الواثق كمير يهاجم ويشهر بالصادق المهدي؟
عثمان بابا
نشر البروفسور الدكتور الواثق كمير مقالة هذا الاسبوع يتحفظ فيها على استمرار بقاء السيد الصادق المهدي خارج السودان وعدم رجوعه السودان بعدما منعته السلطات المصرية من دخول القاهرة مساء السبت 30 يونيو 2018. طلب الدكتور الواثق كمير من السيد الصادق ان يتقدم صفوف جموع الانصار يوم الجمعة في ودنوباوي، وان يكون حاضراً في دار الامة في ام درمان لاستقبال حلفائه وخصومه على حد سواء، وضيوفه من كل طيف ولون، بدلاً من الهروب خارج الوطن. صور البروف الواثق كمير السيد الصادق بانه هارب من شعبه ومن مسؤلياته كقائد، ولم نجد في هذا التشهير ما يسنده من حجج وادلة صلدة، ومن ثم هذه المقالة التي نحاول فيها تفنيد ما جاء في مقالة البروف الواثق كمير، رغم اننا لا ندعي شرف الانتماء لطائفة الانصار، ولا لعضوية حزب الامة، ولكن ما يحركنا واجب المواطنة، وان لا نبخس قادتنا اشياءهم.
نتذكر في هذه المناسبة مثلاً من التراث يقول ان القلم ما بزيل بلم، بمعنى ان الانسان المتعلم تعليماً عالياً في مجال من مجالات العلم، ربما يكون حاذقاً لتخصصه وملماً بكل صغيرة وكبيرة فيه، ولكنه ربما كان عاجزاً عن ملاحقة التطورات في المجال العام اي في مجال ساس يسوس فهو سائس للسياسة.
نسي البروف الواثق كمير ان الرئيس البشير قد فتح بلاغاً كيدياً ضد السيد الصادق يتهمه فيه بعدة تهم تصل العقوبة في بعض من هذه التهم الى الاعدام. ونسي ايضاً ان الرئيس البشير صار الكل في الكل في السودان، فهو الذي يعين ويقيل الوزراء كما حدث في حادثة اعفائه للبروف غندور وزير الخارجية والذي كان يقول سمعنا واطعنا للرئيس البشير صباح مساء، ولكن في يوم زل لسانه في المجلس الوطني، فالحقه الرئيس البشير بامات طه.
كما يعين الرئيس البشير نواب المجلس الوطني الذين لا يعصون له امراً بقيادة يده اليمني البروف ابراهيم احمد عمر.
ويسيطر الرئيس البشير سيطرة كاملة على المحاكم القضائية والنيابات العامة التي صارت الى ادارات حكومية تتلقى التعليمات من الرئيس البشير وجلاوزته فتقوم بالتنفيذ بدون بغمات.
والحال هكذا في سودان البشير، وهي كذلك، فان السيد الصادق لو سمع كلام البروف الواثق كمير وسافر للخرطوم من القاهرة مساء السبت 30 يونيو 2018، فسوف يتم القبض عليه عند وصوله مطار الخرطوم، ويتم ايداعه في زنزانة في سجن كوبر، لان التهم التي وجهها له الرئيس البشير تحتم حبس المتهم حتى انتهاء محاكمته. ولا نستبعد ان تحكم محكمة الرئيس البشير على السيد الصادق بالاعدام، كما حكمت محكمة النميري على الاستاذ محمود محمد طه بالاعدام في تهمة باطلة، وتم تنفيذ الحكم فيه في نظام نميري الشمولي. وكما حكمت محكمة الرئيس البشير على الفريق مالك عقار وعلى القائد ياسر عرمان بالاعدام في تهم مفبركة ومطبوخة.
هل من العقل والمنطق ان نتقبل نصيحة البروف الواثق كمير للسيد الامام لكي يلقي بنفسه في التهلكة، ويسلم عنقه طواعية للرئيس البشير لكي يجتزها وهو غير نادم.
نسي البروف الواثق كمير ان الرئيس البشير لا يفكر بهدؤ هذه الايام، بل يجقلب شمالاً ويميناً، لان السيدة فاتو بنسودة بعوضة في اذنه، وتمنعه التفكير السوي. وممكن للرئيس البشير ان ينتقم من بعوضة السيدة فاتو في شخص السيد الصادق حيطته القصيرة، اذا كان السيد الصادق من السذاجة وقبل نصيحة البروف الواثق كمير ورمى بنفسه في شرك الرئيس البشير في الخرطوم.
