أخبار السودان

وفد أمريكي رفيع يجري مباحثات اليوم مع وزير الخارجية

الخرطوم: مها التلب
يجري وفد رفيع المستوى من الإدارة الأمريكية برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان، مباحثات اليوم مع وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور، تتناول القضايا الثنائية بين البلدين والمتمثلة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والعقوبات، بجانب مناقشة إصلاح العلاقة بين السودان ويوغندا والأوضاع بدولة الجنوب.
وقال مصدر دبلوماسي رفيع – فضل حجب اسمه- إن الوفد الأمريكي الذي يتكون من (20) شخصاً من بينهم مسؤول العقوبات، ومسؤول حقوق الإنسان، ومسؤولين في الخارجية الأمريكية، ووزارة التجارة الأمريكية، وصل إلى الخرطوم مساء أمس.
وأشار المصدر إلى أن الوفد الأمريكي سيجري مباحثات مع وزارة العدل، وجهاز الأمن والمخابرات، وأكد أن المباحثات التي سيجريها الوفد الأمريكي مع المسؤولين الحكوميين ستحاط بنوع من السرية، وأبان أن الوفد الأمريكي سيستمع فقط لوجهات نظر المسؤولين الحكوميين.

الجريدة

تعليق واحد

  1. جلسات سرية – بس ما تكون الحكومة عايزا تبيع ليهم
    باقي السودان الفضل ولا تديهم مشاريع واراضي هبطرش
    لانو الطرش ديل مزرورين من كل الاتجاهات
    طالما دا وفد كبير معناتا في تسوية كبيرة
    وبكونوا اكيد شايلين معاهم ادلة تدين الحكومة لا اكتر ولا اقل
    وعشان م اضغطوهم اكيد بجوا شايلين معاهم
    كل عفنهم عشان ارضخوا لمطالبهم
    كمان فيها ذهب ومليارات
    وزي ما بقولوا المثل
    حبل الكذب قصير
    اههههههو الامريكان جايين عشان اذردوهم
    ذبالة — وسخ
    بلا اخمهم

  2. جلسات سرية – بس ما تكون الحكومة عايزا تبيع ليهم
    باقي السودان الفضل ولا تديهم مشاريع واراضي هبطرش
    لانو الطرش ديل مزرورين من كل الاتجاهات
    طالما دا وفد كبير معناتا في تسوية كبيرة
    وبكونوا اكيد شايلين معاهم ادلة تدين الحكومة لا اكتر ولا اقل
    وعشان م اضغطوهم اكيد بجوا شايلين معاهم
    كل عفنهم عشان ارضخوا لمطالبهم
    كمان فيها ذهب ومليارات
    وزي ما بقولوا المثل
    حبل الكذب قصير
    اههههههو الامريكان جايين عشان اذردوهم
    ذبالة — وسخ
    بلا اخمهم

  3. والله نفس الكلام الذي أريد كتابته يا أخي العميد صاحب أول تعليق ،،،،،، وأنا شايف فعلا موضوع الوفد خطير جدا وقد تكون الإشارة واضحة المعني بها دارفور لأن البشير كون لجنة إستفتاء لدارفور ولماذا الإستفتاء ؟ هذا والله موضوع إخوف يا أهل السودان ، ولكن وين نحن ياجماعة ، أرضينا بالحياة الدنيا وتقاعسنا عن السودان ،،،،، ولكن إن كان الأمر كذلك ، فأحذرك وأحذرك يالبشير من فعله ، هذه المرة سوف تزلزل الأرض وتغوص بمن فيها حتي نحن وهكذا نتفانا جميعا من وجه الأرض . يعني نحن كل مرة ما لينا إلا وفد أمريكي عديم فايدة ، وعلي أمريكا أن تحسب غضبة السودان إذا غضب ، ولتعلم أمريكا أن الذين بالحكومة غير محسوبين سودانيين،،،،،،، الله أكبر والبادي أظلم ،،،،،،

