تيارات داخل “الوطني” تخطط لعزل البشير أو إجباره على التنحي على طريقة “زوما”

أحمد عثمان جبريل
يقول مقربون من المؤتمر الوطني، أن الفريق صلاح قوش رئيس جهاز الأمن والمخابرات، بدأ خطته التي أسماها ” التفكير خارج الصندوق” ليقود جهودا خطط لها بعناية لـ”لملة ” أطراف الدولة ومؤسساتها على كافة الأصعدة، بهدف قطع الطريق أمام لوبي كبير داخل المؤتمر الوطني، يسعى إلى زعزعة نظام البشير وإرباكه بكل الطرق والمتاريس والمؤامرات، قبل أن يسدد له الضربة القاضية، وهي الجهود التي من أجلها أعاد البشير قوش إلى رئاسة الأمن والمخابرات، وذلك في الوقت الذي يدور همس معلن الآن بين قيادات في المؤتمر الوطني ” أن البشير أصبح يمثل عقبة كؤود أمام الحزب الحاكم وانطلاق البلاد لتتجاوز مشاكلها”.
وقد بات واضحا أن اللوبي العريض داخل المؤتمر الوطني، والذي تقوده قيادات متنفذة في الحزب، والذي أعلن صراحة رفضه لاستمرار البشير في قيادة الدولة و المؤتمر الوطني، يعمل علنا على استقطاب معارضيه للانفضاض على البشير ومجموعته لعزله أو إجباره علي التنحي، وذلك على غرار ما حدث في جنوب أفريقيا؛ وهذا ما أنتبه إليه البشير مؤخرا،ً فسعى إلى فرز ” كومه ” داخل ذات الحزب ومؤسسات الدولة، لمواجهة ذلك اللوبي.
في جلسة مطولة جمعته مع نائبه السابق على عثمان محمد طه، دشن البشير بعد اتفاقه مع علي عثمان على ضرورة عودة صلاح قوش وكمال عبد المعروف عاجلا، خطته بإعادة صياغة جديدة لمؤسسات الدولة مدنيا وعسكريا، وقبل ذلك داخل المؤتمر الوطني.
تقول تجارب التاريخ العالمية، أن معظم انقسامات الأحزاب الأيدلوجية هي انقسامات في الفكرة والمنهج، إلا انقسامات الحركة الإسلامية في السودان؛ كانت ولا زالت حول السلطة والقيادة؛ و ظلت هذه الآفة تطاردها منذ ستينات القرن الماضي، والتي كان قد دشنها المرحوم علي طالب الله، عندما انحاز مع آخرين إلى ضرورة الوقوف في خندق واحد مع تنظيم الأخوان العالمي، فيما أردت المجموعة المنقسمة بقيادة الدكتور حسن الترابي التحليق بعيدا بالحركة الإسلامية عن قيادة التنظيم الدولي، فأستطاع الترابي خطف الجمل بما حمل، ليبايعه المنقسمون قائدا لجماعة الأخوان المسلمين في السودان، ولكن سرعان ما قاد المرحوم صادق عبد الله عبد الماجد، انقساما آخر بعد أن ضاقت مجموعته ذرعا برؤية الترابي وأسلوبه في إدارة وقيادة الحزب، ثم كان الانشقاق قبل الأخير والذي عرف بمفاصلة رمضان الشهيرة في العام 1999 والتي كان عنوانها مذكرة العشرة، وانتهت باختيار مجموعة العشرة العمل تحت قيادة عمر البشير رئيسا وعلى عثمان نائبا له، وليكون الترابي بعد عامين من المفاصلة حزب المؤتمر الشعبي.