نسي البروف الواثق كمير ان السيد الصادق لو سافر للخرطوم من القاهرة مساء السبت 30 يونيو سوف يكون مصيره السجن وربما الاعدام في البلاغ الكيدي الذي فتحه ضده الرئيس البشير.
السجن لرجل تجاوز الثمانين، ومن نظام يستحلي الانتقام والتعذيب والقتل، ومجتمع دولي لا يهتم بحقوق الانسان بل يهتم بمحاربة الهجرة غير القانونية عبر السودان بمساعدة نظام امنجي دموي… لا يهم لون الكديسة.
دعك من شخصية السيد الصادق، ودعنا نركز على الوطن واهله. هل افيد للوطن ومواطنيه ان يبقى السيد الصادق محبوساً داخل زنزانة انفرادية في سجن كوبر، ام ان يكون حراً طليقاً خارج السودان يشارك في الاجتماعات التي تفضح وتعري نظام الرئيس البشير وتعجل بتغييره ؟
يحتوي تحالف قوى نداء السودان على 31 مكوناً من الاحزاب السياسية ً، ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الانسان، واتحادات نسوية، ورابطات شبابية، وحركات مسلحة. انتخب هذا التحالف وبالاجماع السيد الصادق ليكون رئيساً للتحالف. بدعوة من الحكومة الالمانية، شارك السيد الصادق ومعه سبعة من قادة التحالف في مشاورات في برلين في يوم الجمعة 29 يونيو 2018 مع الحكومة الالمانية بهدف الوصول الى تسوية سياسية لمشكلة السودان.
بايعاز من النظام السوداني، طلبت المخابرات المصرية من السيد الصادق عدم قبول دعوة الحكومة الالمانية، وعدم المشاركة في حوارات برلين. رفض السيد الصادق تلقي الاوامر من المخابرات المصرية كما يفعل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، وشارك في مشاورات برلين مع الحكومة الالمانية وبقية قادة التحالف. وعند رجوع السيد الصادق الى مطار القاهرة من برلين، رفضت المخابرات المصرية دخول السيد الصادق الى مصر، فاضطر للسفر الى لندن، ومنها الى ابوظبي.
كنا نتوقع من البروف الواثق كمير ان يتحفظ على معاملة المخابرات المصرية القاسية للسيد الصادق ومنعه من دخول مصر، لان في ذلك اهانة ليس فقط لشخص السيد الصادق وانما لتحالف قوى نداء السودان الذي يراسه السيد الصادق، ولحزب الامة ولطائفة الانصار، بل للشعب السوداني قاطبة.
كما كنا نتوقع من البروف الواثق كمير ان ينحي باللائمة على الرئيس البشير لانه هو الذي اوعز للرئيس السيسي بطرد السيد الصادق من مصر، السيد الصادق الذي قال انه لن يسمح للمجتمع الدولي ان يجر الشوك على ظهر الرئيس البشير ويفضل ان تتم محاكمة الرئيس البشير امام محكمة سودانية داخل السودان لاباداته الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها في دارفور.
ولكن ماذا تقول مع قوم سنمار ؟
اختار بروف الواثق كمير حيطة السيد الصادق القصيرة ليتسلق عليها وترك حيطة الرئيس السيسي وحيطة الرئيس البشير لانه يخاف من العواقب، ويفضل غمس يده في فتة السيد الصادق الباردة ويبعد عن فتات الرئيس السيسي والرئيس البشير الساخنة التي تحرق يداه.
في مقالته، يعترف البروف الواثق كمير، ويقول نصاً ان ثرثرة السيد الصادق (مع الواثق كمير والمحبوب عبد السلام، والحاج وراق، وأمثالهم)، قد تكون عبثية وصفرية لانهم نظريين وغير واقعيين وانانيين يفكرون في سلامة انفسهم وهم في كندا وغيرها من الامصار، ويلقون بغيرهم ومنهم السيد الصادق الى التهلكة، في جحيم الرئيس البشير الذي يملك السيف… لا يهم مادام هم في تورنتو والقاهرة.
