هل الإجتهاد فقط في المال والإقتصاد وتعدد طرق الزواج؟

هل الإجتهاد فقط في المال والإقتصاد وتعدد طرق الزواج ؟؟؟
عبدالماجد مردس
[email protected]
الإخوه الأعزاء مع كل الود والتقدير لإفساحك لي المجال في كتابة كل ما يدور في ذهني من مواضع شتى ومختلفة أرجو أن يجد هذا الموضوع حظه في النشر لتطرقه لمسائلة عقدية لكل حادب ومهتم بأمر الدعوه لله وخاصة في مجال المعاملات والإجتماع لأنني أعتقد بأن باب التجديد مغلق عند بعض الطوائف وهذا بالطبع مخالف لنهج الرحمن بأن القرآن صالح لكل زمان ومكان و ربما يتهمني البعض بالذنقة ويقولون(كفر أبن مردس) ويلحقوني مجدي دولار وترمل أم أحمد ويويتم أحمد وأخوانه وأنا أشهد أن لاإلة إلا الله وأن محمد رسول الله وحسبنا الله ونعم الوكيل
بعد عناء يوم عمل شاق وأنا أخلد لراحة سمعت طرقات شديدة على الباب الخارجي لمنزلي ولقد سبقني إليه أبني أحمد لمعرفة من الطارق وسألته من ؟ فأجاب ست الشاي (س) وقلت له مالها تطرق الباب بهذا العنف والعجلة ! فأجاب بأن م (سائق الحافلة ) صفعها على وجها وهي جاءت تستنجد بنا لنصرتها وإيقافه عند حده , وللحقيقة تملكني الغضب كيف راجل سوداني يمد يده لضرب إمرأة وكمان أجنبية وركضت في الإتجاه الذي سار فيه ووجدته مع مجموعة من أقرانه وزملائة ممسكاً بسجارة وتفوح من رائحة الخمر وناديته تعال هنا كلب وللحقيقة آتى نحو بكل آدب وإحترام فصحت فية ياأخي مالك معنا ؟كل يوم مشكلة!! في هذه المنطقة وجذبثه وضغط علي عينية بإبهام يدي حتى أدمعت عيناه وجلس في الأرض يبكي وتركته وأنا أردد كان راجل كرر عمليتك دي ثاني مره !! وذهبت لحالي وتحدثت مع المستجيره بي لأهدي من روعها بأنه لن يكرر ذلك مره ثانية .
وفي صباح اليوم التالي صاح لي صديق له يا عمي عبد الماجد أنا عاوز أتكلم معاك بخصوص مشكلة (م) وحكى مأساة ذلك الفتى الجميل في خلقته الفيزيائية ونظافة ثوبه وجسده ,والذي يبلغ من العمر حوالي 25 عاماً أو دونها وتتمثل في الآتي هذا الشاب (لقيط ) قامت بتربيته أسرة تعمل في الحقل الصحي وحتى بلوغة سن السادس عشر لم يعرف هذه الحقيقة !! وشاءت الأقدار أن يهيئ الله لهذا الأسره الحصول على عقد عمل في دولة خليجية ومن هنا بدأت المأساة عندما تم عمل الإجراءات المتعلقة بسفر جميع أفراد العائلة عدا (م) ووجد نفسه وحيداً مع جدة تلك الأسره . وهنا أتخيل وحس عزيزي القارئ الشرخ الكبير الذي حدث في حياة ذلك الشاب الوضئ والصدمة النفسية العميقة التى هزت حياته !! ولقد ترك الدراسة بعد ذهاب الأسرة لإغترابها و تعلم ذلك (م) قيادة السيارات وعندما هم بإستخراج الرخصة واجهته الأوراق الثبوتية وذهب معه صديقة الوفي (ع) لتلك الأسره التى عادت من الإغتراب وتفضلت بمنحة إسمها بعد إستكتابه إقرار بأن ليس له حق في الورثه !!
