ما هكذا تورد الإبل يا بروفسير محمد المهدي بشرى

ما هكذا تورد الإبل يا بروفسير محمد المهدي بشرى
د. حمد النيل محمد الحسن ?رئيس قسم اللغة العربية- كلية الآداب جامعة الخرطوم

في هذا الزمن الذي لا أكاد أميز فيه بين البروفسيرات والحكامات؛ لكثرة من يحملون هذه اللقب العلمي السامي ولا يحملون معه ما يوجبه من الوقار والعلم والفهم، فبالأمس اطلعت على مقال للبروفسير: محمد المهدي بشري بعنوان (توقف عن النجاح صديقي د. صديق عمر صديق) نشره بصيحفة الصحافة بتاريخ 2/6/2013م تعليقاً على مقال لي رددت فيه على الأستاذ الطيب مصطفى على مقال نشره بصحيفته (الانتباهة) وقد كان ردي بالصحيفة التي ولدت عملاقة صحيفة (اليوم التالي) بعنوان (تغييب عجيب) وقد نشر بتاريخ 29 /5/ 2013م . اتهم فيه البروفسير قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الخرطوم بمعاداة نجاحات د. صديق التي يحققها في مجال النشاط الطلابي بالجامعة مشيراً إلى فوز طلاب جامعة الخرطوم بالمراكز الأولى في المناظرات الدولية باللغة العربية واتهمني فيه أنا شخصياً (د. حمد النيل محمد الحسن- رئيس قسم اللغة العربية) بمعاداة نجاحات أخي وصديقي د. صديق، ووصفني بأنني صوت نشاز، فلو كان هذا الوصف من غير هذا الأستاذ لكان وقعه علي أشد. وما كنت أود الرد عليه لأنه لا يستحق، ولكني رأيت أن يأتي ردي عليه من باب (الدين النصيحة).
بالرغم من كل هذه المكاتبات والاتهامات والمرافعات التي دارت في الأيام الماضية بيني وأخي د. صديق وهي لا تعدو أن تكون مكاتبات إدارية ناتجة من تداخل في الاختصاصات بين أجهزة الجامعة فإن العلاقة من جانبي تجاه أخي د. صديق لا زالت علاقة حميمة، فهو صديق قديم وما زلت أحفظ كثيرًا من المواقف الجليلة والحميمة بيننا لا يسع المجال لسردها، وليس في نفسي أية حزازة تجاهه، فالأمر لا يعدو أن يكون مجرد خطاب أرسلته بوصفي رئيساً لقسم اللغة العربية إلى السيد مدير الجامعة مستنكراً فيه عدم إخطاري بشأن هذه المناظرات الدولية باللغة العربية بحسب مسماها، وقد عتبت فيه على القائمين على أمر النشاط الطلابي بالجامعة ممثلاً في عمادة الطلاب، ولم يكن في حسباني أن الأمر سيحول إلى مرافعة بيني وأخي د. صديق، ولكن السيد مدير الجامعة أحال الخطاب إلى الأخ د. صديق بصفته المشرف على تلك المسابقة ليتولى أمر الرد علي وقد فعل، وإن كان قد نحى في خطابه منحى شخصياً تجاه قسم اللغة العربية وأساتذته ومناهجه وطلابه متناسياً أنه ممن ينتمون لهذا القسم فهو ممن نال الدكتوراه على أيدي أساتذته، وشارك بالتدريس فيه متعاونا، فما حدث بيننا أمر يسير يحدث بين الإخوان والأشقاء في بيت واحد وأسرة واحدة (وفي أرقى العائلات).
وإنني لا أخفي الناس سراً أني من مواليد 1962م وأخي د. صديق من مواليد 1965م حسبما أعلم، أما أستاذنا البروفسير محمد المهدي بشرى من مواليد 1948م وإن كان قد بدا في الصورة المرفقة في الشبكة العنكبوتية، وكما يبدو للعين أيضاً أنه أصغر من ذلك بكثير، فالفضل يرجع إلى جودة الصبغة التي يستعملها، فهذا التاريخ الذي حدده لمولده بحسب ما أثبته في سيرته الذاتية – في الشبكة العنكبوتية- وإن كنت لا أثق ولا أصدق في أي معلومة يكون هو مصدرها، ومع ذلك فهو يكبرني بحوالي أربع عشرة سنة، وعمره الآن خمس وستون سنة، فهو في مرحلة الشيخوخة التي توجب على صاحبها أن ينصب نفسه (عمدة) لحل المشاكل التي تظهر في وطنه ومجتمعه وجامعته إن كان أستاذًا جامعيًا بحق، وذلك لما يجب أن يحظى به من احترام ووساطة مقبولة لا ترد بين الناس وبخاصة إذا كانوا في مقام تلاميذه (مثلي أنا ود.