نسي البروف الواثق كمير ان السيد الصادق له مهام اخرى موضوعية سودانية ودولية واقليمية في اطار الوسطية ونادي مدريد ونداء السودان كما تبرهن اسفاره في رياح الدنيا الاربعة من جزر المالديف الى برلين مرورا بعمان، الامر الذي سوف لن يتاح له لو بقي في كوبر في السودان بينما البروف كمير يستمتع بالهامبرجر في تورونتو.
ثم ان رجال ونساء حزب الامة داخل السودان يقومون بالحشد والتوعية والتعبئة ولا يعتمدون على الامام بوجوده الحسي والمادي بينهم وانما بتوجيهاته في القرية الكونية الانترنيتية، فهو يدربهم ليعتمدوا على انفسهم، وينبذ الابوية التي يدعو لها البروف الواثق كمير في مقاله.
عثمان بابا – الخرطوم
[email][email protected][/email]
الواثق كمير أبعد بعيد عن الشر وغنيلو ، السيد الصادق أدرى بنفسه أكثر منك وادرى بحاله أيضا أكثر منك ولا داعي لما تقول وتكتب في حق المفكر الانسان وآخر رئيس وزراء منتخب شرعي السيد الصادق
ياخ أنت إنسان حقير وتافه انت حاسه مالك ومال المرغني خليك في الحقير بتاعك دا و ولده الباطل عبدالرحمن يعني شنو لو أعدموا مَش العرص بتاعك دا معارض خلي يجي السودان ويعارضر بدل التفاهة البعمل فيها دي
ماذا قدم المهدي للسودان..وبعد الثمانين..ماذا سيقدم..
كلو حبوب.
كمير دى مايمشى هو كامعارض يعارض من داخل السودان بتبجح بره السودان مالوا لورجال انتو ماتمشوا عارضوا البشير داخل السودان فالحين لى فى المعارضه خارج السودان وعايزين بعدين تركبوا فيها والله نحنو لكم بالمرصاد بالزات العلمانيين القاعدين بره السودان ديل معارضه جوفاء انا مامع الصادق المهدى لكن كان قاعد فى السودان ومنابره هى الوحيده الشغاله معارضه مع حزب الموتمر السودانى ودار حزب الامه اصبح لنا ملاز امن نحنو المعارضين بشتى توجهاتهم السياسيه لكل النشاطات. الوثق كمير شوف ليك وسكى او فودكا اشربى وانسى يا تعال جوه السودان وعارض واحيى كل القيادات الاحزاب والناشطين البعارضوا من داخل السودان عنهم الصادق المهدى الكان اصلا موجود
يابابا مقالك خارم بارم وفطير ماليهو اى معني ولا فايده
ويدل علي سذاجتك الشديده .
من هو الواثق كمير حتي يتكلم عن الصادق المهدي وهو يعرف ان النظام قمعي احسن للصادق يكون باخارج حتي يقلقهم
الاخ/ عثمان
وجهة نظر مقبولة ومعقولة ولكن لماذا النفس الحار في الرد على الواثق كمير وهو يقول وجهة نظره فقط
وهل المطلوب من الذي يمدح الصادق وان الذي يعارض البشير ان يمدح الصادق في ذات الوقت باعتبار عدو عدوك صديقك..
لذلك اعتقد ان هذه الجملة ( بينما البروف كمير يستمتع بالهامبرجر في تورونتو) ليس في محلها تماماً وهي افسدت الموضوع كله.
