وطنيون يشترطون إعتزال الترابي.. وشعبيون يطالبون بإبعاد طه

الخرطوم
أكدت متابعات أن عودة التئام المؤتمرين المتفارقين الوطني والشعبي صارت أكثر من مستحيلة، فكثيرون من قيادات الوطني يشترطون لهذه العودة اعتزال الدكتور الترابي السياسة والتنظيم معا، ذلك أنهم يرون في عودته عودة الحصار الخارجي، لاسيما بعد الموقف القوي للمؤتمر الشعبي من أحداث مصر، في الوقت الذي تحرص فيه الحكومة وحزبها النأي عن هذا الملف، مكتفين بتعبير رمزي قدمته الحركة الإسلامية.
وفي دوائر الشعبي فإن الداعين إلى عودة الالئتام مع المؤتمر الوطني يطالبون بعزل علي عثمان محمد طه من قيادة الدولة والحزب معاً، ولايجد هذا الاتجاه قبولاً مقدراً في جانب الحكومة والمؤتمر الوطني سوى قلة لها حسابات خاصة، وليست ذات أثر ممن فقدوا أدوارهم القيادية في الحكومة والحزب معا، بينما يعارض هذا الاتجاه كل رموز الوطني بقيادة الرئيس البشير الذي لايرى في الشعبي بديلاً يمكن أن يحل مكان نائبه الأول علي عثمان، ويرى آخرون أن هذه حيلة يريد بها الشعبيون إضعاف المؤتمر الوطني وشق صفه للانقضاض عليه.
ويوجد تيار آخر داخل الشعبي يقف بقوة ضد التقارب مع الوطني، ويقود هذا التيار الذين لم يكونوا شيئا مذكورا قبل المفاصلة، وصار لهم بعدها شأن عظيم يقاتلون من أجل الحفاظ عليه وقادة هذا التيار صوتهم أعلى في المؤتمر الشعبي.
قليلون لايزالون يراهنون على عودة الوئام، ويرون فرصة ذلك في اكتفاء الترابي بالدور الفكري، وتقاسم السلطات السياسية والتنفيذية بين علي عثمان وعلي الحاج مع الرئيس البشير وبقية القيادات الأصيلة في المؤتمرين الوطني والشعبي، وإبعاد الانتهازيين والقيام بمبادرة كبيرة وجادة للوفاق والتراضي في السودان، تتبعها إجراءات جراحية شاملة في هيكل الدولة والحزب للانتخابات القادمة، تكون أكثر تعبيرا عن واقع الحال في السودان.
الوطن
اجزم بأن مصيرهم شعبى ووثنى سيكون كما حدث للخنازير المسلمين فى مصر ،هذه مجرد احلام اسلاميه ،سيجرى لهم كما جرى للعباسيين من قبل القوى هولاكو ولن يقف معهم الله لانه عز شأنه قال وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم . صدق الله العظيم
لا خير في هذا ولا ذاك .. شتت الله شملهم
وأعتقد على عودة الوئام، بارك الله فيكم

طظ في الإتنبن ومعاهم الصادق المهدي كمان .
السوال هل السودان حق الموتمر الوطنى ونصفه الاخر المؤتمر الشعبى لك الله يا سودان
مافى صوره تضم على عثمان والترابى
عشان محتاجين نفهم اطفالنا ماذا فعل المنافقين بوطننا
الا ان تكون المفاصل كذبة!!فالترابي ليس بهذا الغباء بحيث يعود للحصان الخاسر وهو يترنح في مضماره الاخير!!! فلن ينجد الفشل المزمن تكالب الاكلة علي قصعتها الفارغة!!! ولو تكالبوا وليتهم يفعلون لهانة الضربة القاضية وليت الصادق يفعلها هو ايضا صراحة وينفس اب جبة عن حقيقته ويتوسد الركب فيرتاح البلاد والعباد!!
