حكومة البشير تطلب دعماً ألمانياً للنازحين واللاجئين للسودان

الخرطوم: تقوى موسى
اشتكى وزير التعاون الدولي كمال حسن علي من التحديات والعقبات التي تواجه السودان والمتمثلة في الحصار والعقوبات الاقتصادية والديون، ولفت لفقدان السودان 75% من عائدات البترول بعد انفصال الجنوب.
وكشف الوزير خلال المباحثات الرسمية بين السودان وألمانيا أمس بوزارة التعاون الدولي، عن التحديات التي تواجه جهود الدولة في بناء القدرات لإدارة نقاط العبور في حدودها مع دول الجوار، خاصة أن بعض دول الجوار تعاني من نزوح بعض مواطنيها بسبب النزاعات.
وقال وزير التعاون الدولي (نحتاج للدعم والمساعدات وتخفيف المعاناة)، وأشار إلى الحوار الوطني الجاري حالياً ووصفه بالواسع، ورأى أنه يمثل بداية حقيقية لإرساء السلام والتنمية، وزاد: (كل ذلك يحتاج الى دعم الأشقاء).
ونوه الوزير إلى ضرورة التركيز على أهم المجالات ذات الأولوية وهي النازحين خاصة في دارفور، واللاجئين حيث يوجد عدد كبير من جمهورية جنوب السودان وإريتريا وغيرها من الدول، ونبه إلى معاملة الجنوبيين كمواطنين، وتابع أن الفئة الأخرى هي العائدين خاصة من جنوب السودان وأردف: (لا بد من الدعم الإنساني، وتوفير الخدمات الأساسية لهم وللمجتمع حولهم بالإضافة البنيات الأساسية).
ومن جانبه أمن ممثل الجانب الألماني وزير الدولة للتنمية والتعاون الاقتصادي توماس سلبرهورن، على أهمية التعاون، وذكر: (لا بد من تكثيف التعاون خاصة في مجالات التنمية والعون الإنساني وتوفير الخدمات، خاصة التعليم وإيجاد فرص عمل).
وأكد توماس مواصلة دعمهم للمشروعات في دارفور ومشروعات اللاجئين والهجرة والتي تشمل الخدمات، وأضاف أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ستواصل جهودها ومشروعاتها في السودان بدعم من ألمانيا، وأيضاً الاتحاد الأوروبي.
الجريدة
القرعه تانى دورت ياااارب مكسره فى ريسيهم
خلاص جهزتوا الملعب لممارسة رياضة الشحدة ..
تشحدوا بأسماء ناس مساكين غير معروفين ولا مسجلين ولا تقدمون لهم أبسط مقومات الحياة لتركبوا السيارات الفارهة وتسكنوا في العمارات الشاهقة وتنكحوا ما طاب لكم من النساء وكأنكم لم تسمعوا أحاديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ولم تقراون عن سير الصحابة والتابعين …
الكيزان عاوزين يبتزوا الاوربيين في موضوع اللاجئين زى ما بعملوا أخوانهم الاتراك.
تقصفوهم بالطائرات وتبيدوهم بالجنجويد ثم تشحدوا لإغاثتهم وهل ستغيثوهم إذا أعطوكم؟ أشك في ذلك فمن لم يمت بالقصف سيموت من الجوع والمرض.