ضريبة الدفاع عن الديمقراطية والحياة الكريمة للشعب يتطلب التضحية يجلس في الفنادق ويتنقل من دولة لدولة ويقول انا مناضل وتغيير النظام يتم من الداخل لان النظام موجود في الخرطوم لا في لندن والقاهرة نعم معارضة الخارج دعم للداخل وليس البديل ومن فنادق الخارج عندما يتم التغيير بيد الكادحين والمكتوين بنار النظام يأتي الصادق والميرغني لحكم السودان وتقسيم الكيكة وهم سبب الانظمة الشمولية بصراعتهم على الكرسي ورخص التجارة وعزل الوزير السابق المرحوم ابو حريرة من وزارة التجارة خير دليل ايام الديمقراطية الثانية والصادق كان على علم بانقلاب الاسلاميين في 30 يونيو ولم يتحرك اطمئن لن يسجن ولن يعدم الصادق وثانيا في هذا السن لماذا لا يترك القيادة لغيرة سبب بلاوي السودان البيتين
السيد عثمان بابا احب ان اذكرك بكلمة قالها الشهيد محمود محمد طه قبل ان يتم اعتقالة ومحاكمته حيث قال لقد ان الأوان لان نجسد افكارنا على ارض الواقع بأن نجعلها واقع يمشي بين الناس وان نتحمل تباعات ذلك مهما كانت وكان يقول ايضاً بأن الانسان الحر هو من يفكر كما يشاء ويتحمل تبعات افكاره فمتي سيجسد السيد ابو الكلام افكاره ومبادئه ومتى سيتحمل تبعات ذلك سئمنا يا اخ من تنظير المنظرين وهرج المهرجين سئمنا من المعارضةالشفاهية نريد من يتخذ مواقف ملموسة ومحسوسة هكذا هم الابطال الذين سيخلدهم التاريخ وليس المهرجين الثرثارين ثم انني اوكد لك بأن البشير لا يستطيع ان يمس شعره من السيد الصادق لان البشير يعرف من هو السيد الصادق وما هي تبعات اي تصرف مسئ في حق شخصية مثل السيد الصادق لكن للاسف السيد الصادق لا يعرف ذلك يا رجل البشير عين عبد الرحمن الصادق مستشاراً للرئيس ترضية للسيد الصادق لو علم السيد الصادق بالقوة التي يتملكها ووثق فيها لما استطاع البشير وامثال البشير البقاء في السلطة ولو ليوم واحد الهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون
العزر للكمير لأنه لا يدرى أن السودان كله داخل زنزانة الكيزان, حتى النفس فيها يصرف صرف وبإذن من البشير وعصابتة.
(فسوف يتم القبض عليه عند وصوله مطار الخرطوم، ويتم ايداعه في زنزانة في سجن كوبر، لان التهم التي وجهها له الرئيس البشير تحتم حبس المتهم حتى انتهاء محاكمته. ولا نستبعد ان تحكم محكمة الرئيس البشير على السيد الصادق بالاعدام، كما حكمت محكمة النميري على الاستاذ محمود محمد طه بالاعدام في تهمة باطلة، وتم تنفيذ الحكم فيه في نظام نميري الشمولي. وكما حكمت محكمة الرئيس البشير على الفريق مالك عقار وعلى القائد ياسر عرمان بالاعدام في تهم مفبركة ومطبوخة).
وشنو المشكلة لو قبضو عليهو وسجنوهو وحكمو عليه بالاعدام …. هل هذا كثير على الوطن ؟؟؟؟
مش بيدعي انه مناضل ووووو
عرمان ومشار وغيرهم الذين ذكرتهم مش حكمو عليهم بالاعدام …
حتى لو نفذ عليه حكم الاعدام يمكن يكون سبب لشرارة لذهاب هذه الحكومة التي اعدمت مئات الالاف من الشعب السوداني
النضال الذي يدعيه الصادق وامثال كاتب هذا المقال هو نضال الصحوة الاسلامية (برنامج حزب الامة والانصار سابقا)راجع تاريخك … والتي لا تختلف عن جهاد الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ..
فكلكم سواسية فلا تخدعو الشعب اكثر مما هو مخدوع …
فلا فرق لدينا بين الحكومة الحالية وحزب الامة والانصار والاتحاديين …
تجمعكم جميعا الدولة الدينية …
حتى في اشكالكم بتشبهو بعض …
القائد او سمه الإمام لا يكون إلا بين من يقودهم أو يؤمهم، اما أن ينجو بنفسه ويترك اتباعه للذل والهوان فهذا لا يستحق لقب قائد او زعيم.
من لا يفدي شعبه ورعيته بنفسه لا يستحق الاحترام.
شكرا للسادة المعلقين ، وردي على كال واحد منهم ادناه :
الاخ عبدالله :
انا لم اطلب في مقالتي من الدكتور الواثق ان يمدح الصادق وانما تحفظت على طلبه للصادق ان يذهب من القاهرة للخرطوم بدلا من لندن ودكتور الواثق يعرف ان الرئيس البشير قد فتح بلاغا ضد الصادق في تهم مفبركة تصلها عقوبة بعضها للاعدام . لم يتحفظ الدكتور الواثق على القرار المصري وقسوته بل تحفظ على قرار الصادق عدم الرجوع للخرطوم وسجن كوبر .
