خبير اقتصادي يدعو لتقليص فاتورة الواردات

اكد الخبير الاقتصادى الدكتور محمد الناير على أهمية زيادة صادرات السلع التى يتميز بها السودان لتحقيق عائدات من النقد الاجنبى واحلال الواردات وخفض العجز فى الميزان التجارى وتقليص فاتورة الواردات.
وقال فى تصريح (لسونا ) ان زيادة الصادرات تسهم فى تحسين سعر الصرف وخفض معدل التضخم مشيرا الى اهيمة معالجة مستدامة للمنظومة الزراعية لتصبح متكاملة فيما يخص البحوث والتحضيرات وتوفير التمويل والرى والارشاد الزراعى.
وأشار الى ضرورة وضع خطة علمية لادارة العملية الزراعة وتشجع المشروعات الكبيرة وصغار المزارعين للتحول نحو الانتاج الزراعى بشقيه النباتى اوالحيوانى.
واكد الناير على أهمية انشاء بورصة للذهب وتطوير مصفاتها لزيادة نصيب البلاد من الذهب المنتج وتحويل القطاع التقليدى لقطاع منظم لزيادة معدلات الانتاج من سلعة الذهب.
وقال ان معالجة قضايا مشكلة القطاع الاقتصادى على المدى القريب والقصير تؤدى لاستقرار القطاع الاقتصادى ونبه الى أهمية جذب مدخرات وتحويلات المغتربين ومعالجة قضاياهم.
يكثر الحديث عن مدخرات المغتربيين – وقد سمعته هذا الحديث كثيرأ من د. محمد الناير ومن اخرين مهتمين باشأن الاقتصادى – يا اخى ما هى الحلول التى وضعت من اجل رفع التعامل المصرفى بين البنوك السودانية والخليجية لانسياب هذه التحاويل الت كانت تقارب ال 4 مليار دولار سنوياً قبل عهد الشئوم – النظام البائد – ما هو دور بنك السودان المركزى فى علاقاته مع البنوك المركزية بالدول العربية – ما هو دور اتحاد المصارف السودانى واتحاد المصارف العربية لحل هذا الاشكال على مستوى المنطقة العربية –
عدة ورش عقدت من اتحاد المصارف العربية داخل وخارج السودان بخصوص الحظر الاقتصادى على السودان وكيفية التكييف مع بعض العوائق الاجرائية — لم يحدث شى بالتأكيد .
و ومن ثم ياتى الحديث عن الحوافز لتشجيع المغتربين لتحويل مدخراتهم الى السودان لرفل الخزينة العامة بالنقد الاجنبى الذى تحتجه فى هذا الظرف العصيب الذى تمر به بلادنا –
انسياب التحاويل عبر القنوات الرسمية مرتبط باسم السودان فى قائمة الارهاب – ولكن بالاماكن التوصل مع البنوك الخليجية فى المرحلة الاولى الى تفاهمات تسمح بفتح التعامل مع البنوك السودانية ، ومن ثم البنوك الاسيوية والاروبية .
اي عنقالي في السوق عارف الكلام دي