الخرطوم: الراكوبة
كشف مدير مستشفى علاج الأورام “مستشفى الذرّة” بالخرطوم الدكتور محمد أحمد عبد الله، أن المستشفى تشخص شهريا مايزيد عن ألف حالة جديدة لمرضى السرطان تصل إلى المستشفى أو لمركز أورام الخرطوم.
وكشف عبد الله عن معاينة” 80%” من مرضي السرطان في المستشفى المرجعي الأول إضافة إلى حالات يتم الكشف عليها في مركزي مدني وشندي.
وقطع محمد في تصريح بحسب “سونا” أن أكثر الحالات انتشارا تكون في كبار السن من الرجال والنساء حيث يكثر في النساء سرطان الثدي وعنق الرحم، بينما يصيب الرجال سرطان البروستاتا، وذلك لارتباط حدوثه بالسلوكيات الخاصة بتعاطي التبغ.
وأشار إلى وجود خدمات متخصصة في العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي، خاصة وأن المركز هو المستشفى المرجعي الوحيد الذي يملك عددا مقدرا من الأجهزة.
أعلن عبدالله عن عدد من الأجهزة الجديدة للعلاج الإشعاعي قادمة لمركز الأورام، يتم التدريب عليها بواسطة خبير من خارج البلاد حيث يتم تدريب اختصاصي الأورام، وفني الأشعه العلاجية، وتقني الفيزياء الطبية، وجميع التخصصات التي تعمل في تشغيل تلك الأجهزة، وأشار إلى أنه من المتوقع تشغيلها في نهاية مارس الجاري، وتوقع إحداث طفرة نوعية في المجال الإشعاعي وذلك للانتقال من العلاج الثنائي الى العلاج الثلاثي المزدوج.
وكشف عبدالله عن زيادة عدد المترددين على المستشفى مقارنة بما كان عند إنشائه حيث لا تتجاوز الحالات بضع مئات، أما الآن فقد أصبح عدد الحالات سنويا يتجاوز العشرة آلاف حالة.
لم نسمع علميا بارتباط سرطان البروستاتا بتعاطى التبغ .علاقة التدخين معروفه بسرطان الرئه والمثانه …وتعاطى التبغ(السيجار ) له علاقه بضيف شرايين القلب .اما التمبك(السفه) فمعروف علاقتها بسرطان اللثه.
ياخ دا مدير كضاب ساكت ولو مامصدقين امشوا براكم شوفوا المستشفي
ابواب موصده في وجوه المعذبين والمبتلون بالمرض الخبيث ولو رقت قلوبهم
وفتحوا ليكا الابواب الموصده تجد كل شي خارج التأمين بتاع شيكان وهو التأمين
الخدعه الذي صممه ديوان الزكاة بتاع شيوخ الضلال الحراميه لخداع الفقراء والمساكين
والبؤساء وجلهم عندهم بطاقات تأمين بتاعة شيكان .
الشي التاني ليه مايكون في بحري وام درمان وفي كل مكان في السودان افرع لمستشفي الذره تسهيلا للفقراء
الذين وفي اغلب الاحوال لايملكون حتي تكاليف المواصلات من اقاصي اطراف العاصمه للوصول الي العلاج وليس
ذلك صعبا علي الاطلاق لو قام المدير بفتح وحدات لعلاد الاورام في متشفي ام درمان واخري في مستشفي بحري وكذلك
تخصيص ذات الوحدات فكل المستشفيات الحكوميه في باقي الولايات.