الاخ البوشي :
كلامك عقلاني .
الاخ محمد الامين :
انا اتحاور مع دكتور الواثق بالتي هي احسن وبالمنطق والعقل ولا استعمل فاحش القول .
الاخ عمار :
كتب الصادق مانفستو ثورة اكتوبر 1964 ووثيقة انتفاضة ابريل 1985 واول امام لطائفة دينية يتم انتخابه لموقع الامامة من القواعد وقرا 3 الف كتاب وهو في سجون نميري من ضمن اختراقات قام بها الصادق .
الاخ كاكوم :
مولانا الميرغني يقول لناس المخابرات المصرية انتو عاوزين شنو وانا انفذ عميانا. ثم هو ابو الهول بالمقارنة مع ابو الكلام الصادق .
الاخ الشناوي :
لا يمكن ان نغمط الدكتور الواثق وغيره التعبير عن ارائهم .
يعني كيزان المهدي لا يختشون ولا يستحون وهم يمشون خلف الكاذب الضليل كقطيع من الضان.
السودان إنتهى بسبب الأحزاب الكيزانية بمختلف أسمائها. إذا مشى البشير ح يجي حزب تاني متأسلم. الناس إتعمل ليهم غسيل مخ بإسم الدين وبقوا جهلة حتى بأبسط حقوق الإنسان المذكورة في جميع الكتب السماوية. الناس في السودان المزيف بعظموا ويركعوا و يقبلوا أيادي الأئمة وشيوخ الخلاوي وأنصار الشيطان أكتر من عبادتهم لله جل جلاله.
هل تم ذكر مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى فى مقال دكتور الواثق كمير ؟؟ إن ورد إسمه فلا غضاضة فى ذكره هنا بردك على المقال أما إن لم يرد فإننى لا ارى فيك سوى وجه آخر لكوز يضع السم فى الدسم ,, وإلا قل لى ما المبرر لذكر السيد الميرغنى هنا يا بابا ؟؟؟؟
الواثق كمير أبعد بعيد عن الشر وغنيلو ، السيد الصادق أدرى بنفسه أكثر منك وادرى بحاله أيضا أكثر منك ولا داعي لما تقول وتكتب في حق المفكر الانسان وآخر رئيس وزراء منتخب شرعي السيد الصادق
ياخ أنت إنسان حقير وتافه انت حاسه مالك ومال المرغني خليك في الحقير بتاعك دا و ولده الباطل عبدالرحمن يعني شنو لو أعدموا مَش العرص بتاعك دا معارض خلي يجي السودان ويعارضر بدل التفاهة البعمل فيها دي
ماذا قدم المهدي للسودان..وبعد الثمانين..ماذا سيقدم..
كلو حبوب.
كمير دى مايمشى هو كامعارض يعارض من داخل السودان بتبجح بره السودان مالوا لورجال انتو ماتمشوا عارضوا البشير داخل السودان فالحين لى فى المعارضه خارج السودان وعايزين بعدين تركبوا فيها والله نحنو لكم بالمرصاد بالزات العلمانيين القاعدين بره السودان ديل معارضه جوفاء انا مامع الصادق المهدى لكن كان قاعد فى السودان ومنابره هى الوحيده الشغاله معارضه مع حزب الموتمر السودانى ودار حزب الامه اصبح لنا ملاز امن نحنو المعارضين بشتى توجهاتهم السياسيه لكل النشاطات. الوثق كمير شوف ليك وسكى او فودكا اشربى وانسى يا تعال جوه السودان وعارض واحيى كل القيادات الاحزاب والناشطين البعارضوا من داخل السودان عنهم الصادق المهدى الكان اصلا موجود
يابابا مقالك خارم بارم وفطير ماليهو اى معني ولا فايده
ويدل علي سذاجتك الشديده .
من هو الواثق كمير حتي يتكلم عن الصادق المهدي وهو يعرف ان النظام قمعي احسن للصادق يكون باخارج حتي يقلقهم
الاخ/ عثمان
وجهة نظر مقبولة ومعقولة ولكن لماذا النفس الحار في الرد على الواثق كمير وهو يقول وجهة نظره فقط
وهل المطلوب من الذي يمدح الصادق وان الذي يعارض البشير ان يمدح الصادق في ذات الوقت باعتبار عدو عدوك صديقك..
