معتقلون سابقون يكشفون عن عنصرية جهاز الامن والمخابرات الوطني داخل المعتقلات (1)

حسن اسحق
هذا التقرير هو عبارة عن حوار مع عدد من المعتقلين لدي جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني مروا بفترات عصيبة جدا من اهانة للذات الانسانية والبشرية ، وكل الافادات تؤكد ان جهاز الامن التابع للحزب الحاكم يمارسوا اسوأ انواع التمييز النعصري التي يمارس جهاز الامن بالاخص اولئك الذين من اقليم دارفور ، او حتي الذين لا ينتمون الي المركز الاسلامو عروبي عرقيا ، الا انه للتأكيد ان جهاز الامن يعذب علي الجميع علي سواء ويهينهم ، لكن ذلك لا يمنعهم من ممارسة العنصرية اللفظية واللفظية المناطقية ، وذكر احد الذين اعتقلهم جهاز الامن والمخابرات الوطني من داخل قاعة الصداقة انه ووجه بالتهديد بالتصفية الجسدية وشارك في هذا التهديد احد اقاربه المنتمين الي الحزب الحاكم ، يشيرون الي مؤسسة عنصرية تمارس القهر للحط من كرامة السودانيين .
حسن برقو يتهم تاج الدين عرجة انه خلية نائمة
اريد اقول تفاصيل فترة اعتقالي واسبابها ، وان اضع الصورة التي بها اشياء لا علاقة بها بالانسانية والدين من نظام المؤتمر الوطني قام بارتكابها في حق انسان المنطقة التي انحدر منها ، واتضح لي انه عدوا يضمر الكراهية لشعب هذا الوطن ، ودائما يعكر صفو حياتنا منذ نعومة الاظافر ، واذا كان لي بقية من العمر ، ساقوم بسرد ذلك للشعب السوداني ، والسبب الرئيسي للاعتقال بعد ارتفاع وتيرة غضبي ، وصلت الي قناعة كاملة ، لا خيار امامي الا ضرب صدري ، وصرخت في وجه الرئيس عمر البشير والتشادي ادريس دبي ، انهما السبب وراء الهلاك والدمار الذي لحق بانسان دارفور ، وادخلوا البلاد في عنق الزجاجة ، وصاروا اشبه بالسمكة الخارجة من الماء بكل ارادتها ، رمت بنفسها في اتون وضع لا تطيقه ، وظلت تقفز ولا تدري ماذا تفعل ، واتهم ديبي الرئيس التشادي سبب كارثة انسان دارفور ايضا ، وحولت الوضع الحياى الي الجحيم ،ورفض قبول حل ازمة الاقليم ، وحل المشلكة قد يسهم في ايجاد حل للمشاكل المستعصية ، هذا افقد البشير الشرعية ، واوصله الي المحكمة الجنائية الدولية ، وفشله في ادارة البلد . والحكومة تظن ان حل مشكلة دارفور في اخراج واستمالة ابناء الزغاوة من صف المعارضة المسلحة في الاقليم الغربي ، واغراءهم بالسلطة والمال والوعود بتنمية مناطق الزغاوة دون غيرها ، وشراء ذمم وضمائر العضفاء منهم ، والذين يحدثون الضجيج من ابناء الزغاوة العديمي الضمير كما قال تاج الدين عرجة ، من الذين ارتموا علي احضان الحكومة ، وقبضوا الثمن ، واصبحوا القشة التي قصمت ظهر البعير بقيادة التجاني ادم الطاهر الذي اشتهر بدفن الدقن ، ومعه محمد صالح ، وحسن برقو المعروف بالخبث والكسب علي دماء الابرياء ، وشرح عرجة ان حسن برقو قال انه خلية نائمة منتمي للحركات المسلحة بالعاصمة ، وحرض جهاز الامن علي تصفية تاج الدين عرجة جسديا في اجتماع ضم عدد من ضاربي الطبول مع وحدة الامن السياسية عقب اعتقال عرجة مباشرة ، وضرب والقي به علي الارض ، وفقدان الوعي لفترة طويلة .
