدي السفهاء الذين يحلمون بقميص ميسي والشعب يتضور جوعا ومرضا . تعازينا لكل ام سودانية فقدت فلذة كبدها بواسطة زبانية النظام فأصبح العيد لها مسيخا غير ذي طعم .
التحية للمناضلين في سجون النظام ونقول لهم ان الليل مهما طال فلابد ان يأتي الصباح .
تعازينا للمرضى الراقدين في بيوتهم ولا يجدون مستشفيات تعالجهم .
تعازينا للذين فقدوا بيوتهم نتيجة السيول والامطار والان يلتحفون الثرى . التحية للطيور المهاجرة التي ابتعدت عن الوطن لأنه اصبح لا يطاق جراء حكم الماسونيين .
ان بلادنا قد وصلت مرحلة من السوء فأصبح المواطن الذي يجد وجبة واحدة في اليوم هو من المنعمين في نفس الوقت يتبرع سيادة العميد عمر حسن احمد البشير بمبلغ 700 الف دولار لمائة حاج يوغندي !!!!
الم يعلم سيادة العميد ان الحج واجب على من استطاع اليه سبيلا ؟؟؟
الم يعلم سيادة العميد ان غالبية الشعب السوداني حق الخروف ما عندهم ؟؟؟ كيف يفكر سيادة العميد ؟؟؟ بل من اين اتى ؟ فهو قد كان نكرة لا يعرفه الشعب السوداني ، والده كان غفيرا بمشروع الجزيرة وذلك ليس بعيب ، لكن العيب ان تحقد على المشروع الذي كان ابيك غفيرا فيه فتدمره !!!
لقد اصبح السودان سيء السمعة في عهدهم الميمون حتى إسرائيل تبرأت من افعالهم سبحان الله .
غشوا الشباب ودفعوهم الى محرقة الحروب واقاموا لهم عرس الشهيد وعندما اختلفوا بينهم طلعوهم فطايس سبحان الله !!!! (اذا اختلف اللصان ظهر المسروق )
يجب على الجميع التكاتف والتلاحم من اجل انقاذ المواطن السوداني الغلبان . تأبى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت احادا .
تعليق الاخ مبارك
خروف وزنو أربعين كيلو؟ يااااا راااااااجل!!
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
التحية للشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا والبلاد قد انعتقت من ايدي السفهاء الذين يحلمون بقميص ميسي والشعب يتضور جوعا ومرضا . تعازينا لكل ام سودانية فقدت فلذة كبدها بواسطة زبانية النظام فأصبح العيد لها مسيخا غير ذي طعم .
التحية للمناضلين في سجون النظام ونقول لهم ان الليل مهما طال فلابد ان يأتي الصباح .
تعازينا للمرضى الراقدين في بيوتهم ولا يجدون مستشفيات تعالجهم .
تعازينا للذين فقدوا بيوتهم نتيجة السيول والامطار والان يلتحفون الثرى . التحية للطيور المهاجرة التي ابتعدت عن الوطن لأنه اصبح لا يطاق جراء حكم الماسونيين .
ان بلادنا قد وصلت مرحلة من السوء فأصبح المواطن الذي يجد وجبة واحدة في اليوم هو من المنعمين في نفس الوقت يتبرع سيادة العميد عمر حسن احمد البشير بمبلغ 700 الف دولار لمائة حاج يوغندي !!!!
الم يعلم سيادة العميد ان الحج واجب على من استطاع اليه سبيلا ؟؟؟
الم يعلم سيادة العميد ان غالبية الشعب السوداني حق الخروف ما عندهم ؟؟؟ كيف يفكر سيادة العميد ؟؟؟ بل من اين اتى ؟ فهو قد كان نكرة لا يعرفه الشعب السوداني ، والده كان غفيرا بمشروع الجزيرة وذلك ليس بعيب ، لكن العيب ان تحقد على المشروع الذي كان ابيك غفيرا فيه فتدمره !!!
لقد اصبح السودان سيء السمعة في عهدهم الميمون حتى إسرائيل تبرأت من افعالهم سبحان الله .
غشوا الشباب ودفعوهم الى محرقة الحروب واقاموا لهم عرس الشهيد وعندما اختلفوا بينهم طلعوهم فطايس سبحان الله !!!! (اذا اختلف اللصان ظهر المسروق )
يجب على الجميع التكاتف والتلاحم من اجل انقاذ المواطن السوداني الغلبان . تأبى الرماح اذا اجتمعنا تكسرا واذا افترقنا تكسرت احادا .
تعليق الاخ مبارك