أبوعيسى ومدني يمثلان الأثنين المقبل أمام محكمة الارهاب

أحالت نيابة أمن الدولة، البلاغ المدون في مواجهة كل من رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني أمين مكي مدني لمحكمة الارهاب الخاصة بجنايات الخرطوم شمال، وتقرر أن يتولى ملف القضية التي ينتظر أن تبدأ اولى جلساتها الإجرائية الاسبوع المقبل القاضي معتصم تاج السر.
وقال المتحدث باسم هيئة الدفاع معز حضرة في بيان تلقته (الراكوبة)، إن نيابة أمن الدولة، أحالت ملف البلاغ الي رئيس القضاء لتحديد محكمة خاصة باعتبار أن البلاغ يتضمن تهما تتعلق بقانون الارهاب الذي يشترط تشكيل محكمة خاصة بواسطة رئيس القضاء.
ولفت البيان الي ان رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين عمر عبدالعاطي إتفق مع رئيس القضاء على انعقاد جلسات المحاكمة كل أثنين وخميس من الاسبوع، على ان تبدأ أولى الجلسات في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وفي ما يلي نص البيان
تم تحويل أوراق البلاغ الخاص بالاساتذه الأجلاء من نيابة أمن الدولة الي السيد رئيس القضاء لتحديد محكمه خاصه لأن بعض مواد الإتهام في لائحة التهم الموجه للأساتذة من قانون الإرهاب الذي تنص مواده علي ضرورة أن تكون هنالك محكمه خاصه يشكلها سعاده السيد رئيس القضاء.
وبالفعل تم تحويل البلاغ لينظر بواسطة قاضي محكمه الاستئناف بالخرطوم مولانا معتصم تاج السر.
وظهرت هيئه الدفاع برئاسة الأستاذ عمر عبد العاطي وحددت جلسه 23/2/2015 وسوف تكون جلسات المحاكمة بالقاعة الكبرى في محكمه جنايات الخرطوم شمال يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الحادية عشر صباحا. ولقد اصدر السيد قاضي المحكمة اعلانات للنيابة والمتحري والأساتذة فاروق أبوعيسي ودكتور امين مكي لاحضارهم في الجلسة المحددة. وهيئة الدفاع التي تتكون من أكثر من مائة محامي تبدي جاهزيتها لتقديم قضيه دفاعها وأنها تثق في براءة موكليها.
معز حضرة
الناطق باسم هيئه الدفاع
سيظل الاستاذان الجليلان فاروق ابوعيسى ود. امين مكي مدني رمزان للنضال ضد حكم الفرد ، رمزان لعشق الشعب السوداني للحرية والتحرر ، فهما رغم كبر سنهما ومرضهما لم يغضا الطرف عن تصرفات النظام المدمرة للشعب السوداني وبقيا شوكة حوت في حلق النظام لا بتنبلع بالرشاوي ولا بتفوت بالسجن والتعذيب والتشريد . وقعا وثيقة نداء السودان وهما استاذان في القانون لغالبية القانونيين المشهورين والمودجودين حاليا في الساحة ، فعلما الاجيال مادة القانون . فالاستاذين يحفظا القانون السوداني عن ظهر قلب ولو كانا يعلمان ان ما قاما به يشكل جريمة بحكم القانون السوداني لما اتيا للسودان بعد توقيع وثيقة نداء السودان ، لكن اتيا وهما يعلمان ان مصيرهما سيكون السجن رغم ذلك اتيا ، ليثبتا للعالم اجمع وللشعب السوداني على وجه الخصوص مدى ظلم النظام وضربه بالقوانين والاجراءات القانونية عرض الحائط ، فوفقا للقانون ان لكل سلطة مدة معينة للحبس ، فهذه المدة تم تجازها بمراحل دون اي مسوغ قانوني ، بل تم تعديل مسوغ القبض بواسطة المؤتمر الوطني . فعلى كل القانويين السودانيين تحمل مسئولياتهم كاملة تجاه الانتهاكات الخطيرة التي تتم للقانون ولوائحه . على الشعب السوداني ان يستشعر المسئولية ويعلم بان ما يحدث في السودان حاليا هو ضد الشعب السوداني .
على قوى نداء السودان ان تستحي لعدم اتخاذها خطوات قوية حتى تاريخه من اجل تخليص الشعب السوداني من المرض الذي جثم على صدره من 26 سنة .
يجب أن تكون المحاكمة علنية ومفتوحة للصحافة وأجهزة الإعلام حتى يعرف الشعب السوداني كيف تتم محاكمة السياسيين السودانيين الشرفاء الذين يعارضون سياسات هذا النظام الذي جسم على صدر هذا الشعب أكثر من ربع قرن من الزمان .. الحرية لشيخ المناضليين السودانيين الأستاذ الجليل/ فاروق أبو عيسى ، الحرية للمناضل الجسور الحقوقي أمين مكي مدني ، الحرية لكل المناضليين الشرفاء داخل السجون والمعتقلات ، التحية لكل المناضليين الشرفاء خارج السودان وداخل السودان ، المجد والخلود للشهداء ..
خلايا المقاومة السرية بالاحياء لانشاء قاعدة بيانات بكل منسوبي الانقاذ و كلاب الامن و رصد تحركاتهم و سكناتهم و محل سكنهم و محل عملهم. هذه معلومات اساسية تساعد على التحرك الفعال لتصفيتهم فردا فردا و جعل البلد غير آمن لهم ولاسرهم.
تسريب عناصر الحركات المسلحة لداخل العاصمة المكان الواقعي لمحاربة النظام المجرم . و بمساعدة شباب الغربة ، يمكن شن حرب عصابات المدن و تخفيف الضغط الواقع على اهلنا بالاقاليم.
كل منسوبي الانقاذ اهداف مشروعة.
فاروق ابو عيسى وامين مكى مدنى بدل ما يكونوا ىبيقاتلوا المصريين فى حلايب عايزين يسقطوا حكم العسكر ويقعدوا فى القصر الجمهورى مع انه ده ما شغلهم هم شغلهم حماية الحدود وارض الوطن اما الجيش والعسكر شغلهم الادوا بيه القسم هو عمل الانقلابات والجلوس فى القصر وهلم جرا واكان مكضبنى وقايلنى زول ما بعرف حاجة اسالوا وزير الاعلام!!!!!!!!!!!!!!!!
كسرة:ابو عيسى وامين مكى ما ليهم حق يسقطوا نظام حكم شرعى اتى بصندوق الانتخابات فى 30 يونيو 1989 واكان مكضبنى برضه اسالوا الخيش حسن الترابى ما اصله ثورة الانقاذ دى هى الربيع السودانى ضد حكم الصادق المهدى الذى اتى بانقلاب مسلح فى ابريل 1986 واكان مكضبنى اسالوا امين الفكر فى المؤتمر الواطى آسف الوطنى!!!!!!!!
الدنيا دي ما بلاط فلسفة وصالون ادب بل غابة الحق فيها مع القوي بس والشديد البقلعو قلع اما البتمسكن ويستضعف ويعمل فيها عاقل ما ليهو اي حق او وجيع والزيو بنضام