البشير يعرض اتفاقاً إطارياً لأزمة جنوب السودان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السودان : الشمال يفجر في الخصومة والجنوب يرد بقطع الرحم
هو ذاك حال السودان في عهد الانقاذ الشمالية والحركة الشعبية الجنوبية حيث اشتدت الخصومة ودقوا بينهم عطر منشم فتقطعت الارحام وذبح الثور الاسود احتفاء بقطع ما امر الله به أن يوصل ثم ( تفك) سكرة العناد والكبر ويبدأ الطيب مصطفي في المراجعات ويعزف الكودة علي وتر خطوات للخلف ليجدا السيد / أتيم قرنق يحمل راية العناد ويعلنها لا عودة الي حضن المؤتمر الوطني وهناك ياسر عرمان يتلبس عليه الامر ولا يدري أي واد هو فيه انقطعت به الحبال يناجي الحلو ويهمس في اذن عقار وبين هؤلاء جميعا وهم في سكرتهم يدخل الدينكا والنوير والشلك في حرب كانت بالامس توحدهم في مواجهة (مندكرو) واذا هم اليوم في مواجهة البعض ورفيق الامس صار يفجر في الخصومة ويقطعون رقاب بعضهم البعض بدم بارد.
ما هكذا تورد الابل فما بين الشمال والجنوب هو السودان الاسم الوطن الديار حباه الله بخيرات فجرها الانجليز وأضاعتها النخبة السودانية مجتمعة مرة شمالا ثم أخري جنوبا ومتقطعة الارحام تارة أخري تزرع الخصومات وتشعل الحرائق ويعميها الحقد الا أن تري الثور الاسود يذبح ويتوقف قطار بابنوسة واو و رحلات باخرة كوستي جوبا.
لا يزال في اخر النفق ضوءا تعززه الجغرافية التي تصل الجنوب بشمال السودان عبر هذا الدفق من المياه تجري باسم جميل ( النيل الابيض) والمؤمل أن ينضج قلوبا بيضاء لا سوداء كما افعالنا نخبة الشمال والجنوب والغلبة لمن يدكر يكون في اعلاء المصالح التجارية والاقتصادية لتنساب كما النيل الابيض تزرع النماء بين جوبا والخرطوم تحمل الاخشاب علي خطوط سكك حديد واو بابنوسة وتعود بالذرة والملح والبصل محملا علي بواخر بين كوستي وجوبا.
التمترس في قاع الخندق هنا وهناك دليل عجز النخبة الجنوبية التي تري في المؤتمر الوطني الشيطان الاكبر يقابله عجز النخبة الشمالية التي تري في السودان الموحد ثورا اسود قدم قربانا و ذبح فداء للانفصال وقيام دولة ببشرة هي عند العرب ( خلاسية) وما هي زينة بل يجللها الشين والعيب

هل يقبل شمال السودان عودة الوحدة مع الجنوب مرة اخرى؟ ؟ ؟ ؟ ، ؟ ؟ ؟

أذا كان القرار بيدك هل توافق على عودة جنوب السودان لخظيرة الوطن الواحد ؟ ؟ ؟ ؟
لماذا اقتنع الغرب أخيرا وعلى رأسهم امريكا بغشل دولة ج السودان الجديدة رغم التحذيرات الكثيرة التي أشارت لذلك

