توجيه حزبي باغتصاب نساء السودان!ا

توجيه حزبي باغتصاب نساء السودان!!

تيسير حسن إدريس
[email protected]

فجعتُ بالأمس، واعْتَصَرَ الألمُ والذُّلُ قلبي، وغشتني سحابةٌ كثيفةٌ من المهانة والعار، وأنا أُشاهدُ في اندهاش وفزعٍ شريطَ فيديو، نُشِرَ على الانترنت، أكدت طالبةٌ في الفنون -تنتمي إلى مجموعة شباب معارضة- أنها اغْتُصِبَتْ من قِبَلِ ثلاثة ضباط في الأجهزة الأمنية، في 13 فبراير/شباط، بعد توقيفها في الخرطوم ، كانت إفادةُ الفتاةِ واضحةً وبينةً لا لَبْسَ فيها، وجارحةً ومؤلمةً في نفس الوقت، لكل إنسان مهما تَبَلَّدَتْ مشاعرُهُ، ولكل رجلٍ سوداني مهما ضَعُفَتْ قيمُ الرجولةِ والنخوةِ والشهامةِ في دواخله.
لقد بَذَلَتْ تلك الشابةُ -المنتهك عرضها بواسطة سفلة وساقطين من أفراد جهاز أمن الإنقاذ (الرسالي) والتي يشي مظهرها بالسماحة وطيب النفس والخلق- بذلت جهدًا خارقًا للتَّماسك والجلد، وهي تروي -والغصة والمهانة تكاد تعصف بما تبقى من آدميتها- فصولَ الحفل الشيطاني الذي أقامته الكلابُ المسعورةُ على جسدها الطَّاهر البريء، ودنَّسُوا بذلك الفعل الدنيء شرفَ الوطن كلَّهُ، وداسُوا بالأقدام على قيم وأخلاق شعبنا الأَبِيّ.
لقد تعدَّدَتْ هذه الجرائمُ القذرةُ، والتجاوزاتُ المشينةُ والخطيرةُ من قبل منسوبي جهاز الأمن الإنقاذي، في حق المعارضين الشرفاء، وعلى وجه الخصوص النساء والفتيات، وتكررت حتى كادت تصبحُ ممارسةً عاديةً ويومية لأفراده المناط بهم حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطن، مما يقدح في مصداقية القول بأنها تجاوزات فردية، ويثبت أنها على العكس قد غدت منهجًا وأسلوبَ عملٍ اتُّخِذَ قرارُ العمل به في دوائر نظام الإنقاذ العليا، وأَقَرَّتْه إدارة الجهاز، وعَمِلَتْ بموجبه، فدرَّبَتْ واخْتَارت من الكوادر الآثمة والمجرمة من فاقدي الهوية والأهلية الأخلاقية والدينية، لتنفذ من خلالهم المخطط الشيطاني، المسمى بالمشروع الحضاري، والذي بشروا شعب السودان بإعادة العمل على إنفاذه، بعد أن تخلصوا من عقبة الجنوب بفصله.
إن اتِّبَاع جهاز الأمن الإنقاذي لهذه الممارسات المنحطة، كأسلوبٍ لإرهاب وإسكات الصوت الحر المعارض، فيه تجاوزٌ لكل الخطوط الحمر، الذي ابتعدت عنها كل الأجهزة الأمنية السودانية السابقة، ولم تتجرأ على تجاوزها حتى في ظل الأنظمة الدكتاتورية، التي تواترت على حكم البلاد لإدراكها بأن تجاوز هذه الخطوط بالنسبة لإنسان السودان الذي يعتز بشرفه وكرامته ولا يساوم عليها، ويصون ويحترم حرمة المرأة ويقدس عفتها وكرامتها أمًا وأختا وزوجة، تعني العار الذي لا يغسله أو يطهر دنسه غير الدم، ومهما اختبأ مرتكبه اليوم في جحره كالجرذ الأجرب، أو تحصن خلف سلاحه وسلطته الزائلة، إلاَّ أنَّ أمرَ الثأر والقصاص منه، يظل دينًا في رقاب الأحرار، يؤرق منامَهم، ويطرد السكينةَ عن قلوبهم، ولا يسقط بالتَّقَادمِ.
إنَّ تصريحاتِ مدير جهاز الأمن، والتي أصم بها آذان شعب السودان، عن رسالة جهازه السامية، وحسن أخلاق أفراده ومنسوبيه، الذين تَرَبَّوْا في حضن مشروعهم الرسالي، ما عادت تصريحاته تعني شيئًا، بعد أن انكشف المستور من ممارساتهم الشائنة والاَّ أخلاقية، وأسفر عن والوجه القبيح، وجوهر الخلق (الحضاري)!! ، فلقد كان المرجو والمنتظر من النظام الحاكم، أن يكون أكثر اتزانا وحكمة، وهو يرى كرة اللهب المتدحرجة في المنطقة تعصف بالأنظمة الفاسدة، وترسل مفسديها الواحد تلو الآخر لمزبلة التاريخ، ويقوم بضبط انفلات وتجاوزات مؤسساته الأمنية في هذا الوقت لتتناغم على الأقل مع دعوته التي أطلقها للحوار مع قوى المعارضة، لإيجاد مخرج للبلاد من النفق المظلم الذي حشرت فيه.
فسياسة (يفلق ويداوي) المتبعة من قبل النظام الحاكم، ما عادت تجدي، وإطلاقه ليد زبانية أجهزته الأمنية المسعورة، لتعيث فسادا، وتلغ في دم وشرف حرائر السودان، تقدح في جدية دعوته للحوار، وتجعل منها مسخرةً ومحض هراء، وامتدادًا أَرْعن للعبة القديمة التي أدمنها، ولازمت جميع مراحل حكمه، الذي تطاول وظلتْ مخرجاتُه على الدوام فشلاً وحملاً كاذبًا.
لقد سبق وخاطبنا من قَبْلُ عبر مقالات عدة زعماءَ الأمةِ وكبارَها، وحكماءَها مناشدين نهوضهم للتصدي لقضايا الوطن، وأزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي استفحلت في ظل النظام الحالي. غَيْرَ أَنَّ خطابَنا لهم اليوم له مذاقٌ وطعمٌ مرٌّ مرارة الشرف المنتهك، والدم المسفوح . أيُّها السادةُ الأحرارُ: السيد الإمام الصادق، ومولانا الميرغني، والرفيق الحكيم نُقُد، إن كنتم راضين عن ما سمعتم ورأيتم في فيديو اغتصاب طالبة الفنون، الذي جاب رحاب العالم وأفاق الدنيا حاملا لعار صمتنا وصمتكم على مهانة حرائر السودان، فواصلوا صمت القبور الذي أنتم فيه، وحوار الطرشان مع النظام الباغي الذي ما زلتم تصرُّون عليه -وسوف يسألكم الله عن وزره- أما إنْ كنتم مستنكرين ورافضين حقا لهذه الجريمة النكراء ، فاستووا الآن واعتدلوا وقوموا لنضالكم يرحمكم الله فالسَّاكتُ عن الحقِّ شيطانٌ أخرس، والحريقُ القادم لن يستثني من هَادَنَ أَوْ سَاوَمَ في شَرَفِ الأُمَّةِ.
تيسير حسن إدريس 26/02/2011م