لذلك اعتقد ان هذه الجملة ( بينما البروف كمير يستمتع بالهامبرجر في تورونتو) ليس في محلها تماماً وهي افسدت الموضوع كله.
ضريبة الدفاع عن الديمقراطية والحياة الكريمة للشعب يتطلب التضحية يجلس في الفنادق ويتنقل من دولة لدولة ويقول انا مناضل وتغيير النظام يتم من الداخل لان النظام موجود في الخرطوم لا في لندن والقاهرة نعم معارضة الخارج دعم للداخل وليس البديل ومن فنادق الخارج عندما يتم التغيير بيد الكادحين والمكتوين بنار النظام يأتي الصادق والميرغني لحكم السودان وتقسيم الكيكة وهم سبب الانظمة الشمولية بصراعتهم على الكرسي ورخص التجارة وعزل الوزير السابق المرحوم ابو حريرة من وزارة التجارة خير دليل ايام الديمقراطية الثانية والصادق كان على علم بانقلاب الاسلاميين في 30 يونيو ولم يتحرك اطمئن لن يسجن ولن يعدم الصادق وثانيا في هذا السن لماذا لا يترك القيادة لغيرة سبب بلاوي السودان البيتين
السيد عثمان بابا احب ان اذكرك بكلمة قالها الشهيد محمود محمد طه قبل ان يتم اعتقالة ومحاكمته حيث قال لقد ان الأوان لان نجسد افكارنا على ارض الواقع بأن نجعلها واقع يمشي بين الناس وان نتحمل تباعات ذلك مهما كانت وكان يقول ايضاً بأن الانسان الحر هو من يفكر كما يشاء ويتحمل تبعات افكاره فمتي سيجسد السيد ابو الكلام افكاره ومبادئه ومتى سيتحمل تبعات ذلك سئمنا يا اخ من تنظير المنظرين وهرج المهرجين سئمنا من المعارضةالشفاهية نريد من يتخذ مواقف ملموسة ومحسوسة هكذا هم الابطال الذين سيخلدهم التاريخ وليس المهرجين الثرثارين ثم انني اوكد لك بأن البشير لا يستطيع ان يمس شعره من السيد الصادق لان البشير يعرف من هو السيد الصادق وما هي تبعات اي تصرف مسئ في حق شخصية مثل السيد الصادق لكن للاسف السيد الصادق لا يعرف ذلك يا رجل البشير عين عبد الرحمن الصادق مستشاراً للرئيس ترضية للسيد الصادق لو علم السيد الصادق بالقوة التي يتملكها ووثق فيها لما استطاع البشير وامثال البشير البقاء في السلطة ولو ليوم واحد الهم اغفر لقومي انهم لا يعلمون
العزر للكمير لأنه لا يدرى أن السودان كله داخل زنزانة الكيزان, حتى النفس فيها يصرف صرف وبإذن من البشير وعصابتة.
(فسوف يتم القبض عليه عند وصوله مطار الخرطوم، ويتم ايداعه في زنزانة في سجن كوبر، لان التهم التي وجهها له الرئيس البشير تحتم حبس المتهم حتى انتهاء محاكمته. ولا نستبعد ان تحكم محكمة الرئيس البشير على السيد الصادق بالاعدام، كما حكمت محكمة النميري على الاستاذ محمود محمد طه بالاعدام في تهمة باطلة، وتم تنفيذ الحكم فيه في نظام نميري الشمولي. وكما حكمت محكمة الرئيس البشير على الفريق مالك عقار وعلى القائد ياسر عرمان بالاعدام في تهم مفبركة ومطبوخة).
وشنو المشكلة لو قبضو عليهو وسجنوهو وحكمو عليه بالاعدام …. هل هذا كثير على الوطن ؟؟؟؟
مش بيدعي انه مناضل ووووو
عرمان ومشار وغيرهم الذين ذكرتهم مش حكمو عليهم بالاعدام …
حتى لو نفذ عليه حكم الاعدام يمكن يكون سبب لشرارة لذهاب هذه الحكومة التي اعدمت مئات الالاف من الشعب السوداني
النضال الذي يدعيه الصادق وامثال كاتب هذا المقال هو نضال الصحوة الاسلامية (برنامج حزب الامة والانصار سابقا)راجع تاريخك … والتي لا تختلف عن جهاد الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي ..
