احتفاء ام عزاء
احتفاء ام عزاء
بقلم : سمية هندوسة
ــــــ
عامُ مضى مثل نبراس
يضىء حوالك الظلمات
ليشع كالدمع المكلل بالاسى
ليفيض بالاحزان فى الطرقات
فالعامَ ليس بعامِ سعدٍ
……من عوام الفرح والاعياد.
العام يبدو مثل اعوامٍ مضت
ما خلفت غير الآسى
وركام شعبٍ ……… مات
اعوامِ من عمر الزمان
تفيض ألقاً .. حالماً
لتعطر الكلمات فى …..
ذاك المكان من البيات
********************
جئنا وجوبنا فى مدينتنا التى
تحمل حشوداً تحتفى بمضىء
عام ومجىء ……….. عام
وتودع الاعوام فى شوق
الى فجر جديد فالنور
يولد فوق ارحام الظلام
عفواً زمانى لم يخن
وزمان فر حى لم يكن
كنا وكانت كل افراح
المدينة كذبةً تتلو
من الاسفارِ ما يوهم
بان الفرح …….. آت
********************
الكل يبدو فى المدينة مشتعل
متوهجاً.. متفائلاً.. متفاعلا
أترى لماذا نحتفى بمضىء عام
ومجىء ………. عام؟!!
ماذا تبدل من ملامح كل
ابنية المدينةِ من تسوُل
من تصدع ….. وازدحام
تلك المدينة لم تزل تتجشأ
الاوجاع.. والاهات .. والآلام
تلك المدينة لم تزل تنكأ جراح
الأزمنة وتدور فى فلك الظلام
تلك المدينة لم تزل ترتدى
ثوب اليباب.. تغفو وتصحو
كالرميم من العظام
وانا احدق مثل درويش
تقلد مسبحة وصغت مسامعه
الى ايقاع زكرٍ فى يقينٍ مستدام
اين انت ياسميه لنا مده نترقب كلامك الدرر صدقيني لك قراء كثر ليس بسبب ماتعرضت له بل من كارزميتك
عام مضى وقد مضت أعوام
وشعبنا مازال يركض في الظلام
الرجاء من كل من يقرأ التعليق يضيف بيت بيتين
عام يعود مجددا حلم الشموس بأرض عبقر.. زمنا يمارى الشمس كى تبدو وتظهر … وهى فينا تتعثر.. تتكسر..يبدو لون الكون أصفر…طعمه ملح أجاج..و سناج ..رتاجات وعسكر..
ولا تنسى انك اصبحت حصان طروادة الذى امتطاه الانقاذيون…يا حسرة على النضال والمناضلات.
أصبحت تتطلعين لدور اكبر من قدراتك بمساعدة من يا ترى؟؟
المدن فى السودان اغتصبها الغزاة والتتار واكالو عليها الرماد ،فهل من فارس مغوار ينفض
عنها هذا الغبار ويطرد الغزاة ؟ لك التحية ايتها السمراء المناضله
رائعة يا هندوسة واخشى العام القادم ان نحتفل بفشل الشعب السوداني في الحفاظ على دارفور وكردفان بسبب هؤلاء الهمج (التدميريين)
اشباه الرجال
عام سكبت به نضير شبيبتى فغدوت مثل الهيكل المتخازل (مبارك المغربى)