تعليق واحد

  1. سلام عليكم اخوتى اسرة الراكوبه
    والله العظيم استفتيت قلبي ده فى الموضوع ده مااظن فى سودانيه ممكن تخت نفسها فى موقف زي ده علشان كسب سياسي حتى لو بقوها رئيس الجمهوريه وختوها محل البشير وجهاز الامن محل شك عندنا دوما مادام ناسو زي قدوقدو هم افرادو والاغرب كل مايدفق دم فى جسمنا ده ونتعب ونصل حد الانهيار النفسي يجى قرار بالترقيه للمفروض يكون محل مسؤوليه ماعارف امعان فى الظلم ول الحكايه شنو يعني سرقتو واكلتو قروش البلد ماكفاكم وتزوجتم من النساء ماطاب لكم قبلتو على اعراض الناس هذه هي رسالتكم الحضاريه ماشايفين البحصل فى تونس مصر ليبيا والقادم على كل ظالم والكرامه مافى بعدها والموت واحد فليكن بحق وشرف
    وتصبحوا على وطن

    http://www.alrakoba.net/videos.php?action=show&id=582

  2. أعزك الله ونصرك وكل نساء السودان اولا قبل رجالهم على هؤلاء المجرمين ونقول لهم ان الله يمهل ولا يهمل وهو نازع الملك منكم بحوله وطوله انشاء الله امييييييييييين

  3. 1- الحركة الإخوانيّة الفاجرة ينبغي أن تعتزل العمل السياسي والدعوي والإصلاحي مثنذث الآن …و إلى الأبد……. لأنّها ضيّعت وحدة وأرض وثروات أجيال السودان … وهتكت أعرا ضهم ؟؟؟

