سيدة العالم الأولى بجدارة ..!


تقودهذا العزف على وتر الإنجاز الإبداعي الرئيسة السيدة المايسترو ديلما سيروف التي تولت الرئاسة في مرحلة كلها تحدٍ وقد سلمها القياد الرئيس الزاهد لولا ديسيلفا بعد ان صعد ببلاده الى مجموعة الدول الإقتصادية الكبرى وأصبحت بفضل سياساته الحكيمة إحدى دول البريكس التي تضم روسيا والهند والصين و جنوب أفريقيا فقبلت السيدة الجريئة والذكية أن تتولى المسئؤلية وكان ذلك القبول بالتكليف الشعبي يقتضي أن تنهض ببلادها أكثر والى الأمام رغم ما واجهته من اضرابات وإضطرابات لم تقمعها تقتيلاً بسلاح الجنجويد ولا بشبيحة الأمن وعصابات الفاقد التربوي والأخلاقي وإنما بالمزيد من الإصرار على الإنجاز ، فوضعت على سبيل المثال لا الحصر خطة لبناء ثمانمائة مطار لتدعيم الناقل الجوي ولم تبع جناح طائرة واحدة أو متراً واحداً في خط هيثرو ، واستطاعت أن تنهي البنى التحية الفخيمة مصرة على إقامة كأس العالم بجاهزية كاملة في موعده المحدد سلفاً ،وقد فشل منتقدوها في تثبيط همتها وإحراجها أمام العالم ـ لآنها كانت تدرك ما ستجنيه من تنظيم البطولة معنوياً ومادياً ، فكسبت الرهان ولم تفشل مثل الرجال إياهم الذين تقاسموا طوب و أراضي المدينة الرياضة عندنا والتي ظلت تراوح مكانها وسط ركام الفساد ربع قرن من الزمان !
لا يهم ان تفوز دولة البرازيل بالبطولة التي تنظمها على الرغم من أهلية فريقها لهذا الشرف على أرضه ، فقد فازت بتنظيم رائع وهذا يكفيها فخراً ، مثلما يكفيها زهواً أن رئيستها هي من أحرز كأس الرئاسة العالمية !
فنعم أجرُ النساء العاملات مثلها اللائي تصفق لهن أكف المدرجات و ترمقهن أعين العالم ، وبئس الرجال إن كانوا فاشلين فاسدين أدعياء و الذين تلعنهم الشعوب والملائكة !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
والله مقارنه مؤلمه جدا
قطعان من الوحوش البربة الصحراوية الجائعة، فجاءة وجدت نفسهاامام حديقة وجنة من جنات الارض اشجار وثمار وماء سلسبيل فقضت علي الاخضر واليابس بينما اصحاب الحديقة اصبحوا يضربون كف بكف وهم لايستطعيون فعل شيء من هول الصيبة وكثرة الخراب (اللهم انقذ السودان من حكومة الانقاذ)
لقد اثلجت صدري و اصبت بما قل و دل
حزنى على وطنى الذى صار أمره بيد الذئاب والثعالب ….
وقومى نائمون على سرير تحيط به الكوارث والمصائب من كل جانب …
ويكفينا فخراً وزهواً أن رئيسنا أحرز كأس الخيابة العالمية….
فماذا هم قائلون …
لن يخجلوا لان ليس لهم حياء ولن يحسوا هذه المقارنة لان جلدوهم بقريه وام يذهبوا لانهم خائفون
صدقت يا برقاوي
يا عزيزي هل تريد ان تقارن هذه السيدة ” الكافرة” برئيسنا ” المؤمن” الذي يقود دولة المشروع الحضاري الذي جاء ليربط قيم السماء بالأرض و يعيد دولة الصحابة و يعاونه رجال من ذوي الايدي المتوضئة و كلهم من صنف ” القوي الأمين” و شعارهم ” هي لله لا للسلطة و لا للجاه”،و تحرس دولته جيوش المجاهدين و المرابطين الذين باعوا انفسهم من اجل المشروع؟
ماذا يعني النمو الاقتصادي و الحرية و الديمقراطية و تنظيم اكبر احتفالية عالمية .. ماذا يساوي ذلك بجانب رفع السبابة عالية في السماء؟
كم كبري افتتحنا و كم شويرع زلط سفلتنا و نعيد سفلتته كل يوم و التاني لانه يتزعزع من التكبير و التهليل؟
كنا عاوزين تختوا صورة السفاح جنبها لعمل مقارنه في كل الأوجه
ومع ذلك يابرقاوي لم يطلق عليها لقب السيدة الامريكية الجنوبية الأولي !!! عالم يثير الاهتمام والإعجاب وعالم يثير الانحطاط والاشمئزاز .
على قدر اهل العزم تاتى العزائم