  4. العبوها صح ولو مرة فى العمر هذه المرة. الضغوطات التى مارسها عليكم الأميركان فى الماضى وما زالوا كان سببها الأول هو تورط النظام فى مساندة المطلوبين للعدالة من قبل اميركا , يعنى باختصار اعداء اميركا. وكلنا يعلم السند الذى قدمه النظام فى بدايته للحركات الأسلامية وكل معارض لدولته تم احتضانه من قبل النظام واصبحت الخرطوم ملاذا للمتطرفين والخارجين على القانون وكل من هب ودب وما المؤتمرات التى كان يعقدها الترابى الذى توهم انه صار امام المسلمين فى العالم الخ … ببعيدة عن هذه الأفعال , لذلك خطط الأميركان للأيقاع بالنظام وابتداؤا برئسه والنافذين حوله واوقعوهم فى مصيدة المحكمة الدولية التى اصبح قرارها سيفا مسلطا على رأس البشير وبالتالى اصبح العوبة فى يدهم وقدم لهم كل التنازلات تلو التنازلات حتى اصبح عاريا . ومن ضمن التنازلات هو انفصال الجنوب . وهنا مربط الفرس وموضوع حديثنا. الأميركان خاب ظنهم وفشلت خطتهم بالنسبة للجنوب وكل ما عملوه من اجله الآن يروه ينهار وكل يوم يزداد انهيارا . هم الآن جاؤوا ليتداركوا المصيبة التى حلت بهم وبسياستهم نحو الجنوب . يطلبون مساعدة الشمال . اذن حان الوقت للنظام ان يقلب دفاتره القديمة مع الأميركان ويعيد تقديمها من جديد وهذا للأسف ضد امانى المعارضة التى تسعى لأسقاط النظام ولكن حب الوطن اهم من الصراعات مع النظام . المهم ان يثبت النظام ولو لمرة فى تاريخه وهو بالمناسبة لن يخسر اكثر مما هو خسره الآن . وقد جاءته الفرصة لكى يرد على المعارضة باعمال طالما كانت تعيبه بها وهو فقدان الجنوب والبترول وحتى الأتفاقية لم يتم تنفيذها من قبل الجنوبيون بالنسبة لمنطقة أبييى وايضا ترسيم الحدود وكان النظام يقدر ان يوقف تنفيذ الأتفاقية بحجة عدم الأنتهاء من تنفيذ الأتفاقية من قبل الجنوبيون . على النظام ان يطلب من الأميركان هذه المرة التنفيذ ولا شى غير التنفيذ ويبعد فورا اى التزامات أو وعود يقدمها الأميركان ويقول لهم لن نخسر اكثر مما خسرنا والأمر سيان عندنا واتركونا فى حالنا , الكرة الآن فى مرماكم واذا كنتم تعاون معنا فعليكم بالآتى : تنفيذ كل البرتكول الخاص باتفاقية ماشاكوس وابوجا ونيفاشا وكل اتفاقية تمت بيننا . انهاء المقاطعة والغاء الديون وشطب اسم دولة السودان من كشف الدول الراعية للأرهاب . بعدها تعالوا نجلس لننظر ما تطلبونه منا نحو الجنوب . بخلاف تنفيذ هذه الشروط نحن متأسفين . اذا فعل النظام ذلك واعلنه للشعب , سوف يتغير كل شئ وسوف يحدث تحول كبير فى العلاقة بين الشعب والنظام . مصلحة الوطن هى الأول والأخر . هذه فرصة لا تضيعوها كما ضيعتوا كل شئ الوطن واكثر من الوطن الشعب .

  5. ناس بلدا ساكين لي من زمان ايران وحماس وصدام وعايشين عصر الخلافة ومخهم ذي الطين , خربوا علاقاتنا مع امريكا وامريكا لم تسالهم يوماً بسبب تخلفهم الزائد , وهذا كله على جثة الشعب الذي ليس لديه اي علاقة بافكارهم المتخلفة هذه , وحسي جايين يصلحوا الخربو, حتي لو امريكا صلحت علاقتنا معانا السؤال هو؟ انتم حتمشوا بتين؟!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..