صديق) فأكبرنا أصغر منك بسنين عددا تجعلنا في مقام أبنائه إذا ما تزوج في سن مبكرة، ولكن للأسف أن يظهر من هو في مقامه وسنه في مظهر من يقرع الطبل ويدق (الدلوكة) لإشعال نار الحرب والفتنة بيننا فهذا لا يليق بمقام الشيوخ الذي يجب أن يكون فيه وسنهم التي يحاول إخفاءها بقناع الصبغة السوداء الذي يغطي به رأسه فكيف لك يا أستاذي (بروفسير جامعة …) ان تستهين بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة(رضي الله عنه) :(إن الله تعالى يبغض الشيخ الغربيب) وجاء في شرح الحديث (إن الغربيب هو الشيخ الذي يخفي بياض شعره بالسواد), لأن ذلك يا أستاذي تدليس يُدخل فاعله في باب الغش والمخادعة التي تجعله أحق بقول الشاعر:
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده ولكن الفتى بعد السفاهة يحلم
إنه عين الغش الذي يجب أن نكون نحن الأساتذة أبعد الناس عنه، ودونك رأسي وقد غطى البياض معظمه، وأنا أصغر منك بأربع عشرة سنة والحمد لله لم تحدثني نفسي يوماً بأن أكتم شيبي أو أخفيه بل أسأل الله أن يجعلني قادراً على احترامه وتوقيره، ويكفيني شرفاً أنه يوجب لي من أبنائي الطلاب وبناتي الطالبات احترامي وتوقيري لأجله؛ ما دمت قادراً على احترامه ومقدراً للمسؤولية التي يلقيها على عاتقي ورحم الله البوصيري شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في بردته:
مَنْ لِي بِرَدِّ جِماحٍ مِنْ غَوايَتِها كما يُرَدُّ جِماحُ الخَيْلِ باللُّجُمِ
إنِّي اتهَمْتُ نَصِيحَ الشَّيْبِ في عَذَلٍ والشِّيْبُ أَبْعَدُ في نُصِحٍ عَنْ التُّهَمِ
فإنَّ أمَّارَتِي بالسُّوءِ ما اتَّعَظَتْ مِنْ جَهْلِهَا بنذيرِ الشِّيْبِ وَالهَرَمِ
ولا أَعَدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الجَمِيلِ قِرَى ضَيفٍ ألمَّ بِرَأْسِي غيرَ مُحْتَشِمِ
فلنكن يا أستاذي (بروفسير جامعة …)، صادقين أولاً مع أنفسنا ولنكشف الأقنعة عن رؤوسنا ولنظهر على حقائقتا قبل دخولنا على أبنائنا الطلاب لنلقي عليهم الدروس والمحاضرات في القاعات؛ حتى يثقوا في صحة ما نقدمه لهم من علم، وأكاد أسمعهم عندما تدخل عليهم يتهامسون قائلين: (كيف نصدقك وهذه إمارة كذبك على رأسك). ولتعلم يا أستاذي البروفسير أن الشيب ليس بعيب حتى ننفق أموالنا في شراء الأصباغ لنخفيه؛ لأن أبناءنا وأسرنا أحق بهذه الأموال، ولا أحسبها قليلة، وحسبك قول رسولنا المصطفى (لا تنتفوا الشيب فإنه نور) فإن لم تكن ممن يقرأون الحديث النبوي لصغر سنك وتشببك فحسبك قول الشاعرالذي يغنيه كاظم الساهرحسبما أظن:
عيرتني الشيب وهو وقار ليتها عيرتني بما هو عار
أستاذي البروفسير أنا لم أكن عدواً لنجاحات أحد لأني والحمد لله أعرف قدر نفسي وسنها، وأن الذي يعادي نجاحات الآخرين شخص ضعيف فاشل، يسير في مؤخرة الركب، ولا أزكي نفسي ولكن لا أظنني فاشلاً، بحكم أن هذه الجامعة العريقة التي اعتز بانتمائي إليها طالباً ثم أستاذاً لا يمكن ان تكرم شخصي تكريماً علمياً على مستوى عال تحت رعاية رئاسة الجمهورية في مؤتمر الدراسات الإنسانية والتربوية الذي أقيم في هذا العام، فقد كنت من المتفوقين السبعة في مجال البحث العلمي في كل كليات الجامعة ومراكزها التي تعنى بالعلوم الإنسانية والتربوية، وكنت الوحيد في ذلك التكريم من بين أقسام كل اللغات ومعاهدها بالجامعة ولا فخر، هذا علاوة على أنني تقدمت – بكل ثقة- ببحوثي وكتبي التي قاربت الأربعين للجنة الترقيات بجامعة