صلابة “عود” الفساد..!

* الوزير حين يقع فساد في دائرة اختصاصه على الأقل يجب أن ينزعج.. ليس داخل غرفته بالطبع، بل يجب أن تحسّ الدنيا بإنزعاجه من خلال خطوات عملية تُترجم الى فعل ملموس.. لكن الوزراء الآن تقلقهم أحوالهم “الخاصة” كما يبرهن جمودهم تجاه القضايا العامة.. وهو بالضبط ما تعكسه حالة وزيرة الضمان الاجتماعي السيدة مشاعر.. إذ يبدو أنها لم “تشعر” بكم الملفات المغبرة التي يجب “نفضها” في ذلك المبنى الهلامي المسمى “الجهاز الاستثماري الضمان الاجتماعي”..!
* تحدثت الأخبار ــ باختصار ــ عن تفتيش نفذته هيئة المظالم، وهي جهة لا علاقة لها بالمعارضة أو العدو الصهيوني “والمأجورين”..! هذه الجهة الرسمية قالت لأهل الشأن إنها وضعت يدها على “تلة عالية” من شبهات الفساد قد تصبح “جبلاً” بمزيد من البحث.. ثم أوضح الرقباء “ألاعيب” الجسم الهلامي في تقاريرهم الرسمية التي أعدوها وتنتظر تنفيذ المطلوب ممن تعنيهم المسألة.. وأهل الشأن الذين نقصدهم منهم الوزيرة المذكورة والتي يجب أن تخفف لها الأسئلة على قدر “المرحلة!!”:
1 ــ ماذا تعرف عن “الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي”؟!
2 ــ هل نما إلى علمها كيف يعمل هذا “الجهاز” في الهواء الطلق كمملكة خاصة؟
3 ــ هل تعلم كل ما يدور في العتمة أم أنها لا تعلم؟ ففي الحالتين المصيبة كبرى..!!
* لقد أسلفنا بالكتابة في “حلقة” سابقة عن تجاوزات “مهولة” في الجهاز المذكور بناء على رصد “هيئة حكومية” ولن نكرر ما قلناه.. لكن الأسئلة المفتاحية تظل عالقة بلا انتخاب: كم نسبة العيب و”التقصير” في الوزارة التي تصمت على الفساد ولا تحرك ساكناً في ضوء الحقائق؟!
* إن الأسئلة تبدو عبثية أمام “صلابة” الفساد حين يهزم المدعين بمكافحته “بصمتهم” عليه.. أو يجعل المسؤولين عنه بلا حجج.. مع ذلك تتكلم الرؤوس عن محاربة الفساد.. وينتظر الناس طويلاً مجرد (تأكيد) على أن الحرب حقيقية.. فتملأ الخيبة الصدور..!
* كيف يصدق البشر أن الفساد سيحارب الفساد ولا أحد من المفسدين يُرى بالعين المجردة (مكبلاً)..! وإن رأيناه كذلك؛ كيف يستقيم عقلاً إذا لمحناه بعد قليل طليقاً بكامل الترف والأمان.. أليس الأمان النفسي متوفراً للمفسدين أم نحن “العميان”؟!
* ما تزال القضية في أطوارها الأولى.. فيا أيتها المسؤولة ويا أيها المسؤول.. أفضحوا “ناسكم” لو كانت إرادة الإصلاح “واقعاً” لا خيالاً، أو إذا كان للحياء اعتبار لديكم .. وإن شئتم عليكم بترقية أي “مشبوه” أو فاسد فلن نندهش..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــ
الأخبار ــ الإثنين
[email][email protected][/email]
عثمان شبونه الكلام ده الليله ما بشبهك بتتكلم مع الفساد يمشي على رجلين وتقول ليه لا تمارس وظيفتك التي عينت من أجلها كيف يستقيم أن حكومة فاسدة تعين من يصلح وكيف يستقيم أن نطلب من حكومة فاشله أصلا أن تقوم بضم التاء شيئا لا لا لا الليله الكلام ده ما بشبهك ديل ناس مفروض نحنا والزيك وكلنا السودان العظيم رمينا طوبتهم والحكاية مسألة وقت وتتساقط باقي فروع الشجرة التي ستعوس النساء بحطبها قريبا وقريبا جدا وخلي مشاعر في عواستها علها تأخذ مشهدا في الفصل الأخيرة لمسرحية ربع القرن وأكثر بشوية
الأستاذ/شبونة
لا يفوت على فطنتك أن المفسدين يطعمون من فتات موائدهم الوزراء والمدراء والمراجعين وكل من له حق المساءلة ولو اكملت اجتهادك وراجعت ممتلكات المعنيين بالامر ستجد ان الصندوق الهلامي هذا لم يبخل عليهم بقطعة قطعتين في اي مخطط لذلك يحق عليهم مثل اهلنا الدارفوريين :دبيب في خشمه جراداي ولا بعضي.