فكلكم سواسية فلا تخدعو الشعب اكثر مما هو مخدوع …
فلا فرق لدينا بين الحكومة الحالية وحزب الامة والانصار والاتحاديين …
تجمعكم جميعا الدولة الدينية …
حتى في اشكالكم بتشبهو بعض …
القائد او سمه الإمام لا يكون إلا بين من يقودهم أو يؤمهم، اما أن ينجو بنفسه ويترك اتباعه للذل والهوان فهذا لا يستحق لقب قائد او زعيم.
من لا يفدي شعبه ورعيته بنفسه لا يستحق الاحترام.
شكرا للسادة المعلقين ، وردي على كال واحد منهم ادناه :
الاخ عبدالله :
انا لم اطلب في مقالتي من الدكتور الواثق ان يمدح الصادق وانما تحفظت على طلبه للصادق ان يذهب من القاهرة للخرطوم بدلا من لندن ودكتور الواثق يعرف ان الرئيس البشير قد فتح بلاغا ضد الصادق في تهم مفبركة تصلها عقوبة بعضها للاعدام . لم يتحفظ الدكتور الواثق على القرار المصري وقسوته بل تحفظ على قرار الصادق عدم الرجوع للخرطوم وسجن كوبر .
الاخ البوشي :
كلامك عقلاني .
الاخ محمد الامين :
انا اتحاور مع دكتور الواثق بالتي هي احسن وبالمنطق والعقل ولا استعمل فاحش القول .
الاخ عمار :
كتب الصادق مانفستو ثورة اكتوبر 1964 ووثيقة انتفاضة ابريل 1985 واول امام لطائفة دينية يتم انتخابه لموقع الامامة من القواعد وقرا 3 الف كتاب وهو في سجون نميري من ضمن اختراقات قام بها الصادق .
الاخ كاكوم :
مولانا الميرغني يقول لناس المخابرات المصرية انتو عاوزين شنو وانا انفذ عميانا. ثم هو ابو الهول بالمقارنة مع ابو الكلام الصادق .
الاخ الشناوي :
لا يمكن ان نغمط الدكتور الواثق وغيره التعبير عن ارائهم .
يعني كيزان المهدي لا يختشون ولا يستحون وهم يمشون خلف الكاذب الضليل كقطيع من الضان.
السودان إنتهى بسبب الأحزاب الكيزانية بمختلف أسمائها. إذا مشى البشير ح يجي حزب تاني متأسلم. الناس إتعمل ليهم غسيل مخ بإسم الدين وبقوا جهلة حتى بأبسط حقوق الإنسان المذكورة في جميع الكتب السماوية. الناس في السودان المزيف بعظموا ويركعوا و يقبلوا أيادي الأئمة وشيوخ الخلاوي وأنصار الشيطان أكتر من عبادتهم لله جل جلاله.
هل تم ذكر مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى فى مقال دكتور الواثق كمير ؟؟ إن ورد إسمه فلا غضاضة فى ذكره هنا بردك على المقال أما إن لم يرد فإننى لا ارى فيك سوى وجه آخر لكوز يضع السم فى الدسم ,, وإلا قل لى ما المبرر لذكر السيد الميرغنى هنا يا بابا ؟؟؟؟
عين العقل
دكتور الواثق كمير قرأنا له في الراكوبة الغراء العديد من المقالات المهمة والآراء التي قد نختلف أو نتفق معها ولكنه يكتبها وهو الخبير في العلوم السياسية.
السؤال هو من هو عثمان بابا الذي ظهر لأول مرة منزعجاً من آراء كتبها دكتور في العلوم السياسية تجاه آخر رئيس شرعي للسودان وشخص ديمقراطي يحترم الرأي الآخر، والأحق بالرد هو السيد الصادق ولديه الامكانيات والقدرة على الدفاع عن آرائه.
ولماذا لم نر للثائر عثمان بابا أي مقال يتناول أي شأن سوداني من قبل؟
التحية لسيد صادق و دكتور الواثق
الخزى و العار لعصابة إخوان المسلمين القابعة على رؤوس الشعب السودانى بقيادة المجرم الرقاص عمر حسن
اللعنة على نظام الكيزان بمختلف أسمائهم و مسمياتهم و اشخاصهم الحركية و المتحركة فى الدارين
هذا تحليل ساذج وسطحي من المدعو عثمان بابا والذي يبدو أنه هو من ينطبق عليه المثل الذي أورده في مقاله .