والله العظيم تأثرت كثيراً وبحثت عنه وقلت له من اليوم أنا أبوك وزوجتي أمك وأولادي أخوانك وبيتي مفتروح لك إذا أرد ت أكل فأطرق الباب وإذا لك حاجة فحدثني
من خلال سردي لتلك الواقعة والتى أعتقد أن هنالك كثير منها في المجتمع السوداني وغيرة وددت أن أثير عدد من الأسئلة لجهات ذات الصلة بمثل تلك القضايا الأجتماعية ؟
السؤال الأول للأسر المتبنية للأطفال مجهلي الوالدين ؟؟
أين الإحسان عندما تربون هؤلاء اليفع وعندما يغدون رجالاً ونساءاً تتركونهم للشارع الذي لايرحم ويتلقفهم المجرمين والفاسدين وتسود روحهم الكراهية والحقد ولا يستفيد منهم المجتمع ويكونون كالكلاب المسعوره التى لاتخاف مهما كان فيدك من سلاح لانها عائش بدون هدف ,لماذا لاتكملون المشوار وتصنعون قنابل جاهزه للإنفجار وتدمير المجتمع
السؤال الثاني للمشرعيين ورجال الدين الإسلامي ؟؟
نعرف بأن الشريعة الإسلامية إهتمت بكل شيئ لمصلحة الإنسان ليكون خليفة الله في الأرض ليعمرها وتركت الشرعية باب الإجتهاد مفتوحاً ليواكب المسلمون المتغيرات الحياتية والأجتماعية المتجدده أوكما قال الإمام المهدي علية السلام (لكل زمان حال ورجال) ونعرف بأن هنالك صحابة للرسول (ص) مجهلي الأبوين وكان (ص) يقول زياد بن أبيه , ولكن لسيت بتلك الإعداد والظروف الإجتماعية الحالية
ألا يمكن إعطاء الطفل المتبنى إسم تلك الأسرة و قدر معلوم من مال الورثة المتبينة لدرء مشاكل تلحق بالمجتمع المسلم ولو من باب الإحسان ؟؟ (من باب الإجتهاد )
ولا الإجتهاد فقط في المال والإقتصاد وتعدد أنواع الزواج ؟؟
السؤال الثالث للناس الرعاية الإجتماعية ؟؟
والله الذي لاإله إلا هو أنتم في زماننا هذا أهم قطاع ووزارة لبناء الأمة وسوف يسألكم الله من الآتي ويحاسبكم بما أوكل إليكم من تكليف (راجعوا مهام الوزارة بموجب الدستور ؟؟)
وسوف يسألكم الله عن ماله (الزكاه ) وهل صرفتوه فيما حددته لكم من أوجه صرف ؟؟
وهو العالم جل وعلا بأن هناك بنودومصارف إدخلت عليها رسوم مدارس خاصة خمس نجوم وعلاج لكبار القوم- وعربات فارهة وبيئة عمل عماره ضخمة مكيفة وشركة الهدف للحراسة
ويسألكم الله هل أعطيتم الفقراء والمساكين وإبن السبيل حقهم ؟؟
وهو العالم جل وعلا بكثرة الشحادين والمتسولون والذين يسألون الناس إلحافاً في الطرقات والمساجد وتفكك أسري مريع جراء العوز والفقر وحرائر تاكل من ثدها
ويسألكم الله ماذا فعلتم في محاربة الفقر ؟؟ الذي قال عنه الخليفة الراشد علي بن أبي طالب لوكان الفقر رجلاً لقتلته (لأنه مصدر الفاسد والجرام ) كما قال ذلك الشيخ كشك رحمة الله علية أينما ذهب الفقر صاح الفسا د خذني معك
أتقولون للخالق جل وعلا عمنا ورش عمل داخلية وخارجية !! وهو العالم بأنها لم تترجم لأرض الواقع وضاع ماله هباءاً منسورا
ويسألكم الله هل أعطيتم الغارميين حقهم ؟؟ وهو العالم جل وعلا بأن السجون ملأ بأناس طالت مدة حبسهم خربت بيوتهم وفسد أبنائهم بالمادة يبقى لحين السداد
وسوف يسألكم الله عن حق العاملين عليها؟؟ وهو العالم جل وعلا بالحوافز الضخمة التى صرفتوها للأعياد والأوراق العلمية التى أعدت ولم تترجم للواقع . أعطوا مال الله كما أمركم وحدد مستحقيه وبهذا تكون جاهد تم وأغلقتم باب المفاسد والمرض في المجتمع المسلم
اللهم هل بلغت فـأشـهد.