صورة السودان
اسماء محمد جمعة
كل العالم شاهد على صورة السودان قبل 27 سنة و يعرف كم أنها كانت جميلة وزاهية تشرح النفس وتخطف الإعجاب ، لوحة رسمتها يد الخالق بعناية وجمعت فيها كثيرا من آياته ، شعوب وأمم امتزجت فكونت الشعب السوداني الجميل ، و أنهار تلاقت فكونت نهر النيل، و حدائق وسهول وجبال وصحاري وأنعام وكل أنواع الفنون .. لوحة تحمل كل البشريات لغد مشرق ومستقبل باهر ،هذه هي صورة السودان قبل الإنقاذ .
لم تكن صورة السودان تلك تحتاج الى شيء غير إطار يحميها من التلف ويحافظ على جمالها لتبقى لوحة فريدة ، وما كان لها أن تتمزق وتتسخ وتتشوه لو لم تمتد اليها يد المؤتمر الوطني التى أتلفتها كما يتلف الطفل لعبة جميلة ، فما كان منها إلا أن لعبت بألوانها ورسمت فوقها صورة حزينة ..جموع تتقاتل ودماء تسيل وجثث تغطي الارض وترتفع فيها أسنة الرماح والسيوف وحرائق تشتعل وأطفال يصرخون ونساء تبللها الدموع ،هذه هي الصورة الجديدة التى رسمتها الإنقاذ و قدمتها للعالم وهي تشرح له معالم صورة اختفت قبل أكثر من ربع قرن وتصر أن القبح الذي رسمته ما هو إلا جمال لا تراه عيون الآخرين .
الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام دشن برنامجا يسمى (ضيف علي البلد ) يستضيف كل مرة أحد المشاهير المحليين والإقليميين والدوليين والأساتذة في مختلف المجالات : السياسية ،والاقتصادية ، والفنية ، والرياضية ، وخلافها، البرنامج يقدم الدعوة لكل زائر إلى السودان ليقف علي ما يجري في البلاد ، ويتيح له الفرصة ليقدم المحاضرات والندوات .. هدف البرنامج كما قال الوزير هو عكس تطور البلاد وإظهار الوجه الحقيقي الذي حاول الكثيرون تشويهه.
أين هذا التطور يا سعادة الوزير وعاصمتك صنفت الأوسخ بين عواصم العالم وبلدك صنف من أكثر البلدان التى لا تصلح للحياة ، وشعبك يموت ويتشرد ويهيم على وجهه في كل مكان هربا منكم ، أي صورة ستعرضها على ضيوفك ، الجنوب الذي انفصل أم عن دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان التى تحترق ، أم عن مشروع الجزيرة الذي دمرتموه وهو أجمل وأغنى مشروع في العالم ، أم عن سد مروى الأكذوبة ، أم عن شوارع الموت ؟ أي صورة ستعكسها يا سعادة الوزير وأنت تعلم جيدا أنكم لم تتركوا للسودان صورة جميلة ؟
ثم ماذ سيقدم لك ضيوفك في محاضراتهم وندواتهم ، سيجاملونك ببعض من الكلام المنمق وإعادة لمشاهد يتذكرونها من صورة السودان القديمة ولا شيء غير ذلك .
السيد وزير الاعلام يجب أن يعلم أن هذه ليست هي الطريقة المناسبة لتحسين صورة السودان، وما يفعله مهزلة لا تزيدها إلا تشوها .. صورة السودان تتحسن حين يصبح أمثاله من المسؤولين مشغولين بقضايا أساسية و ويتركون مثل هذه المناشط الثانوية للمواطن ليقوم بها فهو أفضل من يعكس صورة وطنه ، وما يفعله الوزير لا يعني سوى أنه عجزعن ابتداع برامج لها قيمة تحسن صورة السودان بالفعل ، فابتدع دعوة المشاهير ليقنع نفسه بأنه مجتهد .
كل العالم يعلم كل شيء عن السودان وليس هناك أحد يحتاج إلى أن تأتي به الحكومة لتعكس له صورة غير موجودة ، وما دام هذا هو مستوى تفكير وزير إعلامنا فيا حسرتاه على صورة سوداننا .
