وداعاً جنوب السودان..منذ أن اعتمر سيلفا كير قبعة الكاوبوي التي أهداها إياه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وأنا متوجس خيفة على مصير السودان الموحد.

أي استفتاء لتقرير مصير جنوب السودان ننتظر نتائجه فيما الحكومة الجنوبية قد استقرت على النشيد الوطني لدولة النيل وباللغة الإنكليزية؟ وأي وحدة يراد لها الاستمرار وواشنطن تريد الإشراف على عملية التصويت لتكتسب خبرة جديدة في تفتيت الدول الواقعة تحت هيمنتها؟ وكأني أرى ذلك اليوم في جنوب السودان سيحدث غداً في شمال العراق وكل بلد عربي لم يُجد التعامل مع مكوناته العرقية والدينية والمذهبية.
قد يوحي كلامي السابق بأني قومي عربي متطرف أو عروبي لا يقرأ حقائق التاريخ، والصحيح هو أني في موضوع السودان ودول عربية أخرى أجد نفسي متعاطفاً بشكل كبير مع حقوق ومطالب الأقليات الموجودة فيها، وأقر بأنهم لم يجدوا من العرب والمسلمين لفترات طويلة غير المعاملة السيئة والعزل المتعمد، وإلا بأي حق تفرض اللغة والثقافة العربية على من لا ينتمون إليها ويحرمون في الوقت نفسه من حمل هويتهم الثقافية؟ وهذه الجزئية هي من أكثر النقاط الخلافية التي عجزت الكثير من الأنظمة العربية على التعامل معها لإدماج جميع مواطنيها تحت راية المواطنة.
أما في مسألة الحقوق الدينية، فهناك مسائل عدة حيث نجد أن الأقليات المذهبية تواجه صعوبات أكثر من المسيحيين العرب في ممارسة شعائرهم، أما من يعتنقون ديانات غير سماوية أو لا يعتنقون أصلاً أي دين فهؤلاء ‘مدفونون بالحياة’ لأنهم خرجوا من ذمة القوانين والحقوق الإنسانية.
لم ولن أذهب بعيداً عن السودان وجنوبه الذي يوشك على الانفصال، ولكن كان لا بد من قراءة المشهد بصورة أشمل لأن ما يحصل سيحصل في دول عربية أخرى طال الزمان أو قصر. إن العلاقة بين الشمال والجنوب كانت متأزمة قبل وصول الحكومة الإسلامية للخرطوم عام 1989، وبعد أن حاول الشمال فرض دينه ولغته على جنوب أغلبيته من معتنقي الديانات الإفريقية فقد ازداد الوضع تفجراً، ولا يخفى علينا أن الكثير من الحكومات الغربية والكيان الصهيوني استغلوا ‘مظلومية’ الجنوبيين وسوء إدارة حكومة الشمال التي أشعلت حرباً ثانية في دارفور لتغدق على الحركة الشعبية لتحرير السودان بالمساعدات والوعود بالحياة الرغيدة التي تنتظر جنوب السودان في حال انفصاله، وكلنا نعلم أن الدولة الجديدة لن تكون هي الجنة الموعودة بل نسخة من الدول الإفريقية التي تتقاتل من أجل بقرة وتتصالح تحت خيمة عرافة.
إن السودان على شفير حروب وصراعات دموية ستتصدر نشرات الأخبار لفترات طويلة، حرب موعودة بين الشمال والجنوب على إقليم أبيي الغني بالنفط وحرب بين الجنوبيين أنفسهم لأنهم ليسوا على قلب ‘غرنق’ واحد وحرب ثالثة بين الجنوب وإثيوبيا، وكل ذلك يحدث والعرب كعادتهم ‘نايمين في العسل’، وغير مقدرين لخطورة الصدع الاستراتيجي الذي سيخلّفه تفكك دولة كبيرة مثل السودان.
خلاصة القول المطلوب الآن جهد عربي وإفريقي ضاغط على الخرطوم وجوباً لتأمين مستقبل السودانيين بعد إجراء الاستفتاء أياً كانت نتيجته، فالانفصال يحتاج إلى تأمين ‘تخريجة’ مرضية للشمال والجنوب أما استمرار الوحدة، فيجب أن يتأسس على تقاسم حقيقي للسلطة وانسياب عادل لموارد الدولة على جميع أجزائها، وأخيرا وهو المهم احترام الحقوق الدينية والثقافية للجنوبيين على اختلافاتهم كافة، فهل سنرى مثل هذا التحرك قريباً حتى لا نقول يوماً وداعاً جنوب السودان؟
الفقرة الأخيرة:
منذ أن اعتمر سيلفا كير قبعة الكاوبوي التي أهداها إياه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وأنا متوجس خيفة على مصير السودان الموحد.