ويقول الرصد التاريخي، أن الانقسامات داخل الحركة الإسلامية، تبدأ صغيرة حول كيفية قيادة الحزب، ولكن سرعان ما تتحول إلى صراعات واستقطابات وتحالفات، لتتطور بعد ذلك إلى صدامات داخل الحزب، تنتهي بانقسام حاد يشطر الحزب إلى نصفين، وهذا ما يحدث الآن داخل المؤتمر الوطني، والذي يشير إلى تنافر شديد في النفوس والرؤى حول السلطة والقيادة، والذي وصل حدا كان لا بد من ظهوره، ليصبح واضحا للعيان، منذ التئام اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطني في الواحد وعشرين من يناير الماضي، والذي كان قد تقدم فيه الأستاذ محمد الحسن الأمين باقتراح لترشيح البشير لفترة رئاسية جديدة، ورفضه مجلس الشورى، بعد أن جاء رد مجموعة متنفذة بالحزب سريعا وحاسما، لا مجال لإعادة ترشيح البشير مرة أخرى، لا الزمان ولا التحديات التي يواجهها الحزب والبلاد يسمحان بذلك.
ومنذ ذلك الوقت دخل المؤتمر الوطني في حالة من الصراعات، فتمايزت بداخله الصفوف؛ فئة ارتضت السلامة ونأت بنفسها بعيدا عن الصراع وأخذت وضعية المتفرج، وأخرى اختارت صراحة الوقوف مع الرئيس، وجماعة منهم يحسبهم البشير معه ولكن قلوبهم شتى، وعصبة أخرى لم “تدهنس” القول وأعلنتها صراحة لا مجال لترشيح جديد للرئيس البشير ” قضى الأمر الذي فيه تستفتيان” .
هكذا أفشلت عصبة نافع على نافع، محاولات التيار المساند لرئيس الجمهورية في أكثر من اجتماع دعا له مجلس شورى المؤتمر الوطني، لحصد مباركة أعضاء “الشورى” ، لترشيح البشير في انتخابات 2020م، لتنشط بعد ذلك الألعاب القذرة داخل المؤتمر الوطني، بعد أن تمايزت الصفوف “معنا وضدنا ومتحفظة” .. وهكذا دخل المؤتمر الوطني في حالة صراع علني، طالت حتى الولايات، مما دفع نائب الرئيس حسبو محمد إلى القول صراحة في إحدى جولاته الولائية مخاطبا عضوية المؤتمر : ” قليل منضبط، خير من كثير متفلت” مؤكدا للمتفلتين أن باب الحزب ” يفوت جمل” .
ولكن السؤال لماذا طفح هذا الصراع حول إدارة الحزب والدولة الآن تحديدا؟، وللإجابة على هذا السؤال لابد أن نعود بالذاكرة إلى الخطوة التي قيل إنها كانت شرطا أمريكيا خليجيا للتقارب مع النظام الحاكم في السودان، والتي رضخ إليها الرئيس والبشير مسرعا باتخاذها، وهي إبعاد قيادات الصف الأول للمؤتمر الوطني من قيادة الحزب مع سحب كل السلطات والملفات من أمامها، لتجلس فقط على مقاعد شورى الحزب، والتي أقنعها البشير بأنه نفسه سيغادر رئاسة الحزب والدولة ولن يترشح في انتخابات جديدة، مما دفع تلك القيادات إلى الرضوخ بعد أن شاركت قيادات نافذة في إقناع العديد من قيادات الصف الأول والثاني بهذه الرؤية، خصوصا أن البلاد والحزب يعنيان ويجب فك الخناق من حولهما، متكئه في ذلك على إستراتيجية تكتيكية، وهي إبعاد الرئيس البشير نفسه، وفقا للوائح الحزب ودستور السودان بعدم ترشيحه لرئاسة السودان والحزب في الانتخابات المقبلة .
والآن وقد فطن البشير لهذه الإستراتجية ، فعمد على ضرب لوائح الحزب ومؤسسيته وقبل ذلك دستور البلاد عرض الحائط، وقرر أن يعيد ترشيحه من لفترة رئاسية جديدة، متحججا في ذلك بأن لا أحد وسط المؤتمر الوطني عليه توافق من القوات المسلحة والحزب نفسه .