التيار
أنا الفرعون أنا الكابوى الشم الدم
@@@@@@@
أنا الكابوى الشم الدم
وقال حرم
حالف احكم بالرصاص والدم
لازم الشعب ود الكلب يتأدب
يركع ويبوس البوت
وإلا .. أروي الأرض العطشى
بي دم الأطفال والعجزة
وتسمع صوت ضميراً خافت
يا كابوي خاف من الله
والكابوي فاكر نفسو حاكم الناس بكتاب الله
يا كابوي الشعب ليس حفنة بن
تُحرق وتُدق ثم تُطحن
وتُصب في فنجان
من اجل مزاجك يا كابوي
والكابوي فاكر الشعب
سفة تمباك تُبصق
أوأعقاب سجائر تحرق طلباً للكيف
أو حزمة قات تعدل الرأس وتتم الَسَطلَة
أنا الكابوي
( حاكم الناس بشرع الله )
أقرب من شئت وأبعد من شئت
أسجن عمرو
وأقتل زيد برصاصة تحطم قفص الصدر
يا كابوي
الشعب هو الرأس
وهو الساس
هو البحر المتدد الغرق فرعون
الشعب هو الهيكل لبناء الدولة العظمي
يا كابوى لو عايز تحكم
و حكم يطول يمتد
ابداً ما تعادي الشعب
ابداً ما تعادي الشعب
وان لم تضع الشعب
وكل الشعب علي الأكتاف
وفوق حدق العين
بالتأكيد انت الخسران يا فرعون
شعب السودان يُساس بالحب
وبالوعد الصادق
وبالخدمات وبالإنجاز ورغد العيش
الشعب ليس قطيع أغنام يا كابوي
يُساس بنهرة وجلدة صوت
ولا برصاصة تحطم قفص الصدر
يا كابوى
الشعب يساس بالحب
يا كابوي
الشعب يُساس بالحب
تحية من القلب لهذا القلم السيال النابه وتحية ممزوجة بالفخز والاعتزاز لهذه الاديبة الاريبة التى كتبت فاوجزت ونصحت فابلغت وتكلمت فاسمعت من كان به صمم
تحية من القلب لهذا القلم السيال النابه وتحية ممزوجة بالفخز والاعتزاز لهذه الاديبة الاريبة التى كتبت فاوجزت ونصحت فابلغت وتكلمت فاسمعت من كان به صمم
يا سلام عليكي يا بنتى … هكذا الصحافة والصحفيات .. مقال كل كلمة فيه حقيقة لا ينكرها اي انسان سوي
و الله البت دي معلمه كبيره….
عزيزتي الفاضلة كاتية المقال : لك الترحاب ممزوج بالاعجاب —
مقال قوي و رصين و مختصر و مفيد —
شعب عملاق و حكام اقزام —
انا احبك حب الاب لابنته المثابرة المتفوقة دوما لك امنياتي الطيبات بدوام التقدم
ده وزير متشبه بالصحاف و لكن اين انت من قامة الصحاف يادلدول
سلمتى يااسماء: كتبتى واوفيتى: سلمتى يا اسماء: عكستى الصورة الحقيقة, سلمتى يا اسماء: نطقتى بالحق, حيث غاب الحق, سلمتى يا اسماء: عريتى هذا الغافل المغفل, سلمتى يا اسماء: عدلتى الصورة المقلوبة, سلمتى يا اسماء:
اما هذا المعتوه, الرجل الطاعن فى السن الذى لايخاف الله ولايرعوى له المدعو اخمد بلال وصاحب وزارة الاعلام المفترى عليها, انا شخصيا لم ارى او اسمع بمثل هذا المتملق السفيق حذاء المؤتمر الوطنى, الذى باع حزبة ليتبواء مكانة فى وسط الصعاليك والمجرمين اكلى اموال الناس بالباطل وقاتلى شعب السودان ومرملى النساء وميتمى الاطفال ومشردى العوائل من بعد ان افقروهم وجوعوهم وعطشوهم وكال لهم الوبال والداء العضال. هذا هو وسط احمد بلال الذى باع لهم مبدائة وحزبة, وانه تعلم منهم فكان شاطرا لهم كتلميذ فى لصوصيتهم الى درجة الان حزبة متهمة بسرقة مال الحزب, اى باع وبضع فى حزبة للمؤتمر الوطنى المنكوس الاجوف المنبوذ, ناس عمر البشير وعلى عثمان ومنسوبيهم من اشباه الرجال والكفرة الفجرة الظلمة. لكن بالمقابل ليهم يوم ما ورد بقلب بشر واى يوم هذا. هذا هو احمد بلال يا اسماء.
