صحافيون سودانيون يضربون عن الطعام لأجل غير محدد – صورة –

الخرطوم :صلاح الدين مصطفى
بدأ الصحافيون العاملون في صحيفة «التيار» السودانية إضرابا عن الطعام اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء ولأجل غيرمحدّد، وذلك احتجاجا على إيقاف صدور الصحيفة من قبل جهاز الأمن والمخابرات. وفي مشهد رمزي ظهر الصحافيون وهم مقيدون بالجنازير ويلبسون كمامات.
وقال بهاء الدين عيسى، رئيس قسم الأخبار في صحيفة التيار وممثل الصحافيين إنهم بدأوا إضرابا عن الطعام حتى تعاود الصحيفة الصدور، وذلك من أجل ترسيخ أدب جديد وسابقة في تاريخ نضال الصحافة والشعب السوداني ضد الأنظمة القمعية. وأضاف أن هذه الخطوة وجدت تضامنا كبيرا من سائر قطاعات المجتمع المدني السوداني والمواطنين.
وأوضح أنهم استعدوا تماما لهذه المعركة وذلك من خلال تضامن فريق طبي مع الصحافيين وتمركزه طوال اليوم بمباني الصحيفة، وتجهيز عربة اسعاف لنقل أي حالة متدهورة للمستشفيات.
ويرى الصحافي فيصل محمد صالح إن هذه الخطوة تعتبر نقلة نوعية في تاريخ نضال الصحافيين السودانيين ضد كافة أشكال القمع. وأضاف أن الصحافة السودانية ظلت ? في تاريخها الطويل وطوال السنوات الماضية ـ تتقدّم الصفوف، في التظاهرات والاعتصامات والإضراب عن العمل، لكن ما يحدث حاليا من صحافيي «التيار» غير مسبوق.
ويقول لـ«القدس العربي» إن المعركة الآن انتقلت إلى ميدان أوسع، وظلت الدوائر تتسع مع كل حدث. فالصحيفة دفعت الثمن غاليا بإيقافها لمدة عام ونصف العام، ثم يتواصل الإيقاف الأخير لأكثر من شهرين، وينجم عن ذلك خسائر فادحة على كل المستويات المادية والمهنية. ويضيف أن الإضراب عن الطعام يعتبر صفحة جديدة تستحق أن يقف عندها كل الشعب السوداني.
ويقول فيصل إن الحكومة سقطت أكثر من مرة في ادعائها بفتح الباب أمام الحوار الوطني، وهي لا تتحمل صحافة تعبر عن الرأي الآخر. ويشير إلى أن إيقاف التيار لم يكن الحدث الأول، لكن سبقته مصادرة 14 صحيفة في يوم واحد. ويخلُص إلى أن سياسات الحكومة القمعية تجاه الصحافة لم تتغير، وهذا يتطلب ممارسة المزيد من الضغوط. وتقول مريم الصادق المهدي، نائبة رئيس حزب الأمة القومي، إن إضراب الصحافيين عن الطعام من أجل تحقيق مطالبهم موقف قوي وشجاع، وقد أثبت جداوه في دولة مجرمة وهي اسرائيل. لكن للأسف في السودان لا توجد حكومة تحترم شعبها حتى لو هلك جميع أفراده.
وتضيف أنها تمنّت أن يواصل الصحافيون نضالهم بدون أن يعرضوا حياتهم للخطر، مؤكدة حاجة المجتمع إليهم في معركة التغيير القادم. وتقول مريم إن الصحافيين «عودونا أن يكونوا دائما في المقدمة مضحين بكل شيء»، وتعهدت ـ على المستوى السياسي ـ بتقديم كل الدعم لهم في سبيل معركة الحريات.
وترى أن الحل الناجع لقضية التيار هو تغيير النظام. وتقول: «ما حدث يمثل أعراضا لمرض أكبر هو الظلم والشمولية، ولا بد من إقامة دولة الحرية والكرامة وسيادة القانون. وأنا وغيري من الحضور نتضامن مع هؤلاء الصحافيين إلى أبعد حد، لكن النظام وسدنته لا يهمهم أن يجوع أو يهلك أحد».
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة التيار بدأت الإسبوع الماضي حملة لجمع مليون توقيع احتجاجا على إغلاقها. و شارك سياسيون وقادة في المجتمع المدني السوداني وناشطون وصحافيون في هذه الحملة وهي مستمرة حتى الآن. وقام جهاز الأمن السوداني بتعليق صدور الصحيفة لأجل غير مسمى في منتصف شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي، بعد أن صادر الصحيفة من المطبعة من دون إبداء السبب لهذا الإجراء. وإعتقلت نيابة أمن الدولة رئيس تحرير الصحيفة، عثمان ميرغني، وتم الإفراج عنه بعد توجيه ثلاث تهم إليه.