    2- المُؤسّسات العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة السودانيّة ينبغي أن تعتزل العمل السياسي وأن تبتعد عن فرض وتطبيق الأفكار الفاشيّة ، يمينيّةً كانت أو يساريّة في المُستقبل … وأن تفعل ما ينفع الأجيال السودانيّة ويحافظ على أرض الأجيال السودانيّة من الإجتياح ويحفظ أعراضهم من الإستباحة …. ولكي تعرف ما ينفع الأجيال السودانيّة وتفعله ، ينبغي أن تكون كوادرها من أذكياء السودان الإصحّاء المتفوّقين….. والقياس في ذلك هو إمتحان الشهادة السودانيّة وما يعادلها من الشهادات الأجنبيّة….. يعني ينبغي على أوائل الشهادة السودانيّة أن يدخلوا كلّيات هذه المُؤسّسات ، بغضّ النظر عن أطوالهم ، عوضاً عن أن يدرسوا كلّهم الطب والهندسة.. … ؟؟؟

    3- أمّا الآن فعلى المُؤسّسات العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة ، إن كانت مُؤسّسات سودانيّة خالصة ومُخلصة ، أن تطلّق الحركة الإخوانيّة التمكينيّة الفاشيّة الإجراميّة الحراميّة الإغتصابيّة طلاق تلاتة ….. يعني بيان جمهوري واضح وشجاع وصريح وقابل للتطبيق ، يعبّر عن الإرادة الجماعيّة لهذه المُؤسّسات ، نحو إدارة إعادة هندستها هي أوّلاً ، بحيث تصبح سودانيّة خالصة بدون تمكين وغباء وظلم مُبين ، ومن ثمّ إعادة هندسة الخدمة المدنيّة …. ثمّ إعادة هندسة الأعمال السودانيّة الحرّة …. ثمّ نحو إدارة إعادة توحيد السودان ، وإستغلال ثروات وطاقات السودان البشريّة جميعها ( وليس بعضها المسجّل في ورقة تافهة إسمها كوادر الحزب الحاكم ) في النهوض الأمثل بدولة السودان الديمقراطيّة الموحّدة الشامخة الأبيّة الغنيّة الذكيّة …. وهذا يعني إعادة جميع أموال الحزب الحاكم إلى خزينة الدولة …. والكف عن طباعة العملة وإرهاق المواطن بالجبايات والغرامات ورسوم الدراسة بالجامعات الحكوميّة وغير الحكوميّة …… ، وإلاّ فلا حاجة للشعب السوداني بمؤسّسات حراميّة تطبّق شريعة الإغتصاب والعبث بالأعراض من أجل الخلود في السلطة الزائلة والإستمتاع بالثروة وكلّ عرَ ضٍ زائل….. ؟؟؟

    4- الكوادر التي ينبغي أن تتولّى الأعباء السياسيّة ، عبر الأحزاب السياسيّة ، أو عبر المجالس المهنيّة ، أو عبر الإدارة الأهليّة ، أو عبر غيرها من المجالس السودانيّة الحكيمة الذكيّة ، ينبغي أن تكون من الكوادر العمريّة الغنيّة عن التغوّل على أموال الدولة السودانيّة وعلى ثروات الأجيال السودانيّة. ، وغنيّة عن الخلود في السلطة الزائلة …. وهذه الشريحة أعمارها بين الخمسين إلى الستين عاماً …….والذين جرّبوا الإغتراب هم أوسع افُقاً وأكثر خبرة ً ….. وأطهر نفساً … وأكثر رُقيّاً .. وأكثر شوقاً للوطن وأهله وأكثر إستعداداً لخدمة أجياله بدون فلوس …… ، وذلك ببساطة شديدة جدّاً لأنّ الشعب السوداني وغيره من الشعوب ، قد جرّب حكاية أن تستولي مجموعة من الناس على السلطة عبر الإنقلابات العسكريّة …. ، ثمّ يقومون بتشكيل ما يُسمّى بالحزب الحاكم ….. ثمّ ينتقلون من الشرعيّة الثوريّة إلى الشرعيّة الدستوريّة ، عبر دساتير يضعونها وإنتخابات يزوّرونها من أجل خلودهم في السلطة …… كوادر هذه الأحزاب غالباً ما تكون من النوع الذي يمارس العمل السياسي من أجل تحسين أوضاعه المعيشيّة …. ولكن سرعان ما يتحوّل هذا التحسين المعيشي إلى بئر لا قاع لها …… حيث يشرع هؤلاء في بناء الفلل السكنيّة ….. ثمّ الأبراج التجاريّة ….. ثمّ المصانع …. ثمّ المزارع …. وكلّ ذلك على حساب الوضع الإقتصادي والإجتماعي للأجيال الحاليّة والمستقبليّة .؟؟؟

    5- التحيّة والتقدير والإحترام التام للمُؤسّسات العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة ، إن كانت سودانيّة بحتة وخالصة النيّة الإصلاحيّة ؟؟؟