في اعتقادي، أن ما يدور في سراديب حزب المؤتمر الوطني، الآن هو صراع بين المدنيين و العسكريين.. و بين العسكريين و العسكريين داخل الحزب، لا شك في أنه دخل الآن مرحلة “كسر العظم” بعد أن تجاوز اللعبات القذرة فانطبق عليهم قول الله سبحانه وتعالى :” بأسهم شديد بينهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون” قال أهل العلم : تجد أهل الباطل مختلفة شهادتهم، مختلفة أهواؤهم، مختلفة أعمالهم، وهم مجتمعون في عداوة أهل الحقّ.
[email][email protected][/email]
افروكوها.
كذابين، انتو اعضاء المخزب اللاوطني مثلهم مثل القراد والبشكير كالكلب الاجرب، اذا مات الكلب ماتت البراغيث التي تعتاش على دمه وهو يعتاش على امتصاص دم الشعب السوداني، الحل قتل الكلب العقور.
الشئ الغريب و الغريب جدا كيف إتفق كل هؤلاء الشرذمة على الفساد و نهب
ممتلكات الوطن ألا يوجد بين هذه الإعداد الكبيرة و القيادات النافذة من يتعفف
من هذه الممارسات الرذيلة !!!!!! ربما ما يجتمعون عليه من إيدولوجية يقر ذلك و يبرره ربما!!!!!
شكرا على المقال الرائع أستاذ /أحمد عثمان جبريل
وجوه كريهة داخل الوطن لن تطل علينا البشير وغيره انقليعوا
ان شاء الله صدقتم انو في حزب وعزل وترشيح وكلام فارغ حزبكم دا حزب الرجل الواحد تجمعكم الاحقاد والمصالح الشخصيه لم يكن السودان وانسانه يوما ما في حساباتكم يعني باختصار بدون بشيركم لن يكن هناك حزب
افروكوها.
كذابين، انتو اعضاء المخزب اللاوطني مثلهم مثل القراد والبشكير كالكلب الاجرب، اذا مات الكلب ماتت البراغيث التي تعتاش على دمه وهو يعتاش على امتصاص دم الشعب السوداني، الحل قتل الكلب العقور.
الشئ الغريب و الغريب جدا كيف إتفق كل هؤلاء الشرذمة على الفساد و نهب
ممتلكات الوطن ألا يوجد بين هذه الإعداد الكبيرة و القيادات النافذة من يتعفف
من هذه الممارسات الرذيلة !!!!!! ربما ما يجتمعون عليه من إيدولوجية يقر ذلك و يبرره ربما!!!!!
شكرا على المقال الرائع أستاذ /أحمد عثمان جبريل
وجوه كريهة داخل الوطن لن تطل علينا البشير وغيره انقليعوا
ان شاء الله صدقتم انو في حزب وعزل وترشيح وكلام فارغ حزبكم دا حزب الرجل الواحد تجمعكم الاحقاد والمصالح الشخصيه لم يكن السودان وانسانه يوما ما في حساباتكم يعني باختصار بدون بشيركم لن يكن هناك حزب
ثلاثون عاما كافية جدا لتقدم كل ما لديك ثم ثانيا العمر لا يسمح بحكم طبيعة الانسان كل ما تقدم في العمر قل عطأه وحديث الرسول صلى لله عليه وسلم خير دليل (اعمار امتي مابين الستين والسبعين وقلهم من يجوز ذلك )فانت الآن ي سيادة الرئيس تجاوزت السبعين عاما لاشك في ذلك افنا ان الاوان بعد كل هذه السنين العجاف أن تترجل عن كرسي الرئاسة عزيزا مكرما وتعطي السلطة لشاب من شباب هذا البلد ولو من المؤتمر الوطني عسى أن يكون فال خير لهذا البلد المنكوب لاسيما انك قد فشلت واستمرات الفشل حتى الترف في كل مناحي الحياة يكفيك ان السوداني الان يبحث عن قطعة خبز رغيغة في الوقت الذي كان فيه البلد يوصف بأنه سلة غذاء العالم ناهيك عن التردي في التعليم والصحة واخرها الانهيار الاقتصادي المخيف
للاسف البشير بلع الطعم ووقع فيما يخطط له علي عثمان لعزله عن مجموعة نافع حتي ينفرد به وصار هو ومجموعته يثيرون قضية ترشيح البشير في كل مناسبة للوصول للفتنة وسوف يصبح البشير في ورطة بعد استلام قوش لزمام الامور كاملة
أنسب رئيس للسودان هو صلاح قوش كاريزما وشخصية وهيبة وكفاءة بدليل إعادته رغم اتهامه قبل ذلك بالمحاولة الانقلابية والمفترض أن يقوم فوراً بالانقلاب على البشير وقيادة السودان من بعده وينتقم من سجنه
الساقيه لسع مدوره سياسة التمكين التي خطط لها الثعلب الهالك .