وقال المستشار القانوني لصحيفة التيار، نبيل أديب، إنهم قدموا للمحكمة الدستورية دعوى حماية حق دستوري، استنادا على المادة 24 من قانون المحكمة الدستورية والتي تنص على أنه «إذا قررت المحكمة قانونا أو اجراء أو لائحة بأنها غير دستورية، لا يجوز اللجوء إليها». وأضاف أن المحكمة أصدرت قرارا في قضية تعليق صدور التيار عام 2012 نص على أن «جهاز الأمن ليس لديه سلطة في تعليق صدور الصحف». وقال إنه لأول مرة لا يستعين بسابقة من خارج السودان، بل كانت السابقة من نفس المحكمة وبنفس أعضائها.
وقال رئيس تحرير التيار، عثمان ميرغني، إن العريضة قدمت في اليوم التالي للإيقاف، وطلبت المحكمة من جهاز الأمن أن يرد على الادعاء. وأمهلت المحكمة الجهاز حتى يوم 10/2/2016، ولكن جهاز الأمن لم يرد وطلب مدة إضافية بعد ستين يوما، وتم إمهاله ثلاثة أيام أخرى انتهت قبل أسبوع.
“القدس العربي”
المهم مش إضراب صحفيي التيار أو خطف التيار نفسه .. المهم الحزب .. إيه أخبار حزب عثمان ميرغني .. لسه ما أتسجل؟؟ عايزين أخبار عجلة عجلة .. ما معقول الحزب يكون لسه ما إتسجل .. ديه سنين راحت ومعقولة تكون أوراق التسجيل حبيسة الأدراج؟؟؟
نريد أخبار الحزب من الكاتب .. وأقول للأستاذ أوع تساوم بحزبك .. لازم تقاوم حتى تسجلو ويبقى رسمي !!!..
موقف نضالي مشرف لانتزاع الحقوق..والنار تبدأ من مستصغر الشرر.. الى الامام يا ابطال التيار.. نسأل الله لكم النصر…
هذه سابقة رائعة من صحافة واعية بأهميتها في صنع القرارات
التحية لكم ..لكم منا كل الدعم والتضامن
هذه سابقة رائعة من صحافة واعية بأهميتها في صنع القرارات
التحية لكم ..لكم منا كل الدعم والتضامن
الاخوة الكرام — أحيي نضالكم وأقول في حق السلطة الرابعة:هي الصحافة السلطة الرابعة في بلاد تفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وتأتي صحافتها سلطة رابعة رقابية مع تلك السلطات يربط بينها ذات الخيط الذي يفصل بين اختصاصاتها ومساراتها . كان السودان إلي وقت ما قبل مجئ الإنقاذ تجد في فضائه الصحافة متنفسا تخرج عيره الهواء الساخن ولا تحجب إصداراتها ولا يفقأ احد عين صحفي وتنافح عن المهمشين في إطراف الخرطوم في ستينات القرن الماضي ويتوج كفاحها بتلك الجادة التي أضحت في عمق الخرطوم تحمل اسم ( حي الصحافة) تخليدا لشجاعة الصحافة وتقديرا لدور الأخوين حسن وعبد الرحمن مختار علينا جميعا رحمة الله وبركاته.
السلطة الرابعة اليوم كتبة أهلها في بلاط السلطان توزع علي بعضهم الغنائم من الإعلانات الحكومية ويكون العزم بقدر غلة الإعلانات التي تخص تلك الصحيفة ومن رحم ربي وتجرأ علي كشف الفساد أو أشار ( بغم) علي المليك العريان أو وزير فاسد ومفسد فحقه عربات الدفع الرباعي بلا أرقام تصله بطلب خاص كما البيزا ويلعلع رصاصها في دارة ليس بعيدا عن قصر السلطان أو من حيث جاء الأمر.
السلطة الرابعة لها الكثير من المواضيع التي يمكن إبرازها وطرحها ولا نقول عبث شركات الغاز او شركات الاتصالات بل أكاذيب وزير المالية وتموضع ثكنات العسكر داخل المحيط المدني لولاية الخرطوم فأفراد الجيش كما عمال المصانع ببزاتهم من الصباح الباكر إلي موعد انتهاء العمل وينصرف الحديث علي توزيع المشافي الي إطراف العاصمة ومن يحق أن يكون خارج العمران تزاد له البنايات وتستقطع له مزيدا من الأراضي ثم هموم أخري متواليات تقصر الصحافة علي نشرها فحديث قفة الملاح التي لا نأمل في توفرها ولو بعد خمسين عاما أي نزداد كيل عشر سنوات فوق سنوات تيه بني إسرائيل..