التعذيب بحي كافوري الراقي
وفترات العلاج علي مستوي المستشفيات هي وحدها قصة طويلة جراء التعذيب في مكاتب وزنازين جهاز الامن السوداني ، والسعي لاستعادة العافية ، ومنذ مدة انا اجوب المستشفيات لتلقي العلاج ، ويشعر عرجة بـالم شديد في الاذن وضعف في السمع وطنين حاد علي الاذن ايضا ، والرقبة والسلسة وصداع مزمن .
يقول الناشط تاج الدين عرجة انه اعتقل يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من ديسمبر 2013 من داخل قاعة الصداقة بالخرطوم لقاء بين الرئيس التشادي ادريس ديبي والرئيس السوداني عمر البشير ، واقتيد الي مباني جهاز الامن بنفس القاعة ، وانه تعرض للتعذيب الجسدي واللفظي والنفسي بمفردات عنصرية علي حد قوله ، واجريت معه اكثر من 8 جلسات للتحري في ثلاثة مكاتب لا يعرفها مكان بالضبط وللجميع ، وهي اشبه بالاماكن السرية ، وبعدها سلم الي مجموعة اخري ، والتحريات التي اجريت معه علي حد تعبيره كانت من افراد الامن الرئاسي المرافقين للرئيس عمر البشير ، وسلم الي مجموعة اخري ، هو فاقد للوعي (مغمي عليه ) ، وبعدها اخذ الي مبني شاهق مكون من 4 طوابق بحي كافوري بمدينة بحري ، يروي عرجة انه في ذلك الوقت ذاق انواع عديدة ومتنوعة من التعذيب ، وكانت اسوأ من سابقاتها التي تعرضت لها في قاعة الصداقة بالخرطوم ، والجزء الاخير من الليل نقل الي موقف شندي بمدينة بحري ، به مبني مشهور لجهاز الامن ، وبه العديد من الغرف الانفرادية للتعذيب والحبس الانفرادي ، وقضي هناك ثلاثة اشهر ونصف ، واضاف انه شاهد ما لم يكن يتوقعه ، ويجده في المجتمع البشري ، وعندما وجدوه علي الصبر والثبات من التعذيب المتكرر ، ولم يغير رأيه وتضامن الاحرار معه ، والضغط علي النظام لاطلاق سراحه ، ربما اتصل احد مكتب الامن وطالب باطلاق سراحي ، وكان في سجن كوبر المخصص للمعتقلين ، واشار الي انه تعرض للاغراء اثناء اعتقاله بالمال والمناصب ، وفي مرات يأتون بي محمد احمد مناوي ()المشهور ب(تكيش) هو نائب الدائرة 24 غرب كتم الذي بذل مجهود كبير في اطلاق سراح عرجه كمال قال ،والتفاوض معه للتنازل ، ولكن كان التفاوض ينتهي برفض عرجة ، واخيرا بعد الاقتناع من انه علي موقفه الثابت ، اطلق سراحه يوم السابع عشر من شهر ابريل 2014 ، بعد القضاء( 4 شهور وسبعة عشر يوما) في المعتقل ، وكان ذلك يوم الاحد السابع عشر دون سابق انذار ولا اخطار للاسرة والمتضامين والاحرار .
وكشف تاج الدين ان ما تعرض له في المعتقل كان من وراءه احد القيادات من دارفور الشهيرة يدعي حسن برقو ،وطالب الامن ان ينقل من المعتقل الي احد مقابر العاصمة …
[email][email protected][/email]
عنوان المادة معتقلون سابقون ، ولم نجد فيها غير قصة معتقل واحد وهو عرجة كاتب هذه المادة بنفسه لان هذه لغته وهو قد ظل منذ سنوات يهاجم برقو باستمرار .. عرجة تسلل الي قاعة الصداقة وحاول خلق فوضي في وجود رئيسي دولتين هما البشير وديبي وكان من الطبيعي اعتقاله والتحقيق معه حول الجهات التي دفعته لذلك .. ما هي علاقة برقو بالامن حتي يعطيه توجيهات ،، يا عرجة لو هناك جهات تستقلك ضد برقو فكن منطقيا فيما تكتب ،،
يا حبيب حكاية إنو الأمن ولا النافذين في هذا البلد ممعنين في العنصرية أصبح من نافلة القول ولا يقدم شيء. .بل سمعنا من كثير منهم يصف أبناء الهامش المتكوزنين ولاعقي الفتات بألفاظ جارحة موغلة في العنصرية فقط لأنهم ينتمون للغرب أو الجنوب الجديد. .. فلا داعي لسرد مزيد من التفاصيل المكررة. ..فألفاظ من قبيل فرخ وعب ومولد وخادم لن تندثر ما بقي هؤلاء المتوركين في سدة الحكم. .فقط ما يدهش هو ازعان وتغاضي المستوزرين من الأطراف عن هكذا أوصاف وهم علي علم بها والادهي عندما تنظر لدفعة كاملة من الجهاز وتجدهم كلهم من منطقة واحدة !!! حقيقي شيء مقذذ. ..!!ولا واحد منهم يعترض أو حتي يرفع ملاحظة. ..! منتهي الجبن وعدم الوطنية. .وفي الآخر ينادوا بوطن واحد فكيف ذلك؟ !