من كوز لي كوز حتي تقوم الساعه .الله يعين السودان وشعبه علي هذا البلاء .
لا يو جد سوداني عاقل خادب على مصلحة البلد يتمنى ان يرى البشير رئيسا لدورة جديدة رئاسة البشير قد اضرت بالبلاد و اعاقت تقدمه في عهد البشير اصبح السودان رجل افريقيا المريض فهزه رواندا مثلا تصبح الان بحكمة رئيسها و نزاهته اكثر دول افريقيا تطورو عاصمتها كيقالي التي تسمى ايقونة عواصم افريقياتفوق الخرطرو بسنوات ضوئية جمالا و نظافة و عمرانا اي تمديد للبشير لا يزيد السودان الا خبالا… البشير سلبته المحكمة الجنائية اي رجولة و قوة ففي اتخازاي قرار صائب و تهم الفساد التي تخوم حوله و اسرته افقده القدرة على اتخاز اي قرار بمكافحة الفساد المستشري في البلادو جعلت منه شخص مهزوز غير جدير بالاحترلم و الطاقةمن قبل طاقم حكومته و وزراءهو عامة الشعب
على البشير ان يكون جذء من الحل بان يستقيل او تثور الجماهير عليه وعلى اتباعه فينقلع من الحكم بالقوة وهنا كل اتباعه سوف يدفعون الثمن غاليا
حواء السودان لم تعقم,فلتأتي صناديق الإنتخاب بما هو أهل لذلك لقد أثقلت الديكتاتورية ظهر هذا الشعب لعقودا كثيرة,لا مجال لكلمات مثل لا يوجد أحدا غيره أو أن البلاد سوف تدخل في دوامة من العنف فليذهب هو ويبقي الوطن معافيا سالما من التفكك…لقد مل الناس هذه الأحاديث.
… نعم إن من أهم الأسباب السياسية والتاريخية لتدهور الأوضاع الإقتصادية والسياسية و الإجتماعية للبلاد و إنتشار (الجهل والتخلف والفقر والجوع والمرض) هي: فترة الإستعمار التركي التي دمرت البلد بل حافظت على النشاط الإقتصادي (الزراعة والرعي) التقليدي ولم تقم بتنميته و تطويره وإكتفت بفرض الضرائب عليه وجباية العائدات و زرعت الجهل و الفقر والمرض و شجعت ومكنت لمراكز القوى التقليدية المتخلفة والمتصوفة ليكون لها النفوذ والسيطرة على عقول العباد وخيرات ومقدرات البلاد حتى نشوء الدولة المهدية التي حاولت تحجيم نفوذ هذه القوى الرجعية ولكنها بدلا من ذلك وسعت وزادت من سيطرتها بإضافة قوى جديدة لها من الطبقة السياسية الجديدة الحاكمة المتعطشة للسلطة وإنشغالها بصراعاتها الداخلية وحروبها الخارجية مما أعجزها عن إحداث أي تغيير جوهري بإعتماداه على نفس كوادر الحكم العثماني لإدارة شؤون البلاد مما زاد من التخلف والفقر والقمع في صراعهم و تنافسهم على السلطة في المركز و الأطراف حتى أتى غزو المستعمر البريطاني وقضائه على شبه السلطة السياسية المتهالكة و قيامه بعد ذلك بتقنين (التخلف و الجهل و المرض) في أطر سياسية وإقتصادية و قوانين و إجراءات إدارية و