وجهت والي ولاية نهر النيل دكتورة آمنة أحمد المكي وزارة البني التحتية والتنمية العمرانية بالولاية لوضع دراسات علمية لصيانة داخليات الطلاب التي تشرف عليها إدارة الصندوق القومي لرعاية الطلاب وتقديم هذه الدراسات إلى بعض المؤسسات الإقتصادية والإستثمارية في الولاية حتى تساهم في صيانتها وتهيئة بيئتها الداخلية من خلال تنفيذ المشروعات الخدمية.
وأبدت لدى لقائها اليوم أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالولاية دكتور عماد الدين شوشة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بخدمات الطلاب ورعايتهم ، أبدت قلقها من ارتفاع حجم الفجوة السكنية لطلاب التعليم العالي التي تخطت حاجز “2000” طالب وطالبة، علما بأن إدارة الصندوق تستوعب 60 % من العدد المستهدف للسكن وذلك لضيق مواعين السكن وعدم توفرها بسبب الحالة الإقتصادية .
ووجهت المدير التنفيذي لمحلية شندي لعمل دراسة لوضع الداخليات واقتراح حلول عاجلة ، كما وعدت بالمساهمة في تنفيذ مباني إضافية لسكن الطلاب بالمدن الجامعية القديمة لتقليص حجم الفجوة السكنية وإيجاد المزيد من الفرص لسكن الطلاب الجامعيين . كما وجهت د. آمنة جهات الإختصاص لإنجاز عملية توصيل الخطوط الساخنة والبديلة بداخليات الطلاب لضمان استقرار التيار الكهربائي بها، ووجهت أيضاً إدارة المياه بمعالجة القطوعات المتكررة وضعف الخطوط في كل داخليات الطلاب بالولاية.
و شددت والي نهر النيل على أهمية استقرار انسياب الخبز المدعوم للمجمعات السكنية الطلابية – حيث أن حكومة الولاية تشتري الدقيق التجاري لدعم حصة الطلاب من الخبز المدعوم بسعر (2) جنيه للقطعة الواحدة وذلك لتخفيف الأعباء المعيشية للطلاب بالولاية ، وأشارت إلى ضرورة عمل دراسات لمشروعات انتاجية صغيرة تعين الطلاب على مواصلة دراستهم الجامعية وتوفر لهم احتياجاتهم المعيشية. كما بحث اللقاء قضية انعقاد مجلس امناء الصندوق الذي أكدت فيه الوالي على حضورها اجتماعه و وعدت بأن يتم تحديد تاريخه وزمانه ومكانه في القريب العاجل ومن ثم تشكيل لجان المجلس المتخصصة لحل مشكلات الصندوق في موارده المالية ومشروعات الرعاية الإجتماعية للطلاب والمناشط الطلابية .
من جهته ثمن د. عماد شوشة أمين صندوق الطلاب تفهم الوالي لقضايا الطلاب ودعمها المتصل لخدماتهم، مشيراً الى أن د. آمنة ظلت على اتصال دائم مع الصندوق للإطمئنان على وضع الداخليات وعلى تقديم الخدمات الجيدة للطلاب، وقدم شوشه خالص شكره للعاملين بمكتب أمانة الحكومة بمختلف مواقعهم الوظيفية على اهتماهم اللامحدود بقضايا صندوق رعاية الطلاب.
و أضاف عماد أن إدارة الصندوق تعمل على حل مشكلة الفجوة السكنية عبر المدارس وداخليات المرحلة الثانوية المجففة وعبر إيجار المنازل بمحليات عطبرة وشندي وبربر، حيث أن هذه الداخليات المؤقته تفتقد الكثير من المواعين الخدمية والمنشطيةا لمتوفرة في المدن الجامعية الأخرى.
اهتمام بمشاكل الطلاب من قبل والية نهر النيل له كل التقدير لانو دي المشاكل الحقيقية التي لايهتم بها الولاة الاخرون ولا وزارة التعليم العالي ولا مجلس الوزراء، فكيف تكون هناك جامعات اقليمية تشمل طلبة من كل أنحاء السودان وليس هناك داخليات بها؟ اي نظام هذا؟
لماذا لم يتم تغييره ويتم تتبيع الداخليات لادارة الجامعات عشان لودايرة تدرس طلبة تضمن وجودهم، وين المسؤلين نايمين؟
فيما يخص سكن الطلاب وخاصة الطالبات بالجامعات الجديدة بولاية الجزيرة فالوضع مذري وسيء للغاية والمتاح والغير كاف لايصلح للسكن الادمي ، بنات رايحات وجايات عشرات الكيلو مترات ماعارفات يسكنوا وين ولا يدرسو ا كيف، لا مدير الجامعة ولا ادارته مهتين، كل مايقال لك ان ادارة الجامعة شيء و صندوق الطلاب شيء اخر ، وولاة امر الطالبات ايديهم في قلوبهم انو بناتهم ارجعوا بالسلامة؟ اما صندوق الطلاب فيها فهم مجموعة غير موهلة و اقرب الى الفاقد التربوي ولهم اجندة للتملص من المسؤولية .
فالمناشدة للمسؤولين بالولاية والوزارة بالاهتمام بمشاكل سكن الطلاب وخاصة الطالبات فهذا عرضنا، بدلا من الاهتمام باحصاء الجنوبيين بالولاية لتقديم الخدمات لهم فالاولى تقديم الخدمات لمن يستحقها وبعدين الاخرين.