مقالات وآراء
النقيب خديجة موسى !

مناظير – زهير السراج
* استمعت لتسجيل صوتي على لسان النقيب شرطة (خديجة محمد موسى) انتشر بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، وهى تعمل ممرضة بمستشفى الشرطة، وجهت فيه نقدا حادا لإدارة المستشفى والتهمتها بالتقصير الكبير في حماية العاملين بالمستشفى وعدم توفير ادوات الحماية الشخصية لهم من وباء الكورونا الذى أصيب به القيادي بالنظام البائد والمعتقل بسجن كوبر (احمد هرون) ونقل على إثره للمستشفى بدون اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية العاملين، حسب حديث النقيب (خديجة) الذى أغضب إدارة المستشفى فوضعتها في الإيقاف الى حين التحقيق معها!
* ادى اعتقال (خديجة) لموجة عارمة من الغضب وسط زملائها ومرتادي وسائل التواصل الاجتماعي فانبروا للدفاع عنها والمطالبة بإطلاق سراحها والتحقيق مع إدارة المستشفى ومعاقبة المسؤولين عن الاهمال، ومن بين من هبوا لنجدتها وانتقاد إدارة المستشفى الناشطة (هاجر سليمان) التي كتبت قائلة:
* لمن لا يعرف النقيب شرطة تقني (خديجة محمد موسى) فهي كنداكة شجاعة قالت الحق واطلقت رسالة صوتية ابرزت خلالها الاخطاء الفادحة التي سقطت فيها ادارة مجمع اللواء عمر ساوي بمستشفى الشرطة. تلك الاخطاء المتعمدة التي صاحبت طريقة التعامل مع مريض الكورونا القيادي بالنظام البائد (احمد هرون) والذي تعاملت معه ادارة المجمع بإهمال بالغ قد يقود الى اصابة اعداد كبيرة من الكوادر الطبية بالمجمع.
* كان الأجدر بإدارة ساوي أن تكرم النقيب خديجة لشجاعتها، ولكن ما حدث غير ذلك، فبدلا من تكريمها لأنها فطنت للأمر ونبهت له وقامت بحجر نفسها وتعاملت بوعي إزاء الوباء، وبدلا من تشكيل لجنة للتحقيق ومعاقبة المقصرين تم تشكيل لجنة لمعاقبة الشابة خديجة. بالله شوف؟!
* خديجة اعتقلت وهو ما يسمى في عرف الشرطة بالـ(حجز)، ووضعت في الايقاف الشديد جزاء لها لأنها قالت الحقيقة وتحدثت بشجاعة ونبهت لمواطن الخطر، امثال خديجة يا هؤلاء يجب ألا توضع في الايقاف، وكان الاجدى لكم ان تشكلوا مجلس تحقيق لمعرفة مواقع القصور.
* هذا التصرف يجعلنا نقول ان قادة مجمع عمر ساوى ومع تساهلهم ازاء الامر، فإنهم يصرون على تحميل اخطاءهم للغير خاصة الرتب الدنيا، متجاهلين خطورة الجائحة وتساهلهم معها، وكيف لا يتساهلون وهم يتقلدون مناصب شرطية برتب قيادية تمثل لهم الحماية وفى ذات الوقت يولون الاهتمام لعياداتهم الخاصة التي تدر عليهم اموالا طائلة، وهنالك ما يدل على ان المرضى الذين يتلقون العلاج بمجمع ساوي ليسوا سوى زوار تلك العيادات الخارجية ذات العوائد المليارية، لذلك ليس غريبا أن يتعاملون بتساهل وعدم مسئولية مع كوادرهم الطبية بالمستشفى وصدق المثل القائل ( جلدا ما جلدك جر فيهو الشوك)!
* ان النقيب خديجة هي إحدى الكوادر التي تعرضت للظلم ولم توفر لها ادنى متطلبات السلامة الا عقب رسالتها التي ملأت اركان الاسافير، و تعرضت هي ورفيقاتها للخطر ومع ذلك عوقبت ويا لظلم الجانى، وحتى لا نكون ظالمين فإننا نطالب بالكشف عن اسماء القادة المتورطين في ايقاف النقيب خديجة، الذين يتقلدون مناصب قيادية منذ العهد البائد، ويمارسون ذات النهج الكيزانى في التعامل مع الآخرين، فمن يقول الحق عندهم يجب ان يوقف ويفصل وينكل به، بينما (كسارين التلج) والابواق، والذين يعرضون حياة الناس للخطر لا يخضعون للمساءلة، كما نطالب رئاسة الشرطة بإطلاق سراح النقيب خديجة وتحريرها، وتشكيل لجنة تحقيق لإدارة مجمع اللواء عمر ساوى.
