ذكرى انتحار صاحب الصورة التي هزت العالم

«أنا مكتئب.. بلا هاتف.. بلا مال للسكن.. بلا مال لإعانة الطفولة.. بلا مال للديون.. المال أنا مطارد بالذكريات الواضحة لحالات القتل والجثث والغضب والألم.. وأطفال جائعون أو مجروحون، مطارد من المجانين التواقين لإطلاق النار، من الجلادين القتلة.. ذهبت للانضمام إلى كين إذا حالفني الحظ».. كان هذا آخر ما كتب المصور الجنوب أفريقي الأسطورة كيفن كارتر الذي أبكى العالم بسبب صوره التي عكست حياة الأموات التي يعيشها سكان القارة السمراء.
فلم يكن كارتر يتخيل أن الصورة التي التقطها في الصومال عام 1993 ستكون السبب في مقتله، تلك الصورة التي هزت مشاعر العالم من أقصاه إلى أقصاه، وتتذكرها الأذهان حاليا مع اجتياح الجفاف منطقة القرن الأفريقي.
ففي شهر مارس عام 1993، قام المصور الجنوب أفريقي كيفن كارتر برحلة عمل إلى السودان، لتغطية المجاعة التي كانت تعصف بالبلاد حينها.
وتوجه إلى قرية «أيود»، حيث سمع أثناء عمله صوتا ضعيفا لأنين طفلة صغيرة هزيلة أنهكها الجوع والعطش، كانت تزحف ببطء شديد في طريقها إلى مركز لتوزيع الطعام.
وشاهد كارتر نسرا كبيرا حط بجوارها ينتظر موتها ليأكلها، وهنا قال: «انتظرت نحو 20 دقيقة لرؤية ما سيفعله النسر»، مشيرا إلى أنه التقط الصورة وقام بعدها بإبعاد النسر عن الطفلة. إلا أنه لم يسلم من الانتقادات اللاذعة التي وجهت إليه بسبب تجاهله تقديم المساعدة إلى الطفلة الصغيرة. وبيعت الصورة لصحيفة «نيويورك تايمز»، حيث عرضت للمرة الأولى في 26 مارس 1993.
وفي ذات الليلة قام المئات من القراء بالاتصال بالصحيفة لمعرفة ما إذا كانت الطفلة الصغيرة قد نجت أم أنها فارقت الحياة، ما دفع «نيويورك تايمز» إلى إصدار تنويه خاص بواسطة محررها الخاص قائلة فيه «ان الطفلة الصغيرة تمكنت من السير بعيدا عن النسر لكن مصيرها النهائي غير معلوم».
في 2 أبريل 1994 قامت نانسي بورسكي محررة الصور الخارجية في «نيويورك تايمز» بالاتصال هاتفيا بكارتر لإعلامه بنيله أرفع جائزة في التصوير الصحافي وهي جائزة «بولتزر» للصورة إحدى جوائز «بولتزر»، والتي تسلمها في 23 مايو 1994 في مكتبة «لاو ميموريال» في جامعة كولومبيا.
وفي إحدى المرات التي تم عقد مقابلات مع كارتر سئل لماذا لم يقم بإنقاذ تلك الفتاة المنتحبة، فأجاب: «لقد تم تحذيرنا نحن الصحافيين الغربيين من عدم الاقتراب من هؤلاء، خشية انتقال أي أمراض منهم إلينا».
انتحاره
في 27 يوليو 1994 قاد كيفن كارتر شاحنته إلى قرب نهر «برامفونتاينسبروي» وهو نهر صغير يقطع الضواحي الشمالية لمدينة جوهانسبرغ وهي منطقة اعتاد أن يلعب بها حين كان طفلا صغيرا، وقام بإنهاء حياته بتوصيله العادم إلى داخل الشاحنة مشغلا المحرك، حيث قضى بالتسمم بأول أكسيد الكربون عن عمر ناهز 33 عاما.
سيرة ذاتية
كان كيفن كارتر مصورا صحافيا من جنوب أفريقيا تلقى العديد من الجوائز العالمية. بدأ العمل كمصور للأسبوعيات الرياضية في العام 1983، وفي 1984 انتقل للعمل في صحيفة «جوهانزبرغ ستار». وعرف عن كارتر كرهه للعنصرية ومحاولة فضحه سياسة الاضطهاد والفصل العنصري الأبارتايد.
كما كان كارتر أول من قام بتصوير أسلوب للإعدام علنا بالحرق المسمى «(بالإنجليزية: Necklacing)» في جنوب أفريقيا بأواسط الثمانينيات.