إبراهيم المليفي
الجريدة الكويتية
سيلفا كير، ذا البرنيطة، صارحبيب قلب أمريكا تماما كبنيامين نتنياهو،
القضية ما فى القبعة القضية فى ما تحت القبعة!! يا أخي إذا كان الكاوبويز هجروها يجي أخونا ليعتمرها؟؟ إنه الإنقياد ليس إلا ولو كان فى أمريكا خير لكان أولى به زنوجها أما بنو إسرائيل فإنهم يحتقرون كل ألوان الطيف فما بالك باللون الذى لم يكن أصلاً من بينها؟؟؟ أسأل الفلاشا وكل ملون فى إسرائيل.
\\\\\\\\\\"منذ أن اعتمر سيلفا كير قبعة الكاوبوي التي أهداها إياه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وأنا متوجس خيفة على مصير السودان الموحد.\\\\\\\\\\"
وانت ياالسجم من ما قلتو : \\\\\\\\\\" بوش اكبر عرفنا انو مافيكم فائدة ياظق
وووووووووب علي من الصورة دي .
قبل أن تتوجس خيفة أود أن أسألك كم قاعدة أمريكية في الكويت ناهيك عن القبعات التي يرتديها أعضاء مجلس الوزراء
إن السودان على شفير حروب وصراعات دموية ستتصدر نشرات الأخبار لفترات طويلة، حرب موعودة بين الشمال والجنوب على إقليم أبيي الغني بالنفط وحرب بين الجنوبيين أنفسهم لأنهم ليسوا على قلب ‘غرنق’ واحد وحرب ثالثة بين الجنوب وإثيوبيا، ///ابا خليل الله يكذب الشينة /// فقط نرجو منك ومن يريد او تسول له نفسة من ايقاظ العرب من نومهم على العسل او من سباتهم ففاليكفوا عن ذلك لان لعنة العرب اشد فتكا من لعنات ابناء الافرنج ذلك لان الافرنج يلجأون عادة الي العرب لتحقيق مآربهم المشينة // فلن تكون هنالك حروب من اجل النفط فلقد عرفنا شر النفط لما آلت إليها دول النفط اما تصدر نشرات الاخبار فستكون حتما مفاجآت العالم بحضارية اهل السودان من نتائج الاستفتاء وحدة او غير ذلك فأطمئن ولتطمئن الاخرين معك بان شعبا ظل طاهر السيرة والسريرة بين سكان الارض قادر على تخطي عقبات ومحن الزمان فقط ادركنا وادرك ابناء جلدة العرب بان البعد عتكم غنيمة ((اقصد العروبة )
انها قبعة يهود اسرائيل وليست قبعة الكاوبوي ……………… حذار من الفهم الخاطئ فكثيرا ما ضيع العرب
الحقيقة المرة هى انتماء سلفاكير للوبى اليهودى والكسكتة دى هى الدليل الدامغ
غايتو ربنا يجيب العواقب سليمة
والسؤال لماذا تمت تصفية قرنق ومن وراء ذلك
أحلى حاجة في الموضوع الصورة ;)
عليهم اسهل وغلينا امهل
أخى ابراهيم المليفى سلفاكير يلبس طاقية الكابوى وللا يلبس بوش بالنسبة لينا اذا انفصل الجنوب بلا وانجلى يا رجل – فلا تتخيل المعاناة التى يجدها الشماليون فى الشمال من استفزازات واساءات من الجنوبيين ونحن نشيل الصبر ونقول بكرة ينفصلوا وكفى الله المؤمنيين شر القتال واما سلفا كير فهذا فى نظرى لا تدل تصرفاته غير انه طفل أدوه لعبة وأخذ يدور بها امام الناس (شوفونى) فطاقية بوش ما هى الا مقلب سيتجرع مرارته سلفاكير وباقان أموم وياسر عرمان وبكل أسف سيضيع شعب الجنوب فى الرجلين ويا يوم تسعة ما تسرع تحقق لي أمنيات ا؟لأنفصال بلا رجعة انشاءالله .
يا ناس ما تقولوا معاى أسألونى هذه البنت ودرت عقلى اه ربنا يخليك
:cool: :cool:
بسم الله ماشاء الله يا عالم قولوا معاى انا وين ربنا يخليك يا ……………… ;) ( ) :rolleyes: :eek: :cool:
انتو فى قبعة الكاوبوي ولا المنقة الشديدة دي لو امتزج الجنوب بالشمال بالتزاوج والانصهار لانجبت غابات الجنوب اجمل جميلات نساء افريقياء لما تمتاز بها بنت الجنوب من مواصفات وهبها الله لها دون غيرها من نساء القارة السمراء