هاجر سليمان
الجريدة
______




عفوا يا دكتور لقد جانبك الصواب وكذلك هاجر سليمان وأذكركما باننا إزاء تنظيم غايه من الخساسه والمكر والدهاء ويلعبون بالبيضه والحجر ولا يجوز لنا الحكم على الاشياء بكل حسن نيه حسن النية التى جعتنما محبوسين لثلاث عقود وانا وغيرى اى شىء يصدر من جهات لابسه كاكى ننظر اليه بكل ما اوتينا من شك وريبه ولا نحسن ظننا فيهم باى حال من الاحوال حتى ولو تعلقوا باستار الكعبه المشرفه ولطالما لاوعونا ومكروا علينا الكيزان وسنظل على هذا الحال حتى نحرر بلادنا من ركام الكيزان وتعقيم كل مكان وطآتها اقدامهم النجسه والتآكد ان كل شىء تمام التمام وشخصى فهم من قصة الشريط الصوتى ان الممرضه كانت مدفوعه من قبل نافذين داخل الجهات التى تنتمى اليها بقصد تآكيد ان احمد هارون مصاب وإثارة جهات حقوق الانسان وكذلك التشكيك فى التدابير التى تتخذها الدولة لمواجهة الكورونا وكما اظن كل ما حدث وارد فالقيادات التى اوقفت خديجه قصرت فى حال عدم إتخاز الاجراءات الللازمه وخديجه ربما متآمره مع هذه القيادات وسجلت الشريط لهدف غير شريف !! ومواقف كيزانيه مشابهة قد تقرب لك الفكره عاشها الشعب مع نظام الكيزان المستهبل المراوغ فنذكر قصة قميص ميسى وقصة البردلوبا ونحن نعلم ان كل تلك المسرحيات كان الهدف منه إلهاء الشعب عن ما كان يحيق بهم من عسر وفاقه ومثقبه والتى يعايرون بها الآن الحكومه الحاليه وكأنهم تركونا ونحن ننعم بالترف والرفاهيه التى تنعم بهما اى دوله فى العالم والكيزان لا يتوانون فى تعريض آكبر راس للسخريه منه طالما كان الذى فعلوه به يؤدى الغرض المطلوب ويمكنك إستدعاء مخزوناتك من مثل هذه المسرحيات التى كان يمارسها الكيزان بمظنة اننا شعب برياله !!>
هذه الممرضة بكشفها عن اسم المريض وسبب مرضه فقد اخلت بالسلوك المهني لمهنة التمريض.
اذا كان احمد هارون مصاب بالكورونا او لم يكن فيجب هذا ان لا يمنع الممرضة من اخذ كافة الاحتياطات
في التعامل مع المريض.. يعتي تعتبر اي مريض مصاب او حامل لعدوى الكوفيد.
اذا كان الطبيب المباشر لعلاج احمد هارون اخفى متعمدآ اصابته بالكورونا للممرضين ، فهذا الطبيب يستحق
محاكمته من المجلس الطبي بتهمة سوء السلوك والاخلاق الطبية وتعريض المنرضين والاستاف الطبي للخطر
إقتباس
“قصة الشريط الصوتى ان الممرضه كانت مدفوعه من قبل نافذين داخل الجهات التى تنتمى اليها بقصد تآكيد ان احمد هارون مصاب وإثارة جهات حقوق الانسان وكذلك التشكيك فى التدابير التى تتخذها الدولة لمواجهة الكورونا وكما اظن كل ما حدث وارد ”
إنت لو شغال صاح خايف من جهات حقوق الانسان مالك؟ الخطاب موجه بافتراض أنك تتبني وجهة النظر السخيفة هذه، (العود لو ما فيه شق ما بقول طق)
نظام الإنقاذ ولي إلي غير رجعة و ما زال بعض الأشخاص ينسجون الروايات التي تخيل اليك إنهم كالاشباح سيعودون حتي بعد موتهم