استقدمت هيئة الأبحاث الجيولوجية التابعة لوزارة المعادن السودانية، وفداً من الخبراء الروس لإجراء مسوحات على مواقع التعدين بوادي حلفا، شماليِّ البلاد.
وتجئ الخطوة بعد وقت وجيز من زيارة وفد سوداني لروسيا، برئاسة وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك أردول.
ومن المقرر أن يجري الوفد بعد الفراغ من مهامه مسوحات مماثلة في عدة ولايات.
وتثير صلات السلطات الانقلابية في السودان، بالنظام الروسي قلقاً دولياً غير مكتوم.
ويعتقد أن روسيا تمول حربها ضد أوكرانيا من الذهب السوداني المهرب، في مقابل إمداد سلطات الانقلاب بالأموال والأسلحة والتقانات التي تساعد في قمع الاحتجاجات المطالبة بالحكم المدني.
وسبق أن استفسرت الولايات المتحدة عن وجود لعناصر مرتزقة فاغنر الروس في إقليم دارفور غربيّ البلاد.
ايوا عليكم الله شوفوا لينا الشمال دا احتمال فيه يورانيوم وغيروا من معادن ثمينة
نحن جاهزين في الشمال لأي استثمار من أي دولة.. خلاص ذمن الكنكشه انتهى وما استفدنا شي غير الزحف الصحراوي.
استمرار مسلسل سرقة موارد البلاد من قبل الحرامية وأسيادهم .. على أهل الشمال حماية مواردهم حتى يفتح الله علينا بحكم رشيد.