. من اروقة اجتماعات الايقاد .
—————
ترامب يهاتف دول إيقاد بشأن الأزمة الجنوب سودانية ويدعوهم لتوحيد الجنوب مع السودان الشمالي .
ففي هذا الخصوص تقول الانباء ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتف دول إيقاد أثناء إنعقاد القمة التاريخية بين رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ونائبه السابق زعيم المعارضة دكتور رياك مشار بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا التي تدعو للصلح بين الزعيميين ، حيث قال ترامب للرئيس الأثيوبي آبي أحمد أنكم اصبحتم وتقلدتم الزعامة الإفريقية و لذا عليكم بتحريك ملف ضم الجنوب إلي الشمال و نحن سنقف معكم لأن هذا يصب في مصلحة الولايات المتحدة و حلفائها وأضاف ترامب أن الجنوب لن يستطيع أن يكون دولة مستقرة قادرة على حماية نفسها و حماية مصالح أمن إسرائيل كما توقعنا و قال : لقد خاب ظننا بها ولن نستطيع دعمها أو الوقوف معها لأننا توصلنا لقناعة راسخة أن هذه الدولة لن تستطيع أن تكون دولة كما توقعها البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق أوباما ولذا اتفقنا مع إسرائيل و الأصدقاء في المنطقة على أن نعيد السودان كما كان وهذا بالتأكيد يحتاج وقفتكم انتم إشارة لدولة إثيوبيا
وفي السياق نفسه قال الرئيس الأثيوبي للرئيس ترامب أن وجهات نظرنا تتفق معكم في هذا الخصوص .
وكان أبي أحمد قد عرض هذا المقترح الأمريكي لرئيسي البلدين وابلغهم بما دار في المحادثة بينه وبين ترامب وما رفع حاجب الدهشة للرئيس الأثيوبي علم الرئيسين البشير وسلفاكير بهذا المقترح الذي عرضته الولايات المتحدة عليهما أكثر من أحدى عشر مرة منذ مطلع هذا العام
حيث قال الرئيسان حالما يستقر الوضع في الجنوب ويتم الصلح بين الحكومة والمعارضة سوف يتم عرض هذا المقترح لبرلمان البلدين أو عبر إستفتاء شعبي لكلا البلدين كما قال البشير .
وتبدو ان هناك ضغوطا حقيقية تمارس على البلدين بقبول هذا المقترح بجدية بعد ان جرب البلدين مآلات الانفصال .
عاما بأن حزب سانو الجنوبي يقود مطالبة كهذه عبر الجهات القانونية الدولية والامم المتحدة .

غلفاء وشايلة موسها تطهر
البشير ما قادر يحل ولو جزء بسيط من أزمات الشمال ويسعى لحل أزمة الجنوب
ستتعقد أزمة الجنوب بعد تدخل البشير فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السودان : الشمال يفجر في الخصومة والجنوب يرد بقطع الرحم
هو ذاك حال السودان في عهد الانقاذ الشمالية والحركة الشعبية الجنوبية حيث اشتدت الخصومة ودقوا بينهم عطر منشم فتقطعت الارحام وذبح الثور الاسود احتفاء بقطع ما امر الله به أن يوصل ثم ( تفك) سكرة العناد والكبر ويبدأ الطيب مصطفي في المراجعات ويعزف الكودة علي وتر خطوات للخلف ليجدا السيد / أتيم قرنق يحمل راية العناد ويعلنها لا عودة الي حضن المؤتمر الوطني وهناك ياسر عرمان يتلبس عليه الامر ولا يدري أي واد هو فيه انقطعت به الحبال يناجي الحلو ويهمس في اذن عقار وبين هؤلاء جميعا وهم في سكرتهم يدخل الدينكا والنوير والشلك في حرب كانت بالامس توحدهم في مواجهة (مندكرو) واذا هم اليوم في مواجهة البعض ورفيق الامس صار يفجر في الخصومة ويقطعون رقاب بعضهم البعض بدم بارد.
ما هكذا تورد الابل فما بين الشمال والجنوب هو السودان الاسم الوطن الديار حباه الله بخيرات فجرها الانجليز وأضاعتها النخبة السودانية مجتمعة مرة شمالا ثم أخري جنوبا ومتقطعة الارحام تارة أخري تزرع الخصومات وتشعل الحرائق ويعميها الحقد الا أن تري الثور الاسود يذبح ويتوقف قطار بابنوسة واو و رحلات باخرة كوستي جوبا.
لا يزال في اخر النفق ضوءا تعززه الجغرافية التي تصل الجنوب بشمال السودان عبر هذا الدفق من المياه تجري باسم جميل ( النيل الابيض) والمؤمل أن ينضج قلوبا بيضاء لا سوداء كما افعالنا نخبة الشمال والجنوب والغلبة لمن يدكر يكون في اعلاء المصالح التجارية والاقتصادية لتنساب كما النيل الابيض تزرع النماء بين جوبا والخرطوم تحمل الاخشاب علي خطوط سكك حديد واو بابنوسة وتعود بالذرة والملح والبصل محملا علي بواخر بين كوستي وجوبا.
التمترس في قاع الخندق هنا وهناك دليل عجز النخبة الجنوبية التي تري في المؤتمر الوطني الشيطان الاكبر يقابله عجز النخبة الشمالية التي تري في السودان الموحد ثورا اسود قدم قربانا و ذبح فداء للانفصال وقيام دولة ببشرة هي عند العرب ( خلاسية) وما هي زينة بل يجللها الشين والعيب