لعنة الله تغشاكم وملائكته ورسله والناس اجمعين إلى يوم الدين.
اللهم لاتشفي فيهم عليلا أو مريضا ولا ترفع بلاءهم.
واشغلهم بأنفسهم واجعل بأسهم بينهم شديد .
اللهم انك حرمت الظلم على نفسك وحللوه بينهم، اللهم ابيدهم كما أبدت قوم عاد وثمود واضرب عليهم الذلة والمسكنة ولا تقبل أعمالهم
آمين آمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
وأنت مستغلك حسن برقو لتدافع عنه ولا كيف .
كأنك لا تعرف ان أي واحد مدني في المؤتمر الوثني لديه رتبة عسكرية يحتمي وراءها ويعيش من مخصصاتها , اصح يا نائم وبلاش دفاع أخرق للقتلة ومصاصي دماء الأبرياء .
الرجل ينقل حقائق عاشها بنفسه وأنت تحاول تشتيت الكورة لتغييب الحقائق الماثلة .
تباً لكل شيطان أخرس يحاول إخفاء الحقائق المعروفة لكل صاحب بصر وبصيرة .
والله معظم الضباط او العساكر البعذبو هم من دارفور وكردفان طيب وين العنصرية
يا سادة أهل دارفور هم أكثر الناس ولاء للمؤتمر الوطنى , وهم من باعوا القضية , وأرجوكم يا أهل دارفور لا تتهموا أحدا غيركم فى كل مشاكل دارفور لأنكم تحبون المال و المناصب .
نظام الإسلاميين في السودان بكاملة – وليس جهاز أمنه فحسب – نظام عنصري وأساس قيامه هو العنصرية ولا علاقة حقيقية بينه والدين الإسلامي السمح .. إنما يتخذ من الدين غطاء للبقاء في السلطة وممارسة تلك العنصرية وتصفية من يعتبره من أعدائه .. وهذا العنف الطاغي الذي يواجه به المواطنين والتشكيلات السياسية السودانية إنما هو إنعكاس لعقدة العنصرية التي إنبنى عليها ولا تبارحه..
ماذا تقول في نظام يسارع قبل أي كلام إلى توجيه المدافع (وليس البنادق) إلى بعض من مواطنيه ممن يطالبون الحكومة بإنشاء المدارس والطرق وموارد المياه التي هي من صميم أعمال الحكومة ؟؟ أو مواطنون أصابهم الضرر من قيام مشروعات حكومية ويطالبون بالتعويض العادل عن أملاك لهم نزعت للمصلحة العامة كما حدث في حالة بعض السدود بشمال البلاد؟؟
وهم في حقيقة الأمر وبلا شك أقلية فعلية وإن إنتفخوا بما بأيديهم من السلطة والمال المنهوب عن طريق الفساد .. فقد نالوا في إنتخابات 1986 الحرة 9% ونيف فقط من مجموع أصوات المقترعين .. عليه هم يواجهون الغالبية العظمى من الشعب السوداني في أركانه الأربعة .. وهم – بلا ريب – مهزومون سواء بأيدي الشعب السوداني أو بما إقترفت أيديهم وإن طال بقاءهم .. فماذا نسمي الفشل السياسي والإقتصادي والإجتماعي الشامل غير المسبوق الحاصل في السودان اليوم بغير الإنهزام ..
الاخ الهلباوو…والله كلامك منطقي وكان هذا هو التعليق الذي علي بالي…ويظهر ان هذا العرجه كان يلهث وراء منصب بسيط ولو عضو لجنه شعبيه.