وكان الضحية الذي التقط له الصورة يسمى «ماكي سكوزانا» والذي اتهم بإقامة علاقة مع زوجة ضابط شرطة. تحدث كارتر لاحقا عن الصور التي التقطها قائلا «لقد روعت بما قاموا بفعله، كما راعني ما قمت بفعله، لكن بعد ذلك بدأ الناس يتحدثون عن تلك الصور.. ثم شعرت بأنه ربما ما فعلت -التقاط للصور- لم تكن سيئة، كوني شاهدا على أمر بهذه الفظاعة ليس بالضرورة».
وكالات
ركزوا على هذه الجزئية:
ففي شهر مارس عام 1993، قام المصور برحلة عمل إلى السودان، لتغطية المجاعة التي كانت تعصف بالبلاد حينها.
وتوجه إلى قرية «أيود»، حيث ….
اى افتراء هذا واى مجاعة تلك التى كانت بالسودان عام 93 واين قرية اود هذه
ام هى الرغبة فقط فى اقحام اسم السودان فى مثل هذه الاخبار
اتقوا الله
الاخ السودانى فى العام 93 ضربت مجاعه مناطق شرق ووسط افريقيا ومن بينها السودان وان منطقة ايود هى احدى مناطق الجنوب السودانى وكانت تحت سيطرة الجيش الشعبى وهذه المجاعة التى ضربت الجنوب هى التى ساهمت فى انتصار الجيش السودانى خلال عمليات ( صيف العبور )وقد كنت احد قواد فصائلها العسكريه وهذا مالزم توضيحه وفالنبعد عند اذهاننا نظرية المؤامره التى اصبحت ديدن الانظمه الفاشله لتبرير اخطائها
الصورة اعلاة مركبة ومشغتغلة علي برنامج الفوتوشوب وحتي الان يمن ان نضيفلها او نطرح منها اي جزء
ليس هناك من يرمي ابنه بهذه الطريقة
وليس هناك انتظار لصقر ليلتهم الطفل كلها صور متفرقة ومركبة ببرنامج الفوتوشوب
ولكم تحياتي
اليس من باب اولى ان ينتحر الترابي والذي كان الحاكم الاوحد في ذاك الزمان
من احق في البكاء عليه هذه الطفلة ام محمد الدرة الذي مات في حضن ابيه ايها العنصريين المرضى …. اتبكون اسيادكم اكثر من ابنائكم .
فتوشوب يا ……………
دي صورة حقيقية وليست فوتو شوب والمصور اخد عليها جائزة ودي قصة معروفة وماعاوزة اتنين تلاتة اللهم انتقم من تجار الدين اللهم ارينا فيهم سؤ الخاتمة يارب العالمين
نفهم من كده انكم افهم من نيويورك تايمز في الفوتوشوب يا نعاج ابكر !!
أخخخخخخخخخخخ
لا حول ولا قوة الا بالله
اذهبوا الي كل مستشفيات السودان و زوروا عنابر الكواش [سؤ التغذية] وستجدون الاف الاطفال في مثل حال هذه البنت هذا ما فعله بنا التيار الاسلامي في حين يدعوا الاسلام الي الرحمة والتكافل يدعون هم الي السرقة والقتل والنهب
الخبر صحيح ومعروف مجاعة عصفت بالسودان في الجنوب عام 1993 والتقط الصورة وانتحر بسببها
شكرا يا قاسم – فعلا السؤال هو أين والدي الطفل – بل أين باقي البشر – كيف ضلت هذه الطفلة طريقها لهذا الخلا – ما هو سر الصدفة التي أوجدت هذا ألمصور في نفس الخلا مع الطفلة – فضلا عن الصقر – ما الذي ألهم الصقر العقل لينتظر موت الطفلة ليحتفل بجثتها. أما ألذين يقحمون نظام البشير في كل شيء فأشك في انهم ليسو سوي مؤتمرجية متنكرين ليظهروا معارضة الأنقاذ بكل هذا الانحطاط والهوس دون أي احترام لعقول الناس – نفس الأنحطاط و الهوس الذي جربه التجمع الديمقراطي والنتيجة ما زلنا تحت رحمة النظام – لماذا كل هذا الهوس الجارف باخبار قاع المجتمع لوصمه بكل هذه الدناءة – من المستفيد من هذا غير نظام الانقاذ لاطالة عمره.
فى سنه 1306 هجريه كانت مجاعة سنه سته المشهوره و فى الثمانينات كانت فى مجاعة فى عهد الاحزاب و مجاعة 1993 كانت فى الجنوب فى مناطق تسيطر عليها الحركه الشعبية يعنى ما كل شى نعلقه فى الحكومه والدين والاسلاميين