الخرطوم التي وافقت بإجماعها على ترقيتي لدرجة الأستاذية (في المرحلة الأولى) في مجال اللغة العربية (لغة القرآن الكريم) في زمن لم يجد فيه الكثيرون من حملة البكلاريوس العام بالدرجة الثالثة (ترس) وشاءت لهم الظروف أن يحضروا لدرجة الدكتوراه(زحفا وبتعسر) في سنوات طوال-لم يجدوا سبيلا للتعيين في أي جامعة في وظيفة أستاذ متعاون ناهيك عن متفرغ، فرمت بهم النوى في أقاصى أصقاع السودان باحثين عن وظيفة في الجامعات الناشئة التي خلت من الأساتذة الأكفاء آنذاك، فقدمت إغراءاتها وتنازلاتها لأشباه الأساتذة وقد كان من ضمن تلك الإغراءات إضفاء ألقاب الأساتذة (بروفسير) على من لا يستحقونها (كالهر يحكي انتفاخًا صولة الأسد). ثم عاد بعضهم بعد ذلك إلى الخرطوم يحمل تلك الألقاب (بروفسير) وهو لا يكاد يصدق نفسه ولقبه الذي يحرص على قرنه باسمه أكثر من اسم أبيه حتى ولو كان بين أفراد أسرته وعشيرته، أما ما يوجبه ذلك اللقب من العلم والفهم فهو عند الله.
فالحمد لله أن لجنة الترقيات في جامعة الخرطوم ما زالت بخير وتضبط الأمر بحزم ودقة نسأل الله لها دوام التوفيق. فهذا أنا، فمن أنت يا حضرة (بروفسير جامعة …)؟؟!!
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
أستاذي إن كان هذا هو أسلوبك في كتاباتك على هذا النحو الذي ظهرت به في مقالك هذا (فـهذه والله فضيحة عظيمة لكل البروفسيرات الذين ترقوا في جامعتك التي رقتك، وبالتأكيد ليست هي جامعة الخرطوم، ويكفي أن هذا الشعر الذي أوردته في مديح د. صديق يضعك في أدنى مستويات الحكامات، وأدنى مستويات مشجعي الفرق الرياضية في (المسطبات).
لا أريد أن أحصر الحديث في هذا الموضوع في مقال واحد، فالحديث ذو شجون، ولي عودة إن شاء الله مرة أخرى للتعليق على الورقة التي لا يجوز وصفها بأنها علمية (بل كيدية)، تلك التي قدمتها أنت يا حضرة البروفسير باسم معهد البروفسير عبد الله الطيب، وقد حاولت فيها ? جاهداً ثم فاشلا- تصويب سهامك المسمومة بانتقادك لأساتذتك من أساطين اللغة العربية بكلية الآداب رداً للجميل ورحم الله الشاعر حين قال:
إِذا أَنتَ أَكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ وَإِن أَنتَ أَكرَمتَ اللَئيمَ تَمَرَّدا
فهم والله أسمى من كل مزاعمك وكذبك، ولن تؤثر فيهم محاولتك لانتقاص قدرهم، فهم بحق شموس لم يضرها إن لم تبصرها الأعين الرمد كاللتين حباكهما الله، ورحم الله البوصيري حين قال:
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بالله عليكم ده أسلوب استاذ جامعي ، هذا الاسلوب الذي يشبه اسلوب العاهرات عند اشتباكهن مع بعض ، فعلا هو اسلوب من جاءت بهم الواسطات في هذا العهد البغيض ، ليكونوا رؤساء اقسام وفي جامعة الخرطوم ، حتى اللغة لا يمكن ان تكون لغة دكتور لغة عربية في جامعة الخرطوم ، ولو ان واحدا من سوق الله اكبر قيل له اكتب ، لجاء باجود من ذلك كثيرا ، انت يادكتور واحد جاهل ومتخلف ولا تفهم شيئا وواضح من اسلوبك الذي يشبه اسلوب العاهرات ، دكتور محمد المهدي بشرى من الارقام المعروفة في المجال الابداعي وله مؤلفات في المسرح والقصة والشعر ، ودكتور صديق عمر صديق باحث مجتهد ومعروف وله اسهامات نقدية معروفة ومشاركات جيدة وهو مدير معهد عبدالله الطيب واختير لكفاءته وقدراته ، اما انت فمن يعرفك ايها النكرة ، أول مرة نسمع باسم حمد النيل محمد الحسن ، يبدو انك كوز معفن ، وهذا هو اسلوب الكيزان الرخيص ، يحاولون الانتقاص من القامات التي تفوقهمويستخدمون هذه الاساليب الرخيصة

