قيادي بالحرية والتغيير لـ(الراكوبة) : مركز داخل السلطة يدعم ويحمي زعماء الشرق

الخرطوم: مروة فضال
اتهم القيادي وعضو اللجنة الاقتصادية بالحرية والتغيير، الأستاذ “عادل خلف الله”، مجلس السيادة بتصعيد قضية الشرق.
وقال في تصريح لـ(الراكوبة) ان إغلاق الشرق ظاهرة تتناقض مع مفهوم الدولة والسيادة الوطنية وليس هناك من تفسير لقيام مجموعة محددة لنزعهما أحد زعماء الإدارات.
وقال لم يأتِ ذلك إلا نتيجة استناده لحماية ودعم من مركز داخل السلطة ومع تصريحات الزعماء و الإدارة الإقليمية وأنصارهم والنشاط الذي تم برعاية رئيس مجلس السيادة ونائبه يؤكد أن هذا العمل جزء من خطة توفير قواعد على الأرض للانقلاب الذي يباشره رئيس مجلس السيادة ونائبه من خلال تعطيل مؤسسات المجالس “مجلس السيادة ومجلس الأمن والدفاع ومجلس الشركاء والمجلس الأعلى للسلام وإجماع المجلسين مما يؤكد رعايته للمجموعات التي كانت مشاركة في النظام لحين سقوطه والعناصر التي غادرت قوى الحرية لعدم انسجامهم مع مواقف أحزابه، إضافة إلى مجموعة ظلّت على صلة معلنة ومكشوفة مع مدير مخابرات النظام السابق، و للرجوع للوثيقة الدستورية لا مكان لاستيعابهم في المؤسسات التنفيذية او التشريعية وفق الوثيقة الدستورية.
وتابع في سؤال ماهي الخطوة التالية، قال أن الخطوات ينبغي أن تقطع الطريق على الانقلاب وتعيد الامور الى طبيعتها في الميناء وحركة تدفق الصادرات والواردات الى بورتسودان وانعقاد المجالس لإيجاد حل سياسي للقضايا التي لا خلاف حولها بالشرق، والاحتكام إلى الوثيقة الدستورية التي حددت المهام والاختصاصات والمواقيت.
واشار الى ما نصت عليه الوثيقة في الفصل السابع المادة ٢٤/1 ، التي تنص على مشاركة القوى المشاركة كافة في التغيير عدا المؤتمر الوطني والقوى السياسية التي شاركت النظام البائد.
وأكد ان استمرار إغلاق طريق بورتسودان الخرطوم وتعطيل تدفق المشتقات البترولية بدأ يلقي آثاراً الاقتصادية وسياسة واجتماعية تجلّت في توقّف الصادرات ومدخلات الإنتاج وانعكست في ندرة العديد من السلع وارتفاع أسعارها ، إضافة إلى خفض الإيرادات الحكومية والجمارك والتخليص الجمركي، والإضرار بالعاملين ببورتسودان والميناء وعلى طول الطريق ومصالحهم الحياتية .
ولفت “خلف الله” قائلا البدائل التي يتم اللجوء إليها معالجات تهدف لتجاوز حالة غير طبيعية كونها ترفع من تكلفة النقل والخدمات ولا تشبع العرض الكلي في الأسواق ولكنه الاضطرار.
الشرق ما فيه زعماء فقط مجموعة من الجهلة والقراصنة
للأسف
البرهان لم يعد خطرا على الجيش وحده، وإنما أصبح يشكل خطرا عظيما على السودان،، ذلك لانه وبضيق أفق يحسد عليه، ووقوعه بالكامل وبمحض ارادته تحت سيطرة ال دقلو، وفقط من أجل أن يكون حاكما صوريا تحقيقا لرؤية حلم كاذب،، لذا وبمعاونة بعض الجنرالات السفلة، أصبح يعمل جاهدا على أضعاف وهلهلة الجيش، حتى يكون تحت الحماية الكاملة لميليشيا ال دقلو وبعض الدول الخارجية كمصر وروسيا،، لا يهمه ما ستفعله الميليشيات بالشعب وبموارد البلد،، لذا لم يعد للجيش اي وقت للمناورة او تحديد الهدف،، إذا لم يقم باقتلاعه اليوم، فلن يجد غدا الا نفسه تحت رحمة ميليشيات ال دقلو وداعميهم، المشكله الان ليست عسكر ومدنيين، المشكلة الان اننا أمام وطن مسخن بالجراح، وحيدا على فراش الموت،، فقط بسبب ان رجل عميل ومعتوه قد منع عنه الدواء
أولا لا تتهم المجلس دون دليل واااضح …… وبهذا الاتهام يتم تصعيد القضيه…الله ينعلكم جمييييييعا يا ظالمين ..انا مواطن عادي ولكن لو كان الذمن بيرجع ما كان سقطنا النظام السابق لو كنا عارفنكم رممممممممممممم
يا يونس انت الظاهر عليك ما متابع
راعي الضأن في الخلاء متيقن تماما أن البرهان وحميدتي وكباشي هم القافلين الميناء والطريق بواسطة العميل المزدوج ترك
والأدلة كتيييره
أصحى يا زول
دا محتاج اتهام البرهان حميدتي دعم خليجي مصري لمحاصرة البحر ديل خونة