قرارت حكومية يومية قابلة للتنفيذ حتى صارت نهج و سياسة دولة سارية لم يستطيع الحكام الوطنيون بعد الإستقلال الفكاك منها حتى الآن و أكملت الأنظمة الديكتاتورية العسكرية (النميري و البشير) ما بدأه المستعمر بتدمير و تفتيت ما تبقى من مقدرات و وحدة البلاد. بإنشغالهم بالحفاظة و الإنفراد بالسلطة بإستغلال الشعارات الدينية و إستخدام الأجهزة الأمنية والقمعية لإرهاب الخصوم السياسيين و الشعب للإنفراد بالسلطة وذلك على حساب تقدم و تطور البلاد! ولذلك ما زالت عقلية المجتمع الرعوي الريفي المتخلفة هي المسيطرة إجتماعيا و سياسيا خاصة داخل أحزابنا التقليدية الرجعية وكذلك عجزت محاولات القوى و الأحزاب الحديثة بما فيها حزب البشير الحاكم الذي يغرق الآن في نفس صراعات السلطة و الحكم وبنفس تفكير العقلية القديمة التي مازالت مسيطرة حتى الآن التي عجز الكل عن تجاوزها مما جعلها عقبة كؤود أمام أي تطور و تحرر سياسي و إقتصادي و إجتماعي !!!
هى بقت على الوزيره الكل حرامى ومختلس وعدم زمه
مجموعة نافذة فى الحزب ومن الغـيورين عـلى مبادئ الحزب ولم تتورط فى الفساد عـقدوا العـزم عـلى القيام بعملية تطهـير واسعة فى الحـزب والخلاص من كل من افـسد وانحرف من اعضائه والعودة به الى جادة الطريق وقد اتخذوا موضوع رفض ترشيح البشير مدخـلا لمشروعهم هـذا . وهم يتمتعـون بـتـأيـيـد قوى وكـبير من معـظـم اعضاء الحـزب ويزيـد عـددهم باستمرار خاصة من الـفـئـة المـتـشـددة التى عـقـدت العـزم عـلى استعـمال كل الطـرق التى تـحـقق لهم رغـبتهـم هـذه ولوحـت باسـتقـدام القـوة حتى لو وصلت الى الأغـتـيـال .وسوف تكون عـملية ترشـيح الـبـشـير من عـدمـه هـى المحـك الـفاصـل بـين الأسلامـيين
مافيش حلاوه من دون نار!يقتل الخليفه وقتل مروع يصيب الناس ويصاب الناس بالبؤس وتستبيح القوات البلاد ويخرج منها من يصلح البلاد والعباد . منذ ٨٩كانت تلك تنبؤاتنا من علم الكتاب والكل لاهي من دفاع شعبي الي التدخل السريع ~ها اين المفر وكلامي مابقع واطه لاانه من علم خاص حتي دول الخليج يقول علم التنبؤات الخاص اصحاب العمامه السوداء يملكون السلاح المبيد ويثخنون من الخليج الى المحيط…صليتوا سبحتهم…. دعاؤكم حجيتم الخ……. لاشئ عند الله تعب ساي كالحمار يحمل اسفارا…السبب الكذابون عند الله كود مسطر منذ الازل …رفعت الاقلام وجفت الصحف اللعبو زين بالشريعه وابقو قدر ا لكارثه المحتومه! كلام عجيب ياناس السلطه! النشوف آخرتها