السلطة الرابعة تغض الطرف عن حاويات المخدرات وتؤمن علي المقال الرسمي أنها مجهولة الهوية والعنوان ولا تحمل أوراقا تقطع الفراسخ في عرض البحار في عصر يسجل فيه المولود من المهد إلي اللحد وترسم الأقمار الصناعية كل ما يتحرك علي الأرض من محط المغادرة إلي مخبئه في ساحة القدوم.
السلطة الرابعة يشغل بعض أهلها وقت القارئ المتلقي بمعارك بين هذا الصحفي الذي ظهر في زمان المهازل ينفث عنصرية بلا خجل يفصل بها أطراف السودان ويضع اللوم علي الأجنبي ثم يظل سادرا يحاكي صولة الأسد وهو جرو أتي به ( الأخوان) يمارس عنهم العنتريات يفتعل المعارك مع زيد من أهل مهنته ليرفع مؤشر توزيع صحيفته السوداء بدعوات من بالمعسكرات في دارفور وكهوف تقلي . وللترويح عنا ينتقل صحفي آخر يمجد علي عثمان ويثني علي رقة حاله ويصوره في مزرعته بسوبا وهو بين الحملان والقطعان والصحفي الحالم لا يدري أن علي عثمان يستطيع الحصول علي الجواز الالماني كما ( أخوه) علي الحاج فالإخوان لهم الدنيا كلها أوطان وهناك أيضا له وطنا بمعية الإخوان ومال السودان فجنوب البلاد تحقق فيه الانفصال وقضي الأمر..
السلطة الرابعة عندنا هم كتبة السلطان إلا من رحم ربي وهذه قلة أقعدتهم الفاقة بعد حصار اقتصادي بإغلاق صحفهم وتكبيلهم بالزكوات والضرائب ولا يقف علي قدمين في مجال صحافة الإنقاذ إلا من نذر نفسه حوارا للشيخ الزعيم الأوحد الذي لا بديل له عن حكم السودان وإصلاح حال العباد والبلاد .
وفقكم الله في وقفتكم الشهمة وأيدكم بنصره وبجنود من عنده فلله جنود.
إنتو قايلين روحكم في إسرائيل؟
تموتموا واحد واحد لو بقيتوا جادين.
ودي الدايراها سرورة.
مش عندنا علماء النفس بقولوا لو الولد أبى الأكل ختو ليهو وخليه؟
عثمان مرغني .. ستضرب عن الطعام بمحض اختيارك بينما الشعب السوداني ينهكه الجوع مجبراً منذ خمسة وعشرون عاماً نتيجة لسياسة من مكنتوهم فينا بكتاباتكم الداعمة والمؤيده فسرقوا الوطن ووفسدوا وافسدوا . والان .. انقلب السحر على الساحر .. اركز حتى يأتيكم الشعب السوداني بالامر اليقين ..
اوعى من الاغتيال يا عثمان ميرغنى وقبل كده عندك بروفة فى عز نهار رمضان ولازال المتهم مجهول .
ان تدعو الحكومة من يحملون السلاح فى وجهها للجلوس للحوار وتحجز الفتادق لهم بينما بالمقابل تصادر وتمنع صدور الصحف التى تعبر عن اراء بالقلم فقط . .لا شك ان هذا امر معيب جدا ويستحيل تبريره او ايجاد تفسير منطقى له..لكن مع ذلك فان اللجوء للاضراب عن الطعام ليس هو الطريق الصحيح لاسترداد الحقوق اولا لانه مثير فقط للشفقة والعاطفة من الاخرين لكى يتضامنوا او للحكومة لكى تتعاطف وتسمح باعادة صدور الصحيفة. فيكون صحفيو التيار قد قبلوا مبدا ان تكون الحكومة هى الخصم والحكم فى قضيتهم فهل هذا مايرمون اليه ؟ وكيف سينتقدونها مستقبلا اذا حنت عليهم ورثت لحالهم وارجعت لهم الصحيفة؟ اذ انها ستمتن عليهم بانها عطفت عليهم ان الصحيح هو انتظار ان يقول القضاء كلمته فى القضية المرفوعة من الصحيفة وان يمتثل الجميع لكلمة القضاء هذه النقطة يجب ان تكون هى محور النضال بحيث يعمل الجميع على ان يلجا كل متضرر للقضاء وان يصبح القضاء مستقلا تماما وكلمته نافذة و سارية على الكل. هذا الاتجاه هو الصحيح ولا بد من السير فيه مهما طال المشوار وكثرت العراقيل.اما اذا اعتمدنا الاضراب عن الطعام وسيلة لنيل الحقوق فسنسلم حقنا لعاطفة الاخرين وفى نفس الوقت سنضبع حقوق البعض الذين يمنعهم المرض من الا ضراب عن الطعام فان اكلوا ضاعت خقوقهم وان اضربوا هلكوا
سيروا وعين الله ترعاكم..فالحق ابلج والباطل لجلج..وكما قال ابو الطيب
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** و تأتي على قدر الكرام المكـــارم
و تكبر في عين الصغير صغارها *** و تصغر في عين العظيم العظائم
إذا غامرت في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجــــوم
فطعم الموت في أمر حقير *** كطعم الموت في أمر عظيم
يرى الجبناء أن الجبن حزم *** و تلك خديعة الطبع اللئيــــم
إذا نجحت حملة المليون توقيع فإنني مستعد لحلق شاربي ولحيتي وحواجبي أيضاً لأن هذا أمر مستحيل وأتحداهم أن يجمعوا 10 ألف توقيع ناهيك عن المليون.