الحرامى لا يعيش الا وسط حرامية والمعفن لا يحب التعطر(اخرجوا أل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون) عبارة قالها اهل سيدوم وهى ليست عباره تاريخية عفى عليها الزمان والمكان ولكن أل لوط قلة فى كل زمان واهل سيدوم كثرة غالبة أل لوط لن ينتظروا الصبح وصيحة الملك ليجعل عليها سافلهالان امراة لوط ستخبر اهل القرية بحضور المطهرين ليهرعوا مسرعين لاخفاء معالم الجرائم..ياشبونه هون عليك فهذا ليس زمن المعجزات فلا وجود لابراهيم الذى يضيف ولا وجود للوط الذى يهدى اهل سيدوم بناته وهو ليس له القوة التى ترد الحق ليبقى على لوط ان ياوى الى ركن مائل ينهد على رقبته ورقية قريته فلا ينجو منها احد
يا أستاذ شبونة لقد قال من بدرى جدا مدير الجهاز الأستثمارى الذى لا أذكر اسمه ولا يشرفنى أن اتذكره قال أنه مساءل فقط من رئيس الجمهورية ولا احد غيره يعنى هو مسنود بسندة قوية والكلام ده بعد ما حاولت أحدى الصحف أن تبعبص من وراءه.وده بيعنى إن الأمورة مشاعر ما حتقدر تمس شعرة من رأسه
* يا اخى شبونه, كيف ل”مفسدين فى الأرض” كلها, ان يحاربوا “الفساد المالى”!!
* إن تنظيم “الأخونجيه” قائم بالاساس على مفهوم خاطئ و ضلالى, هو “التمكين”!! و هو “حلم” ظلوا يحلمون به و يسعون لتحقيقه عشرات السنين!..وهدفهم دوما كان الإستيلاء على السلطه بأى شكل!, ثم المحافظة عليها باى شكل!!..
* حققوا حلمهم عن طريق الخيانه و الغدر و استخدام السلاح!..و هم الآن يحافظون على “سلطتهم” و يستمتعون بها طوال 26 عاما, بشتى الوسائل الفاسده المتاحه و بقوة السلاح: بما فى ذلك القتل و الاعتقال و البطش بالمعارضين لهم و التضييق على خلق الله و التشريد و التعذيب و كبت الحريات و التزوير و الكذب و التدليس و القهر و اللصوصيه…إلخ…
* لقد مللنا و الله يا اخى احاديث الفساد و المفسدين!!..والكل مدرك لحقيقة هذه العصابه المجرمه..و الكل يعرف ان لا دين و لا اخلاق و لا رجولة لهم!!..و العصابة تعرف ان الشعب السودانى قد ادرك حقيقتهم!..و لكنهم لا يبالون و لا يكترثون..و قد تحدونا مرارا: من يريد تغيير السلطه عليه بالسلاح!..و من يحلم باسقاط النظام عليه “فليلحس كوعه!”..و انهم باقون فى السلطه حتى ظهور المسيح عليه السلام!..إلى آخر أساليب الإستفزاز و الإحتقار الموجهه للشعب السودانى..
++ فيا اخى, لم يتبقى لنا من خيار إلآ تنظيم انفسنا..و اخذ المبادره بمصادمة العصابه و اسقاطها جهارا نهارا و محاسبتها..فنحن اكثر من 20 مليون!, و هم اقل من 200الف!!..و “الواحد و الواحده” منا يساوى 5 من “الأخونجيه” الذين خبرناهم و زاملناهم سنينا!..ثم إن لنا قضية وطن و حقوق اجيال قادمه..هما امانه فى عنق هذا الجيل.
فماذا ننتظر!!
اقتباس :-
إرادة الإصلاح “واقعاً” لا خيالاً، أو إذا كان للحياء اعتبار لديكم
وهل تعتقد ان هؤلاء القوم لديهم ذرة أصلاح أو حياء .. هؤلاء القوم لايستحون من الله عزً وجلً .. فهل
يستحون من البشر .. انهم فى طغيانهم وفسادهم يعمهون.. يمهل ولايهمل ..هم صم بكم .. لقد حلوا
محل الابليس الاكبر… وطرد ابليس سيد الاسم شر طرده من بلاد السودان ..أنتهى !!
اخى شبونه
تحيه طيبه
من بعد ما ولى الامور طغاتها واندك صرح الدين دكا مرعبا
وتفتقت فتن وجن جنونها وخبت شموس الحق فيما قد خبا
هون عليك فنلك دوله ظالم الت اليه واوشكت ان تذهبا
فتفيق من سكراتها البابنا ويعود طيب ما غرسنا طيبا
ويعود للنيران جند ضيعوا حق البلاد مشارقا ومغاربا
فترى الحرائر مسبلات قناعها وترى الشباب كما عهدت مهذبا
مع تحياتى ابو القاسم
لو بقيت شنو ما حتبقي بطل . افسي ساكت