كتبتى واوفيتى وعكستى بكل صدق ومصداقية فى المقارنة بين السودان قبل هؤلاء الحوش وبعدة, شكرا ليكى ولقلمك الرصين.
تسلمى و يسلم يراعك يا استاذة حقيقة احسنت الكتابة و احسنت الوصف ربنا يوفقك
نباهة ومنطق وقلم سلسال يا أسماء. ليت كل بنات بلادي مثل أسماء جمعة الكاتبة الصحفية الوفية قلبك دائما على الوطن والإنسان السوداني. حياك الله وتسلم البطن الجابتك. إمرأة تساوي عشرة رجال وعقل ينضح فكرا وأدبا وإنسانية. مهما نكتب عن قلمك لا نوفيه حقه. إلى الأمام يا ست الكل.
عزيزتي الفاضلة كاتية المقال : لك الترحاب ممزوج بالاعجاب —
مقال قوي و رصين و مختصر و مفيد —
شعب عملاق و حكام اقزام —
انا احبك حب الاب لابنته المثابرة المتفوقة دوما لك امنياتي الطيبات بدوام التقدم
ده وزير متشبه بالصحاف و لكن اين انت من قامة الصحاف يادلدول
سلمتى يااسماء: كتبتى واوفيتى: سلمتى يا اسماء: عكستى الصورة الحقيقة, سلمتى يا اسماء: نطقتى بالحق, حيث غاب الحق, سلمتى يا اسماء: عريتى هذا الغافل المغفل, سلمتى يا اسماء: عدلتى الصورة المقلوبة, سلمتى يا اسماء:
اما هذا المعتوه, الرجل الطاعن فى السن الذى لايخاف الله ولايرعوى له المدعو اخمد بلال وصاحب وزارة الاعلام المفترى عليها, انا شخصيا لم ارى او اسمع بمثل هذا المتملق السفيق حذاء المؤتمر الوطنى, الذى باع حزبة ليتبواء مكانة فى وسط الصعاليك والمجرمين اكلى اموال الناس بالباطل وقاتلى شعب السودان ومرملى النساء وميتمى الاطفال ومشردى العوائل من بعد ان افقروهم وجوعوهم وعطشوهم وكال لهم الوبال والداء العضال. هذا هو وسط احمد بلال الذى باع لهم مبدائة وحزبة, وانه تعلم منهم فكان شاطرا لهم كتلميذ فى لصوصيتهم الى درجة الان حزبة متهمة بسرقة مال الحزب, اى باع وبضع فى حزبة للمؤتمر الوطنى المنكوس الاجوف المنبوذ, ناس عمر البشير وعلى عثمان ومنسوبيهم من اشباه الرجال والكفرة الفجرة الظلمة. لكن بالمقابل ليهم يوم ما ورد بقلب بشر واى يوم هذا. هذا هو احمد بلال يا اسماء.
كتبتى واوفيتى وعكستى بكل صدق ومصداقية فى المقارنة بين السودان قبل هؤلاء الحوش وبعدة, شكرا ليكى ولقلمك الرصين.
تسلمى و يسلم يراعك يا استاذة حقيقة احسنت الكتابة و احسنت الوصف ربنا يوفقك
نباهة ومنطق وقلم سلسال يا أسماء. ليت كل بنات بلادي مثل أسماء جمعة الكاتبة الصحفية الوفية قلبك دائما على الوطن والإنسان السوداني. حياك الله وتسلم البطن الجابتك. إمرأة تساوي عشرة رجال وعقل ينضح فكرا وأدبا وإنسانية. مهما نكتب عن قلمك لا نوفيه حقه. إلى الأمام يا ست الكل.