مقالات وآراء سياسية

 (الأخوان) و(الشيوعيون) و( البعثيون) – ( سوفت وير) أجنبي!

أسامة ضي النعيم محمد

أجانب – أجانب – أجانب و بلغة أهل الكمبيوتر يحملون برامج أجنبية ( سوفت وير) فيها فكر ( الأخوان) و( الشيوعية) و ( البعث) يتصارعون كما الثيران في ساحة البناء السوداني  تسلحوا بأفكار ونظريات منبتها غير السودان فالبيئة المصرية حاضنة الفكر ( الاخوانجي)  تسربلت به علي مقاسها تحمل في جوفها الإحن والضغائن لفئة الأقباط التي كانت أكثر حظا وثراء وحظوة عند الحاكم الأجنبي في مصر المحتلة وتلقفت  نخبة تلك البضاعة المزجاة وحملوها للسودان ابنا غير شرعي نبت في  منبت غير أرض السودان   وزيادة البون بين الفقير والغني أفرخ في روسيا الاتحاد السوفيتي  حيث يعلو قدر التنظيم وحراس معبده وتداس عبقرية  الإنسان وأيضا يعجب  نفر من النخبة بذلك الغرس المر ويحملونه زقوما  لإطعام أهل السودان الطيبين  ووضع السواء بين العرب كافرهم ومسلمهم  تحقق في نظريات ميشيل عفلق وأضرابه  فكان البعث العربي أفكارا أجنبية أخري  وجدت من تغني بها من نخبة السودان فأضافها إلي حصيلة علومه  وسادت  أيضا  فكرا من بين اللقطاء  من  نظريات ر في أرض السودان.

 

الساحة السودانية تحمل جغرافية الارض فيها انسانا سويا بالفطرة يعشق تلال البحر الاحمر كما وديان جبال النوبة وجبل مرة وسهول البطانة التي تشابه سهول كردفان  وتغني انسانها للجنوب القديم ( منقو قل لا عاش  من  يفصلنا ) فاستجاب الله لدعوات انسان السودان الطيب  فتفرق جمع ( الأخوان) وعجزوا عن الانتفاع بمسروقاتهم من  ارض السودان فهاهم اليوم حياري  يحاولون غسل تلك الأموال في بلاد بعيدة عبر رسائل  احتيال كتلك التي تصل من نيجريا والسنغال  وما زال إنسان السودان صامدا في الأرض يحاول البناء لإعادة مشروع الجزيرة كما كان القطن ذهب السودان الأبيض  والسكة حديد تصل بين نيالا وبورتسودان  وتعرج من  بابنوسة إلي واو ويغادر قطار حلفا في موعده من محطة الخرطوم .

 

لابد ل ( قحت ) من  أن تكون  ماعونا جامعا لبناء السودان عبر توافق سوداني  ورؤية سودانية تتعدد المنابر داخل ذلك  الوعاء الجامع  وفي نهاية اليوم صرخة الجميع واحدة ( حنبنيهو ) وطني السودان ولا نامت أعين الجبناء الأجانب.

وتقبلوا أطيب تحياتي

 

أسامة ضي النعيم محمد

[email protected]

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..