ماهي جدوي مايسمي بالحكومات الولائية

رغم أن الحديث عما يسمي بالحكومات الولائية هو من قبيل التفاصيل الغير مجدية في نظام هو أساساَ كل تركيبته خطأ إلا أن مايسمي بالحكومات الولائية تلعب دوراَ اضافياَ في إضافة أعباء أكثر علي المواطن المثقل أساساَ بالجراحات التي تفاقمت عليه حتي أصبح ليس ثمة مكان لموضع فيه إلا وبه ضربة سيف أو طعنة رمح من هذا النظام البغيض … وفوق هذه الجراحات فان مايسمي بالحكومات الولائية قد ساهمت وبشكل فظيع في تكريس الجهوية والقبلية وأصبحت مكاناَ لتزكية نيران التعصب القبلي والجهوي حتي في مناطق التعايش الراسخة مثل الجزيرة أصبحت نشاهد محاككات بين اهل الجزيرة و(المنقالة) .. ومفهوم أن الأنقاذ قد عملت وبجد لتزكية وتأجيج التعصب القبلي والجهوي حتي تجد البراح لتنفيذ مخططها الخبيث لتقسيم السودان وتمزيقه .. وقد نجحت في ذلك بامتياز نتيجة لغفلتنا .. وأيضاَ وبالأضافة للتعصب القبلي والجهوي أصبحت لولايات مكاناَ للمحاصصات السياسية من قبل الحكومة لترضية والهاء الأحزاب الكرتونية .. كما صارت مكاناَ لتوظيف كوادرهم النفعية عبر الوزارات الولائية والمجالس التشريعية والأدارات المختلفة والتنظيمات والمنظمات وكل ذلك من جيب محمد احمد الغلبان عبر الجبايات والضرائب والتاوات والتي وصلت حد أن يفرض في ولاية لجزيرة أتاوة علي المعلمين لدعم المؤتمر الوطني ( هكذا مباشرة ودون حياء أو خجل ) .. بالأضافة لذلك فقد فشلت هذه الولايات في تقديم أي خدمات للمواطنين وفشلت في تحسين البيئة وتنمية هذه الولايات إنما إستمرت في الرضاعة من ثدي المركز والأعتماد عليه في كل صغيرة وكبيرة .. وكانت في الأيام الجميلة هذه الولايات عندما كانت تسمي محافظات كانتعلي سبيل المثال محافظة النيل الأزرق تمتد من الكرمك وحتي بتري علي مشارف الخرطوم كان يديرها محافظ واحد بدرجة وزير ويعمل تحته مجموعة من الضباط الأداريين تتركز جهودهم في تسهيل تقديم الخدمات للمواطنين من صحة وتعليم وخدمات أخري كان يحس بها المواطن (فهل يحس المواطن اليوم بهؤلاء رغم الجيوش الجرارة من التنفيذيين والسياسيين والمشرعين ) .. الفشل صاحب الأنقاذ في كل خطواتها ومسيرتها ومابني علي باطل فهو باطل ولكن الفشل في مايسمي بالحكم الولائي فهو أوضح وأثره أعمق علي البلاد والعباد فنتمني أن يكون أول مايراجع بعد زوال هذا النظام البغيض الحكم الولائي ..
[email][email protected][/email]
مقال ممتاز شخص ازمة80%من الشعب السوداني والاسباب التي ادت لى خيار انفصال الجنوبين انفسهم
وهو الحكم الولاائي الشمولي والفدرالية المزيفة والعبرة بالنتائج لم نصبح كالاويات المتحدة الامركية او الهند او البرزايل رغم ان السودان غني الموارد ومتنوع ايضا
وانا اشيد بجهدك في هذا الموقع لاعادة النظر في امر الجيش الجرار من التنفيذيين دون جدوى وقداضحى الوزراء اكثر من المزراعين
اول مراحل الحل
1- استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي باسس جديدة
1- اقليم دارفور
2- اقليم كردفان
3- الاقليم الشمالي
4- الاقليم الاسوط
5- الاقليم الشرقي
الاسس الجديدة
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا بقضاة غير حزبيين من كل اقليم والمركز افض النزاعات السياسية القائمة الان…
2- تفعيل المفوضية العليا للنتخابات بتمثيل كافة الاحزاب المسجلة فيها والحركات المسلحة ايضا
اجراء انتخابات ثلاثيةThree Steps Election
1- انتخابات اقليمية في البطا قات النيفاشية 9و10و11و12 لحاكم وبرلمان اقليم تنبثق منه حكومة اقليمية في يناير 2014 عبر انتخابات حرة نزيهة ومراقبة دوليا.. واخداع امر الولايات للمشورة الشعبية
2- اجراء انتخابات لبرلمان المركز 6 ابريل 2014
3- اجراء انتخابات راسية 30 يونيو 2014
رجعو الاقاليم الخمسة حتما سيعيد الجنوب على المدي االبعيد عبر الكونفدرالية ثم الوحدة الجاذبة
….
وتذكر اخي ان(( حركة تمرد))) التي غيرت مصر لم تكن زعيم او حزب او طائفة او ايدولجية بل ((رؤية علمية)) وواقعية التف حولها 40 مليون مصري وجعلوها خارطة طريق مدتا تسع شهور وتخرج مصر الى رحاب الدولة الديموقراطية الحقة ولن يجدي انهم بعد تسعة شهور يكون السودان البائس في حالة كم مهمل لا يهتم به العالم وسيشكل عبء انساني على المنطقة ..
واهو انا وانت اثنين في الراكوبة مهتمين بتشخيص الازمة السودانية الحالية نفسها بعيدا عن فلان وعلان