القصة ما (كدارة) !!

*دخلت إلى الملعب يوماً (أقدل) بحذائي الرياضي الجديد..
*كانت هدية من صديق مغترب لم ينتعل مثلها حتى سامي عز الدين نفسه..
*وتلذذت بنظرات الحسد والغيرة في أعين زملائي وهي مصوبة نحو (الكدارة)..
*وصادف في تلكم العصرية أن كان المدرب لاعباً سابقاً بنادي الهلال..
*فقد تم استبدال القديم بآخر له شهرته الكبيرة في مجال كرة القدم..
*ولما وقع بصره على شخصي – بزييِّ الأنيق وحذائي اللامع- ظنني لاعباً موهوباً..
*وعند إجراء اختبارات التصويب في المرمى أبى حظي إلا أن يخذلني..
*فتارة ركلت الهواء ، وأخرى التراب ، والثالثة أُصبت فيها بشد عضلي..
*وحين جلست على الأرض أتألم أبصرت المدرب يتألم هو نفسه جالساً..
*فالركلة الثالثة استقرت في بطنه بدلاً من المرمى رغم بعده عنه..
*فلما سكت عنه الألم وقف يسب ويسخط ويلعن الظروف التي (ركلته) نحونا..
*ونال (الراكل)- والذي هو أنا- النصيب الأكبر من السخط هذا..
*وصاح من بين ما صاح به غاضباً (ياخي القصة ما فنائل و كدارات)..
*وأطباء مدني دخل إضرابهم اليوم الثامن – أمس- عقب ختام مهرجان السياحة..
*مهرجان تطاول أمده لشهور عدة وصخب ضجيجه يطغى على أنات الولاية..
*وفور توقف الصخب هذا تناهت إلى المسامع الآم وأوجاع واحتجاجات الناس..
*ومن بين أناس الجزيرة الموجوعين هؤلاء الأطباء أنفسهم..
*فواليهم لا يود سوى سماع أصوات الطرب والغناء والمعازف لا الاحتجاجات..
*ثم الخطب الجوفاء التي تمجد إنجازاته (المظهرية) من تلقاء المتملقين..
*فهذا هو ديدنه مذ كان والياً للبحر الأحمر والناس هناك يعانون من مشكلة العطش..
*فقد أحال إستاد عاصمتها إلى مسرح (هجيج) يعمل على مدار العام دون توقف..
*فهو مغرم بمهرجانات (السياحة والتسوق) لا الإنجازات التي تهم المواطن..
*وعندما نُقل لولاية الجزيرة بشرنا إنسانها بليالي طرب متواصلة (جوكرها) البعيو..
*وحدث الذي توقعناه تماماً مع كثير من المبالغة في (جرعة) المهرجانات..
*ولم يخيب ظننا كذلك في ترفيع تلفزيون الجزيرة إلى فضائية (تسبح بحمده)..
*وأحد أهم أسباب إضراب الأطباء تتمثل في (تحسين بيئة العمل الصحية)..
*ولكن إيلا منصبٌّ اهتمامه على تحسين البيئة (الغنائية) لا الصحية..
*ولا (الخدمية) كذلك إلا ما ارتبط منها بالمظهر مثل سفلتة (شوية) شوارع..
*والآن الدموع تُذرف من قِبل المرضى جراء الإضراب وتردي بيئة المشافي..
*والدموع الوحيدة التي يحب الوالي رؤيتها هي التي تُذرف (طرباً) في ليالي المهرجان..
*يا سيد إيلا (القصة ما مهرجانات !!!).
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لقيتك شوااات يا أستاذ
من شابه رئيسه فما ظلم… لو كان إيلا يتمتع ببعض الكفاءة – بعض وليس كل الكفاءة – لما استمر مع البشير حتى الآن بالنظر إلى أن البشير نفسه لا يتمتع بذرة من الكفاءة – ففرض الضرائب الباهظة على الغلابى من الناس ورفع الأسعار – أي نزع أموال الغلابى ودفعها في شكل مبالغ مهولة بمختلف المسميات إلى أنصار الرئيس الظالم لا يحتاج إلى الكفاءة – هذا ما برع فيه البشير وهو شر – وكذلك يبرع إيلا في مجال آخر، وليس بخير ولا يحتاج إلى كفاءة البتة!
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لقيتك شوااات يا أستاذ
من شابه رئيسه فما ظلم… لو كان إيلا يتمتع ببعض الكفاءة – بعض وليس كل الكفاءة – لما استمر مع البشير حتى الآن بالنظر إلى أن البشير نفسه لا يتمتع بذرة من الكفاءة – ففرض الضرائب الباهظة على الغلابى من الناس ورفع الأسعار – أي نزع أموال الغلابى ودفعها في شكل مبالغ مهولة بمختلف المسميات إلى أنصار الرئيس الظالم لا يحتاج إلى الكفاءة – هذا ما برع فيه البشير وهو شر – وكذلك يبرع إيلا في مجال آخر، وليس بخير ولا يحتاج إلى كفاءة البتة!
ههههههههههههههههههاي فعلاً شر البلية مايضحك يعني انته منتظرين شنو من ايلا غير الهجيج والرقيص والنقيز والمهرجانات
الانجازات في المشاريع الكبيرة والقضايا الاساسية والمفصلية صفر كبييييييير