هل أنت يا عثمان جاد في أن البشير سيسجن الصادق أو يعدمه ؟؟؟ ألم يكن الحاج آدم متهماً بالخيانة العظمى التي عقوبتها الإعدام ؟؟؟ أين هو الآن ؟؟؟ هذه مناورات سياسية أنت لا تفهمها …
الصادق حليف الإخوان المسلمين وهم معاً سبب كل بلاوي السودان ، وهو ذراعهم لتفكيك المعارضة ، وقد قالها والده عليه رحمة الله ( الصادق دا أخو مسلم ما تنتخبوه ) … والدليل أنه هو والإخوان فقط من صالح النميري ودخلوا الاتحاد الاشتراكي …
أين كان الصادق وأنصاره عندما كتب لهم الراحل نقد ( حضرنا ولم نجدكم ) ؟؟؟ أين كانوا عندما خرج الشباب في هبة سبتمبر ؟؟؟
سلوك الصادق هو الذي جعل الإخوان يفكرون في الإنقلاب ، وتآمره هو الذي أدى إلى نجاح الإنقلاب وهو يعلم به مسبقاً ، وخيانته هي التي ساهمت في تفكيك وحدة المعارضة من القاهرة إلى أسمرا إلى جوبا وغيرها … فماذا تنتظرون منه … لا أدري بأي منطق يدافع عنه أنصاره ؟؟ وستريكم الأيام نجاح الصادق في إفشال المعارضة من خلال ترؤسه لما يسمى نداء السودان ….
عين العقل
دكتور الواثق كمير قرأنا له في الراكوبة الغراء العديد من المقالات المهمة والآراء التي قد نختلف أو نتفق معها ولكنه يكتبها وهو الخبير في العلوم السياسية.
السؤال هو من هو عثمان بابا الذي ظهر لأول مرة منزعجاً من آراء كتبها دكتور في العلوم السياسية تجاه آخر رئيس شرعي للسودان وشخص ديمقراطي يحترم الرأي الآخر، والأحق بالرد هو السيد الصادق ولديه الامكانيات والقدرة على الدفاع عن آرائه.
ولماذا لم نر للثائر عثمان بابا أي مقال يتناول أي شأن سوداني من قبل؟
التحية لسيد صادق و دكتور الواثق
الخزى و العار لعصابة إخوان المسلمين القابعة على رؤوس الشعب السودانى بقيادة المجرم الرقاص عمر حسن
اللعنة على نظام الكيزان بمختلف أسمائهم و مسمياتهم و اشخاصهم الحركية و المتحركة فى الدارين
هذا تحليل ساذج وسطحي من المدعو عثمان بابا والذي يبدو أنه هو من ينطبق عليه المثل الذي أورده في مقاله .
هل أنت يا عثمان جاد في أن البشير سيسجن الصادق أو يعدمه ؟؟؟ ألم يكن الحاج آدم متهماً بالخيانة العظمى التي عقوبتها الإعدام ؟؟؟ أين هو الآن ؟؟؟ هذه مناورات سياسية أنت لا تفهمها …
الصادق حليف الإخوان المسلمين وهم معاً سبب كل بلاوي السودان ، وهو ذراعهم لتفكيك المعارضة ، وقد قالها والده عليه رحمة الله ( الصادق دا أخو مسلم ما تنتخبوه ) … والدليل أنه هو والإخوان فقط من صالح النميري ودخلوا الاتحاد الاشتراكي …
أين كان الصادق وأنصاره عندما كتب لهم الراحل نقد ( حضرنا ولم نجدكم ) ؟؟؟ أين كانوا عندما خرج الشباب في هبة سبتمبر ؟؟؟
سلوك الصادق هو الذي جعل الإخوان يفكرون في الإنقلاب ، وتآمره هو الذي أدى إلى نجاح الإنقلاب وهو يعلم به مسبقاً ، وخيانته هي التي ساهمت في تفكيك وحدة المعارضة من القاهرة إلى أسمرا إلى جوبا وغيرها … فماذا تنتظرون منه … لا أدري بأي منطق يدافع عنه أنصاره ؟؟ وستريكم الأيام نجاح الصادق في إفشال المعارضة من خلال ترؤسه لما يسمى نداء السودان ….