انتوا ياجماعة مافى رجال غيرهم ام ان الدولة اصبحت من املاك حركتهم هذه هذا الجيل وكذالك فى كل الاحزاب الاخرى يفترض ان يعتزلوا السياسة ويشتغلوا للاخرة فقط الناس ديل مابتفهم
الاخوان ملة واحدة لا تجمعهم الا المصالح الشخصية والاهواء ولا تفرقهم الا العنصرية والكذب والسرقة واكل السحت والقبلية والجهوية فهم لا خير للشعب السودانى اذا اتحدو ولا خير لهذا الشعب ايضا اذا تفرقو
عودة الترابي عودة للحصار؟ وهل الحصار مرفوع حالياً؟ ذهاب علي عثمان هو الضمان الأمثل لنجاح أي تغيير في الحكومة الحالية (إن كانت هناك نية تغيير) فعلي عثمان هو مهندس نيفاشا وما تبعها من خراب اقتصادي وسياسي وأخلاقي، وهو الذي أجاز للمحليات فرض ما تريده من رسوم على ما يريد علي عثمان تدميره من نشاط اقتصادي فدمر قطاعي التجارة المحلية والاستثمار الأجنبي، وهو الذي بدد أموال الشمال على الجنوب قبل الانفصال بزعم الوحدة الجاذبة وقد كان الأولى بعقله أن لا يتوقع رغبة في الوحدة من جانب الحركة الشعبية، وهو الذي لعبت عليه الحركة الشعبية تلك اللعبة الواضحة حين جاءه ريك مشار يوماً وقد أخلى قادة الحركة الشعبية بنوك الجنوب من الدولارات فقام علي عثمان بملء بنوك الجنوب بدولارات الشمال ففقد الجنيه المتهاوي أصلاً مزيداً من قيمته. وعلي عثمان هو الذي يصور الهزيمة الساحقة كنصر مبين للوطن كما فعل في ضربة اليرموك حين جاء الصهاينة إلى عقر دارنا وضربوا مصنع اليرموك! علي عثمان هو الذي يصادر ممتلكات الشرفاء (أي الذين لا ينتمون للحزب الحاكم) من أراض بقرارات رئاسية وقد يعطيهم تعويضات رمزية ثم يجعلها أراض درجة أولى يعطي منها لأقاربه ويبيع ما تبقى من هذه الأراضي بأسعار مهولة. ألم يتفق علي عثمان مع أسامة داوود واجهة الشركات اليهودية على إعفاءه من الضرائب وما شابه مقابل أن يقوم أسامة بتخفيض أسعار الألبان فخفضها لفترة لم تزد على شهرين ثلاثة ثم “نط” من الاتفاق ولا يشك عاقل يعرف ماسونية الحكومة أن أسامة لا يزال يتمتع بالإعفاء من الضرائب والرسوم وقد صار من أغنى السودانيين بذلك. الراجح أن أسامة لم “ينط” بالمناسبة … الراجح أن علي عثمان طبخ كل الطبخة مع أسامة داوود وقبض ما اتفق عليه معه من ثمن أو اكتفى برفع أسعار اللبن والقمح إلى مستويات قياسية وبتصدير أسامة داوود اللبن السوداني والقمح السوداني إلى إسرائيل واستنزاف خزانة الدولة بما لا يدفعه أسامة داوود من ضرائب مستحقة والمساهمة في تدمير اقتصاد السودان وهي أهداف ماسونية لا شك فيها!
فكثيرون من قيادات الوطني يشترطون لهذه العودة اعتزال الدكتور الترابي
دوائر الشعبي فإن الداعين إلى عودة الالئتام مع المؤتمر الوطني يطالبون بعزل علي عثمان محمد طه من قيادة الدولة والحزب معاً،
ده كلام يا ناس ديل رجال يبتزون بعض البعض و يمارسون اللواط السياسي مع بعض درون
خلوهم يتلموا على بعض أصلو المثل بيقول ( قلوط وإنقسم نصين ) أز زي ما بيقولوا
الخليجيين ( الزق أخ البول ) . . . وده كلو عشان يتلمو ويسهل علينا كنسهم
والإغتسال من القذارة نهائيا إنشاء الله .
من سنن الله فى كونه جعل المخلوقات بغرائزها تسعى لتكوين عشائر ومجموعات متحدة للضمان امنها الاجتماعى والغذائى من اجل مسايرة الحياة فى منظومة التوحيد الذى تتجلى فيه قدسية التسبيح الكونى الافراد بعبودية الخالق البديع وحده.