إلاَّ تصرف عني كيدهن..!!

ü والكيد الذي أعنيه هنا ليس من شاكلة ما عناه يوسف الصديق- بالطبع- ولكنه كيد (غواية) تُغلَّق لها الأبواب في وجه ما يحيط بنا من قضايا..

ü فقد صرفت الأقدار إليَّ- هذا الأسبوع- نفراً من النسوة يقرأن الذي نكتب ثم يقلن: (إنّا قرأنا كلاماً عجبا)..

ü ورغم اقتباسنا من لغة القرآن في الفقرة الفائتة- إعجاباً بها- إلا أن مفردة (عجبا) فيها لا يجب أن تُقرأ كما تُقرأ في كلام الله على لسان الجن (إنا سمعنا قرآنا عجبا)..

ü فالعجب الذي في كلامنا يحتمل صفة الاستحسان ونقيضها من قبيل قولنا لما يعجبنا أو لا يعجبنا (والله لكن كلام عجيب!!)..

ü وأول من افترعت أسبوع الكيد النسائي تجاهنا واحدة قالت إن اسمها الذي ذكرته لنا هو من (بنات أفكار) شيخ حسن..

ü وتمضي هذه التي (سمّاها) الترابي- حسب زعمها- قائلةً في رسالتها: (نحن جميعاً أحببنا ما كتبته تحت عنوان «نبوءة الترابي» بما فينا جدو)..

ü ثم تعرج (بتاعة جدو) هذه نحو منعطف (عجيب) لتقول: (لكن قالوا انت في الجامعة كنت خطييير!!)..

ü ولم أدر ما قصدته قارئتنا بكلامها الأخير هذا، سيما وأنّ كثيرين- آنذاك- كانوا يخلطون بين كاتب هذه السطور وآخر يحمل اسمه ذاته بـ(حذافيره!!) داخل الجامعة..

ü ثم قارئة أخرى تسمى نفسها (بنت الرياض) ترسل إلينا مطالبةً إيانا بأن ندع (الخلق للخالق)- على خلفية إشارتنا إلى صاحبة الفارهة (المضبوطة)- وتنصحنا بأن نرتاد محل (لذيذ) ونلعق (آيسكريم لذيذ) ونقابل من هو (لذيذ) ونكون بذلك من أصحاب الكتابات (اللذيذة!!)..

ü ونصيحتنا التي نسديها نحن- بدورنا- إلى (بتاعة لذيذ) هذه هي أن تنشد ضالتها عند (اللذيذين!!) الذين كتبنا عنهم تحت عنوان فيه مفردة (لذيذ)..

ü وواحدة إسمها شادية سالم بعثت لنا برسالة خطيّة مبتدؤها فيه (الرحمة) وخاتمتها من قبلها (العذاب) ليكون الوصف الأبلغ للرسالة هذه (إن كيدها عظيم!!)..

ü تقول شادية في مستهل رسالتها المذكورة..

ü يا صاحب (بالمنطق) لديك خنصر وسبابة وإبهام عندما تمسك بهم القلم وتوجهه نحو هدفك فـ(ما فيش يمَّه ارحميني)..

ü ثم تقول في نهايتها: لا تفرح كثيراً (بالمنطق كده)؛ فأنا قصدت أن (أمنطقك) بمعنى (أفلفلك) لأنك دائم الانتقاد للمغنين الشباب الذين تصفهم بـ(أصحاب الفلفلة!!)..

ü وشقيقة لشادية هذه اسمها دينا- حسبما ذكرت- جاءت رسالتها (تقطر) رسالة أختها لتقول: (أيَّاً كان الذي ذكرته لك اختي في رسالتها التي علمت أنها قد بعثت بها إليك فأنا صاحبة الفضل فيه)..

ü ثم لا تنسى دينا أن تُحيطنا علماً بشيء لا علاقة له بالذي كان لها الفضل فيه هذا حيث تقول: (لعلمك، أنا كنت- ومازلت- أجمل نساء بحري!!)..

ü اللهم أدِم لدينا (جمالها)، ولشادية (فلفلة مطربيها)، ولبنت الرياض (لذيذ آيسكريمها)، وللتي سماها الترابي (جِدُّوها)..

ü واصرف عن قلم كاتب هذه السطور (كيدهن!!!).

اخر لحظة