  2. سبحان الله. من اين جاءوا هولاء. راجل كبير و دكتور كمان يتكلم عن صبغه شعر و عمرى كم و عمرك كم. يا دكيتير امشى درس تدريسك بدل الكلام الفارغ.

  3. لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ،، انا لم اقرأ ما كتب د. محمد المهدى بشرى ولست مهتما بالموضوع من اساسه ولكنى مستغرب جدا للمستوى المتواضع فى الفكرة ولاسلوب المقال وافتقاره لادب الحوار ثم فى الجهل الفاضح بأمور الدين وعجبت كيف حول هذا المدعى الحوار من مسائل تتعلق بالمناهج والمسابقات وما الى ذلك لموضوع انصرافى عن صبغة الشعر بأعتبارها نوع من الغش وما درى ان هناك اختلافا كبيرا بين العلماء حول جواز الصبغة وهى تجوز الصبغة بالاسود ام لا غير ان العلماء متفقون بالاجماع على جواز بل واستحباب الصبغة بالحناء استنادا لقوله صلى الله عليه وسلم (غيروا هذا )او كما قال والحديث مشهور . فهل صبغ الشعر بالحناء نوع من الغش . والله هذا فهم غريب قد لا تجده حتى عند الحكامات اللائى ذكرهن المعتوه فى مقاله هذا اكثر من مرة . ثم ما هذا التفاخر وذكر انا وانا… ان كل ما ذكرت لم يخرجك من دائرة انك رجل اكاديمى منغلق على ذاتك تائه فى اوهام مجد مدعى ولا زلت بالنسبة للمجتمع والقراء نكرة بينما يعد خصمك علم من اعلام الادب فى هذا البلد المنكوب بامثالك .. شىء اخير لا بد من ذكره ان كل ابيات الشعر التى ذكرتها فى مقالك هذا هى من الاشعار المستهلكة التى يحفظها كل طالب ثانوى قرأ كتاب البلاغة الواضحة هذا قبل ان يتم استهلاكها مرارا وتكرارا فى المطارحات الشعرية لدرجة اصبحت مملة ملل مقالة هذا .

  4. مقال يفضح وكل وضوح وسهولة عقلية الكاتب وركاكة تفكيره وضحالة مفاهيمه وللأسف ايضا سوء طويته ..

    كيف تقول أن د. صديق صديق وأخ وإنت كما تقول تكاتب (إداريا وتطعن وتشكو لطوب الأرض عن تجاوزك وما خفى أعظم فى مكاتباتك الإدارية هذى!!!! الحق يعمى أحيانا والحسد مرض كالغرض تماما,,
    بعد أن اسأت لنفسك بما كشفتك وإفراغك لآلام دفينة فى المقال محاولا مناطحة قمة مثل البروف محمد المهدى بشرى وبعد مطاعناتك غير الكريمة وغير السوية أبدا بخصوص الجامعة التى تعطفت على البروف باللقب والتى خفت أن تكتب إسمها جبنا كشفت للقارئ مشكلة عويصة يصعب حلها هنا,, أقول بعد كل هذا يا رجل قد تعلم أو لا تعلم أن إساءآتك قد إبتدأتها بدكتور صديق أولا لأن أمثال د. صديق لا يقبلون أن يتستروا وراءهم أمثالك ليسيئوا للآخرين,,

    ملأت المقال بالصبغة وكلامك المكرور الفارغ عن سنك وإحترامك لنفسك وشيبك يا رجل بالله أخجل وأعرف تماما أن كتابتك قد عبرت عنك تماما فهذا هو أنت ولم تتغير مفعم بالعقد ملئ بالتشوهات وتشغلك نفسك كثيرا بالدوران حولها وتنسى أن للآخرين عقول ليحكموا بها عليك وعلى غيرك خاصة عندما تكتب عن لواعج نفسك وتخرج مثل هذه الكتابات ,,فبالله أكثر منها وتذكر دائما أن تقول (الحمد لله الذى أخرج منى هذا الأذى)

