الإعلام الحكومي يكتب : مفاوضات أديس أبابا ترواح مكانها

لا تزال المفاوضات السودانية الجارية في أديس أبابا حول دارفور تراوح مكانها حتى ليل السبت. واقتصرت على جلوس الوساطة مع كل طرف على حده لتقريب شقة الخلاف. واتهم الوفد الحكومي الحركات الدارفورية بعدم الرغبة في التوصل لاتفاق وقف العدائيات.
وقال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات دارفور أمين حسن عمر إن المفاوضات لم تتحرك إلى الأمام، خاصة في الموضوعات الرئيسة.
وأوضح أن المباحثات الجارية في مسارها السياسي محسومة، باعتبار أن وثيقة الدوحة غطت على كل النقاط التي يمكن أن التوصل عبرها للسلام. وأشار إلى أن الحركات الدارفورية لا تود التوصل إلى وقف العدائيات لعدم تحديدها لمواقعها التي يبني عليها الاتفاق.
ونوَّه عمر إلى أن عدم امتلاك الحركات لقوات على الأرض منعها من ذلك. وقال: “إذا رغبت في السلام فعليها توفير المطلوبات التي يتطلبها وقف العدائيات”.
رغبات ونوايا
وكشف عمر عن فحوى لقائهم بالوساطة السبت، قائلاً إنهم أكدوا لها رغبة الحكومة في التوصل للسلام مع الحركات، وإنها تنظر للسلام بعمومياته، وليس من ناحية أمنية وعسكرية فقط.
وأوضح عمر أن الحكومة جلست مع العديد من الحركات التي كانت قواتها خارج البلاد لرغبتها في تحقيق السلام، وأشار إلى أن السلام في دارفور ينبغي أن يكون شاملاً سياسياً وأمنياً وعسكرياً .
من جانبه، نفى رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم مماطلة الحركات في التوصل للسلام. وقال إنهم جاؤوا للمباحثات لأجل التوصل لسلام، وأعلنوا مراراً وقف العدائيات من جانب واحد. وأضاف “نحن مستعدون لذلك”.
وأوضح إبراهيم أن المحاولات لا تزال جارية للتوصل لسلام من قبل الوساطة الأفريقية لإنقاذ الموقف. ودعا الطرف الحكومي لتقديم التنازلات التي من شأنها التقدم في مسار التفاوض وصولاً لوقف العدائيات .
نقاط الخلاف
إلى ذلك، كشف إبراهيم عن نقاط الاختلاف بينن الجانبين التي تمثلت في ثلاث نقاط، الأولى هي عدم قبولهم بتحديد مواقعهم، باعتبار أن وقف العدائيات لا يتطلب ذلك. وقال في الخصوص إن الحكومة تريد معرفة مواقهم بالإحداثيات و”هذا لم يأت موعده بعد”.
وأضاف أن العقبة الثانية هي ملف الأسرى الذي ترفض الحكومة التعاطي معه.
أما العقبة الثالثة – حسب إبراهيم – فهي رفض الحكومة كذلك لتشكيل لجنة مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين بدارفور. وقال إنهم في الحركات لا يطمئنون للمؤسسات الحكومية التي تقوم بتوصيل الإغاثة.
وأشار إبراهيم إلى أنه بالرغم من ذلك فإنهم متفاؤلون بالتوصل لاتفاق لوقف العدائيات خلال ما تبقى من زمن .
وكانت الآلية الأفريقية للوساطة بين الحكومة والحركات المسلحة والحركة الشعبية، أعلنت تمديد التفاوض إلى يوم إضافي، وعقدت اجتماعات طوال يوم السبت، على مستوى لجنة ١+١ و٤+١ بحضورها، قبل أن يعقد اجتماع ثالث بدونها، الذي بدوره كشف – حسب موفد (الشروق) – تباعد الشقة بين الطرفين.