وداير اقول حاجه بسيطه شكلو كمان كان محرض للقيام بهذه الفوضي امام رئيسيين
ولو كان ناس الجهاز قرضو تمام كان عرف حاجه وطرش ليهم المطلوب ؟
طبيعة هذه المقالات دي سبق شرحناها هنااكثر من مرة
حسن الترابي صنم ابناء دارفور الاوحد ومنذ دخوله السياسة في السودان من الباب الخلفي والمصاهرة مع حزب عريق محترم-حزب الامة- با ينفذ مشروع الاخوان المسلمين الماسوني على حساب ابناء دارفور على طريقة انيمال فارم..اخذ يعمل على استمالة ابناء دارفور الذين تاتي بهم مجانية التعليم الى المركز ويربيهم على البراء والولاء وليس السودان وقاليم دارفور واهلهم هناك وبدا يجيشهم في حرب دينية مزيفة”جهاد الفطايس” ضد ابناء الجنوب 1989 -2005التي قضت على 2000000 سوداني …ثم استنفذ بدعة الحرب على الجنوب وعمل بعد مفاصلة القصر والمنشية في اختراع حرب جديدة بين العرب وغير العرب في دارفور 2003عبر ادواته في العدل والمساواة ضد جنجويد البشير وكلاهما ينفذ نفس المخططات الاجرامية المدمرة للسودان”الفوضى الخلاقة ” وقتلت الحرب 500000 وشردت 3000000 مليون
واخيرا بعد ان تورط البشير في الجنائية الدولية عايز يرث الحكم على جثث كل ما تبقى من السودانيين بعد بلغ الكبر عتيا على طريقة سنو بول بتحريض ابناء الغرب ضد ابناء البحر وبنقل نسنسات مجالس البشير واطلاق بعض المنبتين يعرضون بي علي عثمان صاحب اتفاقية نيفاشا2005 ونافع علي نافع صاحب اتفاقية المنطقتين2011 وامين حسن عمر صاحب سلام دارفور 2008..ولو التزم حزب المؤتمر بهذه الاتفاقيات نصا وروحا ودستور 2005 لانتهت الحروب الاقليمية المشينة التي اججها الاخوان المسلمين ومخلفات القوميين العرب والمنتبين في المركز في السودان وحروب الابادة العجيبة التي ينتجها شذاذ الافاق في المركز ويصدرها الى الاقاليم…والسؤال ماذا انجز الترابي للسودان طيلة فترة تاثيره الطويلة في الساحة السياسية السودانية من 1964-2015 وماذا حقق لي دارفور وابناءها؟؟سوى الخزي والعار
العنصرية لا تنتهي مادام هناك بلد يسمي السودان والكل يعرف ذلك لا ينكره الا منافق أو ليس له عقل يميز الأشياءأو فرخ حرام
الحمد لله رب العالمين الذى جعل لنا الرئيس البشير يحكم السودان وانشاء الله سنوافيكم مقبل الأيام بالأسباب التى جعلتنى جبهجيا على السكين ومطبلاتيا بين ليلة وضحاها ومصلحجيا دون لف ولا دوران ومزواجا لدرجة ثلاث ورباع بين حسناوات الحبهجية وصاحب ثروات ضخمة جدا كافوريا ومنشيا وعمارتيا وهلمجرا .. ومستبدا بالكاكى ومفتريا بالعمة المزركشة وأخيرا مترددا بعدم الفرز بين عصا الكيزان وعود القذافى
اعتُقل اخي سنة 2001…خلال التحقيق والتعذيب ( واحد من الوسط, واحد من الغرب, واحد من جبال النوبة )
….قال ليهم انا محسي…, المن الوسط والغرب ضربوه ضرب شديد ونبز شديد… يارطاني… يايهودي… انت ماسوداني…,
…قال ليهم ابي محسي وامي من الغرب…هنا تدخل المن جبال النوبة وزاد الضرب والاساءة…وقال كيف ابوك اليهودي الرطاني يعرس واحدة سودانية…,
تدخل المن الغرب وقال للمن جبال النوبة انت يادم مش برضك رطاني…?
رد آدم لا انا من امدرمان ومولود في الثورة وما بعرف ارطن….
مجموعة قليلة من الاباليس إستغلوا كثيرا من الجهلة والمحتاجين لحمايتهم…
التعليم هو الحل….إحترامي