ثلاثون عاما كافية جدا لتقدم كل ما لديك ثم ثانيا العمر لا يسمح بحكم طبيعة الانسان كل ما تقدم في العمر قل عطأه وحديث الرسول صلى لله عليه وسلم خير دليل (اعمار امتي مابين الستين والسبعين وقلهم من يجوز ذلك )فانت الآن ي سيادة الرئيس تجاوزت السبعين عاما لاشك في ذلك افنا ان الاوان بعد كل هذه السنين العجاف أن تترجل عن كرسي الرئاسة عزيزا مكرما وتعطي السلطة لشاب من شباب هذا البلد ولو من المؤتمر الوطني عسى أن يكون فال خير لهذا البلد المنكوب لاسيما انك قد فشلت واستمرات الفشل حتى الترف في كل مناحي الحياة يكفيك ان السوداني الان يبحث عن قطعة خبز رغيغة في الوقت الذي كان فيه البلد يوصف بأنه سلة غذاء العالم ناهيك عن التردي في التعليم والصحة واخرها الانهيار الاقتصادي المخيف
للاسف البشير بلع الطعم ووقع فيما يخطط له علي عثمان لعزله عن مجموعة نافع حتي ينفرد به وصار هو ومجموعته يثيرون قضية ترشيح البشير في كل مناسبة للوصول للفتنة وسوف يصبح البشير في ورطة بعد استلام قوش لزمام الامور كاملة
أنسب رئيس للسودان هو صلاح قوش كاريزما وشخصية وهيبة وكفاءة بدليل إعادته رغم اتهامه قبل ذلك بالمحاولة الانقلابية والمفترض أن يقوم فوراً بالانقلاب على البشير وقيادة السودان من بعده وينتقم من سجنه
الساقيه لسع مدوره سياسة التمكين التي خطط لها الثعلب الهالك .
من كوز لي كوز حتي تقوم الساعه .الله يعين السودان وشعبه علي هذا البلاء .
لا يو جد سوداني عاقل خادب على مصلحة البلد يتمنى ان يرى البشير رئيسا لدورة جديدة رئاسة البشير قد اضرت بالبلاد و اعاقت تقدمه في عهد البشير اصبح السودان رجل افريقيا المريض فهزه رواندا مثلا تصبح الان بحكمة رئيسها و نزاهته اكثر دول افريقيا تطورو عاصمتها كيقالي التي تسمى ايقونة عواصم افريقياتفوق الخرطرو بسنوات ضوئية جمالا و نظافة و عمرانا اي تمديد للبشير لا يزيد السودان الا خبالا… البشير سلبته المحكمة الجنائية اي رجولة و قوة ففي اتخازاي قرار صائب و تهم الفساد التي تخوم حوله و اسرته افقده القدرة على اتخاز اي قرار بمكافحة الفساد المستشري في البلادو جعلت منه شخص مهزوز غير جدير بالاحترلم و الطاقةمن قبل طاقم حكومته و وزراءهو عامة الشعب
على البشير ان يكون جذء من الحل بان يستقيل او تثور الجماهير عليه وعلى اتباعه فينقلع من الحكم بالقوة وهنا كل اتباعه سوف يدفعون الثمن غاليا
حواء السودان لم تعقم,فلتأتي صناديق الإنتخاب بما هو أهل لذلك لقد أثقلت الديكتاتورية ظهر هذا الشعب لعقودا كثيرة,لا مجال لكلمات مثل لا يوجد أحدا غيره أو أن البلاد سوف تدخل في دوامة من العنف فليذهب هو ويبقي الوطن معافيا سالما من التفكك…لقد مل الناس هذه الأحاديث.