    6- التحيّة للمُفكّر الإصلاحي السوداني البليغ ( تيسير حسن إدريس ) ….. ؟؟؟

    7- التحيّة والإحترام للأحزاب السودانيّة ، ولكلّ الخصوصيّات السودانيّة ؟؟؟

    8- التحيّة للأجيال السودانيّة الذكيّة الصاعدة الأبيّة العبقريّة ؟؟؟

    9- التحيّة والسلام بحسن نيّة على إخواننا في الحركة الشعبيّة ، إذا ما أعادوا توحيد دولة السودان عبر الكونفدراليّة ….. وإلاّ ، بصراحة شديدة جدّاً : البترول واليورانيوم والمياه والأقاليم الجغرافيّة المناخيّة الغنيّة هي ثروات للأجيال السودانيّة ……. والأرض السودانيّة كذلك ؟؟؟

    10- التحيّة للخريّجين السودانيّين أينما وُجِدوا ….. والتحيّة لراكوبتهم الإبداعيّة التنويريّة القويّة ؟؟؟

  4. أتفق تماما علي ما جاء في مقال الغالي تيسير و ما جاء في مداخلة الأخوة المعلقين….هؤلاء أبعد الناس عن الدين و أبعدهم عن الأخلاق لأن أخلاقهم هي البقاء في السلطة بأي ثمن و بأي شكل حتي لو يضحون ببعضهم البعض و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ميكافية عندهم من زمان لا يعرفون الأخلاق و لا العرف و لا الدين فإن ما حدث للمناضلة البطلة الشجاعة صفية إسحاق من عمل مشين لا أخلاقي و غير رجولي بل عمل من أناس مشوهين سلوكيا و أن من يدافع بالنفي من غير المنتسبين فهو طيب لا يعرف أخلاق هؤلاء و لا سلوكهم و أما من المنتسبين فهذا ديدنهم…
    أما عن ماذا ننتظر نحن للدفاع عن شرف هذه البطلة و شرف حرائر السودان أو كقول مهيرة بت عبود : ( أدونا السيوف هاكم رحاطتنا )نعم من أجل أي حركة تدعم التغيير و تعجل بالثورة علي هذا النظام المتهالك اللا أخلاقي و أن ما حدث هو واحد من الظروف الموضوعية التي ما أن تنضج فسوف لن تحتاج الجماهير لخروجها للإذن من أحد و سوف تتجاوز كل الأحزاب و كل المتخاذلين فأننا نسعي مع أحزاب القوي الوطنبة لإنضاج تلك الظروفأو كما يقول علم الثورات : ( إن التجربة التاريخية توضح أن الثورة تنفجر عندما تكتمل العوامل و الأسباب التي تحتم إنفجارها … تلك العوامل تنمو وتتطور داخل المجتمع بمعني أن الناس بعملهم و جهدهم و وعيهم يمثلون القوة الحية الفاعلة في عملية تغيير المجتمع )

  5. ….أتفق تماما علي ما جاء في مقال الغالي تيسير و ما جاء في مداخلة الأخوة المعلقين….
    هؤلاء أبعد الناس عن الدين و أبعدهم عن الأخلاق لأن أخلاقهم هي البقاء في السلطة بأي ثمن و بأي شكل حتي لو يضحون ببعضهم البعض و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ميكافية عندهم من زمان لا يعرفون الأخلاق و لا العرف و لا الدين فإن ما حدث للمناضلة البطلة الشجاعة صفية إسحاق من عمل مشين لا أخلاقي و غير رجولي بل عمل من أناس مشوهين سلوكيا و أن من يدافع بالنفي من غير المنتسبين فهو طيب لا يعرف أخلاق هؤلاء و لا سلوكهم و أما من المنتسبين فهذا ديدنهم…
    أما عن ماذا ننتظر نحن للدفاع عن شرف هذه البطلة و شرف حرائر السودان أو كقول مهيرة بت عبود : ( أدونا السيوف هاكم رحاطتنا )نعم من أجل أي حركة تدعم التغيير و تعجل بالثورة علي هذا النظام المتهالك اللا أخلاقي و أن ما حدث هو واحد من الظروف الموضوعية التي ما أن تنضج فسوف لن تحتاج الجماهير لخروجها للإذن من أحد و سوف تتجاوز كل الأحزاب و كل المتخاذلين فأننا نسعي مع أحزاب القوي الوطنبة لإنضاج تلك الظروفأو كما يقول علم الثورات : ( إن التجربة التاريخية توضح أن الثورة تنفجر عندما تكتمل العوامل و الأسباب التي تحتم إنفجارها … تلك العوامل تنمو وتتطور داخل المجتمع بمعني أن الناس بعملهم و جهدهم و وعيهم يمثلون القوة الحية الفاعلة في عملية تغيير المجتمع )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..