وأصدر كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة أحمد تقد لسان بياناً وصف فيه موقف المفاوضات بالحرج مع اقتراب الجولة لنهاياتها دون التوصل لنتائج ملموسة. وأشار البيان إلى أن الآلية تبذل مساعي حثيثة لدفع العملية التفاوضية إلى نتائج ملموسة.
شبكة الشروق
الامر لا يحتاج غير نصيحة موجزة وهي :
انه بعد توقيع المعارضه على خرطة طريق امبيكي فان الطاولة تكون قد انقلبت عاليها وطيها وواطيها عاليها ولم يعد الوقت مناسبا للمماطلات والتكتيكات خصوصا ان امريكا والدول الغربية والامم المتحدة قد سلطت انظارها على الازمة السودانية اكثر من اي وقت مضى فالحذر واجب والاحتياط واجب ايضا
هؤلاء ليسوا حكومة هؤلاء انقلابيين نهبوا البلد و تنعموا بأموالها 28 سنة ويطالبون الآن مباركتهم و للاستمرار فيها و توريث ابنائهم من بعدهم !!
ربنا يسهل الأمور ويكفي السودان شرور أمراء الحرب من جميع الأطراف فهنالك أناس يعشقون الحروب والدمار.
للاسف الشديد لا حكومة نافعة ولا حركات مسلحة نافعة والضحية طوال هذه السنين من الحرب هو انسان دارفور الذي هو جزء لا يتجزأ من شعب السودان واصالته ومورثاته
وبالنظر لهذه الثلاث نقاط هل هذه محل اختلاف سوى الاغاثة او تحديد المواقع الا اذا كانا الطرفان يتمترسان للاسترزاق من القضية
مسألة الاغاثة يمكن ان تكون من اي مكان في العالم وتكون باشراف لجنة الطرفين وحتى هذا الجزء بالنسبة لمفاوضات جبال النوبة فاذن الحل هو تكوين الية مشتركة للاشراف على الاغاثة سوى جاءت من نيروبي او جوبا او انجمينا او الخرطوم او الخرطوم
فهذه ليست اشكالية اذا كانا الطرفان مجدان للسلام
الحركات فشلت في الحسم العسكري وايضا المؤتمر الوطني فشل في الانتصار على الحركات والخاسر هو الشعب السوداني
اذن فكونا من لعبة القط والفار واجنحوا للسلم
المراقب لما مايجري فى اديس ابابا ، يمكنه ان يستشعر نوايا حكومة الجماعة الفاشلة ، مجرد الزج بأمين حسن عمر وهذا الحبيشي المدعو ابراهيم محمود لطاولة التفاوض ، يستطيع الانسان السوي ان يستنتج نهايات فيلم ( الكوبوي) لانه امين حسن عمر هذا نذير شؤم ووجه ماوجه خير ابدا …. ولا يمكن فهمه فهو يظل متقمصا لهرطقات شيخه الترابي ، وتنطبق عليه العبارة ( يتحدث كثيرا ولم يقل شيئا) ولذلك توقعوا فشل الحوار ، اما صاحبنا ( الجعلتي بتاع الهساهيسا ) هذا عبارة عن وعاء يحمل افكار جماعة ( الهرتوم) فهو لايستطيع ان يتزحزح عنها وغير مفوض بالخروج عن النص !!!!!!!! لذا فعلى صاحبنا الامام ذو اللحية الحمراء ان لايحلم كثيرا ، ولا يفرح كونه استطاع اقناع الاشاوس عرمان ورفاقه للجلوس للتفاوض مع من لايثق فيهم سوداني واحد ولد بلد اصيل … السودان الان واقع بين المطرقة والسنديان : واصبح رئيسه الاعرج يعبر عن مقولة ( ديك العدة) استمرار حكمه دمار للبلد ورحيله بثورة شعبية لاتعرف مآلاته فى ظل تعدد الحركات المسلحة والدبابين وناس حميدتي وصقور البشير واخوات نسيبة !!!!!!! فابناء الترابي ادخلوا البلد فى متاهة تجعل العاقل يجلس القرفصاء ويشبك اصابعه العشر من شدة هول النهايات !!!!!!!!!