… نعم إن من أهم الأسباب السياسية والتاريخية لتدهور الأوضاع الإقتصادية والسياسية و الإجتماعية للبلاد و إنتشار (الجهل والتخلف والفقر والجوع والمرض) هي: فترة الإستعمار التركي التي دمرت البلد بل حافظت على النشاط الإقتصادي (الزراعة والرعي) التقليدي ولم تقم بتنميته و تطويره وإكتفت بفرض الضرائب عليه وجباية العائدات و زرعت الجهل و الفقر والمرض و شجعت ومكنت لمراكز القوى التقليدية المتخلفة والمتصوفة ليكون لها النفوذ والسيطرة على عقول العباد وخيرات ومقدرات البلاد حتى نشوء الدولة المهدية التي حاولت تحجيم نفوذ هذه القوى الرجعية ولكنها بدلا من ذلك وسعت وزادت من سيطرتها بإضافة قوى جديدة لها من الطبقة السياسية الجديدة الحاكمة المتعطشة للسلطة وإنشغالها بصراعاتها الداخلية وحروبها الخارجية مما أعجزها عن إحداث أي تغيير جوهري بإعتماداه على نفس كوادر الحكم العثماني لإدارة شؤون البلاد مما زاد من التخلف والفقر والقمع في صراعهم و تنافسهم على السلطة في المركز و الأطراف حتى أتى غزو المستعمر البريطاني وقضائه على شبه السلطة السياسية المتهالكة و قيامه بعد ذلك بتقنين (التخلف و الجهل و المرض) في أطر سياسية وإقتصادية و قوانين و إجراءات إدارية و قرارت حكومية يومية قابلة للتنفيذ حتى صارت نهج و سياسة دولة سارية لم يستطيع الحكام الوطنيون بعد الإستقلال الفكاك منها حتى الآن و أكملت الأنظمة الديكتاتورية العسكرية (النميري و البشير) ما بدأه المستعمر بتدمير و تفتيت ما تبقى من مقدرات و وحدة البلاد. بإنشغالهم بالحفاظة و الإنفراد بالسلطة بإستغلال الشعارات الدينية و إستخدام الأجهزة الأمنية والقمعية لإرهاب الخصوم السياسيين و الشعب للإنفراد بالسلطة وذلك على حساب تقدم و تطور البلاد! ولذلك ما زالت عقلية المجتمع الرعوي الريفي المتخلفة هي المسيطرة إجتماعيا و سياسيا خاصة داخل أحزابنا التقليدية الرجعية وكذلك عجزت محاولات القوى و الأحزاب الحديثة بما فيها حزب البشير الحاكم الذي يغرق الآن في نفس صراعات السلطة و الحكم وبنفس تفكير العقلية القديمة التي مازالت مسيطرة حتى الآن التي عجز الكل عن تجاوزها مما جعلها عقبة كؤود أمام أي تطور و تحرر سياسي و إقتصادي و إجتماعي !!!
هى بقت على الوزيره الكل حرامى ومختلس وعدم زمه
مجموعة نافذة فى الحزب ومن الغـيورين عـلى مبادئ الحزب ولم تتورط فى الفساد عـقدوا العـزم عـلى القيام بعملية تطهـير واسعة فى الحـزب والخلاص من كل من افـسد وانحرف من اعضائه والعودة به الى جادة الطريق وقد اتخذوا موضوع رفض ترشيح البشير مدخـلا لمشروعهم هـذا . وهم يتمتعـون بـتـأيـيـد قوى وكـبير من معـظـم اعضاء الحـزب ويزيـد عـددهم باستمرار خاصة من الـفـئـة المـتـشـددة التى عـقـدت العـزم عـلى استعـمال كل الطـرق التى تـحـقق لهم رغـبتهـم هـذه ولوحـت باسـتقـدام القـوة حتى لو وصلت الى الأغـتـيـال .وسوف تكون عـملية ترشـيح الـبـشـير من عـدمـه هـى المحـك الـفاصـل بـين الأسلامـيين
مافيش حلاوه من دون نار!يقتل الخليفه وقتل مروع يصيب الناس ويصاب الناس بالبؤس وتستبيح القوات البلاد ويخرج منها من يصلح البلاد والعباد . منذ ٨٩كانت تلك تنبؤاتنا من علم الكتاب والكل لاهي من دفاع شعبي الي التدخل السريع ~ها اين المفر وكلامي مابقع واطه لاانه من علم خاص حتي دول الخليج يقول علم التنبؤات الخاص اصحاب العمامه السوداء يملكون السلاح المبيد ويثخنون من الخليج الى المحيط…صليتوا سبحتهم…. دعاؤكم حجيتم الخ……. لاشئ عند الله تعب ساي كالحمار يحمل اسفارا…السبب الكذابون عند الله كود مسطر منذ الازل …رفعت الاقلام وجفت الصحف اللعبو زين بالشريعه وابقو قدر ا لكارثه المحتومه! كلام عجيب ياناس السلطه! النشوف آخرتها