    أكثرت الكلام عن الشكل والسن يا رجل ما عقدتك ومالنا نحن وسنك وشيبك ولكنه العهد بك لاتنسى نفسك ابدا ,,

    يا لحزنى على اللغة العربية وعلى جامعة الخرطوم وعلى السودان كله بأمثال مثل هذا الطعان اللعان المسئ الركيك ,,

    غالبا ستسمع من د صديق ما يسرك فأبشر يا نحرير زمانك ..

  5. بالله يا ناس الراكوبه ارحمونا من مثل هذا الغثاء الفكري الذي يدل علي الانحطاط الذي وصلت اليه جامعه الخرطوم في عهد الولاء لا الكفاءه

  6. سبحان الله !!!!!!!!!!! علماء آخر الزمن صدق الإمام علي بن أبي طالب عندما قال فيهم : ( شر أهل ذلك الزمان علماؤه ) زي المشاطات نميمة وقيل وقال ما تخجلو وتختشو من طلبتكم البيقرو الكلام دا صحي القلم مابزيد بلم . قومو فتحو شوفو بلدم وين وعملتو ليها شنو؟؟؟ غير الفخفخة والإدعاء الفارغ والأجوف قال علم ولغة عربية ، وقال بروفيسور ، وقال د. صديق ، وقال د. حمد النيل وقال جامعة الخرطوم انسونا من الاسطوانة دي قريناها ولقينا الحياه أكبر من تعظيمها بدون ناتج عملي وتغيير على أرض الواقع والله لا خيرا في زيد ولا خيرا في عبيد كلكم وهم في وهم

  7. علماء الأنقاذ وكمان من العجائب بتحاسدو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سبحان الله !!!!!!!!!!! شوفو ليكم شغلة واتلمو يا وهم فعلا بتشبهو حال بلدكم قال دكاترة قال ؟؟؟؟؟؟؟

  8. دكتور….. بغض النظر عن الحصل اسلوبك دة اسلوب مشطات، وغنايات، من لدن الشريف مبسوط مني، السيد رئيس قسم اللغة العربية في جامعة الخرطوم زمن الكيزان المكرم من ابوجهل السودان، إنه زمن الإنحطاط وحديث اسفل المدينة، انا صغير ولسة برضع وبيني وبينك 15 سنة انت عامل صبغة انا بي شيبي… انا ..وأنا…. يا عجباً…إنه زمن الكيزان، جامعة الخرطوم بعد الطوفان، وسيادة الغلمان..والمايشتري ينفرج في قوموية الزمان في عصر الخصيان، ورحم الله ابو الاسود الدولي

    قال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله:

    يا أيــها الرجــــل المعـلـــم غــيره
    هلا لنفسك كان ذا التعليــم

    تصف الدواء لذي السقا وذى الضنا
    كيمـا يصـح به وأنت سقيــــم

    ونـــراك تصلــح بالرشــــاد عقـــولنا
    وأبـدا وأنت من الرشــاد عــديــم

    ابدأ بنفســك فانهــهـا عــن غيـــها
    فإذا انتهــت عنــه فأنــت حكيـم

    وهناك يقبل ما تقــول ويشــتفـى
    بالقـــول منــك وينفـــع التعلــــيم

    لا تنــه عن خـلق وتأتــى مثـله
    عــار عليــك إذا فـعلــت عظـيــــم

  9. What an idiot…
    It is a shame that you belong to our beloved university. University of Khartoum. Your article is a case study for everything that is wrong with the so called “intellectuals” and academic leaders.
    You know what, such nonsense of yours is not worth wasting anymore of my time on it.
    I hope not to see any of your petty articles ever.

