مبعوث واشنطن إلى الخرطوم يلتقي اليوم مسؤولين سودانيين

الخرطوم ــ منى البشير
يجري المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان السفير برينستون ليمان اليوم الأحد مباحثات في الخرطوم مع عدد من المسؤولين السودانيين.
وذكرت وكالة السودان للأنباء «سونا» أمس أنه من المقرر أن يلتقي ليمان مع وزير الخارجية السوداني علي كرتي بمكتبه اليوم الأحد، حيث يبحث معه تطورات العلاقة الثنائية بين الخرطوم وواشنطن في ضوء المواقف الأخيرة للبلدين حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ويلتقي المبعوث الأميركي مع رئيس محور النفط في فريق المباحثات بين السودان وجنوب السودان صابر محمد الحسن.
وكذلك مع رئيس وفد التفاوض ووزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية إدريس محمد عبدالقادر. وكان ناطق باسم حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين قال إن بلاده بدأت خطوات قانونية لتتبع كميات من النفط تقول جوبا ان السودان صادرها وباعها في نزاع بين البلدين بشأن مدفوعات نفطية.
وأضاف ان «وزارة البترول أخطرت وزارة العدل وأصدرت مذكرة قانونية دولية من خلال مستشارينا القانونيين الدوليين لتتبع هذا النفط وأبلغت أن هذا النفط مسروق». وأردف أن الحكومة تجري تحقيقاً لمعرفة ما إذا كانت شركات نفطية صينية تعمل في جنوب السودان ساعدت الخرطوم على مصادرة كميات من النفط.
البيان
على السودان ألا يسمح بمرور بترول الجنوب قبل الوصول الى حل لقضيتي ابيي والحدود … اسمعوا هذا الرأي جيدا ان كنتم تريدون السلام والاستقرار وعليكم بالصبر
كلام زي السكر يا كاكوم . الموتمرجية شافو انفسم أشطر المخلوقات شهدتها رحم حوا السوداني فجعلوا من أولى بروتوكولات نيفاشا أي بروتوكول ابيي جعلوا منها قضية عالقة مع سبق الاصرار والترصد لتسجل بذلك أولى حالات نقض إتفاقية السلام الشامل وتمادى في سلوكها هذا لتشمل برتوكولات أخرى من ضمنها بروتوكولات جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق . كلامك صحيح يا كاكوم لو الناس ديل ما إتنصلو من تنفيذ مقررات الاتفاق ما كانت الامور وصلت لما وصلت إليه اليوم . فالحل الوحيد يكمن في تنفيذ بروتوكولات السلام الشامل دون مماطلات ومراوغات . وبعدين كمان المراوغة في ترسيم الحدود بين البلدين . يعني لو لاحظت بدقة حتلقى إنو ناس الانقاذ ما نفذ إلا حاجة واحد بس هو قانون الاستفتاء و قيام الاستفتاء في موعده. وحتى الإستفتاء جات بعد ضغوط رهيبة . يعني بالبلدي كدا هم نفذوا ما يعادل 5% فقط من مقررات السلام ناهيك من نهب حصة الجنوب في قسمة السلطة والثروة والسطو على نسبة الخمسين في المية للجنوب من عايدات البترول ليستولوا على 76% ليتركوا للجنوب 24% فقط .حسناً فعل الجنوبيون بوقف تصدير البترول عبر الشمال.