الامر لا يحتاج غير نصيحة موجزة وهي :
انه بعد توقيع المعارضه على خرطة طريق امبيكي فان الطاولة تكون قد انقلبت عاليها وطيها وواطيها عاليها ولم يعد الوقت مناسبا للمماطلات والتكتيكات خصوصا ان امريكا والدول الغربية والامم المتحدة قد سلطت انظارها على الازمة السودانية اكثر من اي وقت مضى فالحذر واجب والاحتياط واجب ايضا
هؤلاء ليسوا حكومة هؤلاء انقلابيين نهبوا البلد و تنعموا بأموالها 28 سنة ويطالبون الآن مباركتهم و للاستمرار فيها و توريث ابنائهم من بعدهم !!
ربنا يسهل الأمور ويكفي السودان شرور أمراء الحرب من جميع الأطراف فهنالك أناس يعشقون الحروب والدمار.
للاسف الشديد لا حكومة نافعة ولا حركات مسلحة نافعة والضحية طوال هذه السنين من الحرب هو انسان دارفور الذي هو جزء لا يتجزأ من شعب السودان واصالته ومورثاته
وبالنظر لهذه الثلاث نقاط هل هذه محل اختلاف سوى الاغاثة او تحديد المواقع الا اذا كانا الطرفان يتمترسان للاسترزاق من القضية
مسألة الاغاثة يمكن ان تكون من اي مكان في العالم وتكون باشراف لجنة الطرفين وحتى هذا الجزء بالنسبة لمفاوضات جبال النوبة فاذن الحل هو تكوين الية مشتركة للاشراف على الاغاثة سوى جاءت من نيروبي او جوبا او انجمينا او الخرطوم او الخرطوم
فهذه ليست اشكالية اذا كانا الطرفان مجدان للسلام
الحركات فشلت في الحسم العسكري وايضا المؤتمر الوطني فشل في الانتصار على الحركات والخاسر هو الشعب السوداني
اذن فكونا من لعبة القط والفار واجنحوا للسلم
المراقب لما مايجري فى اديس ابابا ، يمكنه ان يستشعر نوايا حكومة الجماعة الفاشلة ، مجرد الزج بأمين حسن عمر وهذا الحبيشي المدعو ابراهيم محمود لطاولة التفاوض ، يستطيع الانسان السوي ان يستنتج نهايات فيلم ( الكوبوي) لانه امين حسن عمر هذا نذير شؤم ووجه ماوجه خير ابدا …. ولا يمكن فهمه فهو يظل متقمصا لهرطقات شيخه الترابي ، وتنطبق عليه العبارة ( يتحدث كثيرا ولم يقل شيئا) ولذلك توقعوا فشل الحوار ، اما صاحبنا ( الجعلتي بتاع الهساهيسا ) هذا عبارة عن وعاء يحمل افكار جماعة ( الهرتوم) فهو لايستطيع ان يتزحزح عنها وغير مفوض بالخروج عن النص !!!!!!!! لذا فعلى صاحبنا الامام ذو اللحية الحمراء ان لايحلم كثيرا ، ولا يفرح كونه استطاع اقناع الاشاوس عرمان ورفاقه للجلوس للتفاوض مع من لايثق فيهم سوداني واحد ولد بلد اصيل … السودان الان واقع بين المطرقة والسنديان : واصبح رئيسه الاعرج يعبر عن مقولة ( ديك العدة) استمرار حكمه دمار للبلد ورحيله بثورة شعبية لاتعرف مآلاته فى ظل تعدد الحركات المسلحة والدبابين وناس حميدتي وصقور البشير واخوات نسيبة !!!!!!! فابناء الترابي ادخلوا البلد فى متاهة تجعل العاقل يجلس القرفصاء ويشبك اصابعه العشر من شدة هول النهايات !!!!!!!!!