  10. هذا والله أكبر دليل على إننا نعيش عصر الانحطاط الأكبر ، دكتور ورئيس قسم اللغة العربية بجامعة الخرطوم – جامعة الخرطوم وليس سواها ، يكتب بهذه الركاكة وهذا الخواء الفكري والمعرفي.. ويتخذ من قضية الصبغة موضوعاَ رئيسيا ليسيء لأديب وناقد وقاص وأستاذ جامعي عرفته ساحات الإبداع السوداني وهو بعد يافع لم يغادر مقاعد الدراسة بعد، وعرفه كل من له صلة بمحيطه المتعدد الدوائر بأنه رمز للنقاء والشفافية والزهد والبساطة والتواضع ، كل صفات العلماء والأساتذة الكبار، لم تكن الوجاهة الاجتماعية أو الشكل أبداً في قائمة همومه ، فقد ظل مهموماً بالوطن ، وإنسان الوطن، وظل يعذبه أن يظلم أحد أو يساء إليه ولا يجد من يناصره في وجه الظلم، لهذا دافع عن صديق عمر صديق لقناعته بحق صديق في أن يتميز بنجاحاته التي حققها، وإني لأعجب كيف يطالب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بنصيب غير مستحق في النجاح الذي حققه طلاب الجامعة بأقسامها المختلفة فقط لأن المسابقة كانت في اللغة العربية وكأنه ينصب نفسه وصياً على محبي اللغة العربية ودارسيها ومبدعيها من غير طلابه ، وهل كان سيقف نفس الموقف لو عاد الطلاب دون أن ينالوا جوائز أو يحققوا نجاحاً في هذه المسابقة.
    ثم الجامعة التي يشير إليها الدكتور بنقط وكأنها سبة وعار لا يجوز الإشارة له بالإسم فهي جامعة دنقلا ، والتي يعمل بها البروفيسور محمد المهدي استاذا بكلية الآداب – كريمة، ولم يذهب إليها البروفيسور إليها لاجئاً أو باحثاً عن لقب لا يستحقه ضنت به عليه جامعات الخرطوم العريقة، بل ذهب إليها حين تقاعس الآخرون وتمسكوا ببريق الوجاهات العاصمية، ذهب إلى جامعة دنقلا مؤسساً لقسم أصبح الآن من أهم أقسام دراسات الفولكور في أفريقيا ناقلاً شغفه وحبه للمعرفة إلى طلاب الكلية وباذلاً خبراته العلمية التي تحرسها القيم المهنية والأكاديمية الرفيعة إلى تلك التجربة الوليدة في وقت تخلى فيه قطاع كبير من الأساتذة الجامعيين من تلك القيم وتلك الصرامة المميزة للعلم والمعرفة حتى صرنا إلى هذا المستوى المخجل مما يعبر عنه الدكتور حمد النيل.
    على كل كانت مقالة الدكتور في الرد على البروفيسور محمد المهدي ودون أن يقصد ، شهادة له بالوسامة الطبيعية التي لا تحتاج لأن تبذل لها الأصباغ ، فالستيني بروفيسور مهدي لعلم الدكتور حمد النيل يتمتع بلياقة بدنية عالية ولا يعاني من اية ترهلات ولا يحتاج لأن يصبغ فوديه وشاربه وهو بالتالي لا يخدع طلابه الذين يحبونه لصدقه وشفافيته، ويمكن أن تشاهده عصر كل ثلاثاء وهو يزرع ميدان الكرة بالجامعة ننشاطاً وحيوية كما لا يقدر عليه الأساتذة مواليد 1962.
    أكرر أسفي وحزني على طلاب جامعة الخرطوم الذين يرأس بعض أقسامهم دكاترة على شاكلة الكاتب أعلاه…

  11. يا د حمد النيل ..

    ماذا كنت تكتب فى خطاباتك ومكاتباتك ومكايداتك ولم بدأت سرية وماذا كنت تحاول الوصول إليه؟؟؟؟؟؟
    أسلوبك يخلو من الأدب واللياقة وحسن اللفظ والأخلاق وجميعها صفات لا تملكها ولولا هذا الزمن الأغبش الذى نعيشه لكان من المستحيل على أمثالك أن يكونوا فى المكان الذى تشغله الآن ومقالك وحده
    يكفى للحكم عليك وعلى مستوى تفكيرك ونسيت أو أظنك لا تعلم أصلا أن التواضع والأدب والتأدب فى مخاطبة عامة الناس ناهيك عمن يفوقونك علما وإنتاجا وتاريخا هو من شيم العلماء ,,,

    نعم الجميع يعلم وعلم بما كنت تحاول الوصول إليه وما كنت ترمى إليه وهذا ما آلمك وفعلا صدق
    بروفيسور محمد المهدى بشرى عندما طلب من د. صديق أن يتوقف عن النجاح لأن أعداء النجاح مثلك
    والمرضى وأصحاب العلل أمثالك لا يقبلون به ويؤلمهم ولو جاء من إخوتهم وزملائهم,,