هل يقبل شمال السودان عودة الوحدة مع الجنوب مرة اخرى؟ ؟ ؟ ؟ ، ؟ ؟ ؟

أذا كان القرار بيدك هل توافق على عودة جنوب السودان لخظيرة الوطن الواحد ؟ ؟ ؟ ؟
لماذا اقتنع الغرب أخيرا وعلى رأسهم امريكا بغشل دولة ج السودان الجديدة رغم التحذيرات الكثيرة التي أشارت لذلك

. من اروقة اجتماعات الايقاد .
—————
ترامب يهاتف دول إيقاد بشأن الأزمة الجنوب سودانية ويدعوهم لتوحيد الجنوب مع السودان الشمالي .
ففي هذا الخصوص تقول الانباء ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتف دول إيقاد أثناء إنعقاد القمة التاريخية بين رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ونائبه السابق زعيم المعارضة دكتور رياك مشار بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا التي تدعو للصلح بين الزعيميين ، حيث قال ترامب للرئيس الأثيوبي آبي أحمد أنكم اصبحتم وتقلدتم الزعامة الإفريقية و لذا عليكم بتحريك ملف ضم الجنوب إلي الشمال و نحن سنقف معكم لأن هذا يصب في مصلحة الولايات المتحدة و حلفائها وأضاف ترامب أن الجنوب لن يستطيع أن يكون دولة مستقرة قادرة على حماية نفسها و حماية مصالح أمن إسرائيل كما توقعنا و قال : لقد خاب ظننا بها ولن نستطيع دعمها أو الوقوف معها لأننا توصلنا لقناعة راسخة أن هذه الدولة لن تستطيع أن تكون دولة كما توقعها البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق أوباما ولذا اتفقنا مع إسرائيل و الأصدقاء في المنطقة على أن نعيد السودان كما كان وهذا بالتأكيد يحتاج وقفتكم انتم إشارة لدولة إثيوبيا
وفي السياق نفسه قال الرئيس الأثيوبي للرئيس ترامب أن وجهات نظرنا تتفق معكم في هذا الخصوص .
وكان أبي أحمد قد عرض هذا المقترح الأمريكي لرئيسي البلدين وابلغهم بما دار في المحادثة بينه وبين ترامب وما رفع حاجب الدهشة للرئيس الأثيوبي علم الرئيسين البشير وسلفاكير بهذا المقترح الذي عرضته الولايات المتحدة عليهما أكثر من أحدى عشر مرة منذ مطلع هذا العام
حيث قال الرئيسان حالما يستقر الوضع في الجنوب ويتم الصلح بين الحكومة والمعارضة سوف يتم عرض هذا المقترح لبرلمان البلدين أو عبر إستفتاء شعبي لكلا البلدين كما قال البشير .
وتبدو ان هناك ضغوطا حقيقية تمارس على البلدين بقبول هذا المقترح بجدية بعد ان جرب البلدين مآلات الانفصال .
عاما بأن حزب سانو الجنوبي يقود مطالبة كهذه عبر الجهات القانونية الدولية والامم المتحدة .

غلفاء وشايلة موسها تطهر
البشير ما قادر يحل ولو جزء بسيط من أزمات الشمال ويسعى لحل أزمة الجنوب
ستتعقد أزمة الجنوب بعد تدخل البشير فيها