جهاز أمن البشير يحقق مع عمر الفضلي

الخرطوم: بشير أربجي
اقتادت السلطات الأمنية نهار أمس السيد عمر يحيى الفضلي نجل القيادي الاتحادي السابق والقيادي بالحزب الاتحادي على خلفية قيام معرض تشكيلي ومعارض للاحتفال بأعياد الاستقلال في مطعم بابا كوستا المملوك لأسرة الفضلي بشارع الجمهورية، وحققت السلطات لقرابة الثلاث ساعات مع الفضلي ومن ثم ألزمته بتوقيع تعهد بعدم قيام أي فعالية سياسية واجتماعية وثقافية إلا بعد الحصول على تصديق رسمي من السلطات الأمنية.
وقال الفضلي إن المطعم السياحي المملوك لأسرته لديه كل التصاديق اللازمة لقيام الأنشطة به وأنه يقوم بتنظيم المعارض والفعاليات المصاحبة لها منذ فترة تجاوزت الـ8 سنوات بدون أن يتم الاعتراض على ذلك من قبل السلطات الأمنية أو المحلية بالولاية وتساءل الفضلي في إفادته لـ(الجريدة) عن الكيفية التي يتم بها منح التصديق للفعاليات الاجتماعية التي تقام بالمطعم خاصته وهل يجب عليه أن يقوم بالتصديق في حال قررت إحدى الأسر الاحتفال بعيد ميلاد أحد أبنائها بالمطعم.
وقال الفضلي إن المطاعم السياحية بالولاية تقوم بتنظيم هذه الفعاليات التي تخص الأسر والمجموعات والمعارض دون أن تتعرض للمساءلة من أحد وقال: لماذا (بابا كوستا) وعدَّ الأمر استهدافاً غير معروف الأسباب على حد قوله.

الجريدة

تعليق واحد

  1. بابا كوستا أو الأب الروحى لليونانيين كان يملك مكان هذا المطعم الحالى بالخرطوم عموم و كان له فرن يصنع المخبوزات و كانت المنطقة سياحية و هى مجمع لليونايين بها فندق آكروبول و من اليونانيين من أحب السودان و دعم الرعيل الأول فى أيام الحركة الوطنية للحصول على الأستقلال .. كما أن السياحة وجه خاص للسودان فهو أقدم الدول السياحية فى أفريقيا و العالم العربى و منطقة الخرطوم عموم تميزت عبر تاريخ ليس بالقصير بإستقطاب السياحة الغنية الداعمة للأقتصاد السودانى و للتعريف بالآمة السودانية و تراثها و إختلاطها بالثقافات المختلفة و بالذات اليونانيين لأمتلاكهم تاريخ الفلاسفة العظام .. كما أن الخرطوم عموم ضمت المتاحف القومية لدمج التاريخ السودانى ضمن الموسوعة السياحية إلى جانب حديقة المقرن و الحيوان لتصبح أكبر مركز سياحى و ثقافى بالمنطقة .. إذن فكرة الأستاذ عمر يحى الفضلى فى إعادة هذا الأنجاز السياحى و التاريخى و مزجه بالفن التشكيلى السودانى و إعطاء الفرصة لنشر العلوم و الثقافة السودانية عبر هذا الفن هو طريق أمل جديد لبعث الروح فى جسد السياحة و الثقافة السودانية .. و كما نعلم أن النظام دمر الوجهة السياحية للسودان كما دمر مؤسسات الدولة الآخرى ليزيل التاريخ العظيم للسودان و يدمر الثقة فى المواطنة السودانية و يأتى بالخواء ليحقق آهدافه فى تغيير مسار الآجيال و إنضمام الشباب كزبانية لكراسى حكمه و خصوصا أن لا مرجعية لهؤلاء الشعب عن كيف كان السودان و ثقافته و كيف كان يعيش السودانيين .. كل هذا التشويه و التعتيم يساق للشباب بغرض الغسيل الدماغى و تشويه الثقافة و التاريخ بضلالات كيزانية رغبتها تنفيذ آجندة داعشية و تسلط على الشعب لأمتلاك قوت يومه ..
    لكن التحية للأستاذ عمر يحى الفضلى المناضل ابن المناضل القائد للرعيل الأول و الذى واجه الآستعمار البريطانى فى آخر يوم للخريجين عام 1930 بآبيات أحمد شوقى :
    كل دار أحق بالأهل إلا فى خبيث من المذاهب رجس
    آحرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس؟
    وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى إليه فى الخلد نفسى

    ففصل المناضل يحى الفضلى من عمله و تم إلغاء يوم الخريجين و يحى آخر خطبائه فأقبل الخريجين على القراءة و التزود بالثقافة و المعرفة و الخطابة الآرتجالية لمواجهة المستقبل و أنشأوا الجمعيات الآدبية فى أنحاء العاصمة لذلك و كانت جمعية السوق الكبير بإمدرمان تضم :
    1 – الحاج عوض الله
    2- يحى الفضلى
    3- ابراهيم جبريل
    4- بدوى مصطفى
    5- محمود الفضلى
    6- حسن عوض الله
    7- اليسع الخليفة
    8- عوض يوسف كبوشيه
    9- أحمد محمد يسن
    10- محمد عبدالحليم العتبانى
    11- حسن محمد يسن
    12- على حامد
    و غيرهم ..
    فهنيئا لك يا أستاذ عمر و أنت تحى تلك النهضة عبر الفن و الثقافة السودانية و الندوات الشعرية .. ما أشبه الليلة بالبارحة إإإ

  2. يمكن مفتكرنك بابا كوستى اصلهم عمى ابلصر والبصيرة ويمكن واحد من اخوان الريس او مدام كاوشونا حسدتك فى الموقع وحبت تكاوش او الاخوان الرئاسيين عايزين يضايقوك الموضوع فيه ريحة شىء على اى حال هم عندهم عقدة من كل جميل وكل ود ناس وكل تراث قلت ليكم ديل تتار هادمى حضارات مخربى كل ارث جميل ويغارون من كل الاسر الاصيلة وينتمون لها قلت ليكم دخ هولاكو ما صدقتونى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..