    بروفيسور محمد المهدى بشرى رجل مهذب كريم النفس محبوب يحترم الصغير قبل الكبير وهو لسوء حظك لا يضع الأصباغ ( أوتحسدون الناس على سواد شعرها!!! )ولا يهمه فى أى شكل يبدو وأبسط الناس فى ملبسه وأبعد الناس عن فكرة الوقوف أمام المرآة ناظرا لنفسه بعين مثل عينك ونظرة مثل نظرتك التى وضحت فى كتابتك الفقيرة والتى تشابه كتابات طوابير الأدعياء الذين يشنفون آذاننا بكل ما هو قبيح صباح مساء وحديثك جميعه مردود عليك وهو لا يعدو كونه سوى إنعكاس لواقع مريض يعشعش بداخلك ونسأل الله لك الشفاء,,

    قد يتعجب بعض الناس فيما ذهبت إليه وقد يصدقك بعضهم أيضا ولكن كل من مر ولو لدقائق قلال ببروفيسور محمد المهدى بشرى يضحك كثيرا من جهلك وآلمه تطاولك وسوء مقصدك وكذبك المفضوح,,

    إذهب وأسأل عنه جيرانه وأهله فى كل مدينة البرارى وجيرانه وأهله فى الحلة الجديدة وأسأل عنه كل أهل كريمة ودنقلا وكل أصدقائه وتلاميذه وطلابه على إمتداد هذا الوطن المكلوم بأمثالك علك تعرف خطل
    فكرتك وقد تسنح لك سانحة تتعرف فيها على حجمك الحقيقى وتعرف مقدراتك ومنها تعفينا من مثل هكذا كتابات,,,

    مقالك وبكائيتك وعرض حالك يدعو للرثاء عليك وعلى اللغة العربية من حملات درجاتها العلمية الكبرى وفى مجمله لا يمكن وصفه بشئ سوى أنه الهراء بعينه..

    نصيحة مبذولة لوجه الله تعالى لك يا دكتور اللغة العربية بأم الجامعات السودانية الى طالها غدر الزمان ,,عندما تكتب كتابات الإساءآت والمطاعنات والمهامزات والملامزات مثل كتابتك أعلاه حاول جهدك الإبتعاد عن حشر الأحاديث الشريفة وإسم الجلالة فكتابتك أشبه ما تكون بأماكن لا يليق تواجد الأحاديث وأسماء الجلالة بها..

  12. أخي صديق عمر صديق.. توقف عن النجاح

    بروفيسور/ محمد المهدي بشرى:

    ما كنت أود أن أكتب هذه الكلمة في حق أخٍ حقاً هو أخي الذي لم تلده أمي، وهو عالمٌ جليل وباحثٌ نابهٌ ما أغناني عن تقريظه، لكنَّ تلك الحرب الضروس التي يشنها أعداء النجاح ضد أية نجاحات أو إشراقاتٍ تعيد لنا محبتنا وإعزازنا لهذا الوطن الجميل، تلك الحرب أجبرتني على كتابة هذه الكلمة، وكان الدكتور صديق عمر صديق قد عاد ومعه رهط من طلاب جامعة الخرطوم مكللين بنجاح كبير أنجزوه عن جدارة واستحقاق بعد مشاركتهم في منافسات المناظرة التي درجت دولة قطر على عقدها عاماً بعد آخر، وهي منافسةٌ تشارك فيها جامعاتٌ لا حصر لها من أصقاع الدنيا ومنها جامعاتٌ عُرفت بالتميز والرقي، ولكنَّ صديق ورهطه نالوا شرف الفوز في الدورة الأخيرة وأعادوا لجامعة الخرطوم، الجميلة والمستحيلة، شيئاً من رونقها وألقها الذي عرفت به منذ تأسيسها وطوال عمرها الذي شارف قرناً من الزمان، وقد سعدت الأوساط الأكاديمية وعلى رأسها إدارة الجامعة بهذا النجاح أيما سعادة، وكرمت الجماعة الفائزة، وعلى رأسها بالطبع العالم الجليل صديق عمر صديق ومن شاركه في إدارة فريق الطلاب، وسعد الكثيرون بهذا النجاح الذي هو بحق مأثرة من مأثرِ جامعة الخرطوم، لكن أصوات نشازاً أبت إلا أن تنال من ذلك النجاح أو تقلل منه، وهيهات، ومن أسف أن بعض هذه الأصوات تنسبُ إلى زملاء وأصدقاء د. صديق عمر صديق، ومما يفاقم المرارة أن قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الخرطوم كان بمثابة رأس الرمح في هجوم لا مبرر له ضد د. صديق عمر صديق، بحجة تغييب كلية الآداب من المنافسة، وذلك حسبما ذهب رئيس قسم اللغة العربية د. حمد النيل في كلمة له نشرت بصحيفة «اليوم التالي» الصادرة بتاريخ التاسع والعشرين من مايو الجاري، وخلاصة ما ذهب إليه رئيس القسم أن تغييباً مقصوداً قد تم من قبل القائمين بأمر المنافسة في الجامعة أي د. صديق ومن معه من المشرفين، ويفهم من كلمة رئيس القسم أن كلية الآداب تم إبعادها عن قصد وترصد، الأمر الذي لا أصدقه ولن أصدقه لمعرفتي العميقة والحميمة بصديق، ولا أعرف ما هي مصلحة صديق في هذا الإقصاء، وعلى كل أعتقد أن الأمر برمته يرجع إلى سوء فهم حول طبيعة المنافسة التي تقوم على المناظرة أي التفكير بشكل منطقي في الموضوع المطروح ثم التعبير عنه بإبانة وفصاحة في زمن وجيز، والأمر كذلك يمكن للطالب من أية كلية علمية كانت أو أدبية أن يشارك في هذه المنافسة، وهي ليست حكراً على طلاب الآداب عامة وطلاب قسم اللغة العربية على وجه الخصوص، وبالطبع ليس هناك ما يحول دون مشاركة هؤلاء في المنافسة، لكن بطبيعة الحال أن فرصة من يملك ناصية اللغة والبيان أكبر من غيره، وقد علمت أن المنافسة الأولية كانت مفتوحة لجميع طلاب الجامعة، وفي نهاية المطاف فاز عددٌ من الطلاب ليس بينهم أي طالب من كلية الآداب، وليس في هذا ما يشين طلاب الكلية، فما أكثر الشعراء والأدباء الذين تخرجوا في غير كلية الآداب، وما أكثر الشعراء والكتاب الذين تخصصوا في أقسام في كلية الآداب غير قسم اللغة العربية، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر والناقد محمد عبد الحي والروائي مروان حامد الرشيد، وكلاهما من قسم اللغة الإنجليزية، وتخرج في القسم نفسه الفلكلوري الكبير سيد حامد حريز. وغاية ما نقصده أنه ليس من مبررٍ للحملة الظالمة ضد نجاح كبير ساهم فيه د. صديق وآخرون، وهو نجاح فخر لنا وللوطن. وأخشى أن نضطر غداً لنطالب د. صديق بالتوقف عن النجاح حتى لا تثور ثائرة أعداء النجاح. ذلك إن النجاح ليس كثيراً أو جديداً على د. صديق فهو مدخور للنجاح والتوفيق بإذن الله لما يتميز به من أريحية وشفافية، وليس أدل على هذا نجاحه المطرد في إدارة معهد عبد الله الطيب الذي جعل منه مركز إشعاع معرفي يختص باللغة العربية وآدابها، ويكفي أن العشرات من الشباب والشابات من المهتمين والمهتمات بأمر اللغة العربية يعملون مع الصديق بهمة ودأب حافزهم في كل هذا الطاقة الكبيرة التي فجرها د. صديق بعد توليه إدارة المعهد، ولا يسعني في نهاية كلمتي هذه إلا أن أستعير لسان الشاعرة الحرم عبد الله أبو سن، التي جادت قريحتها بقصيدة سار بها الركبان وهي قصيدة الصافي دهب الخزانة التي تقول فيها:
    الصافي دهب الخزانه
    الدوله أم فوت سيد بكانه
    بريدو ود شيوخ البطانة
    وقالت كذلك:
    مرق ود بيت الدراسه
    الطاهر خاتي النجاسه
    شدو ليهو أم جراسه
    ودخل البرطن نحاسه
    ___________________________________________

    حتى تتضح الرؤية ويتضح مدى تناقض وكذب ومبالغة د. حمد النيل وإثارته للغبار الذى لن يضر غيره,,
    الرجل كتب مقالا رصينا بعيدا عن شخصنة الأمور وبعيدا عن الإتهامات وأنت لم تجد سوى أن تحشر نفسك لأنك تعلم تماما ما فعلت وبنفسك قد ناقضت نفسك وكشفت سوءة نفسك,,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..