ومثلما فشل عثمان ميرغني في إستكمال ولادة حزبه الجديد الذي أزعجنا بنظرياته وسفسطاته طويلاً، فيفشل كذلك في جمع المليون توقيع.
نقول هذا لأننا نعلم جيداً كيف يفكر العقل السوداني.. أمثال الأستاذ الكبير عثمان ميرغني يعتقدون أن العمل سهل مثل الكلام تماماً – وهذا خطأ.
أما الإضطراب عن الطعام فهو عادة ما يقوم به الشخص المُعتقل ويمكنه في هذه الحالة أن ينجح ويتم إطلاق سراحه من السجن، لكن هؤلاء الشباب والشابات أحرار وموجودين في الشارع أمام المطاعم والكافتيريات ويمكنهم أن (يبتلعوا) ما طاب لهم من الطعام والشراب سراً أو جهراً.. فكرة الإضراب عن الطعام في الشارع العام فاشلة ومثيرة للسخرية ولن يكون لها أي مفعول ولا أظن أن هناك مسؤول واحد سيأتي إليكم لأن المسؤولين أصلاً مشغولين بتوفير الطعام للفقراء الذين لا يجدونه وليس للحناكيش أمثالكم الذين يأكلون ثلاثة وجبات ويمتلكون الثروات والصحف والأحزاب وحسابات البنوك!!
علي سادة صحيفة التيار الكف عن التغابي والإستهتار بعقولنا وعليهم الإعتذار عن مقال (رفع الجلابية) لأنه أحتوي علي عبارات خادشة للحياء وكاشفة للعورة ومثيرة للإشمئزاز ولا نقبل لأخواتنا وبناتنا الإطلاع علي مثل هذه العبارات في صحيفة سياسية يومية يُفترض بها أن تكتب عن الشؤون السياسية وليس عن ماهو موجود تحت الجلابية والسروال.. إختشوا شوية وبلاش قلة أدب وسخف مراهقين! كده عيب.
هل البشير يخاف من جهاز الأمن فهؤلاء الصحفيين لم يتمردوا أو يرفعوا سلاحا في وجهه فلماذا يعاملهم بمثل هذه الفظاظة؟
يا اداره يا هوي ، انتو “اسامه عبد الرحيم ده ” نكرة و كل يوم ناطي لينا داخل الراكوبة دي عشان يفقع مراراتنا ذي مالبشير عامل. الرجاء من جميع محبي الراكوبة توجيه نداء استقاثة لادارة الراكوبة ان تنقذنا من هذا الانقاذي.
سبب إيقاف جريدة التيار هو تصفية الحسابات التي تتم بين أجنحة الحركة الإسلامية المزعومة ليس إلا وليس لحرية الصحافة ناقة ولا جمل فيها …فقط مطلوب من عثمان ميرغني ان لا يكشف أسرار وخفايا من مصادر لها علاقة سابقة بإدارة الدولة والتنظيم …يعني بالواضع سلم تسلم ياعثمان ميرغني وبكرة جريدتك تعاود الصدور وتتفتح لك أبواب البنوك وكل التسهيلات …عصا وجزرة
لا ينفع إضراب عن الطعام ولا قانون ولايحزنون في غابة السودان الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود …
أخاف الحمار يأكل العشب ولا يعلم أولاده ماتوا
بالتوفيق وحقيقة حركة جميلة لكن مع الكيزان ما بتجيب نتيجه نسبة للتخمة وتخانة الجلد والوثبة ونحسب أن ودي فيها مخرجات ربنا يخارجنا منهم